اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 12/8/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

الانتصار السوري القادم……                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل                  

هل يؤثر التعامل اللبناني بشرعية الدولة السورية؟… التفاصيل

                      الملف العربي

ركزت الصحف العربية هذا الأسبوع على تفاعلات الأزمة الخليجية وتحرك الوساطتين الأميركية والكويتية وأبرزت انجازات الجيش العربي السوري الميدانية في حربه ضد عصابات الإرهاب حيث حقق تقدما واسعا على العديد من المحاور واسترجع كامل الحدود الأردنية مع محافظة السويداء وتناولت الصحف تفاعلات مأزق منصات المعارضة السورية في الخارج وانعكاس الزمة الخليجية عليها وقد حظي باهتمام في الصحف تواجد وفد برلماني تونسي في سورية  دعا لإعادة العلاقات بين البلدين ولاحقت الصحف أخبار التحضيرات لاستانا، والوساطة التي تقوم بها الكويت لحل الازمة بين الدول الاربع وقطر، والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين وقطاع غزة، اضافة الى انجاز القوات العراقية والحشد الشعبي التحضيرات العسكرية لتحرير تلعفر من “داعش“.

وقد أبرزت الصحف تصريح الرئيس السوري بشار الاسد  “أن الاستهداف الخارجي لدولنا العربية هو واحد ولكن تحت عناوين ومسميات مختلفة“.

وتابعت الصحف التحرك الكويتي لحل الازمة بين الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) وقطر. فقد بعث أمير الكويت برسائل إلى السعودية ومصر وعُمان والامارات والبحرين وقالت مصادر كويتية إن الرسائل تتناول الأزمة بين الدول الأربع وقطر.

وابرزت الصحف الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطييين فقد قامت جرافات الاحتلال «الإسرائيلي» بهدم عدد من المنازل الفلسطينية، كما شنت طائرات حربية «إسرائيلية»، سلسلة غارات جوية على مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

في العراق، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، إنهاء استعداداتها العسكرية لخوض معركتها الجديدة ضد تنظيم “داعش” في قضاء تلعفر بمشاركة الحشد الشعبي.

سوريا

أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وفدا برلمانيا يضم نوابا من عدد من الأحزاب التونسية برئاسة مباركة البراهمي، أن الزيارات التي قامت وتقوم بها وفود من جمهورية تونس الشقيقة وعلى مختلف المستويات الشعبية والبرلمانية إلى سورية تعبر عن الحراك والحيوية داخل المجتمع التونسي مشيرا إلى أن هذه الزيارات مهمة من أجل الحوار وللاطلاع على حقيقة الأوضاع على الأرض.‏

واعتبر الرئيس الأسد أن نقاط الضعف في الأقطار العربية متشابهة وأن الاستهداف الخارجي لدولنا العربية هو واحد ولكن تحت عناوين ومسميات مختلفة، مشيرا إلى أن الوعي الشعبي لحقيقة هذا الاستهداف أصبح كبيرا وبالتالي فإن دور البرلمانات العربية أساسي من أجل تبادل الخبرات والتجارب ولخلق حالة من الحوار ليس حول الوضع الحالي فقط وإنما أيضا حول المستقبل، لأن التدخلات الخارجية ستستمر بهدف تبديل هويتنا وتقسيمنا إلى طوائف وجماعات صغيرة.‏

بدورهم أكد أعضاء الوفد أنهم جاؤوا إلى سورية للتعبير عن موقف الشعب التونسي المؤيد للشعب السوري الذي صمد رغم كل الدعم الخارجي للهجمة الإرهابية التي يتعرض لها وأشادوا بمسيرة المصالحات التي تنتهجها سورية وبالإصرار على النصر وعلى إعادة الإعمار الذي لمسوه خلال زيارتهم مؤكدين عزمهم على تفعيل العمل من أجل المزيد من التنسيق بين البرلمانين التونسي والسوري في المجالات كافة.‏

أدان المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة ستيفان دوجاريك استهداف الاحياء السكنية في سورية بالفوسفور الابيض المحرم دولياً من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سورية.

وخلال ايجاز صحفي للمتحدث باسم الامين العام وردا على سؤال حول تقارير تتحدث عن استخدام الفوسفور الابيض بشكل متكرر ضد المدنيين شمال سورية قال دوجاريك: لم أطلع على التقارير الصحفية بهذا الشأن وطبعا نحن ندين أي هجمات يستخدم فيها الفوسفور الابيض وسأحرص على الاتصال مع زملائي للحصول على مزيد من المعلومات.‏

شهدت العاصمة الإيرانية طهران اجتماع على مستوى الخبراء للدول الضامنة لعملية أستانا.

وزير الخارجية الكازاخي خيرات عبد الرحمانوف أكد أن التحضيرات لاجتماع «أستانا 6» حول سورية لا تزال مستمرة، مشيراً إلى أن الاجتماع سيعقد في موعده أواخر الشهر الجاري.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أن التهديد الذي يشكله تنظيم «داعش» الإرهابي لم يختف، وأن إرهابييه منتشرون في كل أنحاء العالم بما في ذلك المناطق القريبة من روسيا وإندونيسيا.

وأوضح لافروف في مؤتمر صحفي في ختام محادثاته مع نظيرته الإندونيسية ريتنو مارسودي بجاكرتا نقلته وكالة «تاس» أن ما يثير قلقنا هو الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فعلى الرغم من تحقيق تقدم معين في عملية إيجاد حل للأزمة في سورية ومكافحة الإرهاب فإن التهديد الذي يمثله تنظيم «داعش» لم يختف وعناصره ينتشرون في كل أنحاء العالم بما في ذلك في مناطق قريبة من الحدود الروسية والإندونيسية.

الازمة الخليجية

أعادت الكويت تحريك وساطتها بين الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) وقطر. وبعث الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح ، برسائل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، سلطان عُمان قابوس بن سعيد سلطان رسالة من الأمير وكذلك الى الامارات والبحرين وقالت مصادر كويتية إن الرسائل “تتناول الأزمة بين الدول الأربع وقطر”.

نقل الرسائل النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح الذي رافقه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح.

وبحسب الصحف أن مضمون الرسائل يتناول «دعوات لإطلاق حوار مباشر بين أطراف الأزمة الخليجية، وأن الكويت تسعى لإطلاق هذا الحوار المباشر بالتنسيق بينها وبين الولايات المتحدة، حيث سيتوجه أمير الكويت أواخر الشهر الحالي إلى الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يلتقي خلال زيارته بالرئيس دونالد ترامب.

وفي الدوحة، قالت وسائل إعلام، إن قوات قطرية أجرت مناورات عسكرية مع قوات تركية.

فلسطين

هدمت جرافات الاحتلال «الإسرائيلي» ، منزل فلسطيني في قرية جبل المكبر جنوب القدس، دون سابق إنذار، بحجة البناء دون ترخيص. كما هدمت جرافات «إسرائيلية» منشآت تجارية، في حي بيت حنينا شمال القدس.

وأخطرت سلطات الاحتلال 14 منشأة صناعية وتجارية وسكنية في بلدة سلواد، شرق رام الله بالهدم، بحجة البناء دون ترخيص، وتسمى الإدارة المدنية، رغم وقوعها في مناطق «ب». ومن ضمن المنشآت المهددة بالهدم مدرسة خاصة تقع داخل حدود بلدية سلواد، وتعمل منذ أكثر من 10 سنوات، وهي المدرسة الخاصة الوحيدة التي تخدم قرى شرق رام الله.

