من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: «الخارجية» الروسية: عجز مجلس الأمن عن إدانة اعتداءات الإرهابيين في سورية يشجعهم على ارتكاب هجمات جديدة
كتبت تشرين: أكدت وزارة الخارجية الروسية أن عجز مجلس الأمن الدولي عن إدانة اعتداءات الإرهابيين في سورية يشجعهم على ارتكاب استفزازات وهجمات إرهابية جديدة.
وأعربت الخارجية الروسية في بيان أصدرته أمس وأوردته وكالة «نوفوستي» عن استياء موسكو الشديد لامتناع مجلس الأمن عن إدانة استهداف الإرهابيين للسفارة الروسية في دمشق بالقذائف، وقالت: لندع عدم تحلي أعضاء مجلس الأمن بالرغبة في إبداء التضامن الدبلوماسي معنا يثقل ضمير هذه الوفود.
وكان الإرهابيون قد استهدفوا الأربعاء الماضي السفارة الروسية في دمشق بقذائف الهاون، حيث سقطت قذيفتان داخل المجمع الدبلوماسي، بينما انفجرت قذيفتان أخريان بالقرب من سياجه الأمر الذي الحق أضراراً مادية من دون وقوع ضحايا.
وأضاف البيان: إن الأمر الأكثر فظاعة هنا هو أن عجز مجلس الأمن الدولي عن إدانة أفعال الإرهابيين يشجع هؤلاء على ارتكاب استفزازات وهجمات إرهابية جديدة ويجعلهم يشعرون بأنهم محصنّون.. يجب ألا تتولد لدى هؤلاء الهمجيين القناعة بأن شخصاً ما في مجلس الأمن يقف في صف واحد معهم.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد جدّدت الأربعاء الماضي تنديد موسكو بالهجمات الإرهابية المرتكبة ضد الممثلية الدبلوماسية الروسية في دمشق، مذكّرة بأن روسيا أشارت مراراً إلى الطابع الهمجي لعمليات القصف التي يشنّها الإرهابيون وبصورة منتظمة على الأحياء السكنية في دمشق وغيرها من المدن السورية، حيث تودي هذه العمليات يومياً بحياة مدنيين ونساء وأطفال.
وأضافت الوزارة: نأمل بأن تسمح أخلاقيات زملائنا من بعض الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي بإعطائهم تقييماً علنياً مناسباً لهذه العملية الإجرامية، ونؤكد من جانبنا تمسك روسيا بنهجها المبدئي والثابت في مكافحة الإرهابيين في سورية بكل حزم.
إلى ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف حصول تقدم في إطار محادثات أستانا بشأن إنشاء مناطق تخفيف التوتر الأربع في سورية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الأول عن التوصل إلى اتفاق بشأن طريقة عمل منطقة تخفيف التوتر الثالثة التى تشمل 84 بلدة فى ريف حمص الشمالي.
وفي حديث لقناة «الميادين» خلال حفل استقبال أقامته السفارة العراقية في موسكو بمناسبة تحرير الموصل أمس، قال بوغدانوف: لدينا اتفاقات في إطار منصّة أستانا حول إنشاء المناطق الأربع وهناك تقدّم أكبر حول بعض المناطق وربما تقدم أقل حول مناطق أخرى إلا أننا نأمل بأن هذا العمل سينجز، العمل في مثلث روسيا- إيران- تركيا.
واعتبر بوغدانوف أن إنشاء مناطق تخفيف التوتر يهيئ الظروف لإدخال المساعدات الإنسانية وأن هذا الأمر يوفر أفضل الظروف للمحادثات السياسية في جنيف، وقال: العدو واحد لكل السوريين وهم الإرهابيون، أما مهمتنا فتكمن في مساعدتهم.
كذلك بحث بوغدانوف مع سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد عمليات إقامة مناطق تخفيف التوتر في سورية وإجراءات التحضير لمحادثات أستانا.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس أنه جرى خلال اللقاء تبادل موضوعي للآراء بشأن الوضع العسكري والسياسي المترتب في سورية وأولى اهتماماً خاصاً بالإنشاء والتشغيل الفعال لمناطق تخفيف التوتر في سورية.
وأضافت الخارجية الروسية: جرى التشديد على أن عملية إنشاء هذه المناطق بحد ذاتها سمحت بخفض كبير في مستوى التوتر وفي الحد من النشاط الإرهابي وتحسين الوضع الإنساني في سورية.
في سياق آخر، أكد مدير إدارة التحديات والتهديدات الجديدة في وزارة الخارجية الروسية إيليا روغاتشيف أن موسكو ترى أن آفاق تطوير الحوار مع الولايات المتحدة بشأن مكافحة الإرهاب تبقى غير واضحة في ضوء العقوبات الأمريكية الأخيرة ضد روسيا.
ونقلت (سانا) عن روغاتشيف قوله للصحفيين في موسكو أمس: بالنسبة لآفاق حوارنا مع الولايات المتحدة حول مكافحة الإرهاب فإنها تبدو بالنسبة لنا غير محددة في ضوء التصعيد الجديد من حرب العقوبات التي بدأتها واشنطن منذ عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ضد روسيا.
وأضاف روغاتشيف: اهتمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعلن بتطوير التعاون مع روسيا في هذا المجال لم يتم إثباته على أرض الواقع حتى الآن، في حين أن الوقت يمضي ولكن لا شيء يتغير عما كانت الأمور عليه في عهد الإدارة السابقة.
وتابع روغاتشيف: إن التعاون الثنائي يتواصل في السنوات الأخيرة إلى حد ما في مسائل مكافحة الإرهاب والمجالات العسكرية، ولدينا تجربة إيجابية بما في ذلك في سورية التي لدينا حولها ما يكفي من الخلافات مع الأمريكيين ولكن ذلك يدل أيضاً على أننا قادرون على الانتقال إلى التفاهمات وأحدثها الاتفاق على إقامة مناطق تخفيف التوتر في سورية.
الخليج: الاحتلال يعتقل نائباً في رام الله ويسلم جثماني شهيدين… الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى ومواجهات في الضفة
كتبت الخليج: أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك. وتوافد المصلون إلى المسجد منذ صباح أمس، لأداء صلاة الجمعة فيه، بعد حرمانهم من الوصول إليه لثلاثة جمع متتالية في يوليو/ تموز الماضي، بسبب الحصار وقيود الاحتلال التي فرضت على دخول المصلين إليه.
وأوضح رامي الخطيب من دائرة الأوقاف الإسلامية أن 25 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. واعتقلت قوات الاحتلال 5 شبان مقدسيين فور خروجهم من المسجد الأقصى بعد احتجازهم وتحرير هوياتهم ومن بينهم المصور عبدالفاتح أبو إسنينة. وفي بلدة سلوان اقتحمت طواقم مشتركة من البلدية وقوات الاحتلال عدة أحياء ببلدة سلوان وسلموا مراجعات لبلدية الاحتلال لعدة سكان في البلدة بحجة البناء دون ترخيص. وكانت قوات الاحتلال قد عززت من تواجدها في مدينة القدس ومحيطها استعداداً لصلاة الجمعة واحتمالات اندلاع مواجهات.
وقمعت قوات الاحتلال، اعتصاماً سلمياً، ضد إقامة برج عسكري للاحتلال ومصادرة أراض على مثلث خرسا جنوب الخليل. الاعتصام الذي دعت إليه الحملة الوطنية لإزالة الإغلاقات من وسط الخليل «فككوا الجيتو» جاء على خلفية قيام قوات الاحتلال بإقامة برج عسكري ومصادرة أراض على مثلث خرسا، الأمر الذي أدى إلى تقويض حرية حركة المواطنين في تلك المنطقة.
وقالت مصادر محلية، على إثر ذلك اندلعت مواجهات بين المحتجين وقوات الاحتلال، أصيب عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، كما أصيب عدد من الصحفيين بحالات اختناق وجرى علاجهم ميدانياً.
واعتقلت قوات الاحتلال، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة «حماس» في الضفة الغربية محمد أبوطير، وذلك بعد نحو شهرين على الإفراج عنه.
وحسب مركز أسرى فلسطين للدراسات فإن أبوطير أمضى ما يزيد عن 33 عاماً بشكل متقطع داخل سجون الاحتلال، وقال المركز إنه باعتقال أبوطير يرتفع عدد نواب المجلس التشريعي المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 14.
