من الصحافة الإسرائيلية
تحدثت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم عن تقديرات كبار المسؤولين في الليكود، فبعد يوم واحد من فعالية التضامن مع نتنياهو التي نظمها حزبه، أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لن يقدم استقالته قبل تقديم لائحة اتهام ضده، حتى لو أوصت الشرطة أو المستشار القضائي للحكومة بذلك، كما هو متوقع .
هذا ونشرت القناة الإسرائيلية الثانية استطلاعًا للرأي فحص مدى تأثير الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو في تل أبيب، على شعبيته وسياسته، ذات الخطاب الذي اتسم بتوزيع الاتهامات والتحريض على العرب والفلسطينيين وغيرهم، وبحسب الاستطلاع، لم يصدق 48% من المستطلعين ما جاء في خطاب نتنياهو، فيما صدقه 42% منهم، وقال 10% إن الخطاب لم يؤثر على رأيهم، وقال استطلاع أجرته القناة الأولى الإسرائيلية إن 67% من الإسرائيليين لا يصدقون أن نتنياهو بريء، فيما يعارض 53% من الإسرائيليين ادعاء نتنياهو أن الصحافة تحاول إسقاطه.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– تقديرات الليكود: نتنياهو لن يستقيل قبل تقديم لائحة اتهام
– الشرطة تعيد النظر بالمظاهرات قبالة منزل مندلبليت
– الليكود يردّ على باراك ويذكّره بملفات الفساد المتورط بها
– خطاب نتنياهو لم يساعده و67% لا يؤمنون ببراءته
– تعيين عميكم نوركين قائدا لسلاح الجو الإسرائيلي
– أستراليا تعلن دعمها لواشنطن في مواجهة ك. الشمالية
– الاتحاد الأوروبي يوسّع عقوباته على كوريا الشمالية
– ترامب يصعد من تهديده لكوريا الشمالية ولا يستبعد ضربة استباقية
اشارت تقديرات كبار المسؤولين في الليكود، وبعد يوم واحد من فعالية التضامن مع نتنياهو التي نظمها حزبه، أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لن يقدم استقالته قبل تقديم لائحة اتهام ضده، حتى لو أوصت الشرطة أو المستشار القضائي للحكومة بذلك، كما هو متوقع.
وبحسب صحيفة هآرتس فإن المسؤولين في الليكود يعتقدون أن نتنياهو لن يقدم للمحاكمة في السنة القريبة، وربما لن يقدم للمحاكمة حتى آذار/مارس من العام 2019، والذي يعتبر موعدا محتملا للانتخابات القادمة.
ويتضح من المحادثات الداخلية، وسط وزراء وأعضاء الكنيست من الليكود، أن نتنياهو سوف يضطر للاستقالة في حال اتهامه بالرشوة. في حين يعتقد آخرون أنه يتوجب عليه أن يستقيل حتى في حال تقديم لائحة اتهام ضده بشأن مخالفة أقل، مثل “خيانة الأمانة”، بينما يعتقد آخرون أن بإمكانه البقاء في منصبه إذا كانت التهمة الموجهة إليه خفيفة.
كما يتضح أن مسؤولي الليكود يتجنبون الحديث عن هذا الشأن بشكل علني، وذلك كي لا يتم تصنيفهم كمن ينتظرون سقوط رئيس الحكومة، باستثناء عضو الكنيست أورون حزان، الذي قال في مقابلة مع “إذاعة الجيش” إنه في حال تم تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، فإن ذلك يقتضي الإعلان عن عدم إمكانيته القيام بدوره كرئيس حكومة.
في المقابل، فإن حزب “البيت اليهودي” يتابع التطورات في داخل الليكود، ويستعدون لإمكانية إعلان نتنياهو عن انتخابات مفاجئة في محاولة منه لاستعادة ثقة الجمهور.