وقال رئيس بلدية سلواد، عبد الرحمن صالح، إن هذه الإخطارات سلمت للمواطنين الذين تواصلوا مع البلدية التي تواصلت مع محاميها ومركز «القدس للمساعدة القانونية» من أجل وقف تنفيذ الإجراء غير القانوني، مؤكداً أن هذه البلاغات لا قيمة لها، كونها ستسقط قانوناً.

وشنت طائرات حربية «إسرائيلية»، سلسلة غارات جوية على مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أوقعت أربعة جرحى، ودمار في الأماكن المستهدفة.

العراق

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، إنهاء استعداداتها العسكرية لخوض معركتها الجديدة ضد تنظيم “داعش” في قضاء تلعفر بمشاركة الحشد الشعبي.

وبحسب مصادر أمنية، ستدور المعركة الجديدة ضد تنظيم «داعش» في محافظة نينوى، وبالتحديد نحو قضاءي تلعفر غربي الموصل، والشرقاط جنوباً، بقيادة الجيش، وبإسناد من الحشد الشعبي. وفي سياق الاستعدادات العسكرية، سلمت الفرقة المدرعة التاسعة التي كانت متمركزة في مدينة الموصل ملفها الأمني لقيادة الشرطتين الاتحادية والمحلية، وباشرت التمهيد للتحرك نحو تلعفر.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

اللقاءات السرية الاسرائيلية الاميركية الروسية قبل اتفاق تجميد القتال في جنوب غربي سورية وزيارة الملك الأردني لرام الله، التحقيقات الجنائية الجارية ضد نتنياهو، البدائل المحتملة لرئاسة الحكومة بعد نتنياهو كانت المواضيع البارزة التي تناولتها الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد قال مسؤولون إسرائيليون ودبلوماسيون غربيون إن إسرائيل والولايات المتحدة وروسيا أجروا لقاءات سرية، في مطلع تموز/يوليو الفائت، في عمان وفي إحدى العواصم الأوروبية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار جنوبي سورية، وإقامة منطقة عازلة على الحدود بين إسرائيل وسورية والأردن.

و في أقوى هجوم على وسائل الاعلام حمّل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وسائل الإعلام الإسرائيلية المسؤولية عن التحقيقات الجنائية الجارية ضده بشبهات فساد، كما اتهم أحزاب المعارضة، التي وصفها بـ”اليسار”، بأنها تسعى هي الأخرى إلى إسقاطه .

ونقلت الصحف عن نتنياهو قوله خلال مهرجان نظمه حزب الليكود دعما له في تل أبيب، إن الهدف هو تنفيذ انقلاب على الحكم، وإن هدفهم هو ممارسة ضغوط مرفوضة ولا تتوقف على أجهزة تطبيق القانون من أجل تقديم لائحة اتهام بأي ثمن ومن دون علاقة مع الحقيقة والعدالة، وتحدثت الصحف عن تقديرات كبار المسؤولين في الليكود، أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لن يقدم استقالته قبل تقديم لائحة اتهام ضده، حتى لو أوصت الشرطة أو المستشار القضائي للحكومة بذلك، كما هو متوقع.

ونشرت القناة الإسرائيلية الثانية استطلاعًا للرأي فحص مدى تأثير الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو في تل أبيب، وبحسب الاستطلاع، لم يصدق 48% من المستطلعين ما جاء في خطاب نتنياهو، فيما صدقه 42% منهم، وقال استطلاع آخر أجرته القناة الأولى الإسرائيلية إن 67% من الإسرائيليين لا يصدقون أن نتنياهو بريء، فيما يعارض 53% من الإسرائيليين ادعاء نتنياهو أن الصحافة تحاول إسقاطه.

من ناحية اخرى اكدت الصحف ان الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة سياج فصل على طول الحدود مع قطاع غزة، بحيث يرتفع نحو ستة أمتار فوق الأرض، وإقامة جدار إسمنتي على عمق عشرات الأمتار تحت الأرض، وذلك بهدف الرد على الأنفاق الهجومية.

لقاءات سرية إسرائيلية أميركية روسية قبل اتفاق وقف إطلاق النار في سورية

قال مسؤولون إسرائيليون ودبلوماسيون غربيون إن إسرائيل والولايات المتحدة وروسيا أجروا لقاءات سرية، في مطلع تموز/يوليو الفائت، في عمان وفي إحدى العواصم الأوروبية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار جنوبي سورية، وإقامة منطقة عازلة على الحدود بين إسرائيل وسورية والأردن، ونقلت صحيفة هآرتس عن المسؤولين الإسرائيليين والدبلوماسيين الغربيين، الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم بذريعة “الحساسية السياسية”، قولهم إنه في اللقاءات، التي عقدت قبل أيام معدودة من إعلان موسكو وواشنطن عن اتفاق وقف إطلاق النار، عرضت إسرائيل تحفظات كثيرة، وأوضحت أن موسكو وواشنطن لا توليان أهمية كافية لإخراج القوات الإيرانية من سورية.

وعلم أنه في اليوم الذي جرى فيه اللقاء في عمان بين الممثلين الإسرائيليين والروس والأميركيين، عقد لقاء ثلاثي آخر شارك فيه ممثلون عن إسرائيل والولايات والمتحدة والأردن. وتناول اللقاء الأخير أيضا اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان يجري العمل على بلورته. وعرضت إسرائيل مواقفها في اللقاء الأول، في حين عرضت كل من إسرائيل والأردن موقفيهما في اللقاء الثاني، وكانا متماثلين، أمام المبعوث الأميركي.

زيارة الملك الأردني لرام الله في الصحافة الإسرائيلية

اهتمت الصحافة الإسرائيلية بالزيارة السريعة والمفاجئة للملك الأردني عبد الله الثاني إلى رام الله ولقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث رأى البعض أن الزيارة تهدف إلى دعم شرعية عباس في خلافه مع حركة حماس وتخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، وذكرت “يديعوت أحرونوت” أن زيارة الملك عبد الله الثاني إلى الأراضي الفلسطينية تأتي بعد خمس سنوات على زيارته السابقة عام 2012، ولكن دون أن يختتم لقاءه مع عباس بعقد مؤتمر صحفي كما كان مقررا في ختام محادثاتهما، وأضافت أن الزيارة تأتي على خلفية التوتر الناجم في المنطقة عن أحداث المسجد الأقصى، وأن الفلسطينيين رأوا في الزيارة عملا تضامنيا معهم، ومؤشرا على زيادة التنسيق بين عمان ورام الله، ولا سيما بالنسبة للجهود الأميركية الخاصة بدفع العملية السياسية إلى الأمام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقالت “إسرائيل اليوم” إن تداعيات الأزمة الأخيرة التي شهدها المسجد الأقصى لا تزال تؤثر سلبا على الإسرائيليين، وتجلى ذلك في عدم عودة العلاقات الدبلوماسية مع الأردن إلى طبيعتها وعدم استئناف السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع إسرائيل، وأضافت أن تبعات قرار وضع البوابات الإلكترونية في مداخل الحرم القدسي تؤكد أن إسرائيل لم تأخذ بعين الاعتبار تأثيراته السياسية المحتملة، وهو ما يمكن وصفه بأنه حل تكتيكي وخطأ إستراتيجي.

هل يسقط نتنياهو ومن هو البديل؟…. 67% لا يؤمنون ببراءة رئيس حكومتهم

اشارت تقديرات كبار المسؤولين في الليكود، وبعد يوم واحد من فعالية التضامن مع نتنياهو التي نظمها حزبه، أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لن يقدم استقالته قبل تقديم لائحة اتهام ضده، حتى لو أوصت الشرطة أو المستشار القضائي للحكومة بذلك، كما هو متوقع.

