الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: استقبل معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية والوفد المرافق له الرئيس الأسد: المشروع الإرهابي سقط في سورية ولا عودة للوراء حتى استعادة الأمن والأمان إلى الأراضي السورية كلها

كتبت تشرين: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس حسين جابري أنصاري معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية والوفد المرافق.

وعرض جابري أنصاري خلال اللقاء التحركات والجهود الدبلوماسية التي تقوم بها إيران لدعم المسار السياسي للأزمة في سورية وخاصة في ظل ما تشهده الساحة الإقليمية والدولية من متغيرات فرضتها نجاحات الجيش العربي السوري والقوات الحليفة له في إطار الحرب على الإرهاب.

من جانبه شدد الرئيس الأسد على أهمية الجهود التي تبذلها إيران وغيرها من الدول الصديقة لدعم الشعب السوري في صموده ومكافحته للإرهاب، وأكد أن المشروع الإرهابي سقط في سورية ولا عودة للوراء حتى استعادة الأمن والأمان إلى الأراضي السورية كلها.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن التغير في المواقف الدولية ارتسم على إيقاع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه وما هو أهم من هذه المواقف هو اقترانها بأفعال تفضي إلى وقف دعم بعض الدول لما تبقى من إرهابيين في سورية.

وكان هناك تطابق في وجهات النظر في القضايا التي تم طرحها خلال اللقاء وتوافق على مواصلة التنسيق بين مسؤولي البلدين.

حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور عدنان محمود سفير الجمهورية العربية السورية في إيران والدكتور غسان عباس مدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين.

في السياق ذاته بحث وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير الخارجية والمغتربين قبل ظهر أمس وجابري أنصاري العلاقات الثنائية المتميزة بين سورية وإيران وسبل تعزيزها في المجالات كلها، كما تناول اللقاء التحضيرات الجارية للجولة القادمة لاجتماع أستانا والتي ستعقد خلال شهر أيلول المقبل.

حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور بشار الجعفري المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة وسفير سورية في طهران وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية ومدير إدارة آسيا ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين والسفير الإيراني بدمشق.

“الثورة”: الجيش يدمر مقرات وأوكاراً لداعش في منطقة البانوراما والثردة ومحيط المطار بدير الزور

كتبت “الثورة”: بمهارات قتالية عالية، نفذت وحدات من الجيش العربي السوري مدعومة بالطيران الحربي عمليات ضد مواقع وتحصينات تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة دير الزور وريفها

أسفرت عن القضاء على أعداد من إرهابييه في الوقت الذي تزداد فيه حالات الفرار بين صفوفه وممارساته الإجرامية ضد الأهالي في مناطق انتشاره.‏

وأفاد مراسل سانا في دير الزور بان الطيران الحربي وسلاح المدفعية دمرا مقرات وأوكارا لإرهابيي تنظيم «داعش» في غارات ورمايات دقيقة على تجمعاتهم وتحصيناتهم في منطقة البانوراما والثردة ومحيط المطار والمقابر وحويجة صكر وحيي الرشدية والحويقة.‏

ولفت المراسل إلى ان الغارات الجوية والرمايات المدفعية طالت محاور تحرك ونقاط تجمع إرهابيي التنظيم في قرى الحصان والجنينة وعياش والخريطة والطريف وعين البوجمعة بريف دير الزور.‏

وبين المراسل ان وحدات من الجيش خاضت اشتباكات متقطعة مع مجموعات إرهابية من التنظيم في البغيلية والرشدية والمقابر ومحيط المطار أسفرت عن القضاء على عدد من الارهابيين وإصابة آخرين.‏

إلى ذلك أكدت مصادر أهلية لمراسل سانا فرار أكثر من 30 إرهابيا من التنظيم من مدينة البوكمال وقام التنظيم على إثرها بنصب حواجز في المدينة وعلى أطرافها بغية إلقاء القبض عليهم وزجهم عنوة في المعارك لتعويض النقص في صفوفه بعد خسائره الفادحة جراء عمليات الجيش العربي السوري ضد تجمعاته وازدياد حالات الفرار بين صفوفه.‏

ويعيش تنظيم «داعش» منذ عدة أسابيع حالة من التخبط والانهيار نتيجة خسائره الفادحة على أيدى وحدات الجيش والقوات الرديفة على مختلف محاور القتال ظهرت في فرار المئات من ارهابييه بعضهم من المتزعمين وتصفيته عددا من مرتزقته الاجانب بتهمة الفرار من أرض المعركة حيث فر أمس الإرهابي (ماجد سليمان العيد) الملقب (أبو فاطمة شنان) وهو أحد متزعمي التنظيم ومسؤول في مكتب الاستتابة.‏

واستمرارا للجرائم التي يرتكبها التنظيم التكفيري بحق الأهالي لبث الذعر في نفوسهم وفرض تعاليمه الظلامية وإجبارهم على القتال في صفوفه لفتت المصادر الأهلية إلى أن عناصر التنظيم أعدموا شخصا في بلدة خشام واخر في قرية الصور وقتلوا شابا من أهالي بلدة القورية في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بذرائع مختلفة.‏

وفي السياق ذاته أقدم عناصر التنظيم على جلد ثلاثة شبان في بلدة الجلاء وصلبهم لمدة ساعة واعتقالهم لمدة 15 يوما بذريعة أنهم يشيعون اقتراب وحدات الجيش العربي السوري من المنطقة وبالتالي تحريرها قريبا من سيطرة «داعش» في حين اختطفت دورية من التنظيم 3 شبان يعملون في مكتب صرافة وتحويلات مالية في بلدة التبني في الريف الغربي وسطت على المبالغ المالية في المكتب.‏

الخليج: القوات العراقية تحقق تقدماً كبيراً في «العياضية»

كتبت الخليج: حققت القوات العراقية تقدماً كبيراً في ناحية العياضية التي تقع شمال شرقي قضاء تلعفر غربي محافظة نينوى. وقال قائد عمليات «قادمون يا تلعفر» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان، إن «قطعات الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع حررت الجزء الشرقي لناحية العياضية وقرية قبق شمال الناحية ورفعت العلم العراقي فيها وأكملت واجباتها بعمليات تحرير ناحية العياضية».

وأضاف، أن «قيادة الفرقة الخامسة عشرة تحرر قرية قولاباش غرب العياضية بمسافة 6 كم من الجهة الغربية». وتابع «كما تم تحرير 40% من ناحية العياضية من قبل الشرطة الاتحادية والرد السريع بعد اقتحامها من الجزء الشرقي للمدينة والفرقة المدرعة التاسعة التي اقتحمت المدينة من الجزء الغربي» مؤكداً أن «التقدم ما زال مستمراً».

وحررت قطعات الجيش العراقي وقوات الرد السريع جامع «الشهداء» شمال ناحية العياضية. وذكر بيان لإعلام «ميليشيا الحشد»، أن «القطعات الأمنية تسيطر على الشارع العام لناحية العياضية والذي يربط شمالها بجنوبها».

وفي العاصمة بغداد، كشف عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، النائب محمد الكربولي، أمس، عن وصول عناصر من تنظيم «داعش» وعائلاتهم الذين تم ترحيلهم من لبنان بموجب الاتفاق اللبناني السوري الأخير إلى منطقة راوة في محافظة الأنبار.

وقال الكربولي إن «هناك معلومات تشير لوصول بعض زمر داعش وعائلاتهم التي تم ترحيلها من الحدود اللبنانية السورية إلى منطقة راوة في محافظة الأنبار»، مبيناً أن «الطريق في المناطق الممتدة بين البو كمال بالأراضي السورية، وصولاً إلى منطقة الصكرة جنوب غرب قضاء حديثة مفتوح وغير مسيطر عليه».

وأضاف، أنه «من خلال الاتصالات مع بعض العائلات في مناطق راوة وصلتنا معلومات بدخول بعض تلك العائلات إلى منطقة راوة»، مشيراً إلى أن «حركة زمر داعش ما بين تلك المناطق هو أمر وارد، ولا توجد فيه أي معوقات لهم».

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن العراق سيعلن النصر ضد تنظيم الدولة «داعش» في تلعفر قريباً مؤكداً أن العراق يهدف لتدمير التنظيم لا احتوائه. وفي مؤتمر صحفي عقد في بغداد انتقد العبادي اقتراح نقل «الإرهابيين» إلى الحدود العراقية السورية.

وأكد بيان مشترك صدر أمس، من قبل الحكومتين العراقية والأردنية، فتح معبر طريبيل الحدودي، اعتباراً من أمس الأربعاء. وقال البيان المشترك، إنه «في إطار سعي حكومة العراق وحكومة الأردن، وحرصهما الدائم على تعزيز علاقاتهما الثنائية في مختلف المجالات، وتعبيراً عن الرغبة المشتركة وإرادة البلدين في تمتين أواصر الأخوة والتعاون، لما فيه مصلحة شعبيهما الجارين الشقيقين، وتزامناً مع الانتصارات المظفرة التي تحققها القوات العراقية البطلة في تحرير الأرض، وبسط سيادة الدولة وإلحاق الهزيمة بعصابة «داعش» الإرهابية، والتي أدت إلى عودة الحياة إلى المدن العراقية والمناطق الحدودية، وتكريساً للجهود المشتركة التي قام بها البلدان، بما فيها الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات، فقد تقرر فتح معبر طريبيل الحدودي».

ورأى البيان المشترك أن «إعادة فتح معبر طريبيل الذي جاء بعد تأمين الطريق الدولي من اعتداءات العصابات الإجرامية، سيشكّل نقلة نوعية في مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، عن طريق هذا الشريان الحيوي في مختلف المجالات الإنسانية والاقتصادية، ولا سيما التجارية، حيث سيسهل حركة تنقل المواطنين والبضائع في الاتجاهين». وذكر البيان أن «الحكومتين تتعهدان ببذل كل الجهود من خلال تعاونهما المشترك، لتحقيق الانسيابية في تنقل المواطنين والشاحنات في الاتجاهين». وأوضح البيان أن «إعادة فتح هذا المعبر الحيوي ستخدم مصالح الشعبين، وتعزز فرص الأمن والاستقرار والتنمية في البلدين الجارين الشقيقين».

الحياة: لقاءات دولية مع 120 فصيلاً بعد مفاوضات جنيف

كتبت الحياة: رأى المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أن نطاق سيطرة تنظيم «داعش» في سورية بدأ يتقلص، معرباً عن الأمل بتوسيع مناطق «خفض التوتر» لتشمل محافظة إدلب شمالاً. وشكر المبعوث الأممي السعودية لجهودها في توحيد المعارضة السورية. وقال: «نشكر الرياض لمبادرتها بعقد اجتماعات موسعة للمعارضة السورية… لا بد أن تنخرط الحكومة السورية والمعارضة في مفاوضات جادة».

وكشف دي ميستورا عن لقاءات مع فصائل معارضة سورية، موضحاً: «بعد الجولة السابعة من المحادثات في جنيف، اجتمعنا مع 120 جهة سورية فاعلة في بيروت وعمان وغازي عنتاب (تركيا) والكل يريد إنهاء الصراع».

وفي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي تناولت تطورات الأزمة السورية، قال دي ميستورا إن «سيطرة داعش في سورية بدأت تضمحل مع تقدم الجيش السوري في دير الزور، والجيش اللبناني على الحدود اللبنانية- السورية، وقوات سورية الديموقراطية في الرقة». ورحب باتفاقات «خفض التوتر» التي تم التوصل إليها في سورية، قائلاً: «شجعنا التهدئة في الجنوب الغربي وفتح مكتب الرصد في عمان». وأضاف: «نأمل بالتوصل، بالتعاون مع الروس، إلى منطقة لخفض التوتر في إدلب». وشدد على أنه وفريق عمله سيحضرون جولة آستانة المقبلة التي تبحث في توسيع مناطق «خفض التوتر» والمقررة منتصف أيلول (سبتمبر) المقبل.

وأكد أنه ينوي عقد الجولة القادمة من محادثات جنيف في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. كما كشف المبعوث الأممي أنه لن يعقد أي لقاءات «تقنية» إضافية للمعارضة السورية، وذلك في مسعى لمنح الوقت لمنصات المعارضة كي توحد مواقفها. وزاد: «لن نعقد أي اجتماعات تقنية أخرى بين المعارضة وذلك لمنحهم الوقت للتوصل إلى رؤية سياسية موحدة».

وأوضح دي ميستورا أنه «على رغم أن العنف مستمر في سورية، إلا أن الجهود مستمرة للحد منه»، مشيراً إلى تراجع كبير في منسوب العنف في مناطق واسعة من سورية. وشدد على أن دمشق يجب أن تدرك أنها في حاجة إلى الانخراط في مفاوضات جادة وحقيقية، متحدثاً عن ميل الرئيس بشار الأسد لانتهاج الحل العسكري.

في موازاة ذلك، قال الملك عبدالله الثاني في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ليل الثلثاء- الأربعاء: «نأمل بأن يتم تطبيق تجربة وقف النار في جنوب غربي سورية وفي مناطق أخرى، تمهيداً لحل سياسي يضمن وحدة الأراضي السورية ويحقن دماء السوريين». وفي نهاية زيارة الملك التي استمرت يومين، أعلن ترودو تخصيص 45.3 مليون دولار كندي (نحو 36.2 مليون دولار) لدعم اللاجئين السوريين في الأردن.

إلى ذلك، أفادت مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن إسرائيل عدّلت تقويمها لمستقبل الأوضاع في سورية، إذ باتت تتوقع أن يستعيد الرئيس بشار الأسد السيطرة على غالبية الأراضي السورية نهاية عام ٢٠١٨.

وذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن تعديل التقديرات ناجم عن تطورات عدة، أبرزها تغيير الإدارة الأميركية السابقة منذ عام 2014 مقاربتها من التطورات «بسبب الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش»، ووقف دعم المعارضة بالسلاح منذ عام ٢٠١٤ وانشغالها في الحرب على «داعش» والمتطرّفين، وهو «عملياً ما أنقذ الأسد».

البيان: أكثر من مليوني حاج يصعدون إلى عرفات اليوم

كتبت البيان: بدأ أكثر من مليوني حاج، تدفقوا من جميع بقاع الأرض، أداء مناسك الحج أمس في منطقة مكة، حيث أكدت السلطات السعودية أنها سخّرت كل طاقاتها الأمنية والخدماتية، بما في ذلك مئة ألف عنصر أمن، في سبيل إنجاح موسم الحج والاستعداد لأي طارئ.

وفجر أمس، امتلأت ساحات الحرم المكي بالحجاج الذين كانوا يستعدون للتوجه إلى مشعر منى، إلى الشرق من مكة المكرمة، للتحضير ليوم التروية في أول أيام الحج، عشية أداء الركن الأعظم على صعيد عرفات.

وعلى أرصفة مكة، احتشد الحجاج على اختلاف أعمارهم وأعراقهم مع أمتعتهم بانتظار الحافلات التي أقلتهم إلى منى.

وتقول نور ـ حاجة سعودية تبلغ من العمر 30 عاماً تسير مسرعة ـ وهي تلتقط أنفاسها «لا يزال يتوجب علي إنهاء الطواف» قبل المغادرة إلى منى، وأما ريسفانا، فتبدو أكثر هدوءاً حيث تجلس على كرسي وسط ساحة الحرم وبين ذراعيها طفلها البالغ من العمر ستة أشهر والذي سيرافقها أثناء أدائها مناسك الحج. وتقول الوالدة الشابة مشيرة إلى قارورة مياه معلقة على حقيبتها «لقد حضّرت كل شيء من أجله».

من جهته، يقول تيجاني تراوري (53 عاماً)، القادم من بنين والذي يؤدي مناسك الحج للمرة الـ22 في حياته «في كل مرة نختبر مشاعر لم تخالجنا من قبل». ويضيف أنه على مر السنوات «أدخلت تحسينات على عملية التنظيم واستقبال الحجاج. واليوم مثلاً، نقيم في خيم مبردة».

سلامة الحجاج

وفي المسجد الحرام، تساهم مراوح تبخ رذاذ الماء في تلطيف حرارة الجو. وتحت ظلال الأشجار أو الجسور، ينتظر المصلون الأذان فيما يفضّل البعض مواصلة الطواف حول الكعبة المشرفة حيث يحمون رؤوسهم بسجادة الصلاة أو بمظلة صغيرة علقت بعود بلاستيكي. وتقوم فرق من العمال والمتطوعين على مدار الساعة بتنظيف الباحة. ويؤكد اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية أن «ضمان سلامة الحجاج أولوية» لدى سلطات المملكة.

وعلى بعد خطوات من الكعبة المشرفة، لا تخفي فتحية طه فرحتها لوجودها في المكان الأقدس. وتقول فتحية (67 عاماً) وهي تجلس على كرسيها المتحرك بين حاجات مصريات أخريات «أحلم منذ أربع سنوات بأداء المناسك».

ويقضي الحجاج يومهم في الصلاة والاستراحة في منى قبل أن ينتقلوا إلى جبل عرفات عشية عيد الأضحى. وأمضى معظمهم الليلة الماضية بمنى استعداداً للصعود إلى عرفات فجر اليوم.

وعشية بدء الشعائر، اكتظت باحة المسجد الحرام والأروقة والممرات المجاورة لها بالحجاج وبرائحة المسك والعباءات البيضاء والملونة. وبحسب السلطات، فإن أعداد الحجاج ارتفعت بشكل كبير هذا العام مقارنة بالسنة الماضية.

القدس العربي: العراق: الشركات الأمنية واجهة لاستخبارات دولية وتضم ضباطا سابقين في «الموساد»… رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان لـ«القدس العربي»: مدير إحداها متهم بقضايا فساد وتجنيد مرتزقة

كتبت القدس العربي: كشفت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، أمس الأربعاء، عن أن «أغلب الشركات الأمنية العاملة في العراق هي واجهات لوكالات استخباراتية أجنبية، فيما أكدت أن مالك شركة «بلاك ووتر» الأمريكية متهم بتجنيد «مرتزقة».

وقال رئيس اللجنة، النائب حاكم الزاملي لـ»القدس العربي»، «نحن (اللجنة) شرعنا قانوناً خاصاً لتنظيم عمل الشركات الأمنية في العراق، يحدد أعداد أفرادها وسلاحها وعجلاتها، واللوحات التعريفية والمقرات، فضلاً عن تحركاتها، لكن وزارة الداخلية لم تنفذ هذا القانون حتى الآن».

وأكد الزاملي أن «أغلب الشركات الأمنية العاملة في العراق هي واجهة لوكالات استخبارية أجنبية (…) أغلبهم كانوا ضباطا في CIA (وكالة الاستخبارات الأمريكية)، وبعضهم ضباط في جهاز الموساد الإسرائيلي، والبنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية)».

وحسب المصدر «لا يمكن لأحد العمل في هذه الشركات ما لم تكن لديه خلفية أمنية». ولفت إلى إن «هذه الشركات نفذت الكثير من الخروقات الأمنية في البلاد، منها حادثة بلاك ووتر» في العاصمة بغداد.

وتابع: «اندمجت هذه الشركة مع شركة (أولوف غروب) وأخذت مشروع الطريق الدولي السريع الذي يربط الأردن بالعراق».

وطبقاً للزاملي فإن «مدير أحدى الشركات الأمنية متهم بقضايا فساد وتجنيد مرتزقة من جنوب أمريكا للقتال في اليمن، فضلا عن كونه ضابطا سابقا في الجيش الأمريكي ويمتلك معلومات استخبارية، وهذا موثق في ملف لدينا».

وتساءل: «كيف يمكن أن نسلم ملفاً حيوياً لهذه الشخصية؟ كيف يمكن الوثوق به للعمل داخل العراق؟».

ووجهت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية كتاباً رسمياً إلى القائد العام للقوات المسلحة، تطالبه فيه بـ»ضرورة الانتباه لهذه الشركات ووضع ضوابط لعملها، ومنع إعطائهم الحرية، حتى وإن كان هناك ضغط وفرض دولي للتعاقد مع هذه الشركة (…) يجب أن يعلم مجلس النواب ولجنة الأمن والدفاع بهذه العقود»، لكن من دون ورود أي إجابة. حتى وقت إعداد التقرير، طبقاً للزاملي.

يذكر أن مجلس النواب العراقي صوت في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، على قانون الشركات الأمنية الخاصة.

ومن المقرر أن يلزم القانون الشركات الأمنية الأجنبية العاملة في العراق، بتشغيل 25% من العراقيين على أقل تقدير، كما أن القانون ينظم عمل تلك الشركات والقوانين التي تحكمها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى