من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: إحكام السيطرة على تلة الاتصالات بريف حمص الشرقي وإحباط محاولة فكّ الحصار عن إرهابيي «داعش» بريف سلمية
كتبت تشرين: واصلت وحدات الجيش العربي السوري العاملة بريف حمص الشرقي عملياتها القتالية بالتعاون مع القوات الرديفة في ملاحقة فلول إرهابيي تنظيم «داعش» موسعة نطاق سيطرتها ومكبّدة التنظيم التكفيري خسائر بالعتاد والأفراد.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة كثفت عملياتها المركزة على تحصينات ومحاور تحرك إرهابيي «داعش» في محيط مدينة السخنة باتجاه الشرق وأحكمت سيطرتها على تلة الاتصالات نحو30 كم شرق السخنة بريف حمص الشرقي.
وبيّن المصدر أن عمليات الجيش والقوات الرديفة أسفرت أيضاً عن القضاء على أعداد من إرهابيي «داعش» وإصابة آخرين وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم والاستيلاء على دبابة.
وفي ريف حماة قضت وحدات من الجيش على إرهابيين من تنظيم «داعش» كانوا يحاولون فتح ثغرة في الطوق المحكم الذي يفرضه الجيش على الإرهابيين في ريف سلمية الشرقي.
وأفاد مراسل (سانا) في حماة بأن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية من «داعش» في منطقة وادي العذيب أثناء محاولتها الاعتداء على نقاط عسكرية بغية فتح ثغرة لفك الحصار عن الإرهابيين في محور صبورة-أثريا بريف سلمية الشرقي وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 13 إرهابياً وإصابة آخرين.
ولفت المراسل إلى أن وحدة من الجيش نفذت رمايات دقيقة على محور تسلل مجموعة إرهابية على محور قرية صلبا في منطقة عقيربات أدت إلى تدمير عربة «بي.إم.بي» ومقتل وإصابة عدد من الإرهابيين.
في غضون ذلك دمّرت وحدات من الجيش تجمعات وطائرة مسيّرة لتنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في دير الزور.
وأفاد مراسل (سانا) بأن وحدة من الجيش أسقطت بعد رصد ومتابعة طائرة مسيّرة محملة بقنابل لتنظيم «داعش» الإرهابي في قرية الجفرة بالريف الشرقي للمحافظة.
وأشار المراسل إلى أن وحدة من الجيش أحبطت هجوماً لمجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» على نقاط عسكرية في محور حي الرشدية وأوقعت قتلى ومصابين بين أفرادها فيما لاذ الباقون بالفرار.
ولفت المراسل إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري وجّه ضربات مكثفة على أوكار ومقرات وتحصينات لتنظيم «داعش» في حي الرشدية ومحيط لواء التأمين ومدينتي الميادين وموحسن وقرى الشميطية والتبني والمسرب والخريطة ما أدى إلى تدمير بعضها ومقتل العديد من إرهابيي التنظيم.
ودمّر الطيران السوري والروسي أمس الأول مقر «قيادة» ومستودعات ذخيرة وعتاداً للتنظيم التكفيري وقضى على عدد من إرهابييه في البغيلية والحويقة والجفرة وحويجة صكر في دير الزور وريفها.
إلى ذلك ذكرت مصادر أهلية أن الأهالي بريف دير الزور الشرقي قضوا على ما يسمى «أميراً بالمكتب الدعوي بالبوكمال» السعودي سالم رباح الظفيري الملقب بـ«أبو رباح الحجازي» والتونسي أبو تيماء وأبو سعد أحمد وخلدون الأسعد وصادروا أسلحتهم بعد إحراق سيارة كانت تقلهم قرب دوار المصرية في مدينة البوكمال.
وبيّنت المصادر أن حالات الفرار بين صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي مستمرة، حيث فرت مجموعة جديدة من إرهابيي التنظيم بينهم أحد متزعميه في مدينة موحسن المدعو أبو العزيز الحلبي مع عائلته وبدر خلف المحمد الجاسم.
وفرّت يوم الجمعة الماضي مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» من قرية البوعمر من بينهم المتزعمان سمير دحام وعبد الحميد الديري.
“الثورة”: اتفاق بين حزب الله وداعش يقضي بخروج إرهابيي التنظيم من القلمون…الجيش يوسع سيطرته بريف حمص.. ويستهدف تجمعات التكفيريين بدير الزور.. ويكبدهم خسائر كبيرة بريف سلمية
كتبت “الثورة”: أعلن مصدر عسكري الموافقة على الاتفاق الذي نظم بين حزب الله وتنظيم «داعش» الإرهابي وذلك حقنا لدماء القوات المسلحة والقوات الرديفة والمدنيين.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأنه «بعد النجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة بالتعاون مع المقاومة الوطنية اللبنانية في جرود القلمون الغربي وإحكام الطوق على من تبقى من تنظيم «داعش» الإرهابي وحقناً لدماء قواتنا والقوات الرديفة والمدنيين تمت الموافقة على الاتفاق الذي نظم بين حزب الله وتنظيم «داعش» الإرهابي والذي يقضي بخروج من تبقى من أفراد «داعش» باتجاه المنطقة الشرقية للجمهورية العربية السورية».
بموازاة ذلك واصلت وحدات الجيش العربي السوري العاملة بريف حمص الشرقي عملياتها القتالية بالتعاون مع القوات الرديفة في ملاحقة فلول إرهابيي تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية موسعة نطاق سيطرتها ومكبدة التنظيم التكفيري خسائر بالعتاد والأفراد.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة كثفت عملياتها المركزة على تحصينات ومحاور تحرك إرهابيي «داعش» في محيط مدينة السخنة باتجاه الشرق وأحكمت سيطرتها على تلة الاتصالات «نحو 30 كم شرق السخنة بريف حمص الشرقي».
وبين المصدر أن عمليات الجيش والقوات الرديفة أسفرت أيضا عن القضاء على أعداد من إرهابيي «داعش» وإصابة آخرين وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم والاستيلاء على دبابة.
في الغضون دمرت وحدات من الجيش العربي السوري تجمعات وطائرة مسيرة لتنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في دير الـــزور.
وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن وحدة من الجيش أسقطت بعد رصد ومتابعة طائرة مسيرة محملة بقنابل لتنظيم «داعش» الإرهابي في قرية الجفرة بالريف الشرقي.
وأشار المراسل إلى أن وحدة من الجيش أحبطت هجوماً لمجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» على نقاط عسكرية في محور حي الرشدية وأوقعت قتلى ومصابين بين أفرادها فيما لاذ الباقون بالفرار.
ولفت مراسل سانا إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري وجه ضربات مكثفة على أوكار ومقرات وتحصينات لتنظيم «داعش» في حي الرشدية ومحيط لواء التامين ومدينتي الميادين وموحسن وقرى الشميطية والتبني والمسرب والخريطة ما أدى لتدمير بعضها ومقتل العديد من إرهابيي التنظيم.
إلى ذلك ذكرت مصادر أهلية أن الأهالي بريف دير الزور الشرقي قضوا على ما يسمى «أميراً بالمكتب الدعوي» بالبوكمال السعودي سالم رباح الظفيري الملقب «أبو رباح الحجازي» والتونسي «أبو تيماء» و»أبو سعد أحمد» و»خلدون الأسعد» وصادروا أسلحتهم بعد إحراق سيارة كانوا يستقلونها قرب دوار المصرية في مدينة البوكمال».
وبينت المصادر أن حالات الفرار بين صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي مستمرة حيث «فرت مجموعة جديدة من بينهم أحد متزعمي التنظيم في مدينة موحسن «أبو العزيز الحلبي» مع عائلته و»بدر خلف المحمد الجاسم».
إلى ذلك قضت وحدات من الجيش العربي السوري على إرهابيين من تنظيم داعش كانوا يحاولون فتح ثغرة في الطوق المحكم الذي يفرضه الجيش على الإرهابيين في ريف سلمية الشرقي.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية من «داعش» في منطقة وادي العذيب أثناء محاولتها الاعتداء على نقاط عسكرية بغية فتح ثغرة لفك الحصار عن الإرهابيين في محور صبورة-إثريا بريف سلمية الشرقي وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 13 إرهابياً وإصابة آخرين.
ولفت المراسل إلى أن وحدة من الجيش نفذت رمايات دقيقة على محور تسلل مجموعة إرهابية على محور قرية صلبا في منطقة عقيربات أدت إلى تدمير عربة «بي إم بي» ومقتل وإصابة عدد من الإرهابيين.
الخليج: رئيس وزراء التشيك: قتال «داعش» حرب عالمية على الإرهاب.. الجيش العراقي يستكمل تحرير تلعفر ويتقدم صوب العياضية
كتبت الخليج: أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن قوات الجيش حررت ثلاثة أرباع قضاء تلعفر من سيطرة «داعش» منذ انطلاق عمليات «قادمون يا تلعفر» قبل أسبوع. وأكد بيان لوزارة الدفاع أن قوات الجيش انتزعت السيطرة على أحياء المدينة البالغ عددها 29 من التنظيم المتشدد، مشيراً إلى استمرار القتال في العياضية، وهي منطقة صغيرة مساحتها 11 كيلومتراً شمال غربي تلعفر، ويختبئ فيها المتشددون الفارون من وسط المدينة.
وقال بيان قيادة العمليات المشتركة بالجيش العراقي «تمكن أبطالنا في الفرقة المدرعة التاسعة ولواءي الثاني والحادي عشر من تحرير حي العسكري وحي الصناعة الشمالية ومنطقة المعارض وبوابة تلعفر وقرية الرحمة وبذلك تم تحرير كافة أحياء مركز قضاء تلعفر ولم يتبق من ساحة عمليات قادمون يا تلعفر سوى ناحية العياضية والقرى المحيطة بها.
وأضاف «قطاعاتنا البطلة في الفرقة 15 والفرقة 16 من الجيش العراقي حاليا تتقدم باتجاه العياضية وإن شاء الله ننتظر بشرى الانتصار ناحية العياضية بشكل كامل».
وبمعزل عن تلعفر لا يزال التنظيم يسيطر على موقعين مهمين في العراق هما الهدفان المقبلان للقوات العراقية. فهناك أولاً قضاء الحويجة الواقع على بعد حوالي 300 كم شمال بغداد في محافظة كركوك المتنازع عليها بين بغداد وإقليم كردستان، وثانياً بلدات القائم وعانة وراوة الواقعة على مقربة من الحدود العراقية السورية.
من جانب آخر، ذكر مصدر في الشرطة العراقية، أن «سيارة مفخخة نوع (دايو برنس) انفجرت، في منطقة الشرطة الرابعة جنوب غربي بغداد، ما أدى إلى مقتل ثلاث نساء وإصابة خمسة أشخاص بجروح متفاوتة». وأضاف، أن «سيارة مفخخة أخرى كانت مركونة على جانب طريق في منطقة أبو دشير، جنوبي بغداد، انفجرت، صباح يوم أمس، ما اسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح»، متوقعاً «ارتفاع الحصيلة النهائية للضحايا». وفي بغداد قال رئيس الوزراء العبادي، في مؤتمر صحفي مع نظيره التشيكي يوهسلاف سوبوتكا الذي يزور العراق حاليا: تم تحرير أكثر من ثلاثة أرباع قضاء تلعفر من سيطرة «داعش». وأضاف «أحيي كل المقاتلين في تلعفر لتحقيق الانتصارات الرائعة ضد «داعش» في تلعفر وقواتنا قدمت مثالا رائعا في معارك تحرير تلعفر». وحذر العبادي من أن «عناصر التنظيم سيقومون بأعمال إرهابية لقتل المدنيين لأنهم لا يستطيعون الوقوف بوجه القوات العراقية في ساحات القتال».
يجيء ذلك مع انطلاق المباحثات الرسمية بين العراق وجمهورية التشيك حيث ترأس الجانب العراقي رئيس الوزراء حيدر العبادي فيما ترأسها عن جانب جمهورية التشيك يوهسلاف سوبوتكا. وأعرب العبادي «عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين البلدين وتقديره لموقف جمهورية التشيك الداعم للعراق في حربه ضد «داعش» وللتعاون القائم في المجالات العسكرية والاقتصادية والتجارية والثقافية والتطلع لتوسيعها في المجالات الأخرى وفي مقدمتها إعمار المناطق المحررة». وأضاف «أننا نسير بالاتجاه الصحيح في حربنا ضد الإرهاب ونحقق انتصارات كبيرة ضد «داعش» الإرهابي، وآخرها مدينة تلعفر التي يجري تحريرها بتنسيق عال بين مختلف تشكيلات القوات العراقية وتعاون من المواطنين». وأوضح أن جهود الحكومة العراقية تتركز على تحقيق السلام والاستقرار للمناطق المحررة وإعادة النازحين.
من جانبه، قال رئيس الوزراء التشيكي إن الحرب التي تخوضها القوات العراقية ضد «داعش» تعد حرباً عالمية ضد الإرهاب وليست حرباً عراقية فحسب منوهاً بالتعاون الدولي الذي ساند العراق في حربه. وأشار سوبوتكا إلى أن بلاده «سعيدة» لأن الترسانة العراقية التي حاربت الإرهاب كانت تضم طائرات تشيكية الصنع من طراز (ال 159) إذ بيعت للعراق في وقت سابق فضلاً عن الأسلحة التي أهدتها بلاده للجيش العراقي من ذخائر وبنادق آلية.
وبين أن حكومته سبق أن قدمت للعراق أربعة ملايين دولار مساعدات إنسانية، مضيفاً أنها تعمل حالياً على رصد ثلاثة ملايين أخرى للغرض نفسه.
وأعرب عن أمله بأن تحظى الشركات التشيكية بفرصة للعمل وإعادة الإعمار بالعراق في المرحلة المقبلة لا سيما الشركات المتخصصة في مجال تكرير النفط التي تمتلك خبرة واسعة في هذا المجال.
البيان: القوات العراقية تحرر تلعفر
كتبت البيان: أعلنت السلطات العراقية أمس أنها أكملت تحرير كامل مدينة تلعفر، غرب الموصل، إثر حملة عسكرية انطلقت قبل أسبوع. وأوضح قائد عسكري، أن قطعات الفرقة المدرعة التاسعة، والقوات المساندة، حررت حيي العسكري والصناعة الشمالية ومنطـــقة المعارض وبـصـوابة تلعفر وقرية الرحمة، وبذلك تم تحرير كافة أحياء مركز قضاء تلعفر.
وأشار إلى أنه «لم تتبق من ساحة العمليات سوى ناحية العياضية والقرى المحيطة بها، حيث تتقدم القوات حالياً باتجاهها».
الحياة: معركة «خاطفة» استعادت تلعفر … و«الدواعش» اختفوا
كتبت الحياة: «لم تكن تقديراتنا لعدد مسلحي داعش في تلعفر دقيقة»، هذا ما قاله ضابط رفيع المستوى في الجيش العراقي، بعد تحرير تلعفر بعد أسبوع، على إطلاق رئيس الوزراء حيدر العبادي معركة وصفت بـ «الخاطفة» لم تواجه القوات المهاجمة خلالها «مقاومة جادة»، خصوصاً أن قادة «داعش» انسحبوا من المدينة في اتجاه الحدود السورية، ولم يعرف مصير مسلحي التنظيم.
وأعلن قائد عمليات «قادمون يا تلعفر» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، امس استعادة كل الأحياء في مركز قضاء تلعفر». وقال إن «الجيش وقوات مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي، أكملت استعادة المدينة».
وأفاد قادة عسكريون «الحياة» بأن «التقديرات الأولية لعدد مسلحي داعش في تلعفر راوحت بين 1500 و2000 عنصر، فيما عددهم الفعلي لم يتجاوز المئات، لذا لم تستغرق المعركة أكثر من أسبوع».
ومع سيطرة القوات على مركز المدينة أصبحت قرية العياضية التي تقع عند تخومها، حيث لجأ معظم الإرهابيين، آخر الأهداف في القضاء. وقال الناطق باسم العمليات المشتركة يحيى رسول أمس إن فرقتين من الجيش توجهتا إلى القرية لتحريرها.
ويرجّح قادة عسكريون انتهاء المعارك وإعلان النصر قبل عيد الأضحى المتوقع أول الشهر المقبل. ولم تواجه القوات المهاجمة مقاومة شديدة خلال تقدمها في تلعفر التي تحوّلت إلى مدينة أشباح.
وتساءل محافظ الموصل السابق أثيل النجيفي عن الاختلاف بين المعركة الحالية ومعركة الموصل القديمة. وقال: «لماذا سمح داعش للمدنيين بمغادرة تلعفر، بينما كان قناصوه يصوّبون على المدنيين في الموصل عند لجوئهم إلى قوات الأمن؟ (…) لماذا لم تواجه هذه القوات مسلحي داعش في تلعفر عدا بعض القناصين؟ ولم يفخّخ التنظيم تلعفر كما فعل في الموصل؟».
