الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: أعلنت إنشاء نظام دفاع جوي موحد ومتكامل مع سورية والقضاء على 8 آلاف إرهابي في 3 أشهر الدفاع الروسية: الجيش السوري استعاد السيطرة على أكثر من 1000 كم2 من البادية خلال أسبوع

كتبت تشرين: أكدت وزارة الدفاع الروسية استعادة الجيش السوري مدعوماً بسلاح الجو الروسي السيطرة على مالا يقل عن 1000 كيلو متر مربع في البادية السورية خلال أسبوع من العمليات العسكرية.

وأشار قائد مجموعة القوات المسلحة الروسية في سورية سيرغي سوروفيكين أمس إلى أن الجيش السوري استعاد خلال الأسبوع الماضي مناطق تبلغ مساحتها 1,1 ألف كم2، مشيراً إلى أنه تم القضاء على مجموعة كاملة من تنظيم «داعش» بعد محاصرتها شرق مدينة أثريا في ريف حماة الشرقي.

وبين سوروفيكين أن الجيش السوري مدعوماً بسلاح الجو الروسي يستكمل محاصرة مجموعة أخرى من الإرهابيين شمال غرب مدينة السخنة التي استعادها الجيش السوري في ريف حمص الشرقي مؤخراً.

وأضاف سوروفيكين: إن عملية تحرير بلدة عقيربات آخر معاقل «داعش» في محافظة حماة دخلت مرحلة حاسمة، موضحاً أن استعادة البلدة ستتيح للجيش السوري تأمين طريق حلب- خناصر- أثريا- سلمية الاستراتيجي وإحكام السيطرة على حقول النفط شمال تدمر.

وأكد الضابط الروسي أن التقدم من أجل رفع الحصار عن دير الزور يستمر من ثلاثة محاور حيث يواجه الجيش السوري إرهابيين من «داعش» من الرقة والموصل تلقوا تدريباً وتسليحاً جيداً.

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الخبراء العسكريين الروس والسوريين أنشؤوا نظام دفاع جوي موحداً ومتكاملاً على الأراضي السورية، مؤكدة القضاء على 8 آلاف إرهابي ومصادرة 1500 قطعة سلاح خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وقال نائب قائد القوات الجوية الفضائية الروسية سيرغي ميشيرياكوف أثناء مشاركته في طاولة مستديرة نظمت في إطار معرض الجيش الروسي2017 اليوم: تم إنشاء نظام الدفاع الجوي المتكامل الموحد حيث جرى دمج المعدات الاستخباراتية الجوية الروسية والسورية في نظام موحد فنياً ومعلوماتياً.

وبين ميشيرياكوف أن كل المعلومات الخاصة بالوضع في الأجواء السورية التي توفرها محطات الرادارات السورية تتلقاها مراكز المراقبة التابعة لمجموعة القوات الروسية في سورية، موضحاً أن منظومات الدفاع الجوي الروسية في مطار حميميم تراقب كل الأهداف الجوية ضمن دائرة يبلغ نصف قطرها 400 كيلومتر وعلى ارتفاع يصل إلى 35 كيلومتراً.

كما أشار قائد القوات المسلحة الروسية في سورية الفريق أول سيرغي سوروفيكين أثناء مشاركته أمس في طاولة مستديرة حول المشاركة الروسية في الحرب على الإرهاب في سورية إلى أن العمليات على تجمعات ومواقع التنظيمات الإرهابية في سورية خلال الأشهر الثلاثة الماضية أسفرت عن القضاء على 8 آلاف إرهابي في حين ضبطت القوات الروسية أكثر من 1500 قطعة سلاح للتنظيمات الإرهابية في الفترة ذاتها.

وبين سوروفيكين أن القوات الجوية الفضائية الروسية تقوم يومياً بنحو 60 طلعة ضد تجمعات ومواقع الإرهابيين حيث نفذت في الأيام الثلاثة الأخيرة 163 طلعة جوية دمرت خلالها 415 هدفاً وقضت على مجموعات إرهابية في منطقة الحدود بين سورية والأردن والعراق.