ويتضح من المحادثات الداخلية، وسط وزراء وأعضاء الكنيست من الليكود، أن نتنياهو سوف يضطر للاستقالة في حال اتهامه بالرشوة، في حين يعتقد آخرون أنه يتوجب عليه أن يستقيل حتى في حال تقديم لائحة اتهام ضده بشأن مخالفة أقل، مثل “خيانة الأمانة”، بينما يعتقد آخرون أن بإمكانه البقاء في منصبه إذا كانت التهمة الموجهة إليه خفيفة.

نتنياهو بمهرجان لمؤيديه: وخلال مهرجان نظمه حزب الليكود دعما لنتنياهو في تل أبيب، وشارك فيه حوالي 3 آلاف ناشط بينهم وزراء وأعضاء كنيست، حمّل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وسائل الإعلام الإسرائيلية المسؤولية عن التحقيقات الجنائية الجارية ضده بشبهات فساد. كما حمل أحزاب المعارضة، التي وصفها بـ”اليسار”، أنها تسعى هي الأخرى إلى إسقاطه.

وأضاف نتنياهو أن “الهدف هو تنفيذ انقلاب على الحكم، وإن هدفهم هو ممارسة ضغوط مرفوضة ولا تتوقف على أجهزة تطبيق القانون من أجل تقديم لائحة اتهام بأي ثمن ومن دون علاقة مع الحقيقة والعدالة. وشرطة قمع الفكر المتمثلة بوسائل الإعلام تعمل على مدار الساعة، 24 ساعة في اليوم وسبعة أيام في الأسبوع، وتعتبر أن على الجميع تأييدها“. 

البدائل: ساعار اوبينت…هذا وبين استطلاع أجرته صحيفة معاريف، بواسطة معهد “بانلز”، أن نسبة عالية لا تصدق ادعاءات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وأن الوزير السابق والقيادي في حزب الليكود الذي اعتزل الحياة السياسية بشكل مؤقت، غدعون ساعار، هو الأنسب لرئاسة الحكومة في وسط جمهور الناخبين العام، في حين أن نفتالي بينيت هو الأنسب بنظر ناخبي اليمين. وسئل المستطلعون عن الأنسب لرئاسة الحكومة، وتبين أن غدعون ساعار احتل المكان الأول في وسط جمهور الناخبين العام حيث حصل على نسبة 38% (نفتالي بينيت حصل على 26%)، في حين حصل نفتالي بينيت على المكان الأول في وسط جمهور ناخبي اليمين حيث حصل على 42%، مقابل 41% لساعار.

67% لا يؤمنون ببراءته: كما نشرت القناة الإسرائيلية الثانية، استطلاعًا للرأي لفحص مدى تأثير الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على شعبيته وسياسته، ذات الخطاب الذي اتسم بتوزيع الاتهامات والتحريض على العرب والفلسطينيين وغيرهم، وبحسب الاستطلاع، لم يصدق 48% من المستطلعين ما جاء في خطاب نتنياهو، فيما صدقه 42% منهم، وقال 10% إن الخطاب لم يؤثر على رأيهم.

وقال استطلاع أجرته القناة الأولى الإسرائيلية إن 67% من الإسرائيليين لا يصدقون أن نتنياهو بريء، فيما يعارض 53% من الإسرائيليين ادعاء نتنياهو أن الصحافة تحاول إسقاطه.

وقالت صحيفة يديعوت احرونوت انه يمكن القول إن عصر نتنياهو يقترب من نهايته حتى لو لم ينته في السجن، لأنه ارتكب جملة أخطاء واضحة مضرة بإسرائيل، فهو فضل تشكيل حكومة يمينية صرفة بدلا من حكومة تمثل عموم الإسرائيليين، ولم ينفذ أي إصلاح في المنظومة الحكومية، وبدلا من ذلك أعلن الحرب ضد الجهاز القضائي ومنظومة الإعلام وجمعيات حقوق الإنسان وتسبب باستفزاز المواطنين العرب.

إسرائيل: تصدير الأسلحة إلى ج. السودان ليس مخالفة جنائية

في ردها على التماس قدم إلى المحكمة العليا بشأن بيع أسلحة إسرائيلية إلى جنوب السودان، قالت النيابة العامة إنه “لا يوجد دليل يثبت أن أي شخص أو هيئة إسرائيلية قد ارتكب مخالفة جنائية في تصدير الأسلحة إلى جنوب السودان، ويتصل الالتماس بصفقة تم فيها بيع بنادق من طراز “غاليلي ACE” من إنتاج إسرائيلي للميليشيات الحكومية في جنوب السودان. وقد استخدمت هذه البنادق لشن هجوم على أبناء قبيلة النوير في العام 2013، مع بدء الحرب الأهلية هناك.

جدار بعمق عشرات الأمتار على حدود قطاع غزة

يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على إقامة سياج فصل على طول الحدود مع قطاع غزة، بحيث يرتفع بنحو ستة أمتار فوق الأرض، وإقامة جدار إسمنتي على عمق عشرات الأمتار تحت الأرض، وذلك بهدف توفير الرد على الأنفاق الهجومية، وأشارت تقارير صحفية إلى أن الشهور الأخيرة شهدت تغييرات في المنطقة الحدودية، حيث أقيمت مصانع للإسمنت، وتم استجلاب عمال من خارج البلاد، في حين تعمل شركات على تسوية المنطقة الحدودية، إضافة إلى إقامة أكوام ترابية لتحجب العمال العاملين في المنطقة.

وبحسب التقارير، فإن العمل اليوم يجري في ستة مواقع، يعمل فيها مواطنون من إسرائيل وإسبانيا وملدافيا، وكذلك طالبو لجوء من دول أفريقية. وفي كل شهر ينضاف موقع آخر للعمل قرب المنطقة الحدودية، ويتوقع أن تصل وتيرة العمل أوجها في تشرين الأول/أكتوبر حيث يكون هناك نحو 40 موقعا منتشرة على طول الحدود، ونحو ألف عامل في المنطقة يعملون على مدار الساعة، باستثناء السبت، لاستكمال سياج الفصل.

من اسرائيل:

تعيين عميكم نوركين قائدا لسلاح الجو الإسرائيلي: قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، اليوم الخميس، منح مهمة قيادة سلاح الجو الإسرائيلي للواء عميكم نوركين خلفا للواء أمير إيشل، الذي أنهى مهام منصبه بعد خمس أعوام في منصبه وبعد 40 عاما خدمة بالجيش.

الشرطة تحقق مع الوزير حاييم كاتس بقضية فساد: تحقق الشرطة الإسرائيلية مع وزير الرفاه الإسرائيلي، حاييم كاتس، للمرة الثالثة في قضية شبهات فساد في الصناعات الجوية العسكرية الإسرائيلية، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه وفقا لشهادات بحوزة الشرطة، فإن كاتس مشتبه في قضيتين. الأولى تعلق بوضع قوائم وفصل من العمل لمستخدمين في الصناعات الجوية رفضوا الانتساب لحزب الليكود،وتتعلق القضية الثانية بأعمال ترميم واسعة في بيت نجل كاتس، الذي اعتقلته الشرطة. وبموجب الشهادات، فإن مقاولا فاز بمناقصة طرحتها الصناعات الجوية ونفذ أعمال ترميم وهندسة في بيت نجل كاتس.

