شؤون عربية

استطلاع: ساعار وبينت أنسب البدائل لنتنياهو

بين استطلاع أجرته صحيفة ‘معاريف’، بواسطة معهد ‘بانلز’، أن نسبة عالية لا تصدق ادعاءات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وأن الوزير السابق والقيادي في حزب الليكود الذي اعتزل الحياة السياسية بشكل مؤقت، غدعون ساعار، هو الأنسب لرئاسة الحكومة في وسط جمهور الناخبين العام، في حين أن نفتالي بينيت هو الأنسب بنظر ناخبي اليمين .

ومرة أخرى أظهر الاستطلاع تراجعا في قوة القائمة المشتركة، حيث تراجعت من 13 مقعدا إلى 11 مقعدا.

وأظهر الاستطلاع أن 56% من المستطلعين لا يصدقون ادعاءات نتنياهو بأنه ‘لا يكون هناك شيء، لأنه لا يوجد شيء’، فيما يتعلق بالتحقيقات الجنائية الجارية ضده في شبهات فساد.

وبين الاستطلاع أن أداء نتنياهو مشوب بالفساد، حيث يعتقد ذلك 60% من المستطلعين، مقابل 27% لا يعتقدون.

وقال 53% إنه من المشروع تقديم لائحة اتهام ضد زوجة نتنياهو، سارة، في قضية مسكن رئيس الحكومة، مقابل 26%.

في المقابل، يشير الاستطلاع إلى معطى آخر مناقض، حيث قال 26% من المستطلعين إنه يوجد دوافع سياسية وراء التحقيقات مع نتنياهو، مقابل 35% يعتقدون أنها مهنية وغير منحازة.

وردا على السؤال بشأن ما ينبغي على نتنياهو فعله مقابل التحقيقات، قال 52% إنه يجب عليه أن يستقيل في هذا التوقيت أو غيره، حيث قال ‘11% إنه يجب أن يستقيل الآن، بينما قال 12% إنه يجب أن يستقيل عندما توصي الشرطة بتقديم لائحة اتهام، وقال 29% إنه يجب أن يستقيل عندما يقرر المستشار القضائي للحكومة تقديمه للمحاكمة.

في المقابل، قال 22% إنه يجب أن يبقى في منصبه إلى حين تتم إدانته بشكل نهائي. وقال 17% إنه يجب أن يواصل عمله كالمعتاد.

أما بشأن توزيع المقاعد في الكنيست، بحسب الاستطلاع، فإن الليكود يحصل على 25 مقعدا برئاسة نتنياهو، مقابل 21 مقعدا لـ’يش عتيد’، و 16 مقعدا لحزب ‘العمل’، و12 مقعدا لـ’البيت اليهودي’، و 11 مقعدا للقائمة المشتركة، 9 مقاعد لـ’كولانو’، و 8 مقاعد ليهدوت هتوراه، و7 مقاعد لـ’يسرائيل بيتينو’، و 6 مقاعد لـ’ميرتس’، و 5 مقاعد لـ’شاس‘.

وسئل المستطلعون عن الأنسب لرئاسة الحكومة، وتبين أن غدعون ساعار احتل المكان الأول في وسط جمهور الناخبين العام حيث حصل على نسبة 38% (نفتالي بينيت حصل على 26%)، في حين حصل نفتالي بينيت على المكان الأول في وسط جمهور ناخبي اليمين حيث حصل على 42%، مقابل 41% لساعار.

وحصل موشيه كحلون على المكان الثاني بنسبة 32% من أصوات مجمل الناخبين، تلاه موشيه يعالون بنسبة 30%، واحتل بينت المكان الرابع بنسبة 26%، وحصل غابي أشكنازي على 24%، وحصل كل من غلعاد إردان ويسرائيل كاتس على 20%، وحصل كل من أييليت شاكيد وأفيغدور ليبرمان على نسبة 19%.

وفي وسط جمهور اليمين، كانت النتائج على الترتيب التالي: بينيت 42%، ساعار 41%، إردان 32%، كحلون 29%، شاكيد 29%، ليبرمان 26%، كاتس 25%، يعالون 19%، أشكنازي 19%.

وبين الاستطلاع أن الليكود برئاسة ساعار يحصل على مقعد أكثر من الليكود برئاسة نتنياهو. وتبين أنه يخسر مقعدين لصالح كل من بينيت وليبرمان، ولكنه يكسب مقعدين من كحلون، و 5 مقاعد من لبيد، ما يعني أنه يرفع من قوة اليمين على حساب الوسط.

وتبين أيضا أن كحلون في حال توحد مع الليكود يحصل على 28 مقعدا، بينما يحصل بينت في حال توحد مع الليكود على 30 مقعدا، وهي أعداد أقل من المجموع الحسابي للكتلتين، 34 و 37 مقعدا على التوالي.

وفي سياق ذي صلة، تجدر الإشارة إلى أن المستشار القضائي لليكود، المحامي آفي هليفي، بدأ بعملية فحص لشكاوى وصلته من قبل ناشطين تطالب بإبعاد ناشطين أطلقوا مؤخرا تصريحات ضد نتنياهو.

ويطالب ناشطون في الليكود، الذي يصل عدد المنتسبين فيه إلى 100 ألف منتسب، بإبعاد مجموعة كبيرة يطلق عليها ‘اللكوديين الجدد’، والتي يقدر عددها بنحو 12 ألف منتسب، يسعون لتغيير الليكود من الداخل، التأثير على تركيبة القائمة للكنيست. وقاطعت هذه المجموعة الفعالية التي نظمت مؤخرا دعما لنتنياهو، كما تدعو لاستبداله.

ويدعي ناشطون في الليكود أن الحديث عن محاولة للسيطرة على الحزب من الداخل، مثلما حاول في السابق موشي فايغلين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى