من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: اجتماع في طهران على مستوى الخبراء للدول الضامنة لعملية أستانا
كتبت تشرين: بدأ في العاصمة الإيرانية طهران أمس اجتماع على مستوى الخبراء للدول الضامنة لعملية أستانا، ويستمر لمدة يومين، حيث سيناقش نظام وقف الأعمال القتالية ومناطق تخفيف التوتر إضافة إلى طرح القضايا التي سيناقشها مساعدو وزراء خارجية الدول الضامنة الثلاث في اجتماع أستانا المقرر عقده أواخر الشهر الجاري في العاصمة الكازاخية.
وكان وزير الخارجية الكازاخي خيرات عبد الرحمانوف قد أكد أمس أن التحضيرات لاجتماع «أستانا 6» حول سورية لا تزال مستمرة، مشيراً إلى أن الاجتماع سيعقد في موعده أواخر الشهر الجاري.
ونقلت «سانا» عن عبد الرحمانوف قوله في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة «تاس»: أجندة المحادثات ستحدد بناء على نتائج الاجتماع بين الدول الضامنة لعملية أستانا وهي روسيا وإيران وتركيا والذي يعقد هذه الأيام في العاصمة الإيرانية طهران على مستوى الخبراء، مضيفاً: ليس هناك أي تغييرات فيما يتعلق بموعد الجولة القادمة من اجتماع أستانا ونحن نجري التحضيرات لعقد هذه المحادثات أواخر آب الجاري.
“الثورة”: أسقط 5 طائرات مسيرة مفخخة بمحيط جورين بريف حماة…الجيش يستعيد تلالاً إستراتيجية بمساحة 100 كم2 بريف السويداء.. ويحبط هجوماً لداعش على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور
كتبت “الثورة”: يراكم الجيش انجازاته في الميدان، حيث سيطرت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الحليفة على عدد من التلال الاستراتيجية المنتشرة على مساحة تصل إلى 100 كم مربع بريف السويداء الجنوبي الشرقي.
وأوضح قائد ميداني في تصريح لموفد سانا أن «وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوى الرديفة نفذت عمليات في عمق البادية تمكنت خلالها من السيطرة على مواقع متقدمة وتلال شمال شرق السويداء وجنوبها الشرقي وقطع محاور تحرك التنظيمات الارهابية وطرق إمدادها بالمرتزقة والسلاح من الدول المجاورة».
وبين القائد الميداني أن وحدات الجيش فرضت سيطرتها على المنطقة الممتدة من تل الأسدي وصولا إلى بئر الصوت بمساحة تقدر بنحو 100 كيلومتر مربع لافتا إلى المعنويات العالية التي يتمتع بها المقاتلون واستعدادهم لإكمال مهامهم الوطنية في الدفاع عن الوطن حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعه.
وفي تصريح مماثل أكد قائد ميداني «القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين في بئر الصابون وتل جارين وتل رياحي وتل أسدي» مشيرا إلى أن العملية مستمرة باتجاه بئر الصوت لحماية النقاط العسكرية المتقدمة باتجاه الحدود الأردنية.
وذكر موفد سانا إلى ريف السويداء لمواكبة عمليات الجيش في وقت سابق امس أن وحدات من الجيش مدعومة بالقوات الحليفة تواصل عمليتها العسكرية التي بدأتها يوم الجمعة الماضي ضد تجمعات تنظيم داعش الإرهابي في الريف الجنوبي الشرقي مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
ولفت موفد سانا إلى أن العملية أسفرت حتى الآن عن تحرير نحو 100 كم مربع وفرض السيطرة الكاملة على تل أسدي وتل جارين وتل الرياحي وبئر الصابوني بعد اجتثاث آخر تجمعات إرهابيي داعش فيها. وأشار إلى أن وحدات الجيش مشطت المنطقة بشكل كامل وقامت بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة وثبتت نقاطها فيها وبدأت بتوسيع عمليتها في ملاحقة فلول إرهابيي داعش باتجاه بئر الصوت.
وفي دير الزور تصدت وحدات من الجيش العربي السوري لهجوم شنه إرهابيو تنظيم داعش على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور وكبدت المهاجمين خسائر كبيرة في الوقت الذي تستمر فيه حالات التخبط التي يعيشها التنظيم في المحافظة حيث يعمد إلى تنفيذ اعتقالات في صفوف المدنيين لإجبارهم على القتال في صفوفه. وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن وحدات من الجيش وجهت نيران مدافعها بالتوازي مع غارات لسلاح الجو على محور البانوراما الذي شهد هجوما لإرهابيي التنظيم على عدد من النقاط العسكرية في حين طالت الضربات نقاط امداد الارهابيين ومحاور تحرك آلياتهم في مزارع البانوراما ووادي ثردة ومحيط المطار. وأشار المراسل إلى أن الضربات أدت إلى مقتل عدد كبير من الارهابيين وإصابة اخرين وفرار من تبقى منهم إضافة الى تدمير الياتهم وعتادهم.
وأكد المراسل أن وحدة من الجيش وبعد رصد ومتابعة ومعلومات دقيقة دمرت مقرين لإرهابيي داعش في حي خسارات.
في هذه الأثناء تصاعدت الانتفاضة الشعبية لأهالي عدد من المناطق ضد إرهابيي «داعش» رفضا لجرائمه وأفكاره الظلامية والتكفيرية حيث أشارت مصادر أهلية إلى ان عددا من الشبان في مدينة الميادين قاموا بحرق إحدى الحافلات التابعة للتنظيم كانت مركونة مقابل شركة الكهرباء في حين هاجم عدد من الأهالي فجر امس مقر ما يسمى «الشرطة الإسلامية» في قرية حطلة قرب سوق الخضار وقتلوا الارهابي المدعو أبو خالد الشامي.
وبسبب حالة التخبط والانكسارات التي يشهدها تنظيم «داعش» أمام عمليات الجيش ضد تجمعاته ومحاور تحركاته بينت المصادر الأهلية أن التنظيم الارهابي يشن حملة اعتقالات عشوائية تطول الشباب في الأماكن العامة في بلدات وقرى العشارة والقورية ودرنج والحسينية وحطلة في ريف المحافظة لأخذهم الى جبهات القتال عنوة لتعويض خسائره الكبيرة بالأفراد والنقص الحاصل في صفوفه نتيجة حالات الفرار التي يشهدها منذ فترة بعد التقدم الكبير للجيش باتجاه فك الحصار عن المحافظة.
إلى ذلك استمرت حالة الفوضى والتخبط التي يشهدها التنظيم حيث أكدت المصادر فرار عدد من الارهابيين من بينهم علي العراج الأمير العام لما يسمى «الشرطة الإسلامية» في بلدة الصور بريف المحافظة. وفر أمس عدد من ارهابيي التنظيم من بينهم الارهابي «أبو محمد الخرساني» وهو مسؤول التدريب والتنسيب في مناطق انتشار تنظيم «داعش» بدير الزور.
كما أسقطت وحدة من الجيش العربي السوري 5 طائرات مسيرة ومفخخة تابعة للمجموعات الإرهابية المسلحة بريف حماة الشمالي الغربي. وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا أنه وبعد عملية متابعة ورصد دقيقة تمكنت وحدة من الجيش من اسقاط 5 طائرات مسيرة ومفخخة للمجموعات الإرهابية المسلحة في محيط جورين.
من جهة ثانية ارتقى شهيد وأصيب ثلاثة مدنيين جراء استهداف تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بقذائف الهاون أحياء سكنية بدير الزور.
وذكر مراسل سانا في دير الزور أن تنظيم «داعش» الإرهابي استهدف بعدد من قذائف الهاون أحياء سكنية في المدينة التي يحاصرها التنظيم التكفيري ما تسبب بارتقاء شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة. وأشار المراسل إلى أن الاعتداءات الإرهابية أسفرت أيضا عن وقوع أضرار مادية بممتلكات المواطنين والبنى التحتية.
الخليج: حكومة نتنياهو تستجدي «إعادة التنسيق» مع السلطة…«إسرائيل» تمارس جريمة حرب في القدس
كتبت الخليج: هدمت جرافات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، منزل فلسطيني في قرية جبل المكبر جنوب القدس، دون سابق إنذار، بحجة البناء دون ترخيص. واقتحمت جرافات الاحتلال، برفقة طواقمها وقوات كبيرة من جنود الاحتلال والوحدات الخاصة المنزل، وحاصرته وقامت بإخراج ساكنيه، لتنفيذ هدمه، كما هدمت جرافات «إسرائيلية» منشآت تجارية، في حي بيت حنينا شمال القدس، فيما اعتقل الاحتلال 16 فلسطينياً من الضفة الغربية المحتلة بينهم خمسة من مفتشي البلدة القديمة في الخليل، في حين تحاول «إسرائيل» استئناف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، وسط رفض الأخيرة إعادة الأمور إلى سابق عهدها قبل وقف الاعتداءات على الفلسطينيين. وأثار قرار الاحتلال بعدم فتح تحقيق جنائي ضد الجنود المتورطين في قتل المربي الشهيد يعقوب أبو القيعان، من قرية أم الحيران في النقب المحتل، ردود فعل غاضبة في أوساط الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948. وكان أبو القيعان استشهد برصاص عناصر من قوات الاحتلال في 18يناير/ كانون الثاني من هذا العام، خلال حملة شنتها لهدم منازل في القرية التي لا تعترف بها «إسرائيل» في النقب.
وأخطرت سلطات الاحتلال 14 منشأة صناعية وتجارية وسكنية في بلدة سلواد، شرق رام الله بالهدم، بحجة البناء دون ترخيص، وتسمى الإدارة المدنية، رغم وقوعها في مناطق «ب». ومن ضمن المنشآت المهددة بالهدم مدرسة خاصة تقع داخل حدود بلدية سلواد، وتعمل منذ أكثر من 10 سنوات، وهي المدرسة الخاصة الوحيدة التي تخدم قرى شرق رام الله.
وقال رئيس بلدية سلواد، عبد الرحمن صالح، إن هذه الإخطارات سلمت للمواطنين الذين تواصلوا مع البلدية التي تواصلت مع محاميها ومركز «القدس للمساعدة القانونية» من أجل وقف تنفيذ الإجراء غير القانوني، مؤكداً أن هذه البلاغات لا قيمة لها، كونها ستسقط قانوناً.
وأوضح صالح أن سلطات الاحتلال تسعى لحرف بوصلة أهالي البلدة والمجلس البلدي، والذي نجح بإخلاء مستوطنة «عمونا»، ويسعى الآن لإخلاء مستوطنة «عوفرا» المقامة كذلك على أراضي البلدة.
وأغلقت قوات الاحتلال مكتب المفتشين في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. وأفادت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال داهمت المكتب واعتقلت خمسة من الموظفين، كما تم احتجاز المفتش خميس أبو اسنينة لبعض الوقت قبل إخلاء سبيله.
وأكدت مصادر فلسطينية أن القيادة الفلسطينية سترفض أيّ تنسيق أمني تطلبه «إسرائيل» إلا إذا تراجعت الأخيرة عن اعتداءاتها اليومية على مناطق السلطة والمدن والمخيمات وكفت عن استمرار إطلاق النار واستخدام المستعربين والاقتحامات واختطاف المسؤولين ونواب البرلمان واعتقال الأطفال.