الجندي قاتل الشريف يدخل السجن: دخل الجندي القاتل إليئور أزاريا، السجن لقضاء عقوبة السجن المخفف لمدة 18 شهرا، عقب إدانته بالقتل غير المتعمد للشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل في آذار/مارس 2016، وبذلك بعد أن قام بإعدامه وهو مصاب وغير قادر على الحراك، ورفضت المحكمة العسكرية في الأمن تل أبيب، طلب الجندي القاتل، تأجيل دخوله السجن إلى حين صدور قرار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت بشأن طلب العفو الذي قدمه الجندي القاتل وتخفيف الحكم.

قلق إسرائيلي من تقلص العلاقات مع مصر: عبر مندوبون عن وزارتي الخارجية والاقتصاد والجيش الإسرائيلي عن قلقهم من تقلص كبير حاصل في حجم العلاقات مع مصر منذ مغادرة الطاقم الدبلوماسي للسفارة الإسرائيلية في القاهرة، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، لكن مندوبين عن مجلس الأمن القومي الخاضع لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، قالوا خلال اجتماع للجنة الشؤون الخارجية المتفرعة عن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، عقد مؤخرا، إن استمرار “العلاقات الأمنية السليمة مع مصر” أهم بالنسبة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، من عودة الطاقم الدبلوماسي إلى السفارة في القاهرة، حسبما أفادت صحيفة “هآرتس”.

                                       الملف اللبناني    

التحضيرات اللوجستية الميدانية والعسكرية التي يجريها الجيش اللبناني استعدادا لمعركته المتوقعة ضد “داعش” في جرود رأس بعلبك والقاع، وتحقيق اصابات مؤكدة في صفوف الارهابيين وتدمير عدد من مواقعهم نتيجة قصف الجيش لمراكزهم بالمدفعية، والسجالات السياسية والإعلامية حول مستقبل العلاقات مع سورية في ضوء قرار الحكومة ترك الحرية لوزرائها في زيارة دمشق ولقاء نظرائهم وبحث العلاقات الثنائية تحت شعار النأي عن ماضيع الخلاف كما قال الرئيس سعد الحريري اضافة الى ملف سلسلة الرتب والرواتب، من العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع

فقد ابرزت الصحف المواقف التي تؤكد على ضرورة التنسيق بين الجيش اللبناني والجيش السوري في معركة الجرود. وقال الرئيس نبيه بري: “من الطبيعي أن يشارك الجيش العربي السوري في المعركة على الأراضي السورية. وهذا يحتاج للتنسيق بطريقة أو بأخرى مع الجيش اللبناني لتفادي أيّ أخطاء”. وابرزت الصحف المواقف المعترضة على التواصل والتنسيق مع سوريا. في وقت نقلت صحيفة “الاخبار” معلومات تشير الى ان التنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله، قد حصل فعلياً وبات «خَلفَنا».

وفيما يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى لقاء حواري في قصر بعبدا الساعة الحادية عشرة قبل ظهر الاثنين المقبل، “للبحث في مختلف أوجه الخلاف والتناقض واختلاف الآراء”، حول قانوني سلسلة الرتب والرواتب في القطاع العام، واستحداث بعض الضرائب لغايات تمويل السلسلة.

معركة الجرود

يستمر الجيش في استهداف مجموعات تنظيم داعش في جرود رأس بعلبك والقاع. فقد دمّرت مدفعية الجيش  “عدداً من التحصينات وأوقعت إصابات مؤكدة في صفوف الإرهابيين”، بحسب بيان مديرية التوجيه.

وقد تكثّفت عمليات التحشيد اللوجستية الميدانية والعسكرية للجيش وشوهدت “أرتال من الشاحنات المحمّلة بالصواريخ والقذائف الثقيلة متّجهة إلى شرق وادي البقاع”.

وقصف تنظيم “داعش” أطراف بلدة القاع بثماني قذائف، لم تتسبب بوقوع إصابات.  وردّ الجيش على إطلاق الصواريخ بقصف مواقع “التنظيم” في جرود رأس بعلبك والقاع بالمدفعية والراجمات محققاً إصابات مباشرة. وأوضحت قيادة الجيش في بيان أن “وحدات الجيش استهدفت براجمات الصواريخ والمدفعية مراكز تنظيم داعش الإرهابي في جرود رأس بعلبك والقاع، وذلك بعد تعرض أطراف بلدة القاع لسقوط 8 قذائف مصدرها المجموعات الإرهابية في جرود البلدة”.

المواقف من التنسيق بين الجيشين السوري واللبناني

رئيس المجلس النيابي نبيه بري قال: “من الطبيعي أن يشارك الجيش العربي السوري في المعركة على الأراضي السورية. وهذا يحتاج للتنسيق بطريقة أو بأخرى مع الجيش اللبناني لتفادي أيّ أخطاء”، وأضاف: “رغم أنه يوجد تمثيل دبلوماسي متبادل، واتفاقات بين البلدين كان آخرها اتفاق شراء الكهرباء من سورية منذ حوالى أسبوع، بل أيضاً تحصل احتفالات رسمية في سورية يشارك فيها لبنان أيضاً. ومع ذلك كله لبنان لا يتكلم مع سورية في موضوع النازحين، واستطيع أن أقول إننا لو قمنا بذلك لتمكنّا من إعادة مئات آلاف النازحين إلى سورية من خلال التنسيق بين الدولتين“.

المكتب السياسي في “التيار الوطني الحر” عقد اجتماعاً استثنائياً في رأس بعلبك، في خطوة رمزية للتأكيد على دعمه للجيش. ورأى رئيس “التيار” الوزير جبران باسيل الذي زار القاع أيضاً، بأن “قرار تحرير الجرود من الإرهابيين لبناني مئة في المئة وبتشجيع من رئيس الجمهورية والحكومة وتلاقى أيضاً مع احتضان الشعب، وغطاء من القوى السياسية. فنحن اليوم أمام قرار لبناني، ومن يشكك فهو يريد عرقلة القرار”، مؤكداً ان “المعركة لن تهدأ حتى تحرير الأراضي اللبنانية كلها، وسيخوضها الجيش اللبناني وحده وله كامل القرار“.

رئيس حزب “القوات” سمير جعجع اشار الى أن زيارة أي وزير إلى سورية ستهز الاستقرار السياسي والأمني والعسكري الداخلي. واعتبر أن الزيارة “تخالف سياسة الحكومة الحالية وسياسات كل الحكومات المتعاقبة والعهد الجديد وتعتدي على الشرعية اللبنانية”.

وبحسب معلومات الاخبار فان التنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله، قد حصل فعلياً وبات «خَلفَنا». إذ جرى الاتفاق بين الطرفين على أن يتسلّم الجيش «قريباً جداً»، وقبل بدء المعركة ضد داعش، الجزء الأكبر من الأراضي التي حررها حزب الله من «النصرة»، وتحديداً المواقع القريبة من بلدة عرسال، على أن تبقى المقاومة منتشرة في الجزء المحاذي للأراضي السورية، قبالة جرود فليطا. كذلك تمّ الاتفاق على عدم تنفيذ الحزب لأي هجوم عسكري باتجاه الجرود التي تحتلها داعش من داخل الأراضي اللبنانية، إنما سيعمل على تشكيل خط صدّ في وجه «داعش» إن حاول اختراق هذه المنطقة، وذلك بناءً على طلب الجيش اللبناني. وبالتزامن مع هجوم الجيش، سيبدأ حزب الله والجيش السوري وحلفاؤهما هجوماً على «داعش» من داخل الأراضي السورية.

