الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

كشفت الصحف الاميركية الصادرة اليوم أن كوريا الشمالية قد نجحت في انتاج رأس نووي مصغر يمكن تحميله على صاروخ مما يعني انها قطعت شوطا كبيرا واقتربت من ان تصبح دولة نووية بكل معنى الكلمة، ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الامريكية انهم توصلوا الى هذا الاستنتاج بنهاية الشهر الماضي، وتقدر اجهزة المخابرات الامريكية ان ترسانة كوريا الشمالية من الاسلحة النووية تضم الان ما يقارب 60 قنبلة نووية .

هذا وتناولت الصحف خبر اعلان مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية ان الولايات المتحدة تدرس تقديم المزيد من الدعم للجيش الفيليبيني في حربه ضد الجهاديين في جنوب البلاد، وان الطائرات يمكن ان تستخدم افتراضيا لتنفيذ ضربات، مع ان هذا يمكن ان يحدث فقط بهدف الدفاع عن النفس ولحماية جنود اميركيين او قوات حليفة، ولن تشير الى فتح جبهة جديدة في حروب “الدرون” الاميركية.

واشنطن بوست

         البنتاغون قد يزيد المساعدة العسكرية للفيليبين في حربها ضد الجهاديين

         زلزال بقوة 6.3 يضرب شينجيانغ الصينية

         الاتفاق النووي صامد في وجه العقوبات الأميركية

نيويورك تايمز

         محاكمة اخصائيين نفسيين بتهمة المشاركة في عمليات “تعذيب” للسي آي ايه

         طالبان تتحول إلى صناعة المخدرات لتمويل عملياتها

         الامم المتحدة تندد بـ”الاستخدام المفرط للقوة” في فنزويلا

         تيلرسون في تايلاند لتحسين علاقة واشنطن بأقدم حلفائها الآسيويين

قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست إن الحرب بالرقة تحوّلت إلى حرب استنزاف طاحنة، وإن ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية تواجه صعوبات كبيرة وتتكبد خسائر فادحة في كل شبر تحقق فيه تقدما ضد تنظيم داعش.

وأوضح التقرير أن “قوات سوريا الديمقراطية” تحارب في بعض الأحيان من منزل لمنزل وتتعرض لهجمات انتحارية في أزقة ضيقة، في الوقت الذي تنتظر فيه لمعرفة إن كان مقاتلو تنظيم داعش سيرسلون المزيد من المتفجرات وسط المدنيين الهاربين.

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي إن معركة الرقة تختلف تماما عن أي معركة خاضوها من قبل، مضيفا أن تنظيم داعش يدافع الآن عن عاصمته.

وأضاف أن المعارك السابقة ضد التنظيم تنتهي عندما يتراجع مقاتلوه -فيما يبدو- للحفاظ على قوتهم البشرية لمعارك تالية، “أما في الرقة الآن فإنهم يقاتلون حتى الموت” إذ إنها محاصرة من كل الجوانب ولا تالي لها.

وقال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وسوريا، العقيد ريان ديلون -الأسبوع الماضي- إنه بعد شهرين من القتال الكثيف في الرقة استولت قوات سوريا الديمقراطية على 45% من المدينة، وهو رقم ظل ثابتا لأكثر من أسبوع.

وبينما يقول البنتاغون إن “قوات سوريا الديمقراطية” تحقق تقدما مستمرا، إلا أنها تدفع تكلفة عالية للغاية عن كل شبر من تقدمها، فهي ليست مثل القوات العراقية التي استعادت الموصل بعشرات الآلاف من الجنود والاحتياط، بل أعدادها قليلة وما لديها من المعدات الثقيلة مثل المركبات والدبابات أقل كثيرا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى