من الصحافة الاميركية
انشغلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم بالتهديدات الاميركية والكورية المتبادلة والخطر القائم من الحرب النووية بين البلدين حيث اكدت الصحف ان تطور برنامج كوريا الشمالية النووي على نحو سريع يعزز موقف ساسة اليابان وكوريا الجنوبية بالضغط نحو نشر مزيد من الأسلحة الأشد فتكا، في خطوة قد تفضي إلى انطلاق سباق تسلح في المنطقة، واكدت بعض الصحف بأن بعضا من هذه القدرات الجديدة هي الآن قيد الدراسة في طوكيو وسول، أقرب حليفين آسيويين لواشنطن، في خطوة مثيرة للجدل على الصعيد السياسي .
من ناحية اخرى رات بعض الصحف ان إسرائيل تبدأ التحضير لحقبة ما بعد نتنياهو، مشيرة الى ان هذه الفترة تعد فترة انتقالية لإسرائيل، ولا يوجد حتى الآن منافس واضح يحل محل نتنياهو الذي يخدم في ولايته الثالثة على التوالي والرابعة بشكل عام.
نيويورك تايمز
– تهديد ترامب لكوريا الشمالية كان ارتجاليّاً وفاجأ مساعديه
– واشنطن تفرض عقوبات على 8 مسؤولين فنزويليين
– إسرائيل تبدأ التحضير لحقبة ما بعد نتنياهو
– تهديدات كوريا الشمالية تدفع جيرانها لنشر أسلحة أشد فتكا
واشنطن بوست
– بعد شهرين على المقاطعة.. قطر تتحول من الدفاع إلى الهجوم
– هل يؤخذ التهديد النووي الكوري الشمالي على محمل الجد؟
– واشنطن تطرد دبلوماسيين كوبيين اثر اصابة امريكيين في هافانا بأعراض مرضية
– اليابان: لم يعد بإمكاننا “التسامح” مع استفزازات كوريا الشمالية
– الدالاي لاما يدعو إلى حوار هندي صيني حول خلاف حدودي
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنّ التصريح الأخير للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن كوريا الشمالية عندما هددها بمواجهة “نار وغضب” لم يشهده العالم من قبل، كان مرتجلاً بشكل كامل، مضيفة أنّ الموضوع الذي كان يريد ترامب أن يتحدث عنه حينها هو أزمة الأفيون.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي كان قد اطلع على تقرير لـ”واشنطن بوست” حول التقدم الذي حققته كوريا الشمالية على صعيد تطوير الصواريخ البالستية بحيث تصبح قادرة على حمل رؤوس حربية نووية وكان في مزاج سيء، مشيرة إلى أنه لم يأت على ذكر التصريح الذي أدلى به خلال الاجتماع الذي أجراه عبر الفيديو مع فريقه والذي كان مخصصاً لكوريا الشمالية.
وأضافت نيويورك تايمز أن مساعدي ترامب منقسمون بشأن كوريا الشمالية كما بشأن قضايا أخرى بين فريقين. فريق يتألف من وزير الدفاع جايمس ماتيس ومستشار الأمن القومي هيربرت ماكماستر يرى أن كوريا الشمالية تمثل تهديداً بارزاً يتطلب رداً قاسياً وفريق آخر يتصدره كبير استراتيجي البيت الابيض ستيف بانون وحلفاؤه ويعتقد أنه يجب على ترامب ألا يولي المزيد من الأهمية لشخصية مارقة غير متوازنة مثل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون.
بالرغم من ذلك فإن أياً من المعسكرين وفق ما نقلت الصحيفة لا يؤيد خطاب “الغصب والنار” الذي عبّر عنه ترامب، مشيرة إلى أن من بين الذين تفاجأوا بتصريح الرئيس الأميركي جون كيلي الذي عيّن حديثاً كبير موظفي البيت الأبيض والذي كان برفقة ترامب في نادي الغولف.
وكان ترامب قد حذر كوريا الشمالية من أنها ستواجه “ناراً وغضباً” غير مسبوق في حال استمرّت بتهديد الولايات المتحدة على خلفية تطوير ترسانتها النووية.
وذكرت الصحيفة أن كلمات ترامب زادت من حدّة المواجهة مع كوريا الشمالية، التي ردّت بدورها بتهديد واشنطن بنسف قاعدة جوية أميركية في جزيرة غوام في المحيط الهادئ.