وأكّدت مصادر عسكرية لـ«الأخبار» أن الجيش لن يبدأ المعركة إلا بعد انتهاء كافة التجهيزات اللازمة لها، كما بعد انسحاب مقاتلي «سرايا أهل الشام» إلى سوريا، فضلاً عن تسلّمه من حزب الله المواقع التي حررها من «النصرة».

وبحسب ما ذكرت الاخبار علم أن قيادة المقاومة اتخذت قراراً نهائياً لا عودة عنه، وهو القيام بعمليات عسكرية مكثفة وشاملة في كل الأمكنة التي توجد فيها، وأن قيادة المقاومة لن تقبل باستنزاف الجيش اللبناني أو جرّه الى كمائن تؤدي الى خسائر بشرية كبيرة في صفوفه، وسوف تقوم بكل ما تراه مناسباً لمساعدة الجيش على تحقيق انتصار حاسم بأقل الخسائر الممكنة.

المندوبة الأميركية الدائمة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، أعلنت عزم أميركا “إدخال تعديلات على قوات حفظ السلام المؤقتة جنوب لبنان، لتشمل الحدود الشرقية مع تجديد تفويضها نهاية الشهر الحالي”. ولفتت هايلي إلى أن “واشنطن عازمة على إثارة موضوع التهديد، الذي يشكّله حزب الله، في الوقت الذي تسعى فيه إلى إدخال تعديلات كبيرة على “اليونيفيل”، محذرةً من أن “انتشار الأسلحة غير المشروعة في جنوب لبنان تشكل تهديداً لأمن المنطقة واستقرارها“.

بعد اجتماع المجلس الأعلى للدفاع أكد الرئيسان عون وسعد الحريري، أن “الحكومة ملتزمة تحرير الأراضي اللبنانية من الإرهاب، كما تلتزم التحالف الدولي ضد الإرهاب، ولن تتهاون ولن تضّيع أي فرصة لمكافحته والتصدّي له وردعه”. ثم تم عرض المجلس الأوضاع العسكرية والأمنية لا سيما في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع وتمّ اتّخاذ التوصيات والقرارات اللازمة في شأن نجاح العملية العسكرية للقضاء على الإرهابيين. وأبقى المجلس على مقرراته سرية تنفيذاً للقانون“.

التنسيق مع سوريا وزيارة الوزراء الى سوريا حضرت من خارج جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء الذي انعقد في السراي الحكومي برئاسة الرئيس سعد الحريري، ولم يخرج المجلس بموقفٍ موحد وحاسم بشأنها، واستهلّ رئيس الحكومة الجلسة بالتأكيد “على أهمية النأي بالنفس كسياسة عامة لحكومة استعادة الثقة وعدم توريط لبنان في صراع المحاور”، كما شدّد على “قرار مجلس الوزراء إعطاء الأمر للجيش لاتخاذ ما يلزم، وفي الوقت الذي يراه مناسباً لحسم معركة جرود القاع ضد الإرهاب“.

وزير الصناعة حسين الحاج حسن اكد أنه سيذهب الى سورية بصفته الوزارية كوزير صناعة لحضور معرض دمشق الدولي، وبغية معالجة بعض القضايا التجارية العالقة بين البلدين، معتبراً في تصريح أن “المعترض على الزيارة اعترض بسبب موقف سياسي خاطئ”.

السلسلة

دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى لقاء حواري في قصر بعبدا الساعة الحادية عشرة قبل ظهر الاثنين المقبل، “للبحث في مختلف أوجه الخلاف والتناقض واختلاف الآراء”، حول قانوني سلسلة الرتب والرواتب في القطاع العام، واستحداث بعض الضرائب لغايات تمويل السلسلة، وذلك في حضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والوزراء المختصين، وحاكم مصرف لبنان، وممثلين عن الهيئات الاقتصادية والعمالية والمالية، ونقباء المهن الحرة، والمدارس الخاصة، والمعلمين في المدارس وأساتذة الجامعة اللبنانية.

الرئيس بري قال امام زواره: “انا لا اصدق ان الرئيس عون سيرد السلسلة لانها حق لاصحابها وهي مزمنة منذ سنوات ولكن كما قلت سابقا لرئيس الجمهورية صلاحية دستورية في رد القانون او عدم رده فاذا ما اراد رد السلسلة فيجب ان يبعث بكتاب في هذا المجال يتضمن اسباب الرد وبطبيعة الحال فان المجلس سيدرس هذه الاسباب فاما ان يأخذها ويقرها او لا يأخذ بها وعندها يحتاج للاغلبية المطلقة اي نصف زائداً واحداً (65 نائب). اما بالنسبة للموازنة فقال بري : “عندما تنتهي لجنة المال والموازنة من درسها فسيكون للموازنة اولوية لدرسها في الهيئة العامة واقرارها. واشار بري الى انه سيدعو الى جلسة تشريعية عامة قريبا لدرس جدول الاعمال واقرار ما كان في الجلسات الماضية التي لم يتمكن المجلس النيابي من درسه (السلسلة) واقر حينها قانوني السلسلة ومواردها.

                                                                                                  

                                      الملف الاميركي

انشغلت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع بالتهديدات الاميركية والكورية الشمالية المتبادلة والخطر القائم من الحرب النووية بين البلدين حيث اكدت الصحف ان تطور برنامج كوريا الشمالية النووي على نحو سريع يعزز موقف ساسة اليابان وكوريا الجنوبية بالضغط نحو نشر مزيد من الأسلحة الأشد فتكا، في خطوة قد تفضي إلى انطلاق سباق تسلح في المنطقة، وكشفت الصحف أن كوريا الشمالية نجحت في انتاج رأس نووي مصغر يمكن تحميله على صاروخ مما يعني انها قطعت شوطا كبيرا واقتربت من ان تصبح دولة نووية بكل معنى الكلمة، ونقلت عن بعض الجنرالات قولهم إنه باستطاعة الجيش الأمريكي تدمير كوريا الشمالية وتسويتها بالأرض في غضون 15 دقيقة فقط، إذا ما فكرت بتوجيه ضربة نووية للولايات المتحدة.

كما تحدثت الصحف عن اهمية جزيرة غوام بعد ان اعلنت كوريا الشمالية أنها تدرس بعناية خطة تشغيلية لعمل نيران تطويقية في المناطق المحيطة بغوام بواسطة صواريخ بالستية متوسطة المدى.

وعن تسريبات السفير الإماراتي يوسف العتيبة نشرت الصحف فصلا جديدا من التسريبات التي نقلت عنه قوله بأنّ الأمم المتحدة لن تكون مهمة في السنوات الأربع المقبلة، في إشارة منه إلى فوز الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية.

وعن قطر اكدت مجمل الصحف انها بدأت بالتحول من الدفاع إلى الهجوم ضد خصومها من دول الحصار، وذكرت أن قطر استخدمت على مدار شهرين من الأزمة، عدة مليارات، تمكنت خلالها من تقوية اقتصادها، وأمنها.

وبشأن فنزويلا أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، توسيع قائمتها السوداء ضد شخصيات ومؤسسات فنزويلية، وذكرت الوزارة أنها أضافت إلى لائحتها السوداء أسماء أكثر من 40 مؤسسة و30 شخصا، على رأسهم آدان تشافيز، شقيق الرئيس الفنزويلي الراحل.

تهديدات متبادلة بين واشنطن وبيونغ يانغ

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدية الاسبوع بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ “النار والغضب”، ما استدعى الرد من بيونغ يانغ التي هددت من جانبها بضرب جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ بالصواريخ.

