من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: تشكيل تحالف دولي واسع لمكافحة الإرهاب.. قادة بريكس: الدعم الكامل لمساري آستنة وجنيف وسيادة سورية واستقرارها
كتبت “الثورة”: أكد قادة دول مجموعة بريكس دعمهم الكامل لمساري آستنة وجنيف حول الأزمة فى سورية داعين المجتمع الدولي إلى تشكيل تحالف دولي واسع لمكافحة الإرهاب.
وفي بيان مشترك لاجتماع القمة المنعقدة في مدينة شيامين جنوب شرق الصين أشار إلى دعم دول مجموعة بريكس الكامل لمساري جنيف واستانا وترحيبها بإقامة مناطق تخفيف التوتر في سورية التي ساهمت بخفض مستويات العنف وإضفاء دينامية إيجابية وتوفير الظروف لتحقيق تقدم ملحوظ في المحادثات حول الأزمة في سورية برعاية الأمم المتحدة.
إلى ذلك جدد قادة دول مجموعة بريكس تأكيدهم على الحل السياسي للأزمة في سورية وفق القرار رقم 2254 بما يضمن سيادة سورية واستقرارها وسلامة أراضيها.
من جهة أخرى أكد قادة دول مجموعة بريكس معارضتهم القطعية لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية من أي جهة مهما كانت الأهداف والظروف.
يذكر أن سورية تعاونت بشكل تام وبناء مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ونفذت كل التزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وهو الأمر الذي تشهد عليه تقارير الامانة الفنية للمنظمة في الوقت الذي تؤكد فيه عدة تقارير اعلامية حصول التنظيمات الارهابية في سورية على معدات ومواد انتاج المواد الكيميائية والغازات السامة بتسهيلات من النظام التركي حيث أكد عدد من البرلمانيين الأتراك أن تلك التنظيمات ومنها “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما حصلت على غاز السارين من تركيا واستخدمته فى أماكن مختلفة من سورية.
وفي الشأن العراقي توجه المشاركون في القمة بالتهنئة إلى الشعب العراقي وحكومته بمناسبة تحرير مدينة الموصل من تنظيم “داعش” الإرهابي والتقدم الذي تم تحقيقه في محاربة الإرهاب مجددين تمسكهم بسيادة العراق ووحدة أراضيه واستقلاله السياسي.
وحول الملف النووي الإيراني أكد قادة مجموعة بريكس دعمهم الكامل لخطة العمل المشترك الشاملة بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد ودعوا كل الأطراف المعنية إلى تنفيذ التزاماتها بالكامل بضمان التطبيق الشامل والفعال للخطة بهدف تعزيز السلام والاستقرار على المستويين الدولي والإقليمي.
وفيما يتعلق بالوضع في اليمن دعا قادة المجموعة إلى وقف العمليات القتالية واستئناف المحادثات المدعومة من قبل الأمم المتحدة.
وحول الوضع في شبه الجزيرة الكورية أعرب قادة دول مجموعة بريكس عن الاهتمام العميق بالتوتر الجاري والقضية النووية طويلة الأمد على شبه الجزيرة الكورية وتشديدهم على وجوب تسويتها فقط عن طريق الوسائل السلمية والحوار المباشر بين جميع الأطراف المعنية معبرين عن إدانتهم لتجربة القنبلة الهيدوجينية التى أجرتها كوريا الديمقراطية أول أمس .
وعلى الصعيد الاقتصادي اتفقت دول مجموعة بريكس على تأسيس صندوق مشترك للسندات مقوم بعملات دول المجموعة بهدف ضمان المناخ الاستثماري.
وفي هذا الشأن دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال القمة إلى تحفيز الإقراض بالعملات الوطنية داخل التكتل والعمل على حصول بنك التنمية الجديد لمجموعة بريكس على تصنيف ائتماني دولي ما سيمنحه الحق بإصدار سندات في أسواق دول المجموعة.
إلى ذلك اتفقت دول بريكس على تعزيز التعاون في محاربة الفساد وإعادة الأصول المهربة إلى الخارج وملاحقة المطلوبين في قضايا فساد اضافة إلى تحسين آلية التعاون التجاري والاستثماري مع توسيع أبعاد التعاون من أجل زيادة قدرة اقتصادات دول المجموعة على التكامل ولتنويعها.
