من الصحافة الإسرائيلية
كشفت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم أقوال مدير مكتب نتنياهو السابق، أري هارو، لمقربيه حول توقيعه اتفاق شاهد ملك مع النيابة، والتي قال فيها إنه لم يوقع الاتفاق لتوريط نتنياهو، بل كي لا يدخل السجن بسبب مخالفات لم يرتكبها، وقال هارو ان الموضوع ليس من سيدخل السجن، أنا أم نتنياهو، الموضوع هو هل سأدخل السجن وأنا بريء أم لا”، وواصل شرح أسباب توقيعه الاتفاق قائلًا “تعريف شاهد ملك ليس أن يأتي أحد من الداخل وينقلب على رئيسه، هذا غير صحيح، لم أكمن أنا من فتح الملف 2000، بل سقط علي بسبب أني كنت موجودًا، والقدرة على الحديث مع الشرطة أو عدمها لا يعني شيئًا هنا“.
من ناحية اخرى قدمت النيابة العامة العسكرية اعتراضها على طلب الجندي القاتل، إليئور أزاريا، تأجيل دخوله إلى السجن لمدة 18 شهرا، ومن المفترض أن يبدأ بعد غد الأربعاء، وكان محامو الجندي القاتل قدموا طلبا لمحكمة الاستئناف العسكرية، بتأجيل موعد دخول أزاريا إلى السجن إلى حين يدرس رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، طلب الجندي القاتل بتخفيف الحكم عليه.
من ابرز العناوين المتداولة بالصحف:
– هارو: لا أهدف لتوريط نتنياهو ولن أَدخل السجن بريئًا
– استطلاع: 66% على نتنياهو الاستقالة بحال تقديم لائحة اتهام
– مقربو نتنياهو ووزراؤه يشنون حملة مضادة
– بينيت يعلن دعمه لنتنياهو بتحقيقات الفساد
– الجندي القاتل يطالب تأجيل دخوله السجن
– حرب على خلافة نتنياهو داخل حزب الليكود
– النيابة العسكرية ترفض تأجيل دخول الجندي القاتل للسجن
– الحزب الحاكم بجنوب إفريقيا يرفض لقاء وفد إسرائيلي
– اعتقال 10 فلسطينيين و1000 مستوطن يقتحمون قبر يوسف
رغم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، نجح بإظهار أنه يشن هجوما مضادا فيما يتعلق بالتقارير المتتالية حول عمق التحقيقات الجنائية ضده بشبهات فساد، إلا أن “حربا” بدأت تدور في حزب الليكود على خلافة نتنياهو، استعدادا لاحتمال تقديم لائحة اتهام ضده واضطراره إلى الاستقالة من منصبه.
وأصدر عدد من الوزراء، بيانات تأييد ودعم لنتنياهو، حتى لو كانوا مضطرين إلى القيام بذلك. لأن عدم الولاء لـ”الزعيم” في معسكر اليمين في إسرائيل يُخسر المرشح نقاطا ثمينة في الانتخابات الداخلية في حزب الليكود.
وأشار المحلل السياسي شالوم يروشالمي، في موقع ان. ار. جي إلى أن التقدير الأساسي هو أن الاتفاق الذي أصبح بموجبه مدير مكتب نتنياهو السابق، أري هارو، “شاهد ملك” يعني أن النيابة العامة تعتزم تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو.
وعزز هذا التقدير، بعد أن أبلغت الشرطة المحكمة، الأسبوع الماضي، بأن الشبهات ضد نتنياهو هي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، التوقعات بأن ولاية نتنياهو ستنتهي عاجلا أم آجلا. ورغم أنه لا يتوقع أن تنتهي هذه التحقيقات في الأشهر القريبة، إلا أنه في حال استقال نتنياهو حتى نهاية العام الحالي، أي قبل سنتين من موعد الانتخابات العامة المقبلة، فإن التوقع هو أن ينتخب أحد قادة حزب الليكود رئيسا للحزب ويشكل حكومة جديدة، لأن التقديرات هي أن لا أحد من الأحزاب المشاركة في الائتلاف معني بتقديم الانتخابات، وفقا ليروشالمي.
وكشفت القناة الإسرائيلية الثانية، أقوال مدير مكتب نتنياهو السابق، أري هارو، لمقربيه حول توقيعه اتفاق شاهد ملك مع النيابة، والتي قال فيها إنه لم يوقع الاتفاق لتوريط نتنياهو، بل كي لا يدخل السجن بسبب مخالفات لم يرتكبها.
وفي هذه الحالة، فإن اللجنة المركزية لحزب الليكود ستنتخب مرشحا مكان نتنياهو، لكي يكلفه الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بتشكيل الحكومة المقبلة من دون انتخابات.
وأشار يروشالمي إلى أن أقوى المرشحين لرئاسة الليكود هو وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، كونه الرجل القوي في اللجنة المركزية لهذا الحزب. ويرجح أن يتنافس على هذا المنصب عدد من قادة الليكود، بينهم وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، ووزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريغف، والوزير تساحي هنغبي، ورئيس الكنيست، يولي إدلشتاين. أما الوزير السابق غدعون ساعر فلن يتمكن من التنافس في هذه الجولة لأنه ليس عضو كنيست بعد أن أعلن اعتزاله المؤقت للحياة السياسية عشية الانتخابات السابقة.