ولاحقا عاد وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن كوريا الشمالية ستندم بشدة اذا قامت بأي عمل ضد الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أنه تهديده لبيونج يانج بالنار والغضب لم يكن قويا بما فيه الكفاية. وأضاف ترامب في تصريحاته: “على بيونج يانج أن تحسن التصرف وإلا فإنها ستدخل في ورطة لا مثيل لها”.

ماتيس: الحرب ستكون كارثية…. وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن الولايات المتحدة لا زالت تأمل في حل أزمة كوريا الشمالية دبلوماسيا، وبعد أيام من تصعيد في اللهجة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، قال ماتيس إن الحرب ستكون “كارثية”، وإن الجهود الدبلوماسية تحرز نتائج.

واشنطن: كوريا الشمالية لا تمثل تهديدا وشيكا….وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تليرسون إن كوريا الشمالية لا تمثل خطرا وشيكا، على الرغم من تصريح بيونغيانغ بأنها تبحث شن هجمات على جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادي، وقال تيلرسون، الذي توقف في غوام لتزويد طائرته بالوقود بعد رحلة إلى جنوب شرق آسيا، أنه يأمل أن تؤدي “حملة الضغوط” الدولية، التي تشارك فيها روسيا والصين، إلى حوار جديد مع بيونغيانغ “عن مستقبل جديد“.

الخارجية الأمريكية: واشنطن تتحدث بصوت واحد….هذا وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تتحدث بصوت موحد حول كوريا الشمالية، مقللة من أهمية التباين في التصريحات بين الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، وقالت هيذر نويرت خلال مؤتمر صحفي، “سواء كان البيت الابيض أم وزارة الخارجية أم وزارة الدفاع، فنحن نتحدث بصوت واحد“.

15 دقيقة لمحو كوريا الشمالية: من ناحية اخرى قال الجنرال الأمريكي المتقاعد، توم ماكينرني، أن باستطاعة الجيش الأمريكي تدمير كوريا الشمالية وتسويتها بالأرض في غضون 15 دقيقة فقط، إذا ما فكرت بتوجيه ضربة نووية للولايات المتحدة، واقترح الجنرال الأمريكي أثناء حوار مع  شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية تشكيل هيئة دولية على غرار حلف الناتو تضم إلى جانب الولايات المتحدة كلا من كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا ونيوزيلندا والفلبين وتايلاند بغية التصدي للتهديدات النووية لنظام بيونغ يانغ وأي دولة أخرى في منطقة المحيط الهادئ، وأوضح الجنرال أن الخطط العسكرية التي يمكن استخدامها في ردع هجوم نووي محتمل من قبل الجيش الكوري الشمالي، يجب أن تتضمن استخدام أسلحة نووية رادعة وأن تكون عملية الردع سريعة وتكون قادرة على إبادة كوريا الشمالية بالكامل خلال 15 دقيقة، مؤكدا على أن الجيش الأمريكي قادر على ذلك.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أمريكيين ومحللين في الاستخبارات الأمريكية أنه من المرجح أن كوريا الشمالية تمكنت لأول مرة من إنتاج قنابل نووية تكتيكية صغيرة، يمكن استخدامها كرؤوس نووية على صواريخها العابرة للقارات، وأنه يعتقد أن كوريا الشمالية أصبحت تمتلك نحو 60 قنبلة من هذا النوع، وستتمكن، إذا صحت هذه التوقعات، من ضرب مدن مهمة في عمق الولايات المتحدة.

هذا وأفادت نيويورك تايمز بأن تطور برنامج كوريا الشمالية النووي على نحو سريع يعزز موقف ساسة اليابان وكوريا الجنوبية بالضغط نحو نشر مزيد من الأسلحة الأشد فتكا، في خطوة قد تفضي إلى انطلاق سباق تسلح في المنطقة، ونشرت الصحيفة تقريرا يفيد بأن بعضا من هذه القدرات الجديدة هي الآن قيد الدراسة في طوكيو وسول، أقرب حليفين آسيويين لواشنطن، في خطوة مثيرة للجدل على الصعيد السياسي.

وأوضحت أن تبني مثل هذه القدرات من شأنه أن يشكل انفصالا عن عقود من الممارسات السابقة، بل ويتطلب براعة دبلوماسية.. مشيرة إلى أن ثمة خيارات عسكرية أخرى يجري طرحها بالفعل أو سيتم عرضها قريبا.

وذكرت صحف اخرى أن هناك معلومات تفيد بأن كوريا الشمالية صنعت رؤوسا نووية تتناسب مع حجم صواريخها العابرة للقارات، وقالت ان بيونغ يانغ تمكنت لأول مرة، من إنتاج قنابل نووية تكتيكية صغيرة، يمكن تركيبها على صواريخها الباليستية، وإن مسؤولين أمريكيين ومحللين في الاستخبارات الأمريكية أبلغوها بأن هذا الأمر يعد خطوة باتجاه تحول كوريا الشمالية إلى قوة نووية، وأنهم يعتقدون بأن لدى بيونغ يانغ قرابة 60 قنبلة نووية من هذا النوع.

اهمية جزيرة غوام

أشارت مجلة أتلانتك إلى إعلان كوريا الشمالية أنها تدرس بعناية خطة تشغيلية لعمل نيران تطويقية في المناطق المحيطة بغوام بواسطة صواريخ بالستية متوسطة المدى، الأمر الذي يمكن أن يثير توترات كبيرة مع الولايات المتحدة، ولفتت المجلة إلى أن غوام، الجزيرة الموجودة في المحيط الهادئ، تؤوي قاعدة أندرسون الجوية وقاعدة غوام البحرية، وتعتبر مركزا استراتيجيا هاما للجيش الأميركي في غرب المحيط الهادئ وهي ضمن خطط التوسع لوزارة الدفاع الأميركية، ورأت المجلة أن تهديد كوريا الشمالية بضرب غوام لا يؤثر فقط في صميم المصالح الأميركية في المنطقة، ولكن أيضا يضرب جوهر انعدام الأمن الذي يشعر به سكان غوام الذين يريدون أن تغادرها الولايات المتحدة، وختمت بأن علاقة غوام بالولايات المتحدة معقدة، حيث إنها أبعد أرض أميركية غرب المحيط الهادئ وسكانها مواطنون أميركيون، حتى وإن كانوا لا يستطيعون التصويت في الانتخابات الرئاسية في الجزيرة.

تسريبات جديدة للعتيبة: سخرية وتقليل من دور الأمم المتحدة بعد فوز ترامب بالرئاسة

نشرت صحيفة “نيوز ويك” فصلا جديدا من تسريبات بريد السفير الإماراتي بواشنطن يوسف العتيبة حيث نقلت قوله بأنّ “الهيئة العالمية” لن تكون مهمة في السنوات الأربع المقبلة، في إشارة منه إلى فوز الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، وبحسب الرسائل المسربة من بريد يوسف العتيبة، فقد أخبر العتيبة هذه الكلام لسفيرة بلاده لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة، بعد أن أرسلت له بريدا الكترونيا في تحليل لجسلة مجلس الشيوخ مع السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، فرد عليها “لا تقلقي، لن تكون الأمم المتحدة مهمة جدا في السنوات الأربع القادمة”، وأرفق الرسالة بوجه تعبيري باسم.

