من الصحافة الإسرائيلية
في احتفال أجراه الاحتلال الإسرائيلي بمناسبة مرور 50 عاما على “الاستيطان في الضفة الغربية” نقلت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إنه لن يكون هناك أي إخلاء للمستوطنين بعد اليوم، وقال نتنياهو “نحن هناك لكي نبقى للأبد، لن يكون هناك أي اقتلاع لمستوطنات في أرض إسرائيل“، وقال نتنياهو “هذا ميراث آبائنا، وهذه أرضنا، عدنا إلى هنا كي نبقى للأبد. لن يكون هناك أي اقتلاع لمستوطنات في أرض إسرائيل. وقد ثبت أن ذلك لا يساعد في تحقيق السلام، اقتلعنا مستوطنات، وتلقينا صواريخ، لن يتكرر ذلك، وهناك سبب ثان لكي نحافظ على هذا المكان، السامرة (الضفة الغربية) هي ذخر إستراتيجي لإسرائيل، وهي مفتاح مستقبلها، لأنه من هذه المرتفعات العالية، والمرتفعات العالية في جبل حتصور، نشاهد البلاد من الطرف إلى الطرف”.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– كوريا الشمالية تطلق صاروخا حلق فوق اليابان
– احتفالا بـ”يوبيل الاستيطان”؛ نتنياهو: لن يتم اقتلاع أية مستوطنة بعد اليوم
– العليا تصادق على طرد طالبي لجوء وتحدد احتجازهم والحكومة تندد
– هليفي لغوتيريش: ترسيخ التواجد الإيراني في سورية قد يؤدي إلى تصعيد
– دليل “العلاقة التاريخية العميقة” لليهود بالأرض عمره 15 عاما فقط
– عشرات المعاقين يغلقون قيسارية وشارع الشاطئ
– ليبرمان يحرض على عباس ويتهم حماس بمنع صفقة جديدة
– نتنياهو يتهم الأمم المتحدة بالسماح للفلسطينيين بالتحريض على إسرائيل
– باسكين: الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ قرارا لإتمام صفقة جديدة
قال يوسي إليعاز الكاتب الإسرائيلي بموقع “نيوز ون” إن القرار الأخير الذي أصدرته الولايات المتحدة بتقليص مساعداتها الاقتصادية المقدمة إلى مصر يدل على سياسة أميركية غريبة، لأنه إذا سقطت مصر مجددا في أيدي الإخوان المسلمين فسوف ينهار ما وصفه التوازن النسبي في المنطقة.
وأضاف إليعاز، وهو قانوني وقاض إسرائيلي معروف، أن مصر تعتبر عقبة أمام زيادة النفوذ الإيراني والجماعات الإسلامية في المنطقة، وهناك مخاوف من اندلاع حرب جديدة بين مصر -إن أصبح لها هوية إسلامية- وبين إسرائيل، معتبرا أن المساعدات الأميركية المقدمة إلى مصر تعتبر أقل بكثير من النفقات المتوقعة إذا سقط نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأعرب إليعاز -الذي شارك بالعديد من الحروب الإسرائيلية ضد مصر- عن تخوفه من توجيه السلاح الذي تحوزه مصر حاليا نحو إسرائيل إن حدث انقلاب داخلها، فكل هذا السلاح المتطور سيقع غنائم في أيدي الإخوان المسلمين وأشقائهم في قطاع غزة، مستذكرا ما حصل إبان الثورة الإيرانية عام 1979 حين سقطت كل مخازن السلاح الخاصة بنظام الشاه بأيدي الخميني وأتباعه، وتكرر الأمر ذاته عقب الثورة الليبية وسقوط القذافي.
كما دعا دوائر صنع القرار في إسرائيل للقيام بحراك سياسي ودبلوماسي داخل الولايات المتحدة، من أجل ممارسة تأثير عليها للحيلولة دون تنفيذ القرار الأميركي، وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي حيال هذا التطور السلبي.
ووصف الكاتب السياسة الأميركية تجاه مصر بالتائهة خلال السنوات الأخيرة، لأن الولايات المتحدة بزعامة الرئيس السابق باراك أوباما تخلت عن الرئيس المخلوع حسني مبارك وتركت مصر تقع في أيدي الإخوان، وحين أتى الجنرال السيسي بانقلاب عسكري قوبل ذلك في واشنطن برد فعل بارد.
واليوم في عهد الرئيس دونالد ترمب يتكرر الأمر ذاته حين تعلن الولايات المتحدة عن وقف مساعداتها الاقتصادية لمصر في وقت تواجه الأخيرة احتمال ثورة شعبية، لأن السيسي يواجه صعوبات بإدارة شؤون الدولة على الأصعدة المعيشية والاقتصادية، وقد تسببت العمليات المسلحة في سيناء بتقليص الموارد المصرية من قناة السويس وعائدات السياحة، مما رفع من أسعار المواد الغذائية ومعدلات البطالة.