الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

الأخبار : الأسد يوعز بتسهيل اتفاق “سرايا أهل الشام”: الأيام الأخيرة قبل بدء تحرير الجرود

كتبت “الأخبار “: حتى ساعة متأخرة من ليل أمس، لم تكن قد حُلَّت جميع العراقيل التي تحول دون تنفيذ اتفاق خروج مسلحي “سرايا أهل الشام” من جرود عرسال إلى منطقة القلمون الشرقي في سوريا. ورغم التسهيلات التي قدمتها الدولة السورية، والاتفاق على بدء عملية نقل 350 مسلحاً و3124 مدنياً إلى مدينة الرحيبة، “تعقّدت” مفاوضات اللحظة الاخيرة، بسبب إصرار المسلحين على الانتقال من لبنان إلى سوريا بآلياتهم، في مقابل إصرار دمشق وحزب الله على أن يستقل المسلحون الباصات.

وعلى هذه “المعضلة” تمحورت اتصالات اللحظات الاخيرة التي قادها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. وتوقعت مصادر معنية بالمفاوضات، في حديث مع “الأخبار”، أن يتم تجاوز العقبة الأخيرة اليوم، ليبدأ تنفيذ الاتفاق فوراً.

وأشارت المصادر إلى أن الدولة السورية قدّمت كل التسهيلات الممكنة، بقبولها انتقال المسلحين إلى مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، رغم أن هذه المنطقة تشهد مفاوضات برعاية روسية، لعقد مصالحة تُنهي التمرّد المسلح فيها. وكانت دمشق تخشى من مطالب جديدة قد يقدّمها مسلحو القلمون الشرقي، في حال وصول 350 مسلحاً جديداً إلى المنطقة التي يسيطرون عليها. لكن الرئيس السوري بشار الأسد عاد وأوعز إلى الجهات الرسمية بالموافقة على المقترحات التي يتقدّم بها الجانب اللبناني، سواء عبر اللواء عباس إبراهيم أو عبر حزب الله.

وأكّدت مصادر ميدانية لـ”الأخبار” أن الاتفاق يشمل أيضاً أن يسلّم مسلّحو “السرايا” كل الأسلحة الثقيلة الموجودة في حوزتهم إلى الجيش اللبناني. وبخروج “أهل الشام” والمدنيين الذين سيرافقونهم، من وادي حميّد ومنطقة الملاهي في جرود عرسال، تكون هذه المنطقة قد خلت من أي وجود للمسلحين والنازحين.

وبعد “سرايا أهل الشام”، من المنتظر أن يغادر مخيمات عرسال آلاف النازحين (نحو 800 عائلة) إلى بلدة عسال الورد في القلمون الغربي. ويمثّل هؤلاء النازحون المدعو أبو طه العسالي، الذي كان صلة الوصل بين الجيش اللبناني و”سرايا أهل الشام”، عندما كان مسلّحو الأخيرة يقاتلون تنظيم “داعش”.

وأكّد إبراهيم لـ”رويترز” أمس أن الأمن العام اللبناني سيرافق قوافل المغادرين حتى الحدود السورية، لافتاً إلى أن من سيعودون إلى بلدة عسال الورد “سيستعملون سياراتهم الخاصة للعودة”.

ويُعدّ تنفيذ الاتفاق مع “سرايا أهل الشام” صفارة انطلاق المرحلة الأخيرة قبل بدء الجيش اللبناني هجومه لتحرير جرود عرسال الشمالية الشرقية، وجرود رأس بعلبك والقاع، التي يحتلها تنظيم “داعش”. وسيتزامن هجوم الجيش مع هجوم آخر يشنّه من داخل الأراضي السورية حزب الله والجيش السوري وحلفاؤهما. وفيما أكّدت مصادر عسكرية لـ”الأخبار” أن تحديد الساعة الصفر بيد قيادة الجيش وحدها، فإنها لفتت إلى أن غالبية التحضيرات للمعركة أنجِزَت من قبل المؤسسة العسكرية، وفي مقدور القيادة منح الأمر للوحدات الميدانية بمباشرة الهجوم على “داعش”، بدءاً من مطلع الأسبوع المقبل.

