من الصحافة البريطانية
ما زالت أصداء هجوم برشلونة تطغى على أخبار وتحاليل الصحف البريطانية الصادرة اليوم حيث قالت إن الخلية الإرهابية التي نفذت هجوم برشلونة الأسبوع الماضي، ضمت مجموعة من الإخوة، وهو أمر بات يعد شائعاً في تركيبات الخلايا الإرهابية“.
هذا وذكرت الصحف ان الشرطة الاسبانية قتلت المدعو يونس أبو يعقوب، المشتبه في أنه منفذ هجوم برشلونة، وقالت الشرطة إن أبو يعقوب كان يضع حزاما يوحي بأنه ناسف، وتمت محاصرته في منطقة سوبيراتس، على بعد 40 كيلومترا غرب برشلونة، بعد أن أخبرتهم سيدة بوجود شخص مشبوه.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– الشرطة الاسبانية تؤكد أنها قتلت المدعو يونس أبو يعقوب المشتبه في أنه منفذ هجوم برشلونة الخميس الماضي.
– تعليق عمليات البحرية الأمريكية حتى يتم التحقيق اصطدام مدمرة بناقلة نفط
– ترامب يكشف عن استراتيجيته بشأن افغانستان
– تطورات المواجهة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية حول برنامجي بيونغيانغ النووي والصاروخي
– الغارديان: لماذا أضحى وجود الإخوة في الخلايا الإرهابية أمراً شائعاً؟
– ديلي تلغراف: “المشتبه به في هجوم برشلونة كان يرتدي حزاماً مزيفاً”
نشرت صحيفة الغارديان مقالا تحليليا لإيان كوبان بعنوان “لماذا أضحى وجود الإخوة في الخلايا الإرهابية أمراً شائعاً؟“.
وقال كوبان إن “الخلية الإرهابية التي نفذت هجوم برشلونة الأسبوع الماضي، ضمت مجموعة من الإخوة، وهو أمر بات يعد شائعاً في تركيبات الخلايا الإرهابية“.
وأضاف أن ” يونس ابو يعقوب (22 عاما) الذي قُتل خلال عملية نفذتها الشرطة الإسبانية تم التعرف عليه بأنه المشتبه الرئيسي الذي كان يقود شاحنة الدهس في برشلونة الخميس، فيما أخوه حسين (19 عاما) كان من بين الخمسة أشخاص الذين قتلوا على يد الشرطة على ساحل مدينة كامبرليس بعد ساعات من دهس السيارة التي كان يستقلونها عدداً من المارة“.
وأردف كاتب المقال أن محمد هاشمي (24 عاما) وأخوه عمر (21 عاما) قتلا معاً من قبل الشرطة الإسبانية.
وتابع بالقول إن محمد علالا (27 عاما) ما يزال قيد الاستجواب من قبل الشرطة الإسبانية لأن سيارته استخدمت في هجوم برشلونة، أما أخوه سعيد (18 عاما) فقتل في كامبرلايس، وليس هناك أي أثر للأخ الثالث يوسف، إلاأن هناك شكوكا بأنه قضى في الانفجار في إلكنار.
وأوضح بأن موسى أوكبير (17 عاما) قتل في كامبرلايس، أما أخوه ادريس فما زال يخضع لتحقيقات وذلك بعد تسليم نفسه إلا أنه ليس هناك أي دليل على تورطه في الخلية الإرهابية.
وتابع كاتب المقال قوله إن دراسات الإرهاب الجهادي تؤكد بأن وجود روابط عائلية داخلها يعد أمراً عادياً ، إذ أن الإرهاب يعتبر نشاطا اجتماعيا شائعا للغاية، كما أنه يخضع لتأثير الأقران.
وأشار إلى أن الأشخاص في هذه الخلايا يتأثرون بالأفكار ويعملون على تطبيقها لأن غيرهم قاموا بتطبيقها .
نشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريراً لهنا سترينج بعنوان “المشتبه به في هجوم برشلونة كان يرتدي حزاماً مزيفاً“.
وقالت كاتبة التقرير إن” الإرهابي الذي فر من المكان الذي قتل فيه 14 شخصاً قتل وهو يرتدي حزماً ناسفاً مزيفاً“.
وأردفت بأن “يونس أبو يعقوب كان يصرخ “الله أكبر” عندما حاول الجنود الإسبان إلقاء القبض عليه، الأمر الذي أثار شكوكهم باستحواذه على حزام ناسف، مشيرة إلى أن الشرطة استخدمت ربوتاً لفحص جثة أبو يعقوب للكشف إن كانت تحتوي على متفجرات، إلا أنها أكدت لاحقاً بأنه لم يكن لديه أي منها.
وختمت بالقول بأن الشرطة ما زالت تجمع المعلومات عن تحركات الخلية التي تمركزت في بلدة ريبول التي تبعد 60 ميلاً شمال برشلونة.