وفي كلمة له في افتتاح أعمال القمة التاسعة لدول مجموعة بريكس التي تستضيفها مدينة شيامين جنوب شرق الصين. أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ إن التغيرات العميقة والمعقدة التي تشهدها الساحة العالمية اليوم تفرض على دول بريكس جعل التعاون الأمر الأكثر أهمية بالنسبة إليها لافتا إلى أن التبادل الشعبي والثقافي هو مفتاح تقوية التعاون الحيوي بين هذه الدول.
وشدد جين بينغ على أنه يتعين على دول بريكس العمل لدفع التعاون الاقتصادي العملي فيما بينها داعيا هذه الدول إلى مكافحة الحمائية وتعزيز إصلاح حوكمة الاقتصاد العالمي وتنسيق استراتيجياتها التنموية لتحفيز إمكانات التنمية لكل دولة عضو في المجموعة.
وأوضح الرئيس الصيني أن بلاده ستخصص 500 مليون يوان صيني أي نحو 76 مليون دولار للتعاون والتبادل الاقتصادي والتكنولوجي بين دول بريكس.
من جهة أخرى بحث الرئيس الصيني مع نظيره الجنوب إفريقي جاكوب زوما العلاقات بين البلدين على هامش أعمال قمة بريكس.
مضيفاً إن “العلاقات الصينية الجنوب افريقية تمر حاليا بأفضل مراحلها التاريخية لافتا إلى أهمية زخم التنمية القوي في علاقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين خلال السنوات الماضية.
وأعرب الرئيس شي عن استعداد الصين لتعزيز التنسيق مع جنوب افريقيا بتوسيع الشراكة بين البلدين مشيرا الى ان الصين تعتزم العمل مع جنوب افريقيا لتنفيذ مبادرة الحزام والطريق ومخرجات قمة جوهانسبرغ لمنتدى التعاون الصيني الافريقي والعمل على تعميق التعاون على جميع الصعد والمجالات لزيادة قوة العلاقات الثنائية والارتقاء بها نحو مستوى جديد.
بدوره أكد زوما أن بلاده مستعدة لتعميق التعاون مع الصين مشيرا إلى أن علاقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة الصينية الجنوب افريقية متينة وصلبة ومفعمة بالحيوية والزخم.
وكان الرئيس الصيني أكد أمس خلال منتدى اقتصادي على هامش القمة أن الأسواق الصاعدة والدول النامية تقوم بدور أكبر في الشؤون الدولية مشيرا إلى أن التنمية في الدول الأعضاء في مجموعة بريكس حققت منافع ملموسة لما يربو على 3 مليارات شخص.
هذا وقد عقد زعماء روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا يوم أمس أول اجتماع في إطار فعاليات قمة مجموعة بريكس التي تستمر ليومين في مدينة شيامن جنوب شرق الصين.
اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اهمية الدور الذي تقوم به مصر في منطقة الشرق الاوسط مشيرا إلى أن لها دورا كبيرا في تسوية وحل قضايا هذه المنطقة.
وقال بوتين وفقا لوسائل اعلام مصرية خلال لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش قمة بريكس التاسعة في مدينة شيامين الصينية امس: ان العلاقات المصرية الروسية تتطور بشكل إيجابي.. ونعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية .
الخليج: مصرع مفتي التنظيم بغارات جوية غربي مدينة كركوك… «داعش» يفرض حظر التجوال في الحويجة
كتبت الخليج: دعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان إلى توفير ممرات آمنة للمدنيين في الحويجة. وفرض تنظيم «داعش» حظراً للتجوال داخل المدينة مع استمرار الطيران العراقي في قصف مواقعه، في وقت أشارت أنباء الى مقتل مفتي التنظيم في كركوك في غارة جوية استهدف رتلاً متحركاً.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان في بيان، «انطلاقاً من الدور الإنساني للمفوضية العليا لحقوق الإنسان، ومع قرب بدء عمليات تحرير قضاء الحويجة من سيطرة عصابات «داعش» الإرهابية، فإن المفوضية تطالب القوات الأمنية بضرورة المحافظة على حياة المدنيين، وتوفير ممرات آمنة لهم ولعائلاتهم، تجنباً لوقوع خسائر، أو إصابات بين صفوفهم جراء العمليات العسكرية وتطبيق معايير حقوق الإنسان».
وشددت على «أهمية تهيئة أماكن ومخيمات للعائلات النازحة، وتوفير المتطلبات الأساسية للسكن والمعيشة بالتعاون مع كافة الأطراف ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، وتجهيزها بالمعدات والوسائل الضرورية»، معربة عن «كامل ثقتها بقدرة القوات الأمنية بجميع صنوفها على تحقيق النصر السريع والحاسم على عصابات «داعش» الإرهابية وإنقاذ المدنيين من المعاناة اليومية وسوء المعاملة، والانتهاكات الإنسانية لأكثر من سنتين».
في الأثناء، قال مصدر محلي في محافظة كركوك، إن ««داعش» فرض حظر تجوال جزئي شمل بعض الأحياء الشرقية لقضاء الحويجة جنوب غرب كركوك، عقب مهاجمة منزل مسؤول أمنية التنظيم في مركز لقضاء بقنبلة يدوية أسفرت عن إصابة احد أبنائه بجروح».
وأضاف، أن «وتيرة استهداف منازل قادة ومسلحي التنظيم ارتفعت مؤخراً في الحويجة ومحيطها بسبب وجود تيارات مناوئة للتنظيم بدأت تنشط بشكل لافت».
إلى ذلك، ذكر مصدر محلي آخر في كركوك، أن «تحرير الموصل وبعدها تلعفر، أسقط كل الركائز النفسية التي كان يعتمد عليها التنظيم لرفع معنويات عناصره، حيث كسرت صورة دولة الخلافة التي لا تقهر». وأضاف، أن «حمى تسليم مقاتلي «داعش» لأنفسهم للقوى الأمنية بشكل طوعي من دون قتال اجتاحت الحويجة وبدأت تتناقلها الألسن وبشكل علني من دون محاذير».
وبيّن المصدر أن «موجة من خلافات حادة ثارت بين قادة الصف الأول لوجود قيادات رافضة لمبدأ التسليم وأخرى مؤيدة له»، مبيناً أن «العشرات من عوائل قادة ومسلحي التنظيم اختفت في ظروف غامضة من الحويجة ومحيطها وسط أنباء بأنها خرجت صوب مناطق أخرى للهروب بحجة أنهم نازحون».
وفي صلاح الدين، أكد مصدر محلي فيها، أن «ثلاث ضربات جوية متعاقبة استهدفت مضافة ورتلاً «لداعش» في عمق حوض المطيبيجة شمال صلاح الدين وسط أنباء عن وقوع خسائر بشرية في صفوف التنظيم». وأضاف، أن «القصف هو الثاني من نوعه خلال اقل من 24 ساعة وسط نشاط غير مسبوق للطيران في سماء المطيبيجة لاستهداف مضافات وأرتال تنظيم «داعش»».
في حين ذكر مصدر محلي آخر في محافظة صلاح الدين، أن «الساعات ال24 الماضية شهدت انسحابات جماعية للمتطرفين من عدة نقاط للمرابطة الأمنية في داخل ومحيط الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين».
وأضاف، أن ««داعش» يعيش حالة فوضى عارمة في الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط، خاصة بعد تنامي الخلافات بين قياداته العليا، وسط ارتفاع وتيرة النزوح الليلي لعائلات قادة ومسلحي التنظيم الى خارج الساحل هرباً من معركة مرتقبة لتحريره».
الحياة: «سورية الديموقراطية» تسيطر على الجامع الكبير في الرقة
كتبت الحياة: تكبد تنظيم «داعش» أمس خسارتين كبيرتين في سورية، إحداهما في مدينة الرقة والأخرى في مدينة دير الزور. وأعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أمس، أن «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة من واشنطن سيطرت على المدينة القديمة في الرقة ومسجدها التاريخي مع تقدمها في الهجوم على تنظيم «داعش».
وكانت «قسد»، وهي تحالف من فصائل كردية وعربية، قالت الأسبوع الماضي إنها طردت التنظيم من آخر أحياء المدينة القديمة بالرقة.