من جهته، أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن قرار معركة جرود رأس بعلبك والقاع “توقيتاً وإدارة، هو بيد الجيش اللبناني”. وأكّد أن المقاومة ستعمل، في المعركة، “لمؤازرة الجيش اللبناني حيث يرى ذلك ضرورياً ومناسباً، فله أن يقرر ما يشاء، لكننا لن ننام في بيوتنا، سنبقى على الزناد جاهزين لنؤدي دور المؤازرة حيث يجب أن نكون، وبناءً على طلب الجيش اللبناني”. وأكّد أن المقاومة ستخوض المعركة “من الجهة السورية بالتعاون مع الجيش السوري لتعطيل الملاذ الآمن للمسلحين، ليتكامل التحرير ويكون انتصار الجيش في تنظيف الحدود كاملاً”.

وقال قاسم، في احتفال تأبيني أقامه الحزب في بلدة اليمونة البقاعية، في ذكرى أسبوع الشهيد حسن علي شريف: “أنتم تعلمون أن شباب المنطقة من أهل رأس بعلبك والقاع وغيرهما من القرى كانوا يحرسونها برعاية الجيش اللبناني، وبدعم من المقاومة، هؤلاء الشباب من انتماءات مختلفة، منهم من التيار الوطني الحر، ومنهم من القوات اللبنانية، ومنهم من انتماءات أخرى، هؤلاء تركوا خياراتهم السياسية لمصلحة خيارهم السيادي، والتحموا على الأرض مع المقاومة والجيش، والقيادات المستنكرة تعرف هذه الحقيقة”.

ووجّه قاسم “تحية خاصة” إلى أهل عرسال الذين “كانوا شجعاناً خلال المعركة في أن يقولوا رأيهم بحرية أنهم يريدون عرسال محررة ويريدون جرود عرسال محررة ممن احتلها من جماعة النصرة وداعش”. وأضاف: “هؤلاء هم الذين يجب أن نسمع أصواتهم. أما أولئك الذين يتباكون عليهم ويدّعون أنهم يحمونهم، فمن قال إنهم يريدون منكم الحماية؟ أنتم أدخلتموهم في مشاكل كثيرة. حمايتهم بتحرير الأرض، وليست ببعض التوجهات التي تحاول أن تبرر للنصرة موقفها”.

البناء : موسكو تضع ملف “النصرة” على النار قبل التعاون في الحسم ضدّ داعش الجيش السوري يستكمل انتشاره على حدود الأردن بطلب العشائر سحب المسلحين لقاء بعبدا: لتوافق بين أطراف المعادلة الاقتصادية يواكب إقرار السلسلة والضرائب

كتبت “البناء “: رغم كونهم وحدهم يواصلون الصراخ حول شرعية الدولة السورية، فالكلام السياسي العالي لبعض اللبنانيين وظيفته أن يصل إلى واشنطن، لتضمّه إلى ملف علاقتها التفاوضية بالدولة السورية، وتأخذ على عاتقها مقايضات من ضمنها ملف العلاقة اللبنانية السورية، ومصير الحدود اللبنانية السورية، خصوصاً دور حزب الله هناك، تعويضاً عن الفشل بإمساك الحدود السورية العراقية، فكلّ ما يهمّ “إسرائيل” يهمّ أميركا، لكن أحداً لا يعلم سبب حماسة بعض اللبنانيين للدخول بحماس على تقديم الخدمات المجانية لتسميك أوراق الملفات الأميركية، فالصراخ في وادٍ بلا تأثير، ولن يستمع له مَن في باريس وهو يحزم أمتعة وفود تسافر لدمشق لتحضير السفارة الفرنسية هناك، ولا مَن في القاهرة وهو يستعدّ لإيفاد سفير جديد، وفي واشنطن سيستعملون الكلام وهم يعلمون أنها حركة بلا بركة. فالقضية أولاً وأخيراً ليست شرعية الحكم والرئاسة والحكومة في سورية. وهي شرعية تستعدّ واشنطن لتتعامل معها جيشاً ورئاسة وحكومة في مهلة سقفها نهاية العام، بل قضية الحدود اللبنانية السورية، والتفاوض على دور حزب الله في مناطق تخشى “إسرائيل” تموضعه فيها وجعلها نقاطاً استراتيجية لسلاحه النوعي في حرب مقبلة معها، طالما أنّ واشنطن تعرف مسبقاً أن لا جدوى الحديث عن نشر اليونيفيل بلا قرار مستحيل الصدور عن الحكومتين اللبنانية والسورية، أو قرار وفقاً للفصل السابع مستحيل الصدور بوجود الفيتو الروسي والصيني، فالجعجعة بلا طحين دولياً وإقليمياً ومحلياً، ولو استمرّت…