إلى ذلك، قالت مصادر فلسطينية محلية إن جيش الاحتلال اعتقل فلسطينياً وأصاب آخر بجروح متوسطة خلال دهمه مخيم قلنديا شمال مدينة رام الله، فيما اندلعت مواجهات لدى اقتحام قوات الاحتلال مدينة البيرة المجاورة لرام الله ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق والرصاص المطاط. وأصيب شابان بجروح مختلفة جراء قمع جيش الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقته قوات الاحتلال منذ 14 عاماً لصالح مستوطني مستوطنة «قدوميم» المقامة عنوة على أراضي القرية.وتسلمت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، جثماني الشهيدين عبدالله طقاطقة ومحمد تنوح من سلطات الاحتلال. وأفاد الهلال الأحمر أن طواقمه تسلمت الجثمانين عند حاجز «مزموريا» شرق بيت لحم، وتم نقلهما إلى مستشفى بتيت جالا الحكومي لمعاينتهما قبل أن يحدد في وقت لاحق موعد تشييعهما.
الحياة: واشنطن تريد تشكيل «جيش وطني» في الحسكة
كتبت الحياة: تسعى الولايات المتحدة إلى تشكيل «جيش وطني» في ريف الحسكة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن لقاءات واجتماعات عدة تجرى بين قوات التحالف الدولي والمستشارين الأميركيين و «جيش مغاوير الثورة» المدعوم من التحالف الدولي، في شأن تشكيل «جيش وطني» في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة.
وأضاف «المرصد» أن اجتماعات متتالية عُقِدَت خلال الأيام الأخيرة بين «الهيئة السياسية لجيش مغاوير الثورة» («جيش سورية الجديد» سابقاً) بقيادة معارض سوري بارز وبين القوات الأميركية، تمحورت حول تشكيل «جيش وطني» يرجح أن يكون تحت مسمى «جيش التحرير الوطني»، وتكون مجموعة من «قوات مغاوير الثورة»، النواة الأساسية لتشكيله، وتكون انطلاقته من منطقة الشدادي الواقعة تحت سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» التي يدعمها التحالف الدولي، في الريف الجنوبي للحسكة، ويكون هذا الجيش هو «القوة الوحيدة المخوَّلة» التوجه نحو محافظة دير الزور التي يسيطر تنظيم «داعش» على معظمها، لطرد التنظيم من المحافظة.
ويوجد «جيش مغاوير الثورة» في معسكرات تحميها طائرات التحالف في منطقة شمال التنف قرب الحدود مع العراق. وكان الفصيل نشطاً سابقاً تحت مسمى «جيش سورية الجديد» الذي دخل الحدود الإدارية لدير الزور ومنطقة البوكمال نهاية حزيران (يونيو) 2016، وانسحب إلى خارج محافظة دير الزور، بعد هجوم عنيف ومعاكس نفذته عناصر من تنظيم «داعش» أجبروا خلالها عناصر «جيش سورية الجديد» على الفرار من مناطق وجودهم في ريف البوكمال.
واستتب الهدوء في منطقة خفض التوتر في شمال حمص أمس، بعد خروق لوقف النار ليل الخميس- الجمعة، وأقامت الشرطة العسكرية الروسية نقاط تفتيش على طول خط الاتصال لمنطقة خفض التصعيد الثالثة في سورية. وشهدت محافظة حماة أمس قتالاً شديداً وعمليات قصف عنيفة هي الأكبر منذ أشهر، وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، لكن الروايات تباينت حول كيفية بدء القتال.
وذكر «المرصد» أن الاشتباكات صاحبها قصف عنيف أطلقت خلاله عشرات القذائف والصواريخ، مشيراً إلى أن هناك «معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في العمليات العسكرية المتواصلة في المنطقة».
وتدور المعركة حول قرية معان الواقعة على بعد 23 كيلومتراً شمال حماة بالقرب من موقع هجوم شنته المعارضة وهجوم مضاد للقوات الحكومية في الربيع الماضي.
وقال «المرصد» إن القتال اندلع نتيجة محاولة القوات النظامية السورية التقدم شمالاً من معان إلى منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة.
وذكر الإعلام الحربي لـ «حزب الله» اللبناني المتحالف مع حكومة الرئيس بشار الأسد أن مقاتلي المعارضة هم من حاولوا شن الهجوم لكن القوات النظامية أحبطته.
وتوجد في المنطقة جماعات إسلامية متشددة بينها «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً).
وكانت جبهة القتال في محافظة حماة هادئة إلى حد كبير منذ اتفاق عدم التصعيد الذي توسطت فيه روسيا حليفة الأسد وتركيا التي تدعم جماعات المعارضة وبدأ سريانه في أوائل أيار (مايو) من العام الحالي.
وتركز القوات النظامية السورية منذ أيار على حملتها في شرق البلاد ضد تنظيم «داعش».
البيان: 100 ألف مصلٍ في الأقصى
كتبت البيان: نجح الفلسطينيون في إرغام إسرائيل على تسليمهم جثامين شهداء قتلوا خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في يوليو الماضي، كما تمكن 100 ألف مصلٍ من قهر الاحتلال وأدوا صلاة الجمعة في الأقصى أمس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان «تسلمنا جثامين الشهيدين عبد الله طقاطقة ومحمد تنوح، ونحن بانتظار تسلم جثماني الشهيدين عامر لطفي ورأفت حرباوي».
وفي انتصار فلسطيني آخر، أدى نحو 100 ألف مصلٍ أمس صلاة الجمعة الثانية في المسجد الأقصى، بعد إزالة الكاميرات من الحرم، رغم الإجراءات التعسفية التي لا تزال تفرضها سلطات الاحتلال وسلسلة الاعتقالات ضد الفلسطينيين المتواصلة.
في غضون ذلك، أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبوعلي أن القضية الفلسطينية لا تزال وستبقى هي العامل الرئيسي الذي يحدد مصير المنطقة بأكملها، موضحاً أن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والأمن والاستقرار واجتثاث الإرهاب.
إلى ذلك، ازدادت الضغوط القضائية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل كبير أمس بعد الإعلان عن موافقة مدير سابق لمكتبه على التعاون مع القضاء في تحقيقين بالفساد، ما يشكل تهديداً كبيراً له.
القدس العربي: القوات الأمريكية نفذت إنزالاً قرب الموصل لإخلاء جواسيس لها داخل تنظيم «الدولة الإسلامية»… استبقت احتمال كشفهم من قبل التنظيم… واستخدمت خلال العملية دراجات نارية
كتبت القدس العربي: أفاد مصدر عسكري عراقي لـ»القدس العربي»، أمس الجمعة، عن قيام القوات الأمريكية، قبل فترة، بعملية إنزال جوي غرب ناحية الشورة الواقعة جنوب مدينة الموصل، لإخلاء عدد من عناصر «الدولة الإسلامية»، يعتقد أن واشنطن زرعتهم كمخبرين داخل التنظيم.
وأضاف: أن «القوات الأمريكية استخدمت خلال عملية الإنزال دراجات نارية ذات أربع عجلات». وفيما لم يتأكد المصدر من هوية الشخصيات الذين تم إخلاؤهم خلال عملية الإنزال تلك، بين أن هذه العمليات غالباً ما تنفذها القوات الأمريكية من أجل عناصر يعملون لصالحها، فيتم إخلاؤهم قبل أن يتم كشفهم من قبل التنظيم.
وذكر المصدر ذاته، حادثة أخرى، مشيراً إلى أن «طيران التحالف الدولي نفذ غارة جوية على مسافة ثلاثة كيلومترات من عملية الإنزال استهدفت أحد الأنفاق التي يستخدمها التنظيم قرب قرية زلحفة التابعة لناحية الشورة».
وقال إنهم (القوات العراقية) «تلقوا اشعاراً من القوات الأمريكية بالذهاب إلى موقع الحادث وإحضار عينات من أجساد القتلى لغرض تحليلها من خلال الحمض النووي».
ووفق المصدر فإن «أغلب القيادات كانوا معتقلين لدى القوات الأمريكية خلال الأعوام 2003 وحتى 2011، وكان الجيش الأمريكي قد أخذ عينات من حمضهم النووي»، متابعا أن «أحد المستهدفين في الغارة تبين أنه المدعو أبو يحيى العراقي الذي أصبح والي الموصل خلال هذه الفترة».
ويحاول «الدولة» إعادة ترتيب صفوفه وتعيين قادة وزعماء جدد له في صحراء غرب العراق، وجر القوات الحكومية إلى حرب استنزاف، فيما تحاول أجهزة الاستخبارات العراقية والأمريكية رصد تحركاته ومراقبة قياداته واستهدافها بهدف عدم السماح له بالنهوض مرة أخرى، طبقاً للمصدر.
وقد عمد التنظيم، حسب المصدر ذاته، إلى «نقل مراكز الاتصال والسيطرة من الموصل إلى مدينة تلعفر أكبر معاقله في الموصل، والتي لها امتداد على الصحراء وصولاً الى صحراء الأنبار، حيث تحاول القوات العراقية قطع جميع الطرق المؤدية من تلعفر إلى القائم».