من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم قضية الهجرة إلى أوروبا، فقالت إن عدم الاستقرار في إفريقيا وغيرها من دول العالم والحروب وعدم استقرار بعض البلدان والإعدامات والفقر ورغبة الإنسان بالبحث عن مكان أفضل للعيش في دول أكثر أمناً ومزدهرة اقتصادياً، كله يفضي إلى أن حقيقة الهجرة لن تتغير، وأشارت إلى أنه بعد مرور عامين على وصول أكثر من مليون شخص لأوروبا، فإن الحكومات الأوروبية ما زالت تبحث عن الحلول لهذه المشكلة .
وعلقت على قول الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس إنه ليس هناك نهاية في الأفق بعد مضي 16 عاما على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لـ أفغانستان، وإنه على الرغم من قتامة هذا التنبؤ فإن قبوله هو أسرع طريق للمضي قدما، فقد انتقد بترايوس الرئيس السابق باراك أوباما على المواعيد النهائية المفتعلة التي فرضها على النزاع. وعلى النقيض من ذلك، أشار الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي إلى أنه ملتزم بالنصر على حركة طالبان وغيرها من “الإرهابيين” أيا كان الجدول الزمني.
الغارديان
– كوريا الشمالية تختبر صاروخا باليستيا باتجاه شمال اليابان
– هلع في جنوب أفريقيا بعد الكشف عن شبكة لآكلي لحوم البشر
– القوات العراقية تعثر على سجن لتنظيم داعش في مدينة تلعفر
– الأغنياء في العالم يزدادون ثراء والفقراء فقرا
الاندبندنت
– كوريا الشمالية تختبر صاروخا باليستيا مر على شمال اليابان، ورئيس الوزراء الياباني يتعهد ببذل قصارى جهده لحماية المواطنين
– العاصفة هارفي: “الفيضانات الكارثية” في تكساس قد تزداد سوءا
– إجلاء مسلحي تنظيم داعش عن منطقة الحدود اللبنانية السورية
– القوات العراقية تلاحق المسلحين الفارين من تلعفر في بلدة العياضية
– الاتحاد الأوروبي يطالب بريطانيا بالتخلي عن “الغموض” في مفاوضات الانفصال
تناولت صحيفة الغارديان في افتتاحيتها قضية الهجرة إلى أوروبا، وقالت الصحيفة إن موضوع الهجرة لا يزال يشكل محور الأزمة السياسية والاجتماعية في أوروبا.
وأضافت الصحيفة أن عدم الاستقرار في إفريقيا وغيرها من دول العالم والحروب وعدم استقرار بعض البلدان والإعدامات والفقر ورغبة الإنسان بالبحث عن مكان أفضل للعيش في دول أكثر أمناً ومزدهرة اقتصادياً، كله يفضي إلى أن حقيقة الهجرة لن تتغير.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد مرور عامين على وصول أكثر من مليون شخص لأوروبا، فإن الحكومات الأوروبية ما زالت تبحث عن الحلول لهذه المشكلة.
وأوضحت أن قادة العديد من الدول الأوروبية والأفريقية اجتمعوا في باريس للنظر في المشكلة – لم تكن بريطانيا من بينهم – من الناحية الإنسانية ولمحاولة فهم جذور مشكلة الهجرة.
وختمت الصحيفة بالقول إن “إعادة إرسال المهاجرين الذين لا يحق لهم التقدم بطلبات لجوء يعتبر سياسة لا بد منها، إلا أن ذلك يجب أن يتم بأسلوب إنساني.
علقت افتتاحية التايمز على قول الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس إنه ليس هناك نهاية في الأفق بعد مضي 16 عاما على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لـ أفغانستان، وإنه على الرغم من قتامة هذا التنبؤ فإن قبوله هو أسرع طريق للمضي قدما.
فقد انتقد بترايوس الرئيس السابق باراك أوباما على المواعيد النهائية المفتعلة التي فرضها على النزاع. وعلى النقيض من ذلك، أشار الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي إلى أنه ملتزم بالنصر على حركة طالبان وغيرها من “الإرهابيين” أيا كان الجدول الزمني.
وقالت الصحيفة إن التزام ترامب بالقوات يجب أن تؤمنه استراتيجية دبلوماسية جديدة فعلا. وأشارت إلى أن شريان الحياة الخارجي لطالبان هو جهاز المخابرات الباكستاني الذي يأوي كبار قادتها. وكما يقر بترايوس فإنه من خلال الضغط الدبلوماسي فقط على باكستان سيكون باستطاعة الحلفاء الغربيين خنق الحركة. وهذا ما فعله ترامب الأسبوع الماضي عندما تعهد بالتشدد مع الباكستانيين، كما فعل أوباما قبله. وهذه المرة يجب أن يكون هذا التهديد مدعوما بإجراء وبإرادة لمواصلة المسيرة.
وألمحت إلى اقتراح الجنرال جاك كين بإلغاء المعونة العسكرية ومعاقبة الأفراد، بمن فيهم رؤساء أركان الجيش والمخابرات الباكستانية، واستهداف الملاذات الإرهابية المعروفة، تعتبر الخطوة المنطقية التالية.
وأضافت الصحيفة أن ترامب عزز لغته المتشددة بشأن باكستان الأسبوع الماضي بالتعهد بتطوير “شراكة استراتيجية مع الهند” التي وصفها بأنها “شريك أمني واقتصادي رئيسي”. وأردفت بأن هذه المقارنة ستحظى بالتأكيد باهتمام إسلام آباد.
وختمت بأن أفغانستان تظهر الآن، كما فعلت قبل 16 عاما، أنه بدون الإدارة السليمة فإنها تشكل أرضا خصبة للإرهابيين الذين لديهم أهداف خارج حدودهم. وسوف تكون هناك حاجة للقوة العاملة وقوة النيران لدحرهم، ومن الواضح بشكل متزايد أن قوة الإرادة والقوة الناعمة ستكون بنفس القدر من الأهمية.