لأنه كلام لا يُقلق، فالقلق في موسكو هو من موضع آخر، أن تدّخر واشنطن النصرة لمرحلة ما بعد الانتهاء من داعش بتعاون روسيا وسورية وحلفائهما، وتراهن على استخدام النصرة ضدّ الدولة السورية ورئيسها، أو الضغط مجدّداً لتبييضها ودمجها في صيغ التسوية المقبلة، لذلك تضغط موسكو لفتح ملف إنهاء وجود جبهة النصرة، خصوصاً في إدلب قبل فتح باب التعاون مع واشنطن لكيفية الحسم مع داعش، كما قال إعلاميون روس في قراءتهم لتصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التي حذّرت من هذا الاستخدام الأميركي لـ”النصرة”.

في الميدان، الجيش السوري يقترب كلّ يوم من تحقيق إنجازات بحجم استرداد المبادرة ومعالم السيادة معاً، فما جرى على الحدود مع الأردن في محافظة السويداء يستكمل من جهة مخيم الركبان للنازحين الواقع على الحدود بطلب من العشائر التي اجتمع وجهاؤها بالأميركيين طالبين سحب الميليشيات المسلحة تمهيداً لطلب انتشار الجيش السوري على طول خط الحدود المتبقي، كما نقلت تنسيقيات المسلحين وقناة “العربية” التابعة للسعودية التي قالت إنّ قيادات ميليشيا أحرار العشائر استبعدت من الاجتماع وتخشى تحركات شعبية احتجاجية على وجودها تطالبها بالانسحاب، وإنها لا تلاقي جواً أميركياً مناسباً لدعمها في البقاء وتسمع تلميحات أميركية ونصائح بأنّ وجودها أصبح بلا قيمة وفقد أهميته.

في لبنان، رغم محاولات رفع قضية زيارة وزراء لبنانيين لسورية إلى الواجهة يتصدّر الاهتمام السياسي والشعبي اللقاء الذي دعا إليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا لإنتاج توافق بين أطراف المعادلة الاقتصادية من موظفين وعمال ونقاباتهم، وأرباب عمل واقتصاديين وصناعيين وتجار وأصحاب المصارف وجمعياتهم، بهدف تحصين تطبيق سلسلة الرتب والرواتب، ومعها الضرائب الجديدة، من ايّ اعتراضات تنعكس سلباً على الوضع الاقتصادي، وإذا تبيّن أنّ إدخال بعض التعديلات بالتوافق ضرورياً سيتمّ التداول بالتسويات الممكنة بين الأطراف تمهيداً لسلوكها الطريق الدستوري المناسب بتبنّيها من رئيس الجمهورية كملاحظات على القانون أو بتبنّيها من عدد من النواب لتعديل القانون باقتراح قانون يتقدّمون به.

إحباط عملية إرهابية في طرابلس

رغم الصخب السياسي الذي يثيره فريق 14 آذار حول مسألة التنسيق مع الجيش السوري في المعركة العسكرية ضد تنظيم “داعش” وحملته على زيارة الوفد الوزاري اللبناني الى سورية، إلا أن الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية لم يتوقف عملهما في مكافحة الإرهاب على الحدود أو خلاياه وشبكاته في الداخل، بينما تتجه الأنظار الى بعبدا التي تستضيف طاولة حوار اقتصادية برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الاثنين المقبل، تجمع رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء المختصين والهيئات الاقتصادية وممثلين عن القطاعات المختلفة للبحث في قانون سلسلة الرتب والرواتب والضرائب المقررة لتمويلها.

