اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 31/8/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

باب “الرزق” الباقي……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

الثلاثيّ الذهبيّ: عون وبري ونصرالله… التفاصيل

                    الملف العربي

ركزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع على تقدم الجيش السوري وحلفائه في عملياتهم العسكرية ضد الجماعات الارهابية وابرزها تحرير القلمون الغربي من داعش الارهابي والتصريحات المتلاحقة الميركية والإسرائيلية والغربية عن تبدل ميزان القوى السوري لصالح الجيش والدولة والرئيس بشار الأسد.

واشارت الصحف الى تاكيد الرئيس السوري بشار الاسد “أن المشروع الإرهابي سقط في سورية ولا عودة للوراء حتى استعادة الأمن والأمان إلى الأراضي السورية كلها“.

من جهة اخرى تابعت الصحف العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش العراقي والقوات المشتركة والتي ادت الى تحرير تلعفر من تنظيم داعش الارهابي بعد معارك عنيفة .

سوريا

شدد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله حسين جابري أنصاري معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية والوفد المرافق، على أهمية الجهود التي تبذلها إيران وغيرها من الدول الصديقة لدعم الشعب السوري في صموده ومكافحته للإرهاب، وأكد أن المشروع الإرهابي سقط في سورية ولا عودة للوراء حتى استعادة الأمن والأمان إلى الأراضي السورية كلها.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن التغير في المواقف الدولية ارتسم على إيقاع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه وما هو أهم من هذه المواقف هو اقترانها بأفعال تفضي إلى وقف دعم بعض الدول لما تبقى من إرهابيين في سورية.

وعرض أنصاري خلال اللقاء التحركات والجهود الدبلوماسية التي تقوم بها إيران لدعم المسار السياسي للأزمة في سورية وخاصة في ظل ما تشهده الساحة الإقليمية والدولية من متغيرات فرضتها نجاحات الجيش العربي السوري والقوات الحليفة له في إطار الحرب على الإرهاب.

وكان هناك تطابق في وجهات النظر في القضايا التي تم طرحها خلال اللقاء وتوافق على مواصلة التنسيق بين مسؤولي البلدين.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعرب عن أمله بتعزيز مناطق تخفيف التوتر في سورية «عبر صيغ قانونية» خلال اجتماع آستنة المقبل.‏

كما أكد لافروف ضرورة محاربة الإرهابيين من دون هوادة وبكل أصنافهم وكذلك سحق الإيديولوجيا الإرهابية وإيديولوجيا التطرف.

ودعا لافروف «المعارضة» السورية إلى الابتعاد عن لغة التهديد والعودة إلى طاولة الحوار, لافتاً إلى أن بلاده تدعم جهود توحيد «المعارضة».

وقال لافروف: يجب على «المعارضة» أن تتصرف بشكل واقعي وتتخلى عن الإنذارات النهائية التي لا تتماشى مع تلك القواعد التي أقرها مجلس الأمن الدولي.

المبعوث الدولي إلى سورية ستافان دي ميستورا أكد من طهران وجود أرضية جيدة للحوار السوري اليوم.‏

كلام دي ميستورا جاء خلال لقائه معاون وزير الخارجية للشؤون العربية حسين جابري أنصاري الذي رأى أن التطورات الميدانية مهمة جداً في الاقتراب من حلّ الأزمة في سورية، مشيراً إلى أن العالم أمام نقطة تحوّل في مسار هذه الأزمة.‏

ولفت جابري أنصاري خلال استقباله دي ميستورا إلى أن اجتماع آستنة سيعقد أواسط أيلول المقبل، مضيفاً أن أهم أمر هو العودة لآراء الشعب السوري.‏

وأكّد جابري أنصاري أن إيران انتهجت سياسات ثابتة منذ بداية الأزمة في سورية وهدفها إنهاء الأزمة بأسرع وقت ممكن وإنهاء المعاناة الإنسانية وتحقيق انفراج في الأفق السياسي لمساعدة الأطراف المتنازعة، كما أنها لا تريد مصادرة دور أحد وشعوب المنطقة هي صاحبة أراضي هذه المنطقة.‏

وأوضح جابري انصاري أن إيران تتبع منذ بداية الأزمة في سورية والأزمات التي طرأت على المنطقة سياسة ثابتة من أجل إنهاء هذه الأزمات بسرعة وقال: «نحن لا نسعى لأخذ مكان أي أحد ونؤمن بأن شعوب المنطقة هي صاحب الأرض التي تتواجد عليها» مشددا في هذا الصدد على أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلاده وما نقوم به نحن وشركاؤنا ولا سيما في عملية آستنة هو المساعدة على إعادة الأمن والاستقرار ودفع الأطراف إلى المباحثات.‏

وأضاف جابري أنصاري: إن أحد المبادىء الرئيسية التي أكدنا عليها منذ بداية الأزمة في سورية هو معارضة التدخل الأجنبي فيها وفرض حلول على الشعب السوري وسنواصل سياستنا في هذا الشأن.‏

من جهته، قال دي ميستورا إن إيران دولة مهمة ومؤثرة في المنطقة، مشيراً إلى أن حصول تغييرات كثيرة خلال الفترة الماضية سياسياً وميدانياً وخاصة في محاربة داعش والنصرة أمر مؤثر.‏ وأعلن دي ميستورا خلال اللقاء أن الأزمة في سورية ستبحث على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة وبعدها في جنيف، معتبراً أن هناك أرضية جيدة للحوار اليوم، وما يهم الشعب السوري هو خفض التوتر وهذا ما يمكن أن يخرج من اجتماع آستنة.‏

ميدانيا، نقلت الصحف عن مصدر عسكري اعلانه أنه بعد النجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة بالتعاون مع المقاومة الوطنية اللبنانية في جرود القلمون الغربي والقوات الرديفة والمدنيين تمت الموافقة على الاتفاق الذي نظم بين حزب الله وتنظيم «داعش» الإرهابي والذي يقضي بخروج من تبقى من أفراد «داعش» باتجاه المنطقة الشرقية للجمهورية العربية السورية.

وتم نقل المئات من إرهابيي تنظيم «داعش» مع عائلاتهم من منطقة جرود قارة بالقلمون الغربي بريف دمشق باتجاه المنطقة الشرقية.

العراق

أعلنت السلطات العراقية تحرير كامل مدينة تلعفر، غرب الموصل، إثر حملة عسكرية اطلقتها. وأوضح قائد عسكري، أن قطعات الفرقة المدرعة التاسعة، والقوات المساندة، حررت حيي العسكري والصناعة الشمالية ومنطـــقة المعارض وبـصـوابة تلعفر وقرية الرحمة، وبذلك تم تحرير كافة أحياء مركز قضاء تلعفر.

وأعلن قائد عمليات «قادمون يا تلعفر» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، استعادة كل الأحياء في مركز قضاء تلعفر». وقال إن «الجيش وقوات مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي، أكملت استعادة المدينة».

وشارك في معركة تلعفر نحو 40 ألف عنصر من الجيش والشرطة الاتحادية و «الحشد الشعبي» وجهاز مكافحة الإرهاب بغطاء جوي من قوات «التحالف الدولي».

وخاضت القوات العراقية معارك عنيفة في بلدة العياضية شمال تلعفر، وهي آخر معاقل «داعش» في نينوى، وذلك بعد سيطرتها على عدد من القرى المحيطة بها.

وقال قائد عمليات «قادمون يا تلعفر» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان، إن «قطعات الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع حررت الجزء الشرقي لناحية العياضية وقرية قبق شمال الناحية ورفعت العلم العراقي فيها وأكملت واجباتها بعمليات تحرير ناحية العياضية».

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن العراق سيعلن النصر ضد تنظيم «داعش» في تلعفر قريباً مؤكداً أن العراق يهدف لتدمير التنظيم لا احتوائه.

وأكد بيان مشترك صدر ، من قبل الحكومتين العراقية والأردنية، فتح معبر طريبيل الحدودي.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تحريض وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان على حزب الله وايران والرئيس الفلسطيني محمود عباس، دعوة رئيس حزب “البيت اليهودي” ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، إلى خطف قياديين ومقاتلين في حركة حماس، وعدم تحرير أسرى فلسطينيين في إطار صفقات تبادل، عنوانان بارزان حازا على اهتمام الصحف الصادرة هذا الاسبوع، فوجود أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كان فرصة للقادة الصهاينة للتحريض على ما سموه التواجد الايراني في سورية، والقوة المتعاظمة لحزب الله في لبنان.

واللافت كان دعوة رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت، إلى خطف قياديين ومقاتلين في حركة حماس، وعدم تحرير أسرى فلسطينيين في إطار صفقات تبادل، حيث قال إنه “ينبغي الاهتمام بألا يكون مجديا لحماس باحتجاز جنود (إسرائيليين”)، وذكرت تقارير صحفية إسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية ترفض التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس، لأن الحركة لا تحتجز جنديا إسرائيليا على قيد الحياة، وإنما تحتجز جثتي جنديين إسرائيليين.

وبشأن ملفات نتنياهو ذكرت الصحف انه من المقرر أن يتوجه محققو الوحدة القطرية الإسرائيلية للتحقيق في الاحتيال، إلى لندن وذلك بهدف الحصول على إفادة رجل الأعمال وأحد مالكي القناة الإسرائيلية العاشرة، ليونارد بلافاتنيك، باعتبار أن إفادته مهمة في “الملف 1000” الذي يشتبه فيه برئيس الحكومة.

كما تناقلت الصحف تصريحات نتنياهو حول الاستيطان والاعلام فقد قال رئيس الحكومة الصهيونية إنه لن يكون هناك أي إخلاء للمستوطنين بعد اليوم، وقال نتنياهو “نحن هناك لكي نبقى للأبد، وكان نتنياهو قد هاجم أحزاب المعارضة ووسائل إعلام إسرائيلية بسبب اتهامها له ولزوجته بالفساد، وسعى نتنياهو إلى استعراض ما وصفه بـ”إنجازات” حكومته، وتحدث عن جولته المرتقبة في أميركا اللاتينية.

كما تحدثت الصحف عن تجميد وزارة الأمن تسويق وتصدير الطائرة المسيرة “Orbiter 1 K” (بدون طيار) من قبل الشركة الإسرائيلية “إيروناوتيكس” لأذربيجان، وفي إطار التعاون الأمني المطرد بين إسرائيل والهند، وبعد أن تحولت الأخيرة إلى أكبر سوق للتجارة الأمنية الإسرائيلية، جرى تسليم وزير الأمن الهندي، أرون جايتلي، أول صاروخ من طراز “LRSAM“، وهو صاروخ “براك 8” المصمم لسلاح البحرية، ولفتت الصحف الى ان السفير الإسرائيلي، دافيد غوفرين، وثمانية من أفراد طاقم السفارة، عادوا إلى العاصمة المصرية، القاهرة.

ليبرمان يحرض على عباس… ويقول: حزب الله يتحصن داخل القرى

أختار وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التحريض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واتهام حركة حماس بمنع صفقة تبادل جديدة، وذلك خلال اللقاء الذي جمعه بأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، كما وحذر مما وصفه بـ”الواقع الجديد” الذي تحاول إيران فرضه بسورية من خلال إقامة مصانع لتصنيع الأسلحة، لافتا إلى أن إسرائيل ترفض قبول هذا الواقع وإنها مصممة على منع أي تهديدات على أمن المواطنين الإسرائيليين، مبينا أن للقوات الدولية وظيفة مهمة في الحفاظ على الاستقرار على طول خط النار مع سورية.

أما بما يتعلق في لبنان، استعرض ليبرمان أمام ضيفه صورا توثق تمركز قوات حزب الله في جنوب لبنان، زاعما أنه بذلك ينتهك قرار وقف إطلاق النار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة، قائلا: “حزب الله يتحصن داخل القرى والأحياء السكنية وينشر الصواريخ والقذائف والمعدات العسكرية داخل المنازل، وهي الأسلحة الموجهة صوب الإسرائيليين، ووجه الوسيط بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس في صفق الوفاء للأحرار، غرشون باسكين، انتقادات شديدة اللهجة إلى الحكومة الإسرائيلية حيال تعاملها مع ملف الجنديين والمدنيين الذي تحتجزهم حماس في قطاع غزة، لافتا إلى أن الحكومة لم تتخذ قرارا بإتمام صفقة.

هذا وحذر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، هرتسي هليفي، في لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي يزور فلسطين المحتلة، من أن “ترسيخ تواجد إيران والمحور الشيعي في سورية، وتعاظم قوة حزب الله في لبنان، من شأنهما أن يؤديا إلى تصعيد غير مرغوب على الجبهة الشمالية، وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن هليفي عرض أمام غوتيرش صورة الوضع الاستخبارية في جبهات مختلفة، وتحدث عن ترسيخ تواجد إيران في سورية، وبناء قوة حزب الله في لبنان، وقال إن سعي إيران إلى إنتاج أسلحة دقيقة لحزب الله على أراضي لبنان، والصناعة العسكرية السورية، هما تطوران خطيران لا يمكن أن تبقى إسرائيل لامبالية حيالهما. على حد تعبيره.

بينيت يدعو لخطف قياديين بحماس وعدم تحرير أسرى

دعا رئيس حزب “البيت اليهودي” ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، إلى خطف قياديين ومقاتلين في حركة حماس، وعدم تحرير أسرى فلسطينيين في إطار صفقات تبادل، وقال بينيت لموقع “واللا” الالكتروني إنه “اتخذنا قرارا بعدم تحرير مخربين”، في إشارة إلى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، واعتبر أنه “ينبغي الاهتمام بألا يكون مجديا لحماس باحتجاز جنود (إسرائيليين”)، وذكرت تقارير صحفية إسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية ترفض التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس، لأن الحركة لا تحتجز جنديا إسرائيليا على قيد الحياة، وإنما تحتجز جثتي جنديين إسرائيليين، قتلا خلال العدوان على غزة عام 2014، ومواطن يهودي من أصل أثيوبي، ومواطنين عربيين يعتقد أن أحدهما ربما لا يريد العودة إلى إسرائيل.