وكانت صحيفة “هافنغتون بوست” الأمريكية نشرت جزءا جديدا من المراسلات المسربة من بريد العتيبة، كشف انتقاده لتوقعات فوز دونالد ترامب ليلة الانتخابات الرئاسية، وسخريته منه في مراسلات أخرى، وأوردت الصحيفة في التقرير أن العتيبة في مراسلاته الخاصة مع المستشار البارز في البيت الأبيض، جاريد كوشنر، العام الماضي، ومسؤولين موالين للرئيس السابق باراك أوباما، انتقد ترامب، وفق رسائل البريد الإلكتروني التي حصلت عليها “هاف بوست“، وتكشف المراسلات أنه في الساعة التاسعة مساء ليلة الانتخابات، ازداد احتمال فوز ترامب بشكل كبير، وكتب حينها روب مالي، المسؤول الأول في الشرق الأوسط في البيت الأبيض في إدارة أوباما، إلى العتيبة قائلا “لقد حصلت على مكان لي في أبو ظبي”، في إشارة ساخرة إلى أنه غير راض عن النتيجة ويريد الهرب إلى عاصمة الإمارات بسبب اقتراب فوز ترامب.

قطر من الدفاع إلى الهجوم

قالت صحيفة واشنطن بوست إن قطر، بدأت بالتحول من الدفاع إلى الهجوم ضد خصومها من دول الحصار، وذكرت أن قطر استخدمت على مدار شهرين من الأزمة، عدة مليارات، تمكنت خلالها من تقوية اقتصادها، وأمنها، وبحسب الصحيفة، فإن تعزيز قطر علاقتها خلال الأزمة مع تركيا، وإيران، قد يعيد تشكيل تحالفات في المنطقة لأمد طويل، وذكرت الصحيفة بأن قطر “الصغيرة بحجمها”، واجهت الأزمة بثبات، وواجهت المقاطعة بشدة من خلال تقديم شكاوى لمجلس الأمن الدولي ومنظمة التجارة العالمية، ودعت منظمة الطيران المدني الدولي، التابعة للأمم المتحدة، لبحث ما إذا كانت السعودية وحليفاتها قد انتهكت أيَّا من معاهدات السفر جوا بعد غلق مجالاتها الجوية أمام الرحلات الجوية القطرية.

واشنطن تفرض عقوبات جديدة ضد فنزويلا

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، توسيع قائمتها السوداء ضد شخصيات ومؤسسات فنزويلية، وذكرت الوزارة – في بيان  أنها أضافت إلى لائحتها السوداء أسماء أكثر من 40 مؤسسة و30 شخصا، على رأسهم آدان تشافيز، شقيق الرئيس الفنزويلي الراحل، وأحد مؤسسي الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم، وأكد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين أن الولايات المتحدة ستواصل مواجهة الاستبداد في فنزويلا حتى عودتها إلى ديمقراطية سلمية مزدهرة، وتتهم واشنطن هؤلاء الأشخاص التى شملتهم القائمة بتأييد الجمعية التأسيسية المكلفة بإضفاء تعديلات على الدستور، والتي تم انتخابها مؤخرا ، كما وصفت الولايات المتحدة عملية انتخاب أعضاء الجمعية بغير الشرعية.

                                      الملف البريطاني

الأزمة الأميركية الكورية الشمالية حظيت باهتمام بارز في الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع حيث رات انه في أسوأ الأحوال ستؤدي الازمة الى شن حرب نووية، فعلى الرغم من انعزالها بالكامل تقريبا عن المشهد العالمي، إلا أن زعماء كوريا الشمالية يقولون إن قدرتها النووية بمثابة قوة الردع الوحيدة في مواجهة العالم الخارجي الذي يسعى إلى تدميرها .

واكدت الصحف ان الاختبارات الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية تشير إلى امتلاكها صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.

وبهذا الشأن ايضا تناقلت الصحف تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تليرسون التي اكد فيها أن كوريا الشمالية لا تمثل خطرا وشيكا، على الرغم من تصريح بيونغيانغ بأنها تبحث شن هجمات على قاعدة جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادي.

كما تحدثت بعض الصحف عن تشكيل إرهابي يعتقد أنه وراء الهجمات التي وقعت في مدينة بومباي الهندية عام 2008 اصبح حزبا سياسيا في باكستان، حيث أعلنت منظمة خيرية أسسها حافظ سعيد، البالغ من العمر 68 عاما، والمطلوب للولايات المتحدة بمكافأة قدرها 10 ملايين دولار، والموضوع قيد الإقامة الجبرية، نيته تشكيل حزب سياسي.

ولفتت الصحف الى ان تسرب معلومات علمية عن ارتفاع درجات الحرارة بشكل حاد في الولايات المتحدة نتيجة التغير المناخي يمثل قضية تقلق إدارة ترامب، حيث اتضح من رسائل إلكترونية مسربة أن الأوامر صدرت للمسؤولين بعدم استخدام تعبير “التغير المناخي” والاكتفاء بالإشارة إلى “ظروف مناخية متطرفة“.

وفي الشأن الشرق أوسطي تحدثت الصحف عن دعوات تحض المملكة العربية السعودية على إرجاء تنفيذ أحكام إعدام بحق 14 شخصا من مواطنيها المؤمنيم بالمذهب الشيعي لمشاركتهم في التظاهرات وقالت إن القرار أثار إدانات واسعة من جماعات حقوق الإنسان العالمية التي شجبت إدانة متظاهرين بتهم الإرهاب وانتقدت الآليات القضائية التي قادت إلى ذلك.

الأزمة الكورية تهدد بمقتل الملايين

ركزت الصحف البريطانية على التوتر الشديد بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، والتهديدات المتبادلة بين الجانبين وتداعياتها حيث رأت افتتاحية الغارديان أن تحذيرات الرئيس دونالد ترمب ستجعل من الصعب معالجة التهديد الذي يشكله البرنامج النووي لكوريا الشمالية. واعتبرت طمأنة وزير الخارجية ريكس تيلرسون بلاده بأنها ليست على وشك الحرب ليست كافية، لأنه بذلك يقلل من أهمية الكلمات النارية التي أطلقها رئيسه الذي وعد بـ “نار وغضب لم يشهده العالم من قبل” ليس ردا على هجوم ولكن لمجرد تهديدات من بيونغ يانغ، وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات بيونغ يانغ العدوانية تستحق دائما التحليل الدقيق. ففي الماضي هددت البر الرئيسي للولايات المتحدة، بل وحتى البيت الأبيض، بهجوم نووي إذا كان بقاؤها مشكوكا فيه. واليوم قالت إنها تدرس خططا لضرب الأراضي حول جزيرة غوام الأميركية، وتتحدث عن احتواء (وليس ضرب) القاعدة العسكرية فيها.

وأكدت الاندبندنت خطر تهديدات كوريا الشمالية، لكنها رأت ضرورة أن يعالج ترمب الموقف بحذر، وأشارت إلى أنه لم يحدث تاريخيا أن كان هناك مثل هذا الحجم المحتمل للتدمير بأيدي رجلين أقل ملاءمة لمهمة حفظ السلام، وألمحت إلى أنه بالرغم من الرعب المحيط بهذا السيناريو فإنه قد لا يكون شيئا سيئا أن العالم بدأ يفكر فيما قد يبدو عليه شكل المواجهة بين واشنطن وبيونغ يانغ.  وقالت إنه سواء كانت المواجهة بصواريخ طويلة المدى أو القصف قصير المدى أو غزو كوريا الجنوبية، وسواء كانت موجهة إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة أو قاعدة عسكرية كالتي في غوام، وسواء كانت نووية أو تقليدية، فإن عواقب هذه الحرب تختلف فقط في السرعة التي ستؤدي بها إلى نهاية العالم.

ومن جانبها، رأت افتتاحية التايمز أن كيم جونغ أون خطر على العالم، وأشارت إلى عدم وجود خيارات جيدة لتفادي الأزمة التي أثارها نظام كيم، لا سيما وأن الأسرة الحاكمة كانت في سعي متواصل لاقتناء السلاح النووي منذ عقود، وقالت إن الصين استفادت كثيرا من العولمة، ومع ذلك تفضل التهرب من المسؤولية، وإن عليها أن تجد استراتيجية مشتركة مع الولايات المتحدة تتجاوز العقوبات وتؤدي بسرعة لإقناع الدكتاتورية الكورية الشمالية بأن من مصلحتها العاجلة وقف اختبار الأسلحة النووية. وأضافت أنه يتعين على واشنطن وبكين إقناع كيم بأن بقاء دولته سيكون موضع شك طالما أنه يستعد لشن حرب عدوانية نووية.

توسع العلاقات السعودية مع اسرائيل

تناول روبرت فيسك في الاندبندنت الأزمة الخليجية وتداعياتها الخارجية، كما تناول أيضا قضية غلق قناة “الجزيرة” القطرية، وقال فيسك، إنه “عندما تطلب السعودية وإسرائيل بغلق قناة “الجزيرة” الفضائية القطرية، فيعني أنها تفعل شيئاً صحيحاً”. و”لكن لا تكن رومانسياً جداً حول هذا الموضوع. فعندما يمرض السعوديون الأثرياء، كان من المعروف أنهم يطيرون إلى تل أبيب على طائراتهم الخاصة لتلقي العلاج في أرقى المستشفيات في إسرائيل. وعندما تقلع المقاتلات السعودية والإسرائيلية إلى الهواء، يمكنك التأكد من أنها سوف تقصف اليمن أو سوريا، وأضاف “عندما يشير الملك سلمان — أو بالأحرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان — بإصبعه على أن إيران هي أكبر تهديد لأمن الخليج، يمكنك أن تتأكد من أن نتنياهو سوف يفعل بالضبط وعلى وجه التحديد نفس الشيء، ولكن يحل محل “أمن الخليج” بطبيعة الحال “الأمن الإسرائيلي”. لكنه عمل غريب عندما يرتبط رفع السعوديون وتيرة قمع وسائل الإعلام بدعم من “منارة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان” إسرائيل ونتنياهو وحكومته“.

وتابع فيسك بسخرية “لذلك دعونا نعرض باختصار آخر مظاهر التسامح الإسرائيلي تجاه حرية التعبير التي نؤيدها جميعا ونعززها ونحبها ونعشقها ونعتبرها حجر الزاوية لديمقراطيتنا وما إلى ذلك، وما إلى ذلك، وما إلى ذلك. خلال هذا الأسبوع، كشف أيوب كارا، وزير الاتصالات الإسرائيلي، عن خطط لسحب تصاريح صحفيي “الجزيرة”، وإغلاق مكتبها في القدس، ووقفها من محطات البث التي تقدم خدمات الكابلات والأقمار الصناعية المحلية“.

دعوة لإرجاء اعدام 14 سعوديا

في شأن شرق أوسطي، تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن دعوات تحض المملكة العربية السعودية على إرجاء تنفيذ أحكام إعدام بحق 14 شيعيا من مواطنيها لمشاركتهم في أحداث الربيع العربي، ونقلت رواية أم أحد هؤلاء المحكومين المعتقلين لدى القوات الأمنية السعودية، ويدعى مجتبى السويكت، وكيف أن القوات الأمنية اعتقلته وهو بعمر 17 عاما وكان على وشك المغادرة في رحلة إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته الجامعية، واشارت إلى أن قضية السويكت وزملائه عادت إلى الأضواء بعد قرار المحكمة العليا بالمصادقة على أحكام الإعدام بحقهم الشهر الماضي لإدانتهم بتهم تتعلق بالإرهاب، واضافت أن القرار أثار إدانات واسعة من جماعات حقوق الإنسان العالمية التي شجبت إدانة متظاهرين بتهم الإرهاب وانتقدت الآليات القضائية التي قادت إلى ذلك.

مؤامرة ضد نتنياهو

قالت صحيفة التايمز إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم سياسيين من اليسار ووسائل إعلام إسرائيلية بمحاولة التخطيط لـ “انقلاب ضده، واضافت أن نتنياهو تحدث أمام تجمع من انصار حزب الليكود الحاكم في تل أبيب، مستعيرا وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب “صحافة الاخبار الكاذبة” مشيرا إلى أنها تعمل ضده، واوضحت أن نتنياهو قال إن اليسار يحاول الإطاحة به لتشكيل حكومة ستقدم تنازلات للفلسطينيين، واشار التقرير إلى أن الشرطة تحقق مع نتنياهو في قضيتين بشأن مزاعم انتفاعه من رجال أعمال أثرياء وقبوله هدايا فخمة منهم، وتواطؤه مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرنوت” للحصول على تغطية صحفية أفضل، فضلا عن توصية الشرطة بتقديم لائحة اتهام ضد زوجة نتنياهو، سارة،جراء مزاعم إساءة استخدامها المال العام. وهي تهم ينفيها نتنياهو وزوجته.

جنرالات ترامب يحسون اللهيب

تناولت صحيفة التايمز القضية التي تقلق إدارة ترامب، وهي: تسرب معلومات علمية عن ارتفاع درجات الحرارة بشكل حاد في الولايات المتحدة نتيجة التغير المناخي، حيث قد أدى تسريب مؤسسات علمية لهذه المعلومات قبل تفويضها بذلك إلى غضب المؤسسة السياسية، واتضح من رسائل إلكترونية مسربة أن الأوامر صدرت للمسؤولين بعدم استخدام تعبير “التغير المناخي” والاكتفاء بالإشارة إلى “ظروف مناخية متطرفة، وسيحاول المستشارون العسكريون إقناع ترامب بإعادة النظر في موقفه من التغير المناخي، لكن، لسوء الحظ، ربما اكترث الرئيس ترامب فقط لو غمرت مياه الأمطار ملاعب الغولف، نتيجة التغير المناخي، حسب الصحيفة.

“من الإرهاب إلى السياسة

نشرت صحيفة الديلي تلغراف، تقريرا عن تشكيل “إرهابي يعتقد أنه وراء الهجمات التي وقعت في مدينة بومباي الهندية عام 2008” حزبا سياسيا في الباكستان، وقد أعلنت منظمة خيرية أسسها حافظ سعيد، البالغ من العمر 68 عاما، والمطلوب للولايات المتحدة بمكافأة قدرها 10 ملايين دولار، والموضوع قيد الإقامة الجبرية، نيتها تشكيل حزب سياسي، وسيتزعم سفيان خالد، وهو رجل دين وأحد مسؤولي المنظمة الخيرية، حزب “جماعة الدعوة” الجديد الذي سيحمل اسم “حزب الرابطة القوية الإسلامية، ويشتبه بأن سعيد كان يقف وراء سلسلة الهجمات التي وقعت في الهند وأودت بحياة 164 شخصا، ويعرف عنه أنه مؤسس أكثر من جماعة محظورة في باكستان، منها لشقر طيبة وحركة “جود، ويعتقد البعض أن تحول سعيد إلى السياسة مدعوم من المؤسسة العسكرية القوية في الباكستان، حسب التقرير.

مقالات

نهاية “القرن الأمريكي الحديث”…. تقريرصادر عن وزارة الدفاع الأميركية: وين مادسون… التفاصيل

 

فيسك: توسع العلاقات السعودية مع اسرائيل… التفاصيل

 

“التفلت والتسيّب” العميد منير عقيقي… التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير  التفاصيل

                    

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى