الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

تولي الصحف الاميركية الصادرة اليوم اهتماما بارزا بالانتخابات الكينية حيث اكدت ان الولايات المتحدة الأمريكية حثت المرشحين الكينيين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة إلى عدم استخدام العنف حال النزاع على نتيجة الانتخابات، ونقلت عن بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، إن الكينيين عليهم التحلي بالصبر حتى إعلان لجنة الانتخابات النتائج الرسمية النهائية للسباق الانتخابي، وذكرت الصحف ان أنصار مرشح المعارضة راليا أودينجا قالوا إن نتائج غير رسمية أظهرت انتصاره في الانتخابات، فيما يقول المراقبون الدوليون إنهم لم يلاحظوا أي علامات للتدخل في عملية التصويت.

نيويورك تايمز

         الكينيون ينتظرون بقلق نتائج الانتخابات الرئاسية

         مادورو يريد إجراء “محادثة شخصية” مع ترمب

         أستراليا تؤكد دعمها للولايات المتحدة في مواجهة أي ضربة كورية شمالية

         ترامب يشكر بوتين على خفض الوجود الدبلوماسي الأميركي في روسيا

واشنطن بوست

         ترمب: تحذيري لكوريا الشمالية لم يكن قاسياً بشكل كافٍ

         قرار وشيك لترمب بشأن الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان

         السلطات الفنزويلية تضيق الخناق على رموز المعارضة

         بارجة اميركية تقترب من جزيرة اصطناعية في بحر الصين

         هل يؤخذ التهديد النووي الكوري الشمالي على محمل الجد؟

تساءلت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها: “إذا ما كانت قطر داعمة للتطرف، فماذا تدعم ​السعودية​، مشيرة الى ان المواجهة بين قطر والسعودية، بخاصة فيما يتعلق بدعم التطرف الإسلامي و​الإرهاب​، لا يزال أمرا محيرا، بخاصة وأن قطر ليست بريئة، وكذلك السعوديين ليسوا أبرياء”.

ولفتت الى ان “السعودية لم تكن داعمة بشكل مباشر للمنظمات الإرهابية، لكنها نشرت مجموعة من المعتقدات شكلت الجذوة التي انتشر بها التطرف الديني”، موضحة ان ” تلك المعتقدات خلقت نظرة عالمية غير ليبرالية، وغير متسامحة، ومعادية للغرب، وتروج لإغلاق العقل واتباع الخطابات الدعائية الإسلامية العنيفة، وتعزيز التعصب والتحريض على الكراهية“.

وأوضحت الصحيفة أن السعودية ساهمت في إخراج جيل من الشخصيات الدينية الإسلامية، الذين دربتهم على الإيديولوجية الوهابية في مؤسسات تابعة لها في المملكة، مثل أبو أسامة الذهبي، الذي دعا إلى الحرب المقدسة ضد الكفار في ​بريطانيا​، وقتل الرجال مثليي الجنس والمرتدين، وإبادة غير المؤمنين، الذي كان خريجا من أحد الجامعات السعودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى