بيونغ يانغ تستعد لاختبار صواريخ باليستية من على متن غواصة
وسط تصاعد وتيرة التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، ووصولها حداً غير مسبوق، أظهرت صور حديثة ملتقطة بالأقمار الصناعية استعداد بيونغ يانغ لاختبار صواريخ باليستية من على متن غواصة، حسب ما قال خبير في شؤون الجيش الكوري الشمالي
.
ونشر خبير الشؤون “الدفاعية” الكورية الشمالية والشؤون الاستخبارية جوزيف بيرموديز، صوَراً على موقع “نورث 38” التابع لجامعة جونز هوبكينز بواشنطن، قال “إنها تُظهر على الارجح استعدادات لاختبار صاروخ بالستي بحر-ارض (إس إل بي إم)”.
وأضاف بيرموديز “إنّ صوراً التُقطت حديثًا بقمر (صناعي) تكشف تطوُّرات عديدة تشير الى أنّ كوريا الشمالية ربما تُسرّع تطوير الجزء البحري من قوّاتها النووية“.
بموازاة ذلك، توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدّدًا باستخدام القوة ضدّ كوريا الشمالية، مؤكّدًا انّ الخيار العسكري “جاهز للتنفيذ” رغم قيام الصين بالدعوة الى ضبط النفس في محاولة لتهدئة الحرب الكلامية غير المسبوقة بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وكتب ترامب على تويتر “الحلول العسكرية وضعت بالكامل حاليًا، وهي جاهزة للتنفيذ إذا تصرّفت كوريا الشمالية بلا حكمة. نأمل أن يجد (الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونغ-اون مسارًا آخر“.
بدورها، ردّت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية على ترامب، واصفةً اياه بأنه شخص “بغيض مهووس بالحرب النووية”، وأضافت “ترامب يقود الوضع في شبه الجزيرة الكورية الى شفير حرب نووية“.