من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم التوتر المتصاعد بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، حيث تساءل البعض عن سر تعليق بيونغ يانغ لخطتها لقصف جزيرة غوام الأميركية، بعد فترة من التراشق الكلامي والتهديدات المتبادلة بين زعيمي البلدين .
وقالت بعض الصحف إنه يمكن للولايات المتحدة حل الأزمة مع كوريا الشمالية، وذلك من خلال الضغط على الصين “وإعادة بناء قواتنا المسلحة“، وأضافت أن كيم يسعى من خلال تطوير ترسانته النووية إلى تشكيل أدوات ردع للقوة الأميركية في شبه الجزيرة الكورية والعمل على إخراجها منها نهاية المطاف. وأشار إلى أنه من غير المرجح أن يبادر الزعيم الكوري الشمالي إلى مهاجمة أميركا قبل أن يكون قد أكمل استعداداته النووية بشكل موثوق.
نيويورك تايمز
– الاستخبارات الفنزويلية تدهم منزل النائبة العامة السابقة لويزا اورتيغا
– واشنطن تدعو بلدان بأميركا اللاتينية إلى قطع العلاقات مع بيونغ يانغ
– السجن 8 أعوام لزعيم المعارضة قبل انتخابات قرغيزستان الرئاسية
– غوتيريش يعرض المساعدة في الجهود الدبلوماسية لحل الازمة الكورية الشمالية
واشنطن بوست
– مادورو يقوم بزيارة مفاجئة لكوبا
– رئيس وزراء باكستان السابق يطلب إعادة النظر في قرار إقالته
– اليهود في الكونغرس ينتفضون ضد ترامب
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتب ديفد إغناتيوس أشار فيه إلى توقف التهديدات المتبادلة والتراشق اللفظي في ما بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وتساءل عن الخطوة التالية المحتملة.
وقال إن المسؤولين الأميركيين يتساءلون ما إذا كان كيم يرغب في إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن، وذلك بشأن عقد اتفاقية رسمية تحل محل اتفاقية هدنة أبرمت عام 1953 لإنهاء الحرب في شبه الجزيرة الكورية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتبع مسارا مزدوجا في هذا السياق، وأن أحدهما ينذر بالمواجهة العسكرية شبه المؤكدة في ظل الصواعق اللفظية التي يلقي بها ترمب، وأن المسار الثاني يسعى إلى استقرار شبه الجزيرة الكورية المنزوعة من السلاح النووي.
وقال كذلك إن الدهاء الدبلوماسي في هذه الحالة يكمن في ضرورة تطمين كل من كوريا الشمالية والصين وكوريا الجنوبية واليابان في الوقت نفسه بأن مصالحهم الحيوية ستكون محمية.
وأشار الكاتب لتصريحات تيلرسون وماتيس بهذا الشأن، وقال إنهما حثا كوريا الشمالية على اتخاذ طريق جديد نحو السلام والازدهار والقبول الدولي، أو أن تستعد لمواجهة عزلة دولية متزايدة.