من جانبه أكد رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية سيرغي رودسكوي أن الغارات الجوية التي نفذتها القوات الجوية الفضائية الروسية ضد التنظيمات الإرهابية في سورية منعت الإرهابيين من الحصول على إيرادات مالية من مبيعات النفط وقطعت طرق إمدادهم بالأسلحة والذخيرة إضافة إلى العمليات الخاصة بتصفية متزعمين بارزين في «داعش» وتدمير مواقع بالغة الأهمية للتنظيم.

وأشار رودسكوي إلى أن تطور الوضع في سورية سنة 2015 كان يشكل خطراً مباشراً على أمن روسيا وأن تقدم تنظيم «داعش» نحو آسيا الوسطى ومنطقتي القوقاز والفولغا الروسيتين كان واضحاً في ذلك الحين.

ولفت رودسكوي في معرض حديثه إلى أن دخول اتفاق إنشاء مناطق خفض التوتر حيز التنفيذ في سورية أسفر عن استقرار الوضع بشكل ملحوظ في مناطق وسط البلاد وجنوبها.

من جانبه بين ضابط رفيع المستوى أثناء مشاركته في الطاولة المستديرة أن القوات الجوية الفضائية الروسية نفذت منذ انطلاق عملياتها في سورية نحو 28 ألف تحليق قتالي و90 ألف غارة على مواقع للإرهابيين ما ألحق أضراراً هائلة بالنظام الإداري والبنى التحتية لهم، مؤكداً أن الدعم الروسي أتاح للجيش السوري إنجاز تحول جذري في محاربة الإرهاب.

وفي مشاركة له أكد رئيس الإدارة العامة لهيئة الاركان للقوات المسلحة الروسية إيغور كوروبوف أن تعداد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي المتبقين في سورية يقدر بموجب معلومات استخباراتية روسية بأكثر من 9 آلاف إضافة إلى أكثر من 15 ألف إرهابي ينتمون إلى تنظيم «جبهة النصرة» منهم 9 آلاف في محافظة إدلب مرجحاً أن تكون عملياتهم ضد مجموعات مسلحة أخرى في المحافظة ومحاولة السيطرة عليها تهدف إلى منع إقامة منطقة تخفيف توتر فيها.

وفي السياق ذاته قال قائد القوات الصاروخية والمدفعية في القوات المسلحة الروسية الجنرال ميخائيل ماتييفسكي: إن المستشارين العسكريين الروس ساعدوا في استعادة القدرة القتالية للوحدات الصاروخية والمدفعية السورية، مؤكداً ازدياد جاهزية وحدات الجيش السوري لتنفيذ المهمات المطروحة أمامها ولاسيما نشاط الاستطلاع المدفعي وكذلك يمكن استخلاص استنتاج بحدوث قفزة نوعية في الجيش السوري فيما يتعلق بمسائل تنظيم إدارة الإصابة بالنيران مقارنة بالمرحة الأولى من بدء الأزمة في سورية.

بدوره أعلن الجنرال ألكسندر نوفيكوف قائد إدارة صنع وتطوير منظومات استخدام الطائرات من دون طيار في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن طائرات روسية من دون طيار قامت بأكثر من 14 ألف طلعة منذ بدء عملية القوى الجوية الفضائية الروسية في سورية.

وبين الجنرال نوفيكوف أن مجموعة الطائرات من دون طيار تتضمن طائرات ذات مدى قريب ومتوسط وبعيد تراقب على مدار الساعة عملياً جميع أراضي سورية وتشرف على تحرك القوات وتراقب انتهاك اتفاق وقف الأعمال القتالية وإيصال المساعدات الإنسانية وعمليات الإنقاذ.

وأضاف نوفيكوف: روسيا نشرت في سورية منظومات للدفاع ضد الطائرات من دون طيار تشمل مجالات الكشف والإبلاغ عن تحليقات مثل هذه الطائرات وإخماد فعالية نيرانها بواسطة أجهزة راديو إلكترونية كما يجري استخدام الأسلحة النارية ضدها.

وحول نجاح أسلحة الدقة العالية بعيدة المدى في إصابة أهدافها بدقة أشار رئيس اللجنة العلمية العسكرية التابعة للقوات المسلحة الروسية نائب رئيس الاركان العامة الفريق إيغور ماكوشيف إلى أن نتائج استخدام الأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى في سورية أكدت إمكانية الوجود العسكري للقوات البحرية الروسية في المناطق النائية من المحيط العالمي لفترات طويلة واستعدادها لأداء ضربات فردية وجماعية ومشتركة.

إلى ذلك بين قائد قوات الدفاع الإشعاعي الكيميائي والبيولوجي التابعة للجيش الروسي اللواء إيغور كيريلوف أنه تم تدمير آخر منشأتين كيميائيتين في سورية في إطار العملية المشتركة الخاصة بإتلاف الأسلحة الكيميائية، موضحاً أن العملية التي تجري في سورية تحت إشراف الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تم خلالها تدمير 27 منشأة كيميائية بشكل عام.

الخليج: اختراق دفاعات «داعش» والمعارك تحتدم في الحيين القديم والتاريخي

جيش العراق يحرر مناطق جديدة ويكشف مقابر جماعية لضحايا التنظيم بتلعفر

كتبت الخليج: شهدت معركة تلعفر العراقية، انتصارات كبيرة كبدت القوات العراقية خلالها تنظيم «داعش» خسائر فادحة، بشرية وما ديّة، ونجحت في تحرير مناطق جديدة من قبضة التنظيم المتطرف، كما عثرت قواتها المتقدمة على مقبرتين جماعيتين.

وذكرت التقارير أن قوات الجيش والفصائل المساندة استعادت السّيطرة على حي المعلمين ثالث، أحياء تلعفر من قبضة الإرهاب. وأشار مصدر عسكري إلى أن قوات مكافحة الإرهاب استطاعت الوصول إلى مشارف حي النداء، فيما تواصل قوات الشرطة الاتحادية تطهير المناطق المتبقية من حي الوحدة. كما أضافت المصادر إلى أن قوات من النخبة تتقدم باتجاه حي الربيع غربي تلعفر استعداداً لاقتحامه.

يشار إلى أن القوات الحكومية العراقية دخلت الثلاثاء الماضي، إلى قضاء تلعفر، وسيطرت على ثلاثة أحياء في المدينة التي تعد أحد آخر معاقل التنظيم المتطرف في العراق.

وقال قائد عمليات «قادمون يا تلعفر»، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان، إن قطعات لواء المشاة الآلي 36 الفرقة المدرعة التاسعة ولواء 26 من ميليشيا الحشد الشعبي «حررت حي الخضراء»، مشيراً إلى أن تلك القوات «أدامت التماس مع بساتين تلعفر في قاطع مكافحة الإرهاب، ورفعت العلم العراقي فيها». واكد سيطرة القوات العراقية على المستودع الإستراتيجي لتنظيم «داعش» من الذخائر، والصواريخ، والطائرات المسيرة في قضاء تلعفر.

وأضاف، أن «قوات مكافحة الإرهاب حررت حي النداء ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه، واقتحمت حي الطليعة بمركز تلعفر». إلى ذلك أكدت خلية الإعلام الحربي، أن قطعات فرقة المشاة الخامسة عشرة ولواء17 من ميليشيا الحشد الشعبي «حررت ناحية المحلبية المؤلفة من 13 حياً ومنطقة»، مشيرة إلى «فتح الطريق الاستراتيجي من الكسك باتجاه صلاح الدين». وأوضح، أن «الهجوم تم من ثلاثة محاور واستطاعت القوات المهاجمة من دحر عصابات «داعش» المتواجدة في الناحية وتكبيدها خسائر في الأرواح والمعدات».

وفي تطور لاحق أعلنت خلية الإعلام الحربي، عثور «فرق التدقيق الأمني، على مقبرتين جماعيتين تضمان رفات 500 من سجناء بادوش الذين اعدمتهم عصابات «داعش» في محافظة نينوى». . وأضافت الخلية، أن «المقبرة الأولى احتوت على 30 مغدوراً، والثانية كانت تضم 470 مغدوراً».

وفي العاصمة بغداد، ذكر مصدر في الشرطة العراقية، أن «عبوة ناسفة كانت موضوعة قرب سوق شعبي في منطقة الشعب شمالي بغداد انفجرت، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح متفاوتة».

وأضاف، أن «عبوة ناسفة أخرى كانت موضوعة قرب محال تجارية بمنطقة المشاهدة التابعة لقضاء الطارمية شمالي بغداد، انفجرت، ما اسفر عن مقتل شخص، وإصابة إربعة آخرين بجروح».

البيان: 11 جريحاً برصاص الاحتلال في كفر قدوم

كتبت البيان: أصيب أمس 11 شاباً فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال في المواجهات التي شهدتها قرية كفر قدوم، كما أصيب شاب بقنبلة غاز خلال المواجهات مع جيش الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في مسيرة كفر قدوم مستخدمة الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط ما أدى لإصابة عشرة شبان إضافة إلى الطفل خليفة رياض (8 أعوام) بقدمه اليسرى.

كما شارك مئات الفلسطينيين في مسيرة لرفض سياسة الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل في قرية الولجة غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة. كما استهدفت قوات الاحتلال الأهالي في منطقة الكسارة بمدينة الخليل بقنابل الغاز المسيّل للدموع ما أسفر عن عدة حالات اختناق.

الحياة: القوات العراقية في تلعفر تقترب من القلعة العثمانية

كتبت الحياة: أكد بيان للجيش العراقي أمس اختراق دفاعات «داعش» في تلعفر والوصول إلى وسط المدينة القديمة وحي القلعة العثمانية، فيما أعلنت وزارة الدفاع اكتشاف مقبرتين جماعيتين قرب الموصل تضمان 500 رفات. وتوقع قادة عسكريون تحرير المدينة في موعد يتزامن مع حلول عيد الأضحى.

وقال قائد العملية الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، في بيانات متعاقبة أن «قوات مشتركة، بمؤازرة الحشد الشعبي، استعادت السيطرة على خمسة أحياء هي: الخضراء، النصر (شرق)، النداء (غرب)، سعد (شمال غرب) والطليعة وسط المدينة»، والأخير ملاصق لحي القلعة الذي يعد مركز المدينة.

جاء هذا التقدم بعد ساعات على إعلان القوات العراقية استعادة السيطرة على حي الجزيرة الجنوبي، فضلاً عن مركز ناحية المحلبية. وأكد الملازم في الفرقة التاسعة صلاح الخفاجي أن القوات تتقدم في كل الجبهات «أسرع بكثير من توقعاتنا». وأضاف أن «معنويات مسلحي داعش باتت منهارة، ومتدنية للغاية، وخلال وقت قصير سيخسرون القضاء».

وأتى هجوم تلعفر بعد 40 يوماً على إعلان النصر على التنظيم في الموصل (شمال) بعد معارك استمرت تسعة أشهر.

وقال المقدم عبدالسلام الجبوري أن «الفرقة 15 والحشد الشعبي تمكنا من تحرير مركز ناحية المحلبية بالكامل في هجوم خاطف ومحكم، وبدأنا عملية التطهير والبحث عن جيوب محتملة لعناصر التنظيم، كما تم تحرير قرية مشيرفة ومساحات شاسعة في محيطها».

من جهة أخرى، أفادت «خلية الإعلام الحربي» أن «فريقاً مختصاً في وزارة الدفاع عثر على مقبرتين جماعيتين فيهما رفات 500 ضحية من سجناء سجن بادوش الذين أعدمتهم عصابات داعش الإرهابية». وأردفت في بيان أن «في المقبرة الأولى 30 رفاتاً وفي الثانية 470».

ويقع السجن في ناحية بادوش، على بعد 25 كيلومتراً غرب الموصل، وهو أكبر سجن في محافظة نينوى، وثاني أكبر سجون العراق بعد أبو غريب القريب من بغداد. وسيطر عليه التنظيم صيف عام 2014 عندما اجتاح شمال العراق وسيطر على ثلث مساحة البلاد. وفصل الإرهابيون النزلاء على أساس طائفي، وأعدموا الشيعة ولم يستثنوا السنّة المعارضين بإطلاق النار عليهم من مسافات قريبة في العراء على بعد بضعة كيلومترات من السجن.

وتعد مجزرة هذا السجن ثاني أكبر مجزرة يرتكبها «داعش» في العراق، إذ أقدم حينذاك على إعدام 1700 من طلاب وجنود في كلية عسكرية بمحافظة صلاح الدين.

القدس العربي: آلاف من بدو النقب يسلبون من جنسيتهم الإسرائيلية بجرة قلم

رغم دفعهم الضرائب وخدمة شبابهم في جيش الاحتلال

كتبت القدس العربي: لأهداف تتعلق بتهويد صحراء النقب، نجحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على امتداد سنوات، ومن دون ضجة إعلامية كبيرة، في سحب المواطنة من آلاف البدو العرب، رغم أن بعضهم يحمل الجنسية منذ عشرات السنين، ويدفعون الضرائب وشاركوا في انتخابات الكنيست، وبعض شبابهم يخدم في الجيش الإسرائيلي.

وتتذرع السلطات الإسرائيلية بحجج واهية ومتعددة في تبريرها لهذه الخطوة. وتخطط إسرائيل لترحيلهم عن أراضيهم والاستيلاء عليها بذريعة تجميع البدو في كانتونات وتطويرهم. ويتوزع هؤلاء البدو على 45 قرية.

ويزعم موظفو وزارة الداخلية أن هذه المواطنة التي تسلب من أصحابها بجرة قلم، مُنحت بالخطأ، وذلك من دون أن يقدموا أي تبريرات أو تفاصيل.

ويوضح عضو الكنيست جمعة الزبارقة (التجمع الوطني – المشتركة) وهو من أبناء النقب لـ «القدس العربي» أن موظفي وزارة الداخلية يسلبون المواطنة بجرة قلم، عندما يجلس أحد قبالتهم طالبا تجديد بطاقة الهوية أو جواز السفر أو يريد الحصول على وثيقة رسمية، مثل تغيير مكان السكن»، منوها أن «قسما كبيرا من الناس، خاصة أولئك الذين لا يجيدون التحدث بالعبرية، لا يدركون ماذا حدث لهم. ولا أحد يشرح لهم شيئا، وفجأة تتغير مكانتك».

ويقول الزبارقة إن من بين مسلوبي المواطنة عددا كبيرا من النساء اللواتي لا يتحدثن العبرية، لتصبح هذه ذريعة كافية من أجل رفض طلباتهن للتجنّس من جديد.

وتوجه مركز»عدالة» للدفاع عن الحقوق القانونية إلى وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، والمستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، وطالب بإلغاء هذه السياسة. ووفقا لتوجه «عدالة» فإن هذه السياسة تمارس منذ 2010 على الأقل. كذلك يذكرالمركز أن قسما من البدو كانوا يحملون المواطنة لعشرين وثلاثين وأربعين عاما، وصوتوا في الانتخابات وسددوا الضرائب، وبعضهم خدم في الجيش الإسرائيلي، وفجأة سُلبت المواطنة منهم ولم يعودوا يحملون الجنسية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى