من الصحافة البريطانية
الأزمة الأميركية الكورية الشمالية ، تحظى باهتمام بارز من الصحف البريطانية الصادرة اليوم التي رات انه في أسوأ الأحوال ستؤدي الازمة الى شن حرب نووية، فعلى الرغم من انعزالها بالكامل تقريبا عن المشهد العالمي، إلا أن زعماء كوريا الشمالية يقولون إن قدرتها النووية بمثابة قوة الردع الوحيدة في مواجهة العالم الخارجي الذي يسعى إلى تدميرها .
واكدت الصحف ان الاختبارات الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية تشير إلى امتلاكها صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.
وبهذا الشأن ايضا تناقلت الصحف تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تليرسون التي اكد فيها أن كوريا الشمالية لا تمثل خطرا وشيكا، على الرغم من تصريح بيونغيانغ بأنها تبحث شن هجمات على جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادي.
الاندبندنت
– واشنطن: كوريا الشمالية لا تمثل تهديدا وشيكا
– قطر تمنح مواطني 80 دولة حق دخول أراضيها بلا تأشيرة
– بول مانافورت المدير السابق لحملة ترامب الانتخابية جالس في اجتماع
الغارديان
– إف بي آي داهم منزل المدير السابق لحملة ترامب الشهر الماضي
– البيت الأبيض يدافع عن صمته إزاء تفجير مسجد في مينيسوتا
– الشرطة الفرنسية تحتجز مشتبها به في هجوم باريس
– ما سبب تصريحات ترامب النارية تجاه كوريا الشمالية؟
ناقشت افتتاحية صحيفة التايمز التهديد الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكوريا الشمالية وتهديد الأخيرة باستهداف قاعدة “غوام” الأمريكية في المحيط الهادي.
ورات الصحيفة أن تهديد ترامب لبيونغ يانغ بضربة عسكرية، في حال نفذ، سيحمل مخاطر كبيرة للمنطقة.
من جهة، ستكون تكلفته عالية لكوريا الجنوبية في الجوار. ومن جهة ثانية سيتسبب بالعداء للولايات المتحدة في المنطقة.
ووجدت الافتتاحية أن الولايات المتحدة لا تملك خيارات سهلة، وأن أحد أفضلها هو تدخل الصين لإقناع كوريا الشمالية أن من صالحها إيقاف برنامجها النووي.
كما تناولت جميع الصحف البريطانية الصادرة صباح الخميس تقريبا ما وصفته صحيفة الديلي تلغراف في صدر صفحتها الأولى بـ”فضيحة مصاريف مسؤولي الاتحاد الأوروبي“.
وافادت التقارير الصحفية بأن عددا من كبار مسؤولي الاتحاد نفقوا عشرات الآلاف من اليورو على تنقلاتهم.
وبين المسؤولين الذين تعرضوا للانتقادات بسبب نفقاتهم، رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، وفريدريكا موغريني مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد.
واتضح من البيانات التي نشرت بعد ثلاث سنوات من المماطلات أن كبار المسؤولين أنفقوا أكثر من 90 ألف يورو على رحلات جوية خاصة.
وأثار ما ورد في التقارير الانتقادات، وطالب ناشطون بالتصريح عن كافة نفقات التنقلات للعام الماضي، وهددوا باتخاذ إجراءات قانونية ضد المفوضية في حال لم يحصل ذلك.