وقال الكولونيل الأميركي ريان ديلون الناطق باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش»: «حققت قوات سورية الديموقراطية مكاسب إضافية متماسكة في المنطقة الحضرية من المدينة وتقاتل في بناية تلو الأخرى». وذكر أن «قسد» طهرت الجامع الكبير في الرقة، وهو أقدم مساجد المدينة، ووصف التقدم بأنه «علامة فارقة» في معركة الرقة.
من جهة أخرى، وفي تقدم مفاجئ عبر صفوف تنظيم «داعش»، اقتربت القوات النظامية السورية وحلفاؤها من فك حصار التنظيم مدينةَ دير الزور وحاميتها العسكرية، اللواء 137، و93 ألف مدني منذ سنوات. ويمثل التقدم في المدينة الواقعة شرق البلاد ضربة قاصمة أخرى لـ «داعش»، الذي كان منتصراً ذات يوم لكنه يتقهقر سريعاً في سورية والعراق.
ويعتبر هذا التقدم من جانب القوات النظامية وحلفائها انتصاراً مهماً، بالنظر إلى الأهمية الاستراتيجية لمدينة دير الزور لكونها قلب قطاع النفط السوري الذي كان مصدر ثروة للتنظيم وخسارة فادحة لدمشق. ومع تقدم الجيش شرقاً في الشهور الماضية، استعادت الحكومة السيطرة مجدداً على حقول النفط والغاز، وهي تبحث في إعادة تأهيل الحقول واستغلال الآبار لتمويل الخزينة ودفع تكاليف الحرب.
ومع حلول مساء أمس، لم يعد يفصل القوات النظامية التي تقدمت من بادية دير الزور الغربية عن القوات المحاصرة داخل اللواء 137 في المدينة سوى مئات من الأمتار، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ورجح «المرصد» أن تكون عملية تفكيك وإزالة الألغام في المنطقة الفاصلة بين القوتين النظاميتين (المتقدمة والمحاصَرة) والتي كانت تعيق عملية التقائهما انتهت بعد أكثر من 32 شهراً على محاصرة التنظيم اللواء 137.
وأكد «المرصد السوري» استماتة التنظيم لمنع التقاء القوتين عبر تفجير ما لا يقل عن 8 عربات مفخخة، وتفجير عناصر من «داعش» أنفسهم بأحزمة ناسفة. ونقل عن «مصادر موثوقة» أن عناصر التنظيم الذين لم يقتلوا على هذه الجبهة انسحبوا من المنطقة.
وكان محافظ دير الزور محمد إبراهيم سمرة، قال إنه يتوقع وصول الجيش إلى المدينة بحلول مساء الثلثاء (اليوم)، وإن تقدم القوات النظامية دفع الناس للخروج إلى الشوارع للاحتفال.
وقال قيادي في التحالف العسكري الذي يدعم الرئيس بشار الأسد: «التنظيم مربَك ولا توجد لديه قيادة وسيطرة مركزية».
ومع تطويقه على جميع الجبهات، يتراجع تنظيم «داعش» في دير الزور آخر معاقله عند مصب نهر الفرات في مدينتي الميادين والبوكمال قرب الحدود مع العراق.
وكانت القوات النظامية تمكنت من التقدم وفرض سيطرتها على بلدتي كباجب والشولا الواقعتين على الطريق الرئيسي بين مدينة السخنة ومدينة دير الزور، ومكَّنها هذا من الاقتراب كذلك من مطار دير الزور العسكري المحاصر هو الآخر من جانب «داعش»، وباتت على مسافة 12 كيلومتراً من أسوار المطار المحاصر منذ كانون الثاني (يناير) 2017.
البيان: الإمارات تستنكر إجراء التجربة السادسة… كوريا الشمالية تستعد لـ«بالستي» جديد وترامب يهدّد بـ«النووي»
كتبت البيان: تستعد كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ بالستي جديد، رغم تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستخدام كل الخيارات، بما فيها النووي ضدها، فيما أرجأ مجلس الأمن الدولي تصويتاً على مشروع قرار بفرض عقوبات على بيونغ يانغ رغم دعوات موسكو وبكين ببحث حل سلمي، كما استنكرت دولة الإمارات والبحرين ومصر، إجراء كوريا الشمالية التجربة النووية السادسة – التي تسببت بهزة أرضية – في مخالفة واضحة وصريحة لإرادة المجتمع الدولي وقراراته.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي – في بيان لها – أن هذه التجارب النووية المتكررة لا تمثل تحدياً لقرارات مجلس الأمن الدولي ومعاهدة عدم الانتشار النووي وحسب بل تشكل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار العالمي.
وطالبت مجدداً بضرورة الالتزام بالقرارات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم، داعية مجلس الأمن الدولي للعمل التصدي لهذه الممارسات التي من شأنها أن تقوض فرص السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا. كما طالبت الوزارة في بيانها، كوريا الشمالية بالالتزام بقرارات مجلس الأمن، داعية الأطراف المعنية كافة إلى انتهاج سبيل الحوار والدبلوماسية للحد من التوترات والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
واستنكرت مملكة البحرين التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية، محذرة من أن هذه التجارب المتكررة تحمل تهديداً خطيراً على السلام في شبه الجزيرة الكورية والعالم وتعد تحدياً واضحاً للمجتمع الدولي ومخالفة جسيمة لقرارات مجلس الأمن الدولي.
ودانت مصر التجربة النووية الكورية الشمالية، وأعربت في بيان أصدرته وزارة الخارجية عن قلقها البالغ من عدم التزام كوريا الشمالية بقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة، بما يمثل تهديداً للأمن الإقليمي في منطقة شرق آسيا فضلاً عما يمثله من أضعاف لمنظومة منع الانتشار النووي.
وأعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن مجلس الأمن سيجري خلال هذا الأسبوع نقاشاً حول مشروع قرار يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، على أن يعرض للتصويت الاثنين المقبل. وتؤيد فرنسا وبريطانيا واليابان فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، في حين لم يعرف بعد موقفا موسكو وبكين.
وحذر البيت الأبيض الأحد كوريا الشمالية من أن واشنطن لن تتوانى عن استخدام كل إمكانياتها، بما في ذلك السلاح النووي، إذا ما واصل كيم جونغ-اون تهديداته لواشنطن أو حلفائها. وقال في بيان إنه بعد التجربة النووية الاستفزازية التي أجرتها كوريا الشمالية تباحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب هاتفياً مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
وأكد أن «الرئيس ترامب جدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة الدفاع عن بلادنا وأراضينا وحلفائنا بكل ما لدينا من إمكانيات دبلوماسية وتقليدية ونووية».
وتوعدت واشنطن بـ«رد عسكري شامل». وقال وزير الدفاع جيم ماتيس في كلمة مقتضبة أمام الصحافيين في حديقة البيت الأبيض إثر اجتماعه مع ترامب «لدينا خيارات عسكرية عديدة والرئيس يريد أن يطّلع على كل منها».
وأضاف، وقد وقف إلى يساره رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية المشتركة الجنرال جوزف دانفورد «سبق وأن قلنا بكل وضوح إننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا وعن حليفتينا، كوريا الجنوبية واليابان»، مشدداً على أن التزام الولايات المتحدة بأمن هاتين الحليفتين «لا لبس فيه».
وأكد ماتيس أن «أي تهديد يطال الولايات المتحدة أو أيا من أراضيها بما في ذلك غوام، أو أيا من حلفائها، سيلقى رداً عسكرياً شاملاً». ولكن الوزير الأميركي حرص على توضيح أن الولايات المتحدة لا تسعى في أي حال من الأحوال إلى «القضاء في شكل تام» على كوريا الشمالية.
وأكدت دول بريكس الخمس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) أنها «تدين بشدة» التجربة النووية الكورية الشمالية الأخيرة، داعية إلى «حل سلمي» للتوتر حول البرنامج النووي الكوري الشمالي.
وعلى هامش القمة، دعت روسيا إلى الحوار، منتقدة الولايات المتحدة التي لا تتكلم سوى بـ«لغة العقوبات». وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف خلال مؤتمر صحافي على هامش القمة في شيامين بالصين، «بإمكاننا التأثير على كوريا الشمالية إن قدمنا اقتراحات حوار واقعية». وتابع «لكن هنا، يتوقف الكثير على زملائنا الأميركيين الذين غالبا ما يسارعون للأسف إلى التكلم بلغة العقوبات». وشدد على أنه «يجب أن لا يكون هناك مجال للتصعيد».
من جهة أخرى، حاول ريابكوف التقليل من شأن «التهديد» الكوري الشمالي على صعيد الأسلحة النووية. وقال إن «التجربة الأخيرة (الكورية الشمالية) كانت أشد بكثير من التجارب السابقة (…) لكن كل ذلك لا يساوي إقراراً بوجود خطر صواريخ نووية فعلي، على الأقل من وجهة نظرنا». وحذر من أي رد «متسرع» على التجربة النووية الأخيرة.
وقال محذراً «على الأكثر قوة وعقلانية أن يتحلوا بضبط النفس. إن أي إجراء متسرع قد يصبح متفجراً ويؤدي إلى انفجار سياسي أو عسكري».
القدس العربي: اليمن: توتر كبير في صنعاء بين الحوثيين وأتباع صالح وشائعات عن اعتقاله
الإمارات تمنع الرئيس هادي من العودة للعاصمة المؤقتة عدن
كتبت القدس العربي: ذكرت مصادر محلية أن العاصمة صنعاء تشهد توترا شديدا وتصعيدا كبيرا بين المسلحين الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي صالح، وأن المسلحين الحوثيين كثفوا انتشارهم ونقاطهم العسكرية في أحياء العاصمة صنعاء وفي مقدمتها الحي الذي يعيش فيه صالح، في الوقت الذي انتشرت شائعات عن اعتقال الحوثيين للرئيس السابق.
وأوضحت لـ«القدس العربي» أن المسلحين الحوثيين استحدثوا الكثير من النقاط العسكرية في أحياء العاصمة صنعاء، منذ تأزم الوضع السياسي والأمني بين الطرفين، وأن الأجواء في المدينة تشبه الى حد كبير الأيام التي سبقت اجتياح الحوثيين للعاصمة في 21 أيلول/ سبتمبر 2014.
وقالت إن «الوضع في صنعاء لم يعد طبيعيا، ومرشحا للانفجار في أي لحظة، وإن وضع صالح غير واضح في ظل انتشار الشائعات حول مصيره، وصمته وعدم صدور أي تصريحات منه أو من المقربين منه لنفي تلك الشائعات».
وذكرت أنه انتشرت خلال الأيام الثلاثة الماضية، وهي فترة إجازة عيد الأضحى، شائعات بشكل مكثف أحيانا تشير إلى مقتل علي عبد الله صالح علي يد المسلحين الحوثيين، وأحيانا تشير الى اعتقاله، وترددت شائعات مصاحبة أيضا عن مغادرة بعض قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام الموالية لصالح في صنعاء، لمغادرتها تحسبا لانهيار الوضع الأمني والعسكري فيها وخروجه عن السيطرة.
وذكرت أنه في مقدمة القياديين المؤتمريين الذين غادروا العاصمة صنعاء حسين حازب وزير التعليم العالي في الحكومة الانقلابية المشكلة من الحوثيين وحزب صالح، واحتمالات مغادرة الأمين العام لحزب صالح عارف الزوكا.
وفي الوقت الذي لم يعلن فيه صالح ولا حزبه أي توضيح أو رد على هذه الشائعات، ذكر القيادي الحوثي محمد البخيتي أن صالح كان يُحضّر لانقلاب على حركة أنصار الله (جماعة الحوثي) في العاصمة صنعاء، عشية احتفال حزبه بالذكرى الـ36 لتأسيس الحزب، في 24 آب/أغسطس الماضي، وهو ما استدعى التصعيد ضده.
وقال البخيتي وهو عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثي، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إن الحشد الكبير الذي قام به حليفهم صالح وأتباعه كان الغرض منه «النزول للساحات بهدف القيام باعتصامات احتجاجية وهذا ما كان مخططا له بالفعل لولا اتخاذنا للإجراءات الأمنية المناسبة لإفشالها».