وأكد قاضي القضاة ومستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، وجود محاولات «إسرائيلية» للتواصل مع القيادة من أجل استئناف التنسيق الأمني، موضحاً في تصريحات إذاعية أنّ القيادة لا تمانع استئناف المفاوضات إذا كانت «إسرائيل» معنية بذلك، لكن ذلك مشروط بالتزام الأخيرة بإعادة الترتيبات على الأرض وفق الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، من خلال عدة نقاط، من بينها: «أن تكون المناطق المصنفة «أ» حسب اتفاقية «أوسلو»، تحت سيادة السلطة بشكل كامل، وأن تكون مراكز السلطة لها حماية قانونية ودولية، ووقف تدخل«إسرائيل» في هذه المناطق، وضمان حرية تنقل المواطن الفلسطيني دون قيود أو شروط، والالتزام بحق السلطة في السيطرة على المعابر».
البيان: مقتل 4 متشددين وانفجار يخلف قتيلاً في لاهور… نواز شريف يقود مسيرة لحشد التأييد الشعبي
كتبت البيان: يبدأ رئيس الوزراء الباكستاني المقال نواز شريف، اليوم، مسيرة لحشد التأييد له تستمر يومين.
ويعتزم شريف أن يبدأ اليوم زيارة للاهور تستمر يومين، يمر خلالها بالبلدات الرئيسية على امتداد الطريق، في خطوة يقول أنصاره إنها ستظهر الشعبية الكبيرة التي مازال يحظى بها بين الناخبين.
وكشفت مصادر بالحزب الحاكم في باكستان أن شقيق شريف لن يخوض انتخابات برلمانية فرعية لتولي منصب شقيقه الشاغر، لاغياً بشكل فعلي خططاً سابقة لتولي رئاسة الوزراء خلفاً لشقيقه في سبتمبر المقبل.
وعزلت المحكمة العليا نواز شريف (68 عاماً) الشهر الماضي، لكنه احتفظ بنفوذه على حزب الرابطة الإسلامية، جناح نواز الحاكم، ووضع خططاً لتولى شهيد خاقان عباسي منصب رئيس الوزراء بشكل مؤقت إلى أن يصبح من حق شقيقه شهباز تولي المنصب بالفوز في انتخابات برلمانية فرعية.
لكن شريف وقيادات الحزب الحاكم قرروا ضرورة أن يستمر شهباز في القيام بدوره كرئيس لوزراء إقليم البنجاب المهم سياسياً، والذي يمثل سكانه أكثر من نصف سكان باكستان البالغ عددهم 190 مليون نسمة. وقال أحد مساعدي شهباز في لاهور: «من المؤكد أن شهباز لن ينافس على المقعد الشاغر في الجمعية الوطنية والذي أصبح خالياً بعزل نواز».
وأكد عضو بارز بالحزب في لاهور أن شهباز لن ينافس على المقعد، في خطوة من المرجح أن تترك عباسي في المنصب حتى الانتخابات العامة المقبلة المرجح أن تجرى في منتصف 2018.
ويقول مسؤولون من الحزب إن السبب الرئيسي لاحتمال عدم تولي شهباز المنصب، مرتبط بالانتخابات العامة ومخاوف الحزب من أن تؤدي استقالته من رئاسة حكومة إقليم البنجاب إلى إضعاف سيطرة الحزب على الإقليم. ووفقاً للنظام السياسي في باكستان فإن أي حزب يسيطر على البنجاب سيكون من المرجح جداً أن يشكل الحكومة بعد انتخابات 2018.
وترك نواز شريف السلطة الشهر الماضي بعد أن أقالته المحكمة العليا لعدم إفصاحه عن مصدر جزء صغير من دخله نفى أنه حصل عليه. ميدانياً، أعلنت السلطات الباكستانية إن قوات الأمن قتلت أربعة مسلحين من حركة طالبان في لاهور بعد ساعات من انفجار شاحنة مفخخة أسفر عن مقتل شخص وإصابة 22. وقال الناطق باسم دائرة مكافحة الإرهاب في إقليم البنجاب إن الإدارة كانت تتحرى معلومات عن تخطيط حركة طالبان لهجوم على الشرطة في لاهور.
وطوق أفراد مكافحة الإرهاب موقع التفجير، الليلة قبل الماضية، حيث تبادلوا إطلاق النار مع مسلحين يشتبه في انتمائهم لطالبان.
وأضاف الناطق في بيان: «بدأ الإرهابيون في إطلاق النار على أفراد دائرة مكافحة الإرهاب الذين اتخذوا احتياطاتهم. عندما توقفت النيران عثر على 4 إرهابيين قتلى في حين هرب آخرون تحت جنح الظلام».
الحياة: سلامة يحاول ردم الهوة بين السراج وحفتر
كتبت الحياة: حاول مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا غسان سلامة، ردم الهوة بين رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج وقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، بعد خلافهما حول تدخل البحرية الإيطالية في المياه الإقليمية الليبية لمكافحة تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر المتوسط إلى جنوب أوروبا.
ودافع سلامة عن الاتفاق بين طرابلس وروما في هذا الشأن، فيما تصاعدت معارضة هذا الاتفاق في شكل ينذر بانقسام داخل حكومة الوفاق. لكن المبعوث الدولي سعى في الوقت ذاته، إلى استيعاب موقف الجيش الرافض، بتأكيده أنه لا يمكن تجاهل ثقل حفتر في شرق ليبيا ودعم الشعب له.
وتزامن الجدل مع تطور ميداني في شرق ليبيا تمثل في تشديد الجيش حصاره لمدينة درنة بهدف إخراج مسلحين إسلاميين متشددين متحصنين داخلها. وأبدت بعثة الأمم المتحدة وحكومة الوفاق قلقهما من نقص الغذاء والأدوية في درنة وتردي الأوضاع الإنسانية هناك، ما دفع الجيش إلى إعلان فتح ممر لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، وخروج العائلات (النساء والأطفال) وسيارات الإسعاف من المدينة.
وفي مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو في روما أمس، أثنى سلامة على اتفاق السراج ورئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني. وقال إن إرسال الحكومة الإيطالية بعثة بحرية لدعم خفر السواحل الليبي استجابة لطلب حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، «يفيد بأننا على الطريق الصحيح لمعالجة الأزمة» الماثلة بتهريب البشر وتدفق المهاجرين من سواحل ليبيا نحو السواحل الجنوبية لإيطاليا.
وأضاف سلامة خلال المؤتمر الصحافي مع ألفانو في قصر فارنيزينا مقر الخارجية الإيطالية: «أنا مدرك الجدل الدائر في ليبيا» الذي واكب الإعلان عن هذه المبادرة، معرباً عن اعتقاده بأن «التعاون والشفافية» في العلاقات بين إيطاليا وليبيا، هما أفضل وسيلة لـ «التعامل مع هذا التحدي الذي يعنينا جميعاً».
في الوقت ذاته، أكد سلامة أن «من غير الواقعي للممثل الخاص للأمم المتحدة تجاهل القائد العام للجيش المشير حفتر الذي يملك بكل تأكيد تأثيراً على جزء من ليبيا ولديه أتباع بين الشعب الليبي وهو رجل عسكري، وربما تكون لديه طموحات عسكرية وسياسية. ليس على عاتقي قرار من يجب ومن لا يجب أن يلعب دوراً سياسياً في ليبيا».
وشن عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فتحي المجبري هجوماً حاداً على تدخل البحرية الإيطالية في المياه الليبية، وقال: «بإمكان السراج أن يخطط لما يشاء ولكن هناك قوى وطنية ستتصدى لكل مخططاته».
وقال المجبري في مقابلة تلفزيونية إن العقيد معمر القذافي «انتزع اعتذاراً من إيطاليا بسبب استعمارها ليبيا، ما عجزت عنه كل الدول التي استعمرت فى السابق»، واعتبر أن اتفاق جينتيلوني– السراج هو «استجابة لضغوط أجنبية وتنازل عن السيادة». وأمهل السراج 72 ساعة لعقد اجتماع لحكومة الوفاق لمناقشة التدخل الإيطالي، تحت طائلة تصعيد الموقف.
واتهم المجبري حكومة الوفاق بأنها لا تقيم وزناً أو أهمية لإقليمي برقة وفزان، وقال إن ليبيا بالنسبة إلى مسؤولي هذه الحكومة هي طرابلس فقط، مشيراً إلى تمييز في توزيع المناصب وفي الإنفاق المالي.
القدس العربي: الكويت تسعى لحوار مباشر بين دول الخليج… المنامة وأبو ظبي تفتحان ممرات جوية للخطوط القطرية
كتبت القدس العربي: قالت المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) أمس الثلاثاء إن البحرين والإمارات وافقتا على فتح ممرات جوية لطائرات الخطوط القطرية وسط العقوبات المفروضة على الدوحة من الدول المجاورة.
وقال المتحدث باسم المنظمة انطوني فيلبين إن المنظمة عملت مع «مختلف دول الشرق الأوسط لضمان الدخول العادل للطائرات المسجلة في قطر إلى الأجواء» منذ إعلان فرض العقوبات على الدوحة في الخامس من حزيران/يونيو.
وصرح أنه «تم التأكيد على توفر عدد من الخطوط الجوية الحالية كما تم فتح عدد من الممرات المؤقتة أو الطارئة» بما في ذلك عبر أجواء البحرين والإمارات.
وقال فيلبين إن «منظمة الايكاو والدول ذات العلاقة تراقب بشكل مستمر الخطوط الجوية المناسبة وإجراءات إدارة حركة الطيران، التي ربما تخضع لمزيد من التعديلات في حال الضرورة بالاتفاق المشترك».
وفي السياق، يواصل مبعوثان لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح جولتهما في منطقة الخليج العربي لتسليم رسائل لعدد من القادة ضمن تحرك يستهدف إطلاق حوار مباشر بين أطراف الأزمة الخليجية، في وقت ينتظر أن يصل الدوحة مبعوثان أمريكيان في تحرك دبلوماسي متزامن للغرض نفسه.
وسلم مبعوثا أمير الكويت، وهما وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله الصباح، أمس الثلاثاء، قابوس بن سعيد سلطان عُمان رسالة من الأمير تتضمن آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتوجه الوزيران الكويتيان صباح أمس كذلك إلى كل من الإمارات والبحرين للمهمة نفسها. وقد سلما أمس رسالة خطية من أمير البلاد إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشأن الأزمة الخليجية. وتوجه المبعوثان بعدها إلى مصر، والتقيا الرئيس عبد الفتاح السيسي وسلماه رسالة الأمير.
وأفادت قناة «الجزيرة» بأن مضمون الرسائل يتناول «دعوات لإطلاق حوار مباشر بين أطراف الأزمة الخليجية، وأن الكويت تسعى لإطلاق هذا الحوار المباشر بالتنسيق بينها وبين الولايات المتحدة، حيث سيتوجه أمير الكويت أواخر الشهر الحالي إلى الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يلتقي خلال زيارته بالرئيس دونالد ترامب.
هذا ودعا عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة «الجميع» إلى «وحدة الصف والتكاتف والتآزر والعمل المشترك لمواجهة كافة المخاطر والتحديات».
جاءت الدعوة عقب استقباله، في قصر الصافرية، غربي البلاد، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، وزير الخارجية الكويتي، الذي سلمه رسالة خطية من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تتصل بآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا موضع الاهتمام المشترك، حسب وكالة الأنباء البحرينية. ونوه عاهل البحرين، خلال اللقاء، بالأحداث والمتغيرات التي تشهدها المنطقة. وقال إنها «تتطلب من الجميع وحدة الصف والتكاتف والتآزر والعمل المشترك لمواجهة كافة المخاطر والتحديات، انطلاقاً من وحدة الهدف والمصير».