وبالتوازي مع الحصار الذي يفرضه الجيش على تنظيم “داعش” والضربات الجوية والمدفعية التي ينفذها تمهيداً للمعركة البرية المرتقبة، كانت العيون الأمنية تتعقب الخلايا الإرهابية، فقد نجحت قوى الأمن الداخلي أمس، بإحباط عملية إرهابية كان سينفّذها انتحاري من “داعش” داخل مسجد المنصوري في طرابلس.

وأشار بيان قوى الأمن الداخلي، أن “دورية أمنية تابعة لقيادة منطقة الشمال في وحدة الدرك الإقليمي، أوقفت اللبناني ر. ق. للاشتباه به أثناء محاولته الدخول الى مسجد المنصوري في طرابلس. ولدى توقيفه وتفتيش حقيبة صغيرة كانت بحوزته، حاول المغادرة على عجل، فمُنع من ذلك، وقد عُثر داخل الحقيبة على قنبلتين يدويتين.

واعترف الموقوف بانتمائه الى تنظيم “داعش” الإرهابي، وأنه كان بصدد الدخول الى المسجد وقت صلاة العصر، ورمي القنبلتين بينما المسجد يغصّ بالمصلّين، على أن يقوم بعدها بانتزاع بندقية أحد عناصر قوى الأمن الداخلي المولجين الحراسة وإطلاق النار على مَن يبقى على قيد الحياة، إلا أن توقيفه حال دون حصول هذه الفاجعة. كما اعترف بأنه اختار المسجد المذكور لكونه على علمٍ مسبق بأن عدداً من السياح وعناصر قوى الأمن الداخلي يرتادونه عادةً للصلاة.

كما تمكّن الجيش من توقيف ثمانية سوريين على علاقة بخطف العسكريين المحتجزين لدى “داعش” في مداهمة نفّذها أمس في منطقة شبيب في جرود عرسال.

وكثّف الجيش من ضرباته لمواقع “التنظيم” أمس، واستهدف بالمدفعية الثقيلة مركزاً لـ “داعش” في جرود رأس بعلبك والقاع يحتوي أسلحة وذخائر وحققت فيه إصابات مباشرة مما أدّى إلى تدميره. في حين شنت الطائرات السورية غارات مكثفة على مواقع “التنظيم” في مرتفع الحشيشات والشلوبي في جرد الجراجير في القلمون الغربي.

وطمأن الرئيس عون إلى “أن الجيش على أهبّة الاستعداد والجهوزية لمواجهة خطر التكفيريين، وهو سيُحرز الانتصار في معركته في مواجهة الإرهاب”.

“سرايا أهل الشام” إلى سورية اليوم

وفي إطار المرحلة الثانية من اتفاق إجلاء المجموعات المسلحة الإرهابية وعائلاتهم من منطقتي جرود عرسال وفليطة على حدود لبنان مع سورية، فقد تم “تحديد موعد بدء تنفيذ الاتفاق الخاص بـ “سرايا أهل الشام” وستنطلق القوافل من جرود عرسال إلى القلمون الشرقي صباح اليوم السبت.

في السياق، كشفت مصادر خاصة لـ “البناء”، أنه تم “التوافق” على إخراج عناصر “سرايا أهل الشام”، وقادتهم. وهم: مرهف صبري سيد العلي الملقب بـ “العمدة”، وعامر غورلي الملقب بـ “ابو طه”، مع أسلحتهم الفردية الى بلدة الرحيبة السورية في القلمون الشرقي، بعدما تمّ “تذليل العقبات التي اعترضت سير العملية بعد تدخّل من قبل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم”. وكشفت المصادر نفسها أن “350 مسلحاً من سرايا أهل الشام وحوالي 3500 شخص من النازحين سيخرجون مع المسلحين إلى القلمون الشرقي بمرافقة أمنية لبنانية إلى الحدود اللبنانية الشرقية مع سورية، سالكين المسار نفسه الذي سلكه مسلحو “جبهة النصرة” سابقاً باتجاه وادي الزعرور ـ الرحيبة في القلمون الشرقي”، وبذلك تصبح جرود عرسال خالية من المسلحين الإرهابيين.

وقد أعلن الإعلام الحربي للمقاومة أن “ترتيبات خروج 350 مسلحاً من سرايا أهل الشام وعشرات العوائل من مخيمات عرسال في اتجاه منطقة الرحيبة في القلمون الشرقي، ستبدأ غداً اليوم “. بينما أكد اللواء إبراهيم، في تصريح، أنه “سيبدأ سرايا أهل الشام وعدد من المدنيين يوم السبت الانسحاب من جرود عرسال وعلى دفعتين”. وأشار الى أن “المسلحين عددهم 300 شخص، بالإضافة إلى بعض العائلات التي تريد العودة إلى عسال الورد”، لافتاً الى أن “الأمن اللبناني سيقوم بمرافقتهم حتى الحدود”.

الديار : الاثنين تبدأ المعركة ضد داعش واميركا زودت الجيش اللبناني بصواريخ ذكية توافق اللجنة الوزارية الانتخابية على استحالة تطبيق البطاقة الممغنطة عون يلتزم بتعديلات حوار السلسلة وجعجع : الانتخابات مفصلية

كتبت “الديار ” : يوم الاثنين القادم سيبدأ الجيش اللبناني المعركة ضد تنظيم داعش الارهابي في جرود القاع وراس بعلبك وصولاً إلى وادي حميد وخربة داوود.

وسيشترك الفوج المجوقل النخبوي وفوج المغاوير وثلاثة ألوية من الجيش اللبناني في المعركة مع سلاح المدفعية بحجم كبير وراجمات الصواريخ.

هذا وزودت أميركا الجيش اللبناني بصواريخ ذكية تصيب أهدافها بدقة وسيستعملها الجيش لضرب مراكز داعش في التلال والوديان، والمعركة ستكون إبادة داعش من المنطقة وتحرير الارض اللبنانية، فيما الجيش السوري وحزب الله سيخوضان المعركة من الاراضي السورية في وقت واحد.

وأصبحت داعش في كماشة بين الجيش العربي السوري وحزب الله من الاراضي السورية، والجيش اللبناني من جرود القاع وراس بعلبك، والمقاومة من ناحية جرود عرسال ووادي حميد والملاهي.

وستكون المعركة سريعة وسوف يحسمها الجيش اللبناني بقوته الضاربة إضافة إلى هجوم الجيش السوري وحزب الله من الاراضي السورية مع استعمال الطيران الحربي السوري من طراز ميغ 23 وميغ 29 .

اليوم تخلو جرود عرسال من المسلحين مع مغادرة مسلحي “سرايا اهل الشام” وعائلاتهم والمقدر عددهم بـ 4000 الاف بين مسلح ومدني، ومع خروج المسلحين سيدخل الجيش اللبناني الى وادي حميد والملاهي والعجم لتأمين “خاصرته الجنوبية”، خلال الهجوم على مسلحي “داعش” في جرود رأس بعلبك والقاع والفاكهة، ومع خروج المسلحين تصبح مواقع داعش محاصرة كلياً من جميع الجهات.

وقد تزامنت استعدادات الجيش اللبناني للهجوم مع قيام الطائرات الحربية السورية لليوم الخامس على التوالي بشن عشرات الغارات على مواقع “داعش” في الجانب السوري وتحديداً في الجراجير وقارة والزمراني المتواصلة جغرافياً مع جرود رأس بعلبك والقاع.

اما بالنسبة لمسلحي “سرايا اهل الشام” فانهم سيغادرون صباحاً، وسيقوم الامن العام اللبناني بمرافقتهم الى الحدود السورية، وسينقسم المسلحين الى قسمين، منهم من سيغادر الى القلمون مع ابو طه العسالي بعد ترتيب اوضاعهم القانونية مع الجيش السوري، وآخرون الى بلدة جنبية برئاسة عبد الحميد الملقب “بالعمدة” وسينتشرون مع الجيش السوري الحر الذي بدأ اتصالات مع الجانب الروسي لاجراء مصالحات في المنطقة تشمل المسلحين المنسحبين من لبنان الذين سيغادرون باسلحتهم الفردية.

هناك اجماع وزاري ونيابي على وجود “سلة” من التعقيدات التقنية يتضمنها قانون الانتخابات، وطرحها خبراء وقضاة واختصاصيون على الرئاسات الثلاث والمراجع المختصة، واخذوا بها، وانطلاقاً من هذه الملاحظات، شكل مجلس الوزراء في جلسته ما قبل الاخيرة لجنة وزارية برئاسة الرئيس سعد الحريري لدرس كيفية تطبيق قانون الانتخاب، على ان ترفع اللجنة قبل نهاية الشهر نتائج ما توصلت اليه لمجلس الوزراء لاتخاذ الموقف المناسب.

وفي المعلومات، ان النقاشات داخل اللجنة الوزارية كشفت عن تعقيدات تقنية في القانون على صعيد الاقتراع والفرز وتحديد الاصوات والسكن والمغلف، وكذلك استحالة تنفيذ البطاقة الممغنطة التي تراجعت عنها كل الدول التي استخدمتها. وهي تحتاج لتقنيات متطورة بالاضافة الى سرعة الانترنت وعدم انقطاع الكهرباء وعدم حصول اعطال قد تؤدي الى ضرب مصداقية العملية الانتخابية وفتح باب الطعون، كما تم النقاش في امكانية استبدال البطاقة الممغنطة “بالهوية البيرومترية” وهي على شكل جواز سفر، على ان تنجز للمواطنين مجانا ورفع هذا الاقتراح لمجلس الوزراء، كما جدد وزير الداخلية نهاد المشنوق عدم حماسه لاعتماد البطاقة الممغنطة والعراقيل امام استخدام هذه التقنية.

واظهرت النقاشات الحاجة الى اجراء تعديلات تقنية، لكن النقاش داخل اللجنة الوزارية تشعب واسعاً الى الثغرات في القانون وضرورة اعتماد صوتين تفضيليين على صعيد الدائرة وليس القضاء، بدلا من صوت تفضيلي واحد، ولذلك ابدى بعض الوزراء تخوفهم من طرح اي تعديل تقني كي لا يفتح النقاش مجدداً امام تعديلات تطال جوهر القانون، خصوصاً ان معظم القوى السياسية وافقت على القانون على مضض. ومنعاً لانفجار الحكومة، لكنه تبين لهذه القوى ان القانون يتضمن “كمائن” خصوصا على صعيد الصوت التفضيلي الذي سيؤدي الى خروقات واسعة قد تخربط حسابات القوى الكبرى.

المستقبل : هكذا وقع انغماسي “المنصوري” في قبضة الأمن الداخلي.. من رصده ظهراً حتى توقيفه عصراً الراعي : الجيش يحرّر الأرض

كتبت “المستقبل “: في عزّ استعداداته لخوض معركة تحرير الجرود اللبنانية من الوجود الإرهابي، ثمة من يحاول يائساً ضرب معنويات الجيش اللبناني وضعضعة صلابته، تارةً عبر التشويش على جهوزيته والتشكيك بقدرته على خوض المعركة منفرداً خارج إطار التنسيق مع جيش الأسد و”حزب الله”، وطوراً من خلال ما برز في الأيام الأخيرة من تضخيم ممنهج ومفتعل لقضية توقيف متهمين بدفع وتقاضي رشى مالية لقاء تطويع تلامذة ضباط في الكلية الحربية. وبعدما طفح كيل “التحليل والافتراء”، جاء بيان قيادة الجيش ليل أمس ليوضح بشفافية متناهية وقائع هذه القضية وليدحض كل “التحاليل والافتراءات غير المستندة إلى دلائل واقعية وقانونية لا تمت إلى الحقيقة بصلة”، مشدداً على كون قيادة المؤسسة العسكرية “الأحرص قبل الجميع على معالجة أوضاعها ومتابعة التحقيقات في حال ثبوت تورط أي شخص في هذا الموضوع”. في وقت آثر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمس أن يخصّ الجيش الوطني بجرعة دعم ومباركة روحية عشية خوضه معركة الجرود، مشدداً عبر “المستقبل” على أهمية دور الجيش ومسؤوليته في حماية الوطن وتحرير الأرض.

اللواء : برّي يستبق نتائج حوار بعبدا بالدعوة لجلسة تشريعية الأربعاء إقتراب ساعة الصفر بعد ترحيل “أهل الشام” وإحباط عملية داعشية بمسجد المنصوري بطرابلس

كتبت “اللواء “: هل من علاقة بين دعوة الرئيس ميشال عون للقاء الحواري في بعبدا الاثنين “لايجاد حل للخلاف الذي نشأ حول قانون سلسلة الرتب والرواتب وقانون استحداث ضرائب لتمويل هذه السلسلة”، بحسب ما أوضح رئيس الجمهورية أمس، ودعوة الرئيس نبيه برّي لعقد جلسة تشريعية الأربعاء المقبل “لاستكمال ما تبقى من جدول أعمال الجلسة السابقة التي عقدت تحت عنوان سلسلة الرتب والرواتب ومصادر التمويل”؟

في الشكل، لا يبدو ان ثمة علاقة موضوعية بين الدعوتين، خاصة وأن الرئيس برّي سبق ووعد بعقد جلسة لاستكمال جدول الأعمال، الذي يضم نحو 30 بنداً، لكن العلاقة الاستطرادية في ما يمكن ان ينجم عن حوار بعبدا، من قرارات يفترض ان تتصل بعمل المجلس النيابي، خصوصاً وأنه وضع بعد إقرار مشروعي السلسلة والتمويل، بنداً ينص على “اعتبار السلسلة نافذة حكماً”، بعد شهر من نشرها في الجريدة الرسمية، سواء أقرت موازنة العام 2017 أو لم تقر، وهو النص الذي يفصل بين السلسلة والموازنة، في حين ان الرئيس عون، وبحسب ما جاء في الدعوة، كان يرغب بأن تكون السلسلة ومواردها من ضمن الموازنة، لتحقيق التوازن المالي المفقود.

الجمهورية : تحرُّك باتجاه الكويت.. وحوار “السلسلة”: المعارضون والمؤيدون يزايدون

كتبت “الجمهورية “: المشهد الداخلي معلّق على ملفَّين حسّاسين: سلسلة الرتب والرواتب والضرائب الملحقة بها وما سينتج عن الحوار الذي دعا إليه رئيس الجمهورية ميشال عون حولها تمهيداً لاتّخاذ القرار في شأن ردّها إلى المجلس النيابي أو عدمِه، وملفّ الإرهاب في جرود رأس بعلبك؛ ويبدو أنّ هذه الجبهة بدأت تدخل في مرحلة التمهيد للمعركة الفصل التي سيقوم بها الجيش اللبناني ضدّ “داعش”.

يقوم رئيس الحكومة سعد الحريري اليوم بزيارة رسمية إلى الكويت يلتقي خلالها صباح غدٍ الأحد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وهي زيارة تقع على مسافة أسابيع قليلة من زيارة له إلى باريس مطلع أيلول للقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، على أن تليَها زيارة إلى موسكو في 11 أيلول.

وقالت مصادر مواكبة للزيارة لـ”الجمهورية” إنّ اللقاء مع أمير الكويت يليه غداءُ عمل، وإنّ الحريري سيبحث مع عدد من المسؤولين الكويتيين في قضايا تهمّ البلدين، وسيؤكّد دعمَ لبنان للوساطة الكويتية بين قطر والدول المقاطعة لها، وسيعرض رؤية الحكومة لمواجهة أعباء النزوح السوري، ويشرح خطة النهوض الاقتصادي التي تعمل عليها الحكومة.

وأوضَحت المصادر أنّ قضية “خلية العبدلي”، والمتّهم “حزب الله” بارتباطه بها، هي بند على جدول أعمال البحث، علماً أنّ حكومة الحريري أصدرَت موقفاً قبل فترة، أدانَ مجتمِعاً أيَّ مساسٍ بأمن الكويت.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى