من الصحافة الاميركية
اكدت الصحف الاميركية الصادرة اليوم انه تم فرض حظر تجول حتى اشعار اخر بمدينة هيوستن الاميركية التي اجتاحتها فيضانات غير مسبوقة، وذلك بخاصة لمنع النهب.
كما لفتت الى ان النجل البكر للرئيس الاميركي دونالد ترامب سيجيب على اسئلة لجنة بالكونغرس تحقق في تواطؤ محتمل بين فريق حملة ترامب الانتخابية وروسيا العام 2016، واعلنت اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ ان النجل البكر لترمب (39 عاما) وافق على الادلاء بشهادة امام محققي اللجنة خلال جلسة مغلقة لم يحدد تاريخها، كما وافق نجل ترمب على تقديم وثائق طلبتها اللجنة، على ما اعلن في بيان مشترك رئيس اللجنة الجمهوري تشاك غراسلي والسيناتورة الديموقراطية ديان فينشتاين.
نيويورك تايمز
– الجمعية التأسيسية بفنزويلا تريد محاكمة معارضين بتهمة “الخيانة”
– نجل ترامب سيجيب على اسئلة الكونغرس بشأن روسيا
– حظر تجول حتى اشعار اخر في هيوستن الاميركية
– البنتاغون: صاروخ كوريا الشمالية الأخير لا يشكل خطرًا علينا
واشنطن بوست
– ميركل: لا يمكن السكوت عن الإساءة إلى دولة القانون في بولندا
– واشنطن تعزز رقابتها لأجواء البلطيق قبيل تدريبات روسيا العسكرية
– هايلي ترى ضرورة القيام بأمر جدي للتعاطي مع كوريا الشمالية
– ميركل تؤيد تمديد التدقيق والمراقبة الحدودية داخل فضاء شنغن
قالت مجلة فورين بوليسي إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ليس مخطئا في كل شيء، رغم أن إدارته تخسر موظفيها أسرع مما تخسره حظيرة ضأن في الصيف.
وأضافت أن بعض أفكار ترامب التي طرحها في حملته الانتخابية عام 2016، منها الحاجة إلى إعادة بناء البنية التحتية المتدهورة لأميركا، كانت صائبة، وأن بعض توجهات ترمب في السياسة الخارجية تبدو منطقية وإنْ أخطأ في إدارة التفاصيل. ومن أهم هذه التوجهات:
ترامب يعتقد أن تحسين العلاقات مع روسيا يصب في صالح الولايات المتحدة الأميركية، وقد قاوم توجهات مؤسسة السياسة الخارجية الرامية لشيطنة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ترامب لم يكن مخطئا في ذلك -تقول فورين بوليسي- لأن روسيا ليست المسؤولة الوحيدة عن تدهور العلاقات، كما أن المساعدة الروسية ذات قيمة كبيرة في أفغانستان وإيران وسوريا، وعلى المدى البعيد مع الصين.
لكن المجلة تقول إن ترامب أدار هذا الملف بأسوأ طريقة، إذ إنه رفض إدانة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية في أميركا وأوروبا، كما اتضح أن كبار معاونيه، بمن فيهم نجله ونسيبه جاريد كوشنر ومستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين، التقوا مسؤولين روسا، دون الكشف عن تفاصيل تلك اللقاءات.
إحدى أهم الأفكار الرئيسية التي طرحها ترمب هي أن الصفقات السيئة للتجارة سمحت لدول مثل الصين “بسرقة وظائف أميركية“.
لكن المشكلة أن أفكار ترمب لإصلاح نظام التجارة العالمي ليست ذات جدوى، وأنه تصرف بما يسهم في ضمور النفوذ الأميركي وتعقيد جهود الإصلاح، حيث انسحب منذ اليوم الثالث لتسلمه السلطة من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي رغم أنها قد تساعد التجارة الأميركية عبر إيجاد ميدان مهم في آسيا.
وبدلا من أن يستغل أول ستة أشهر وهو في منصبه للحديث مع الصين عن القضايا التجارية، ركز على تحقيق أمل ساذج بأنه يستطيع تضيق الخناق على كوريا الشمالية عبر الحديث الطيب مع الصينيين.
وتخلص فورين بوليسي إلى أن ترمب كان صائبا في دعم جهود منتظمة لتحسين السياسة الاقتصادية الأميركية في الخارج، لكن تشخصيه للمشاكل كان خاطئا، وعلاجاته لن تجدي نفعا.