وشارك في معركة تلعفر نحو 40 ألف عنصر من الجيش والشرطة الاتحادية و «الحشد الشعبي» وجهاز مكافحة الإرهاب بغطاء جوي من قوات «التحالف الدولي».
وتشير المعلومات إلى أن معظم عناصر «داعش» الذين فرّوا من تلعفر لجأوا إلى قرية العياضية، لكن بعض السكان النازحين يؤكد أن قادة التنظيم انسحبوا على مراحل وغابوا في الصحراء وربما عبروا الحدود إلى سورية خلال الشهور الثلاثة الأخيرة.
وفي انتظار إعلان العبادي النصر في تلعفر، فإن طبيعة العملية فتحت الباب أمام احتمال أن تشنّ القوات العراقية عمليات مشابهة لاستعادة مدن عانة وراوة والقائم في الأنبار، وفي انتظار معركة الحويجة (في كركوك) التي تحول خلافات سياسية بين بغداد وأربيل دون الاتفاق على موعد تحريرها.
وتتزامن التطوّرات العسكرية في العراق مع تقدّم القوات السورية وحلفائها منذ أيام في اتجاه مدينة البوكمال التي تشكل التوأم الحدودي لمدينة القائم العراقية، ما يعزّز التكهنات بإمكان حسم معركة القائم بالطريقة الخاطفة ذاتها لمعركة تلعفر.
الاهرام: السيسى يؤكد أهمية الالتزام بالجدول الزمنى لبدء إنتاج حقل «ظهر»
مؤسسة الطاقة الروسية تتعهد ببناء وتشغيل وصيانة محطة الضبعة
كتبت الاهرام: أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس أهمية الالتزام بالجدول الزمنى المُحدد لبدء إنتاج حقل «ظُهر»، موجها وزارة البترول والجهات التابعة لها بمواصلة التعاون المكثف مع شركة «إيني» الايطالية وتذليل أى عقبات قد تواجه أعمال تنمية الحقل.
جاءت تصريحات الرئيس خلال استقباله أمس كلاوديو ديسكالزى الرئيس التنفيذى لشركة «إيني» الإيطالية للبترول، وذلك بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وعدد من مسئولى الشركة.
وصرح السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمى باِسم الرئاسة بأن الرئيس أكد حرصه على المتابعة الدورية للتقدم الذى تحرزه شركة «إيني» الإيطالية فى أعمالها بمصر، لاسيما فى حقل «ظهر» للغاز الطبيعي.
وأضاف المُتحدث الرسمى أن الرئيس التنفيذى لشركة «إينى» استعرض خلال اللقاء الموقف التنفيذى للأعمال التى تقوم بها الشركة الإيطالية لتطوير حقل الغاز الطبيعى «ظُهر» بالمياه المصرية فى البحر المتوسط، حيث تناول ما تم إنجازه من أعمال لإنشاء البنية التحتية والتجهيزات الخاصة بالحقل، التى تتضمن حفر الآبار ومد شبكات الربط بالمياه الضحلة والعميقة وإنشاء نظم التحكم، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركات المصرية.
وأشار «ديِسكالزي» إلى أن الشركة تسعى إلى سرعة تنمية حقل «ظهر» وتطويره، بحيث يصبح جاهزاً لبدء الإنتاج قبل نهاية العام الحالى. كما تطرق رئيس «إيني» إلى المشروعات المتعددة التى تُنفذها الشركة فى مصر، حيث أوضح أنه تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من أعمال تطوير حقل «نورس» بدلتا النيل. كما تحرص الشركة على الاستفادة من الفرص الواعدة المتوافرة بقطاع الطاقة المتجددة فى مصر.
كما استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس، الدكتور أليكسى ليخاتشوف، الرئيس الجديد للمؤسسة الروسية الوطنية للطاقة النووية «روس أتوم»، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى عدد من مسئولى الوزارة والمؤسسة الروسية.
من جانبها تعهدت شركة «روس» أتوم بتنفيذ جميع المراحل الفنية للمشروع، بما فى ذلك إقامة المحطة والمساعدة فى العمليات التشغيلية والصيانة وإدارة المخلفات، وتقديم كل الدعم اللازم لإقامة وتطوير البنية التحتية النووية فى مصر.