ملفات نتنياهو: محققون يتوجهون للندن للحصول على إفادة رجل أعمال

من المقرر أن يتوجه محققو الوحدة القطرية الإسرائيلية للتحقيق في الاحتيال، إلى لندن وذلك بهدف الحصول على إفادة رجل الأعمال وأحد مالكي القناة الإسرائيلية العاشرة، ليونارد بلافاتنيك، باعتبار أن إفادته مهمة في “الملف 1000” الذي يشتبه فيه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بالحصول على منافع من أصحاب الثروة المقربين منه، وعلى رأسهم رجل الأعمال أرنون ميلتشين، وقالت القناة الإسرائيلية الثانية إن المحققين سيفحصون أيضا ما إذا كان نتنياهو قد حاول العمل من أجل ميلتشين في سوق الاتصال، ومن المتوقع أن يعلن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، عن تقديم لائحة اتهام ضد سارة نتنياهو، زوجة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في 4 ملفات فساد تصل قيمتها إلى مئات آلاف الشواقل، وجاء أن الشرطة تحقق حول ما إذا كان نتنياهو متورطا، من وراء الكواليس، في قضية بيع القناة العاشرة لبلافاتنيك من أجل مساعدة ميلتشين الذي يملك أسهما في القناة.

احتفالا بـ”يوبيل الاستيطان” نتنياهو: لن يتم اقتلاع أية مستوطنة بعد اليوم

في احتفال أجراه الاحتلال الإسرائيلي بمناسبة مرور 50 عاما على “الاستيطان في الضفة الغربية” تحت عنوان “أضواء اليوبيل”، قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إنه لن يكون هناك أي إخلاء للمستوطنين بعد اليوم، وقال نتنياهو في الاحتفال الذي نظم في المنطقة الصناعية “بركان”، وحضره آلاف المستوطنين وعدد من السياسيين “نحن هناك لكي نبقى للأبد. لن يكون هناك أي اقتلاع لمستوطنات في أرض إسرائيل، وقال نتنياهو “هذا ميراث آبائنا، وهذه أرضنا. عدنا إلى هنا كي نبقى للأبد. لن يكون هناك أي اقتلاع لمستوطنات في أرض إسرائيل، وقد ثبت أن ذلك لا يساعد في تحقيق السلام. اقتلعنا مستوطنات، وتلقينا صواريخ. لن يتكرر ذلك، وهناك سبب ثان لكي نحافظ على هذا المكان. السامرة (الضفة الغربية) هي ذخر إستراتيجي لإسرائيل، وهي مفتاح مستقبلها، لأنه من هذه المرتفعات العالية، والمرتفعات العالية في جبل حتصور، نشاهد البلاد من الطرف إلى الطرف“.

نتنياهو يتهم أحزاب المعارضة والإعلام بالسعي لإسقاطه: هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أحزاب المعارضة ووسائل إعلام إسرائيلية بسبب اتهامها له ولزوجته بالفساد، وذلك في مهرجان داعم له نظمه حزب الليكود الذي يتزعمه قرب تل أبيب، وسعى نتنياهو إلى استعراض ما وصفه بـ”إنجازات” حكومته، وتحدث عن جولته المرتقبة في أميركا اللاتينية. واعتبر أن “الغالبية العظمى من مواطني إسرائيل تقدر إنجازاتنا، رغم أن الغالبية العظمى من وسائل الإعلام لا تبتهج دائما بتغطية نشاطنا. فهذا، ببساطة، لا يلائم خطهم ولكن ما العمل والجميع يرى نجاحاتنا. الجميع هنا يرى الحقيقة، وهي وسائل الإعلام المجندة وانعدام النزاهة لصناعة الـ’فيك نيوز’ (أي الأخبار الكاذبة”).

من اسرائيل

منع بيع “الطائرة الانتحارية” الإسرائيلية لأذربيجان

جمدت وزارة الأمن تسويق وتصدير الطائرة المسيرة “Orbiter 1 K” (بدون طيار) من قبل الشركة الإسرائيلية “إيروناوتيكس” لأذربيجان، وذلك بذريعة استخدامها ضد أهداف حية من أجل تسويقها، وبدأت وزارة الدفاع من خلال المسؤول عن الأمن في الوزارة التحقيق، في الأسابيع الأخيرة، بشكوى تفيد أن ممثلي شركة “إيروناوتيكس” قدموا نموذجا لاستخدام الطائرة خلال نشاطهم في أذربيجان تم خلاله تدمير موقع مأهول تابع للجيش الأرميني.

الهند تتسلم أول صاروخ إسرائيلي من طراز “براك 8: في إطار التعاون الأمني المطرد بين إسرائيل والهند، وبعد أن تحولت الأخيرة إلى أكبر سوق للتجارة الأمنية الإسرائيلية، جرى تسليم وزير الأمن الهندي، أرون جايتلي، أول صاروخ من طراز “LRSAM”، وهو صاروخ “براك 8” المصمم لسلاح البحرية، وذلك في احتفال نظم في مدينة حيدر أباد، ويشكل الصاروخ جزءا من المنظومة الدفاعية الجوية “براك 8 LRSAM” من إنتاج الصناعات الجوية الإسرائيلية، ويحتوي على منظومات متطورة سيتم تركيبها على السفن الحربية الهندية.

السفير الإسرائيلي يعود إلى القاهرة بعد غياب 9 أشهر: عاد السفير الإسرائيلي، دافيد غوفرين، وثمانية من أفراد طاقم السفارة، إلى العاصمة المصرية، القاهرة، وقالت الصحف إن الطاقم الإسرائيلي وصل على متن رحلة قادمة من تل أبيب، يشار إلى أنه، ومنذ افتتاح السفارة الإسرائيلية بعد معاهدة السلام التي وقعتها مصر وإسرائيل في 1979، والدبلوماسيون الإسرائيليون يواجهون صعوبات في أداء عملهم وتنقلاتهم في مصر.

لحل الخلاف الأميركي المصري: دعا جنرال إسرائيلي سابق إلى تدخل بلاده للمساعدة في حل الخلاف بين مصر والولايات المتحدة التي أوقفت جزءا من مساعداتها الاقتصادية والعسكرية للقاهرة بقيمة ثلاثمئة مليون دولار بسبب ملفها الحقوقي، وقال شاؤول شاي أنه رغم أن العلاقات بين القاهرة وواشنطن تحسنت بعد انتهاء فترة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ومجيء دونالد ترمب، فإنها ظلت باردة، وأضاف الجنرال -الذي خدم ربع قرن بجهاز الاستخبارات العسكرية- أن تجميد شحنات الأسلحة الأميركية المقدمة لمصر تسبب في توجه السيسي لبلورة إستراتيجية لتنويع مصادر السلاح المصرية، وتوطيد العلاقات الأمنية مع روسيا وفرنسا.

                       

                                       الملف اللبناني    

تصدر اهتمام الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع، انتصار الجيش اللبناني في معركة “فجر الجرود” ضد تنظيم “داعش” الارهابي، بالتزامن مع انتصار المقاومة والجيش السوري في معركتهم ضد “داعش” في القلمون الغربي ما اسفر عن استسلام ما تبقى من عناصر التنظيم المحاصرين وطلبهم التفاوض مقابل الابلاغ عن مكان العسكريين المخطوفين والافراج عن اسير وشهداء للمقاومة.

وابرزت الصحف انه تم استخراج 8 جثث يُعتقَد أنّها تعود للعسكريين المخطوفين بحسب قول مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي اعلن إننا “ننتظر نتائج الحمض النووي في موضوع العسكريين المخطوفين، ولكن الأمر شبه محسوم للأسف استناداً الى مؤشرات كثيرة“.

واشارت الصحف الى اعلان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون انتصار لبنان على الارهاب كما ابرزت ردود الفعل على اعلان امين عام حزب الله ان 28 آب هو عيد التحرير الثاني، وابرزت كلام الرئيس نبيه بري الذي دعا فيه لإقفال ملفات الحسابات الصغيرة والاعتراف بالنصر والاحتفال به.

“فجر الجرود”

انتهت العملية العسكرية في جرود القاع ورأس بعلبك والقلمون الغربي بعد أسبوع من المواجهات الميدانيّة، وأجبر الجيش اللبناني بالتعاون مع الجيش السوريّ وحزب الله تحت النار مسلّحي “داعش” في الجرود على الاستسلام والرضوخ للتفاوض وقبول اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ ، حيث تمّ العثور على رفات العسكريين المختطفين لدى “داعش” في إحدى المقابر في “دار الدب” في جرود عرسال. وبحسب الصحف وقد تولّى حزب الله مسألة التفاوض مع “داعش” بالتنسيق مع الدولة السورية، بعد أن انسحب مسلحو “التنظيم” الى داخل الأراضي السورية إثر ضربات الجيش اللبناني، وباتوا محاصَرين في بقعة ضيقة جداً وتحت حصار قاسٍ من حزب الله والجيش السوري. ويتضمن الاتفاق النقاط التالية: وقفاً نهائياً لإطلاق النار بين طرفَيْ القتال حزب الله والجيش السوري والجيش اللبناني من جهة وداعش من جهة أخرى، وكشف مصير جثامين العسكريين اللبنانيين الثمانية وإرشاد موفد حزب الله للمكان، وتسليم جثامين خمسة شهداء للحزب كانوا استشهدوا في القلمون الغربي منذ بداية العام الحالي، وتسليم أسير آخر للحزب كان أُسر في البادية السورية بداية الصيف الحالي، في مقابل تأمين انسحاب المسلحين مع سلاحهم الفردي الخفيف مع عائلاتهم والبالغين 1777 وتأمين خطّ انسحابهم عبر أحد معبرَي ميرا أو مرطبيا إلى البوكمال في دير الزور السورية وضمان وصولهم بموافقة القيادة العسكرية الميدانية السورية وحزب الله“.

وكان المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم قد كشف ، عن “استخراج 8 جثث يُعتقَد أنّها تعود للعسكريين المخطوفين “. وقال اللواء ابراهيم إننا “ننتظر نتائج الحمض النووي في موضوع العسكريين المخطوفين، ولكن الأمر شبه محسوم للأسف استناداً الى مؤشرات كثيرة“.

وفي تصريح له من خيمة أهالي العسكريين المخطوفين من ساحة رياض الصلح ، أشار إبراهيم إلى أنه كانت لدينا معلومات عن استشهاد العسكريين منذ شباط 2015، لكننا لم نستطع أن نؤكد ذلك”، مشيراً إلى أنه “كنتُ أتمنى أن تكون نهاية هذا الملف كغيره من الملفات السابقة“. وأعلن أنه “ننتظر نتائج اختبار الحمض النووي لنتأكد من الشكوك التي لدينا، لكننا شبه متأكدين من أن الجثث هي للعسكريين المخطوفين“. وأوضح اللواء إبراهيم أن مَن استسلم من “داعش” هم من أخبرونا بعد التحقيق معهم بمكان العسكريين والباقون من داعش سيتمّ ترحيلهم إلى سورية . ورداً على سؤال، شدّد اللواء إبراهيم على أننا “لم نساوم. ونحن في موقع المنتصر والفارض للشروط“.

وأفادت قيادة الجيش في بيان أنه “في إطار متابعة العسكريين المخطوفين لدى تنظيم داعش الارهابي تمّ العثور في محلة وادي الدّب جرود عرسال على ثمانية رفات لأشخاص، وقد تم نقلها الى المستشفى العسكري المركزي لإجراء فحوص DNA والتأكد من هوية أصحابها. وسيصار الى إصدار بيان فور ورود نتائج فحوص DNA”.

السيد نصرالله

أطلّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله معلناً النصر على الإرهاب التكفيري، ومحدّداً يوم 28 آب عيداً للتحرير الثاني. وكشف نصرالله للبنانيين تفاصيل التسوية الأخيرة التي توّجت بعد معركتي “إن عدتم عدنا” و”فجر الجرود” بتحرير كامل الحدود اللبنانية ــ السورية، والكشف عن مصير العسكريين اللبنانيين وجثامين لشهداء للمقاومة، وعودة الأسير المقاوم أحمد معتوق. وأكّد أن “لبنان اليوم كله انتصر والأغلبية الساحقة سعيدة”، مستثنياً “من راهن على جبهة النصرة وداعش، ومن يقف خلف هذه الجماعات من قوى إقليمية ودولية”. وأكد أن يوم “28 آب 2017 هو يوم التحرير الثاني الذي سيسجل يوماً في تاريخ لبنان والمنطقة، سواء اعترفت به الحكومة اللبنانية أم لم تعترف”، رابطاً بين المعركة ضد القوى التكفيرية والمشروع الإسرائيلي، وأن “معركة الجرود هي استكمال لمعركة إسقاط المشروع الإسرائيلي“. وقدم نصرالله التعزية بشهداء الجيش اللبناني الذين استعيدت جثامينهم، وإلى بقية عوائل الشهداء، شهداء الجيش اللبناني والجيش السوري والمقاومة. وطالب نصرالله بإجراء تحقيق رسمي لكشف المتورّطين، قائلاً: “فتّشوا عمّن سمح بأن يبقى هؤلاء الجنود بأيدي خاطفيهم”، و”حققوا مع أصحاب القرار السياسي الجبان، الذي كان يرى هؤلاء المسلحين جزءاً من مشروعه السياسي الكبير”. وشدد على أنه “يجب محاسبة القرار السياسي المتردد والجبان ومن كان لا يعتبر النصرة وداعش عدواً“. وشدّد نصرالله على حجم الإنجاز الذي لم يترك “داعشياً أو نصرة أو تكفيرياً في تلة أو جبل أو حبة تراب لبنانية”، مؤكّداً أن “يوم 28 آب 2017 هو يوم التحرير الثاني الذي سيسجّل يوماً في تاريخ لبنان والمنطقة، سواء اعترفت به الحكومة اللبنانية أم لم تعترف”. وذكّر نصرالله بأنه في “25 أيار 2000 لبنان كله انتصر وكان سعيداً بذلك، إلا من راهن على إسرائيل وجيش لحد، لأن خياراته سقطت”.

رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أعلن فيه يوم 28 آب 2017 يوماً “لانتصار لبنان على الإرهاب ولتحية قيادة الجيش وتكريم الشهداء”.

رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل، قال “علينا الدفاع عن مصالحنا الوطنية بإعادة النازحين الى وطنهم”، دعا “الذين غطوا وجود الإرهابيين في لبنان أكان غفلة أو عن وعي أن يكفروا عن خطاياهم اليوم بالمساعدة في حلّ مشكلة النزوح، بدلاً من أن يحاولوا رمي التهمة على المناضلين الذين كانوا يطالبون بضرورة إعطاء الغطاء السياسي للجيش لتحرير الأرض”، وأكد أنّ “اليوم هناك مشروع سقط، وهو مشروع الإرهاب، و”ع قبال” أن يسقط مشروع النزوح وبعده التوطين، وهي مرحلة سقطت فلا يحاولنّ أحد فتحها لأنّ مسارنا واضح وقتالنا في الدفع باتجاه تحرير الجرود كان معروفاً“. داعياً “مناصري التيار الوطني الحر إلى المشاركة باحتفال النصر في البقاع الذي ينظمه حزب الله غداً، لأننا شركاء في النصر وحزب الله مدعوّ للمشاركة في الاحتفال الذي ستقوم به الدولة في بيروت، هذا النصر يجب أن يجمعنا ولإقفال الصفحة يجب أن نقول إنه لا مكان في لبنان للإرهاب والتوطين والنازحين“.

رئيس الجمهورية ميشال عون اعلن بحضور قائد الجيش العماد جوزيف عون «انتصار لبنان على الإرهاب»، مهدياً إياه إلى «جميع اللبنانيين». وتوجه إلى قيادة الجيش بالتهنئة، وإلى العسكريين «صانعي النصر بالتحية»، معرباً عن تمنياته «لو كان الاحتفال بالنصر تم مع رفاقكم المخطوفين، لكن عزاءنا الوحيد أننا وجدناهم، خصوصاً أن معرفة مصيرهم كانت أحد أهم أهداف المعركة». ودعا رئيس الجمهورية اللبنانيين إلى «ألّا يتركوا أجواء التشنجات السياسية والتراشق بالتهم تنسيهم إنجاز الانتصار الذي تحقق». بدوره، أعلن قائد الجيش انتهاء معركة «فجر الجرود» التي حققت هدفَيها، وهما طرد «داعش» ومعرفة مصير العسكريين المختطفين، موضحاً أن «الجيش ضيّق الخناق على الإرهابيين في المرحلة الأولى وانتقلنا للمواجهة في المرحلة الثانية والثالثة والمرحلة الرابعة كانت الأصعب». وأضاف: «حاولنا تحييد المدنيين، ويوم الأحد كانت الساعة الصفر لانطلاق المرحلة الرابعة، فاتصل بي اللواء إبراهيم وأخبرني أنهم (داعش) وافقوا على وقف إطلاق النار مقابل كشف مصير العسكريين. حينها كنتُ أمام خيارين: إمّا أن أُكمل المعركة وأخاطر بعدم معرفة مصير العسكريين، أو أن أوقفها وأعرف مصيرهم وألّا أخسر المزيد من الشهداء».

رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا في الاحتفال الجماهيري الحاشد في ذكرى غياب الإمام الصدر جمهور حركة أمل وأهالي البقاع عموماً للمشاركة في احتفال النصر الذي دعا إليه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم، معتبراً أنه «النصر الثاني ونصّ» متسائلاً لماذا ننكر نصرنا، ولماذا نضيّع منجزاتنا الوطنية، متسائلاً عما كان يفعله اللواء عباس إبراهيم ما لم يكن ممثلاً للدولة في التفاوض، يبلغ رئيسي الجمهورية والحكومة لحظة بلحظة بمجريات التفاوض؟ كما دعا بري لوقف الاتهامات بحق الرئيس تمام سلام وقائد الجيش السابق العماد جان قهوجي معيداً التأخر للحسم العسكري قبل عامين لمخاطر الفتنة المذهبية وسيطرة داعش والنصرة على عمق في سورية يشكل خلفية يصعب التفكير بالمواجهة والنصر بوجودها، ودعا لإقفال ملفات الحسابات الصغيرة والاعتراف بالنصر والاحتفال به تمهيداً للتفرّغ لتنمية المناطق التي عانت من عذابات الحرب التي شنّها الإرهاب على لبنان، وتصويب مسار العلاقة مع سورية.

                                      الملف الاميركي

تابعت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع الاختبار الصاروخي الاخير الذي اجرته بيونغ يانغ والنوايا الاميركية تجاه تغيير النظامين في كوريا الشمالية وإيران، فقالت إن هذا الخيار يعتبر كارثيا بالنسبة إلى بيونغ يانغ لعدم وجود معارضة، محذرة من نذر حرب نووية تلوح في الأفق، وأوضحت أن تغيير النظام في طهران يمكن أن يخدم المصلحة الوطنية لإيران، وذلك بسبب وجود ائتلاف من المعارضة قابل للاستمرار، ولكن الأمر سيكون كارثيا بالنسبة للنظام “المارق” في بيونغ يانغ التي تفتقر لمعارضة مكتفية ذاتيا.

هذا ولفتت بعض الصحف الى ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليس مخطئا في كل شيء، رغم أن إدارته تخسر موظفيها أسرع مما تخسره حظيرة ضأن في الصيف، وأضافت أن بعض أفكار ترامب التي طرحها في حملته الانتخابية عام 2016، منها الحاجة إلى إعادة بناء البنية التحتية المتدهورة لأميركا، كانت صائبة، وأن بعض توجهات ترامب في السياسة الخارجية تبدو منطقية وإنْ أخطأ في إدارة التفاصيل.

كما كشفت الصحف عن خطة إعادة هيكلة وتنظيم وزارة الخارجية الأميركية التي قللت من أهمية التعامل مع القضايا الدولية مثل المناخ والتواصل مع العالم الإسلامي وصنع السلام في أفريقيا، وأوضحت أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون كشف عن الملامح العامة لخطته “نحو إصلاحات كبيرة في وزارة الخارجية”، وأن هذه الإصلاحات تركز على الأعمال التجارية والحرب على تنظيم داعش.

هذا ونقلت الصحف عن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون معلومات عن وجود نحو 11 ألف جندي أمريكي في أفغانستان بما يزيد آلافا عما أعلنته سابقا معطية صورة دقيقة للتواجد العسكري الأمريكي في ذلك البلد لأول مرة منذ سنوات.

نذر حرب نووية أميركية كورية شمالية

تساءلت ناشونال إنترست الأميركية بشأن سياسة الولايات المتحدة وخياراتها تجاه نواياها لتغيير النظامين في كوريا الشمالية وإيران، وقالت إن هذا الخيار يعتبر كارثيا بالنسبة إلى بيونغ يانغ لعدم وجود معارضة، محذرة من نذر حرب نووية تلوح في الأفق، وأوضحت أن تغيير النظام “المارق” في طهران يمكن أن يخدم المصلحة الوطنية لإيران، وذلك بسبب وجود ائتلاف من المعارضة قابل للاستمرار، ولكن الأمر سيكون كارثيا بالنسبة للنظام “المارق” في بيونغ يانغ التي تفتقر لمعارضة مكتفية ذاتيا، وتحدثت ناشونال إنترست عن التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في ظل استمرار الأخيرة بإجراء التجارب على الصواريخ البالستية بمختلف أشكالها ومنها العابرة للقارات غير هيابة ولا آبهة بكل التحذيرات الإقليمية والدولية، وأشارت إلى التهديدات المتبادلة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقالت إن كيم هدد منتصف الشهر الجاري باستهداف القواعد الأميركية في جزيرة غوام الواقعة في المحيط الهادي بالصواريخ.

أين أصاب ترمب في السياسة الخارجية؟

قالت فورين بوليسي إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ليس مخطئا في كل شيء، رغم أن إدارته تخسر موظفيها أسرع مما تخسره حظيرة ضأن في الصيف، وأضافت أن بعض أفكار ترمب التي طرحها في حملته الانتخابية عام 2016، منها الحاجة إلى إعادة بناء البنية التحتية المتدهورة لأميركا، كانت صائبة، وأن بعض توجهات ترمب في السياسة الخارجية تبدو منطقية وإنْ أخطأ في إدارة التفاصيل. ومن أهم هذه التوجهات: ترامب يعتقد أن تحسين العلاقات مع روسيا يصب في صالح الولايات المتحدة الأميركية، وقد قاوم توجهات مؤسسة السياسة الخارجية الرامية لشيطنة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ترمب لم يكن مخطئا في ذلك -تقول فورين بوليسي- لأن روسيا ليست المسؤولة الوحيدة عن تدهور العلاقات، كما أن المساعدة الروسية ذات قيمة كبيرة في أفغانستان وإيران وسوريا، وعلى المدى البعيد مع الصين، لكن المجلة تقول إن ترمب أدار هذا الملف بأسوأ طريقة، إذ إنه رفض إدانة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية في أميركا وأوروبا، كما اتضح أن كبار معاونيه، بمن فيهم نجله ونسيبه جاريد كوشنر ومستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين، التقوا مسؤولين روسا، دون الكشف عن تفاصيل تلك اللقاءات، لكن المشكلة أن أفكار ترمب لإصلاح نظام التجارة العالمي ليست ذات جدوى، وأنه تصرف بما يسهم في ضمور النفوذ الأميركي وتعقيد جهود الإصلاح، حيث انسحب منذ اليوم الثالث لتسلمه السلطة من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي رغم أنها قد تساعد التجارة الأميركية عبر إيجاد ميدان مهم في آسيا.

تيلرسون والتواصل مع العالم الإسلامي

كشفت فورين بوليسي عن أن خطة إعادة هيكلة وتنظيم وزارة الخارجية الأميركية قللت من أهمية التعامل مع القضايا الدولية مثل المناخ والتواصل مع العالم الإسلامي وصنع السلام في أفريقيا، وأوضحت أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون كشف عن الملامح العامة لخطته “نحو إصلاحات كبيرة في وزارة الخارجية”، وأن هذه الإصلاحات تركز على الأعمال التجارية والحرب على تنظيم داعش، وأضافت أن الخطة تقلل من شأن صنع السلام في أفريقيا ومن أهمية التواصل مع العالم الإسلامي، وأنها ألغت مجموعة كبيرة من وظائف المبعوثين الخاصين التي سبق إنشاؤها للتواصل مع المجتمعات الإسلامية، أو لدعم المقاتلين المناهضين للدولة السورية، وأشارت المجلة إلى أن تيلرسون بعث رسالة إلى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بوب كوركر أعرب فيها عن قلقه إزاء وجود نحو سبعين وظيفة لمبعوثين أميركيين خاصين حول العالم في العقود الأخيرة، وأضافت أن قلق تيلرسون شمل كذلك الوظائف التي أقيمت منذ سنوات لتعزيز السلام في إيرلندا واستعادة العلاقات الدبلوماسية مع ميانمار.

وأضافت المجلة أن هذه التغييرات في وزارة الخارجية الأميركية تعكس الأولويات المتغيرة للإدارة الأميركية التي تسعى إلى تخفيض تمويل الأنشطة الدبلوماسية بشكل كبير، وإلى محاولة توجيه حصة أكبر من المال إلى الجيش الأميركي.

إيداع المزيد من المعتقلين في غوانتانامو

حذّرت صحيفة واشنطن بوست من إقدام الإدارة الأميركية على جلب معتقلين جدد إلى سجن غوانتانامو، معتبرة أن مثل تلك الخطوة ستنفّر الحلفاء وتبقي المعتقلين في السجون لعقود دون محاكمة، وأشارت الصحيفة إلى تقرير نيويورك تايمز بشأن عزم وكالات استخبارية صياغة سياسة تعمل على التراجع عن دعوة الرئيس السابق باراك أوباما إلى إغلاق المعتقل وتمكّن وزير الدفاع جيمس ماتيس من جلب مشتبه في صلتهم بالإرهاب إلى غوانتانامو، وهو ما اعتبرته الصحيفة خطأ فادحا، وتابعت واشنطن بوست أن التطور المرحب به هو أنه لا يوجد في السياسات التي تخضع للدراسة حاليا ما يوحي بالعودة إلى استخدام سجون وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي)، والتي ألحقت ضررا بالغا بسمعة الولايات المتحدة الأميركية بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، محذرة من أن أي قرار تنفيذي يسمح بجلب مزيد من المعتقلين إلى غوانتانامو سيؤدي إلى خطر نفور حلفاء الولايات المتحدة، ونبهت الصحيفة إلى أن إيداع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في السجون الأميركية سيكون بمثابة دعوة لسنوات من التقاضي المحفوف بالمخاطر بشأن نطاق السلطة الحكومية في المعركة ضد تنظيم داعش، وتابعت أن قيود الكونغرس “القصيرة النظر” بشأن نقل المعتقلين إلى خارج غوانتانامو، ونظام محاكمتهم عبر لجان عسكرية أثبتت عجزها، قد تؤدي إلى إيداع المعتقل في السجن لسنوات دون محاكمة.

واشنطن تقر بوجود 11 ألف جندي أمريكي في أفغانستان

أقرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بوجود نحو 11 ألف جندي أمريكي في أفغانستان بما يزيد آلافا عما أعلنته سابقا معطية صورة دقيقة للتواجد العسكري الأمريكي في ذلك البلد لأول مرة منذ سنوات. ولا يمثل هذا الإعلان زيادة في القوات وجاء بعد أن أبدى وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس خيبة أمله إزاء أسلوب إحصاء الجنود الأمريكيين في مناطق الصراع. وقالت دانا وايت المتحدثة باسم البنتاغون “هذه ليست زيادة في القوات” ولكنها إلى حد ما محاولة للتحلي بشفافية أكبر بشأن إجمالي حجم القوات الأمريكية. وقال البنتاغون سابقا إنه يوجد نحو 8400 جندي أمريكي في أفغانستان بموجب حد أقصى تم وضعه خلال إدارة باراك أوباما. وعلى الرغم من أن البنتاغون قال إن هذه خطوة في زيادة الشفافية إلا أنه لم يقدم إحصاء للقوات الأمريكية في العراق وسوريا. وقال اللفتنانت جنرال كينيث مكينزي مدير هيئة الأركان المشتركة “هذه ليست محاولة لجلب مزيد من القوات ولكنها محاولة لتوضيح سلسلة متخبطة جدا من قواعد الإبلاغ التي تؤدي دون قصد إلى إجبار القادة على تقديم تنازلات بشأن الاستعداد. “ومن ثم فما تفعله هذه الخطوة هو أنها تتيح بشكل فعلي للشعب الأمريكي معرفة ما يفعله أبناؤه وبناتهم في أفغانستان”.

                                      الملف البريطاني

ركزت أبرز الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع على التوتر الذي تسببه اختبارات الصواريخ البالستية لـ كوريا الشمالية، معتبرة أنها صارت مشكلة تهدد جيرانها وتساءلت عن كيفية مواجهتها، وقالت بعض الصحف إنه يتعين على القوى الإقليمية الأساسية البدء في البحث عن حلول للأزمة، وسلطت إحداها الضوء على تغريده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد إطلاق بيونغ صاروخاً باليستياً باقول إن “الكلام ليس هو الحل“.

ولفتت الصحف الى ان حزب العدالة والتنمية في تركيا يحتفل بذكرى تأسيسه خلال الشهر الجاري، وأن علاقة الحب بين الحزب ومؤيديه ذهبت ادراج الرياح بعد 16 عاما من تأسيسه، وقالت إن أردوغان يشعر بالقلق من الانتخابات المقبلة لاسيما بعد نتائج الاستفتاء الأخير على الدستور حيث حصد 53 في المئة من الأصوات.

عن الهجرة إلى أوروبا قالت الصحف ان الموضوع لا يزال يشكل محور الأزمة السياسية والاجتماعية في أوروبا، وأضافت الصحيفة أن عدم الاستقرار في إفريقيا وغيرها من دول العالم والحروب وعدم استقرار بعض البلدان والإعدامات والفقر ورغبة الإنسان بالبحث عن مكان أفضل للعيش في دول أكثر أمناً ومزدهرة اقتصادياً، كله يفضي إلى أن حقيقة الهجرة لن تتغير.

وحول مستقبل أفغانستان ذكرت الصحف إن ضمان أمن أفغانستان يتطلب حنكة دبلوماسية وقوة عسكرية، وقالت إن 16 عاما مرت على غزو الولايات المتحدة لأفغانستان، وكما يقول ديفيد بتريوس لا يوجد مؤشر على قرب النهاية.

واهتمت الصحف بالتصريحات التي أدلت بها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي حول رغبتها في خوض الانتخابات كزعيمة لحزب المحافظين في 2019، وقالت الصحف، ذات التوجه اليميني المؤيد للحزب الذي تقوده ماي، إن هذه الرغبة أعربت عنها رئيسة الوزراء من قبل عقب خسارة حزبها للأغلبية في الانتخابات العامة المبكرة التي دعت إليها في يونيو/حزيران الماضي وبررتها بالحصول على تفويض شعبي أقوى يدعم موقفها في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

الدبلوماسية أقصر الطرق لوقف صواريخ كوريا الشمالية

ركزت العناوين الرئيسية لبعض أبرز الصحف البريطانية على التوتر الذي تسببه اختبارات الصواريخ البالستية لـ كوريا الشمالية، معتبرة أنها صارت مشكلة تهدد جيرانها وتساءلت عن كيفية مواجهتها، فقد قالت صحيفة الغارديان إن الصاروخ المستفز الذي أطلقته كوريا الشمالية فوق الأراضي اليابانية يُعد تذكيرا قاسيا بالضعف الاستراتيجي لـ اليابان والخيارات المحدودة لرئيس وزرائها شينزو آبي في مكافحة التهديد النووي والبالستي المتنامي من بيونغ يانغ، كما أن وصفه للإطلاق بأنه “تهديد خطير لم يسبق له مثيل” يعبر عن توتر الوضع والغضب والإحباط الشديدين لدى الحكومة اليابانية.

وقال جون نيلسون رايت، الباحث بالمعهد الملكي للشؤون الدولية، إن كوريا الشمالية بالنسبة لليابانيين العاديين تمثل خطرا واضحا وحاضرا وخصما عنيدا لا يمكن التنبؤ به وتهديدا لا تؤكده فقط قدرتها المتنامية في أسلحة الدمار الشامل، بل أيضا دور بيونغ يانغ في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي في اختطاف عشرات المدنيين اليابانيين ورفض الكشف عن مصيرهم، ورأى رايت أن الخوف من كوريا الشمالية سيزيد الضغط على رئيس وزراء اليابان وهو يواجه هبوطا حادا في شعبيته الداخلية بعد سلسلة من فضائح الفساد المدمرة، ولكن هناك حدودا لما يستطيع القيام به. كما أن الخيارات العسكرية لـ طوكيو مشكوك في قيمتها.

وقالت صحيفة الفايننشال تايمز ان المخاطر التي تمثلها كوريا الشمالية على آسيا. وقالت الصحيفة إنه يتعين “على القوى الإقليمية الأساسية البدء في البحث عن حلول للأزمة، وسلطت الصحيفة الضوء على تغريده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد إطلاق بيونغ صاروخاً باليستياً باقول إن “الكلام ليس هو الحل”. وقالت الصحيفة إن تعليق ترامب الأخير وتهديداته السابقة لكوريا الشمالية بأنها ستكون ناراً وغضباً، ستعمل على ازدياد المخاوف بأن الولايات المتحدة مستعدة لضرب نظام كوريا الشمالية عسكرياً،وتابعت بالقول إن تراشق الاتهامات بين واشنطن وبيونغ قد يعطي انطباعاً بأن ترامب وكيم جونغ لديهما مشكلة شخصية فيما بينهما، وأشارت الصحيفة إلى أن “الحكومة اليابانية- ظلت إلى وقت ليس ببعيد- مشغولة بمخاطر ازدهار ونجاح الصين عوضاً عن نظام كيم، وختمت بالقول إن الكثير من الدول الصديقة لأمريكا لديها مخاوف من قرارات ترامب وحكمه على الأمور، لذا فعلى جميع القوى الآسيوية اخذ زمام المبادرة للتوصل لحل لأزمة كوريا الشمالية.

اردوغان يعيد تنظيم حزبه وعينه على الانتخابات

قالت الفايننشال تايمز إن حزب العدالة والتنمية في تركيا يحتفل بذكرى تأسيسه خلال الشهر الجاري، وتنتشر ملصقات وصور للرئيس التركي رجب طيب اردوغان في أرجاء البلاد، وأضافت أن “علاقة الحب بين الحزب ومؤيديه ذهبت ادراج الرياح بعد 16 عاما من تأسيسه، وقالت الصحيفة إنه “مع اقتراب الانتخابات البرلمانية والرئاسية في عام 2019، فإن أردوغان عبر بصورة لم يسبق لهل مثيل عن التحديات الكبيرة التي تنتظره، ودعا اردوغان إلى “التغيير لأن الوقت قد حان، إلا انه ينبغي أن تكون هذه التغييرات جذرية، وأردفت كاتبة المقال أن “أردوغان يشعر بالقلق من الانتخابات المقبلة لاسيما بعد نتائج الاستفتاء الأخير على الدستور حيث حصد 53 في المئة من الأصوات“.

الهجرة إلى أوروبا

تناولت صحيفة الغارديان قضية الهجرة إلى أوروبا، وقالت الصحيفة إن موضوع الهجرة لا يزال يشكل محور الأزمة السياسية والاجتماعية في أوروبا، وأضافت الصحيفة أن عدم الاستقرار في إفريقيا وغيرها من دول العالم والحروب وعدم استقرار بعض البلدان والإعدامات والفقر ورغبة الإنسان بالبحث عن مكان أفضل للعيش في دول أكثر أمناً ومزدهرة اقتصادياً، كله يفضي إلى أن حقيقة الهجرة لن تتغير، وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد مرور عامين على وصول أكثر من مليون شخص لأوروبا، فإن الحكومات الأوروبية ما زالت تبحث عن الحلول لهذه المشكلة، وأوضحت أن قادة العديد من الدول الأوروبية والأفريقية اجتمعوا في باريس للنظر في المشكلة – لم تكن بريطانيا من بينهم – من الناحية الإنسانية ولمحاولة فهم جذور مشكلة الهجرة، وختمت الصحيفة بالقول إن “إعادة إرسال المهاجرين الذين لا يحق لهم التقدم بطلبات لجوء يعتبر سياسة لا بد منها، إلا أن ذلك يجب أن يتم بأسلوب إنساني.

مستقبل أفغانستان

قالت صحيفة التايمز إن ضمان أمن أفغانستان يطلب حنكة دبلوماسية وقوة عسكرية، وقالت الصحيفة إن 16 عاما مرت على غزو الولايات المتحدة لأفغانستان، وكما يقول ديفيد بتريوس لا يوجد مؤشر على قرب النهاية، وتذكر أن الجنرال بتريوس اعترض على الآجال التي وضعها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لإنهاء النزاع، ولكن الرئيس الحالي دونالد ترامب تعهد بالنصر على طالبان وجماعات أخرى دون تحديد آجال لذلك. وتقول إن تعهده لابد أن يرافق باستراتيجية دبلوماسية جديدة، ففي عام 2011 وعد أوباما بأن تسلم القوات الأمريكية المسرولية الأمنية للجيش الأفغاني في 2015، وهو ما تم فعلا، ولكن بعد سنوات قويت شوكة طالبان وضعفت الدولة، إذ استعاد المسلحون ما خسروه أمام الناتو، واشارت التايمز إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية أصبح له موطئ قدم في إقليم نانغرهار شرقي البلاد، وفي بعض المناطق الشمالية، وفق معلومات استخباراتية. وقد أعلن وجوده في أفغانستان بعد شهر واحد من انسحاب القوات الأمريكية. وعاد كذلك تنظيم القاعدة الذي كان سببا في الغزو الأمريكي لأفغانستان، وقالت التايمز إن ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان يعكر مياه الدبلوماسية، فالتنافس بينه وبين حركة طالبان يرجح تحالفا مصالح بين طالبان روسيا على أساس عدو عدو روسيا هو صديقها. وتفكر إيران أيضا بالمنطق نفسه.

لعبة الكرملين

تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن مخاوف أوروبا الشرقية من التحركات الروسية، فقالت الصحيفة إن موعد المناورات العسكرية ذزاباد 2017 لا يزال بعيدا ولكنها أحدثت توترا في أوروبا الشرقية، وذكرت أن هذه المناورات ستكون أكبر عملية تقوم بها روسيا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وتتوقع أن يحل عدد الجنود المشاركين فيها مئات الآلاف، ولكن موسكو تقول إن العدد 13 ألف جندي، ورات الفايننشال تايمز أن القلق من هذه المناورات مفهوم لأنها تجري والعلاقات بين أوروبا الغربية وأوروبا الشرقية في أسوأ حالاتها منذ سقوط جدار برلين، قبل ثلاثين عاما، وبعد إقرار الولايات المتحدة عقوبات على موسكو، إثر مزاعم بتدخلها في الانتخابات الأمريكية، واشارت الصحيفة إلى أن روسيا سبق لها أن استعملت المناورات العسكرية للقيام بعمليات عسكرية حقيقية. فقد استغلت مناورات صغيرة عام 2014 لضم شبه جزيرة القرم.

انتقادات لماي بسبب تصريحاتها الأخيرة

اهتمت صحيفة التايمز بالتصريحات التي أدلت بها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي حول رغبتها في خوض الانتخابات كزعيمة لحزب المحافظين في 2019، وقالت الصحيفة، ذات التوجه اليميني المؤيد للحزب الذي تقوده ماي، إن هذه الرغبة أعربت عنها رئيسة الوزراء من قبل عقب خسارة حزبها للأغلبية في الانتخابات العامة المبكرة التي دعت إليها في يونيو/حزيران الماضي وبررتها بالحصول على تفويض شعبي أقوى يدعم موقفها في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأضافت الصحيفة أن تصريحات ماي التي لاقت انتقادات كبيرة من قبل المعارضين الذين طالبوها بالاستقالة، لكن رد ماي على ذلك المطلب بأن “البلاد في حاجة إلى استقرار وليس لتغيير وزاري” حينها لا يزال صالحا لأوضاع البلاد الحالية في ظل الصعوبات التي تمر بها مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست، وأضافت أن ماي، التي شبهها البعض في البداية بالمرأة الحديدية مارغريت تاتشر، أثبتت في الانتخابات أنها تستحق لقب “المرأة الخشبية”، إذ أن قيادة حزبها للفوز في الانتخابات لا يبدو من ضمن مميزاتها.

مقالات

ظلال الدولة الأمنية الأمريكية …. كيف تعلمت أن اكره “الأخ الأكبر”: ألفريد مكوي…. التفاصيل

الولايات المتحدة: نحو الحكم العسكري ؟ أليكسي باير…. التفاصيل

كيف رد بوتين على نتنياهو؟ عبد الباري عطوان…. التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى