من الصحافة الاميركية
رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب أي انسحاب لبلاده من افغانستان حاز على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم التي قالت انه عارض استراتيجية جديدة للولايات المتحدة تقضي بإرسال تعزيزات عسكرية وتشديد الضغط على باكستان التي اتهمها بإيواء “عناصر فوضى”، وذكرت ان حركة طالبان التي تشن تمردا في أفغانستان توعدت بأنه “اذا لم تسحب الولايات المتحدة جنودها من افغانستان، فان افغانستان ستصبح قريبا مقبرة اخرى لهذه القوة العظمى في القرن الواحد والعشرين “.
وبتحليل بعض الصحف فان استراتيجية واشنطن الجديدة تجاه أفغانستان لم تحمل أي جديد، سوى التصويب على باكستان، وتأكيد فريق الجنرالات بالبيت الأبيض علو كعبهم، وهم الذين تمكنوا في نهاية المطاف من فرض الخطة التي ارادوها رغم كل المعارضة التي اظهرها ستيف بانون، كبير مساعدي الرئيس للشؤون الاستراتيجية.
نيويورك تايمز
– ترامب يرفض اي انسحاب من أفغانستان ويكثف المجهود العسكري
– الجنرالات لترامب: هكذا سيكون شكل الإنتصار الموعود في أفغانستان
– ميركل لن تشغل أي منصب في مجال الأعمال بعد مسيرتها السياسية
– بوتين يعين اناتولي انتونوف سفيرًا جديدًا في الولايات المتحدة
واشنطن بوست
– حماية ترمب تنهك جهاز الخدمة السرية الأميركي
– كولومبيا تمنح الحماية واللجوء للمدعية العامة السابقة في فنزويلا
– ماتيس: البنتاغون سيحقق بشكل واسع في الحوادث البحرية
– باكستان تؤكد مشاركتها في مكافحة طالبان
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن جدلا تتصاعد نبرته في أروقة البيت الأبيض حول شن “حرب وقائية” ضد كوريا الشمالية لإرغامها على التخلي عن برنامجها النووي وصواريخها الباليستية العابرة للقارات.
وقالت في تحليل إخباري إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحاول -مثلما فعلت سابقاتها- ممارسة الضغط على كوريا الشمالية عبر حزمة من العقوبات من أجل دفعها نحو تفكيك برنامجها النووي.
ورغم ذلك، ظل مستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ماكماستر يتحدث علنا عن خوض “حرب وقائية” كملاذ أخير إذا فشلت الدبلوماسية في تحقيق أي تقدم وتصاعد تلويح بيونغ يانغ باستخدام السلاح النووي.
ويبدو البيت الأبيض مصمما على ترك انطباع يوحي بأن العمل العسكري هو خيار حقيقي من واقع إصراره على المضي قدما في إجراء جولة جديدة من مناورات عسكرية مخطط لها منذ وقت طويل ويشارك فيها عشرات الألوف من الجنود الأميركيين والكوريين الجنوبيين ويُستخدم خلالها برامج كمبيوتر تحاكي نشوب صراع مسلح وربما طائرات ذات قدرات نووية.
وكان ماكماستر قد تساءل في مقابلة أُجريت معه مؤخرا قائلا “هل نحن بصدد التخطيط لحرب استباقية؟”. الحرب الاستباقية مصطلح عرّفه الجنرال بأنها “حرب تمنع كوريا الشمالية من تهديد الولايات المتحدة بسلاح نووي.
ولم ينتظر ردا من أحد على تساؤله، فقد تكفل هو نفسه بذلك عندما أجاب أن “الرئيس ظل واضحا تماما بشأن ذلك حين قال إنه لن يطيق أن يرى كوريا الشمالية قادرة على تهديد الولايات المتحدة“.
غير أن نيويورك تايمز ترى أن مثل هذه المواقف القصد منها إقناع “طاغية” كوريا الشمالية “المتقلب المزاج” كيم جونغ أون والقادة الصينيين الحريصين على إبقاء الوضع على ما هو عليه، بأنهم يتعاملون مع رئيس أميركي مختلف عازم على حل المشكلة بدلا من انتظار العقوبات كي تفعل فعلها.