من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بأن العلاقات بين الحلف ورسيا شهدت تدهورا حادا وتمر الآن في “أصعب” مرحلة منذ الحرب الباردة، وقال ستولتنبرغ ان علاقة الحلف مع روسيا أصعب مما كانت عليه في أي وقت منذ نهاية الحرب الباردة، وجاء تصريحه بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ان علاقات واشنطن وموسكو تراجعت إلى مستوى “خطر جدا”.
ولفتت بعض الصحف الى انه في غضون ستة أشهر فقط، نجح مستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة الأميركية، الجنرال هيربرت ماكماستر في إنهاء إرث سلفه مايكل فلين الذي شغل المنصب لأقل من شهر قبل ان يضطر لتقديم استقالته تحت وطأة الضغوطات.
نيويورك تايمز
– ستولتنبرغ: علاقات روسيا والأطلسي في أصعب مرحلة منذ الحرب الباردة
– جيمس كومي يكتب مذكراته مقابل مليوني دولار
– ميدفيدف: العقوبات الأمريكية إعلان “حرب تجارية” على روسيا
– ترمب: العلاقات مع روسيا بلغت مستوى منخفضًا خطيرًا
واشنطن بوست
– واشنطن تسعى إلى تضييق الخناق على بيونغ يانغ في قمة آسيان
– ترمب يدعم قيودا مشددة على نظام الهجرة الشرعية
– ضغوط أميركية في الأمم المتحدة لدفع بكين على تأييد عقوبات بحق كوريا الشمالية
– ترامب يعين سيدة أعمال سفيرة الى فرنسا
– مادورو يرجئ جلسة تنصيب الجمعية التأسيسية الى الجمعة
دعت مجلة فورين بوليسي الأميركية نائب الرئيس الأميركي مايك بينس للاستعداد من الآن لتولي زمام الأمور في البلاد، وذلك إذا جرت محاكمة الرئيس دونالد ترمب أو الطعن في أهليته للحكم، أو في حال تقدم هو نفسه باستقالته، وقالت “يا نائب الرئيس كن مستعدا”.
فقد نشرت المجلة مقالا للكاتبين سوزان هينسي وبينامين ويتيس قالا فيه إنهما يتوقعان أن يصبح بينس رئيسا للولايات المتحدة في أي لحظة، في ظل حالة عدم الاستقرار التي يشهدها البيت الأبيض، وعرضا بعض الخطوات التي ينبغي لنائب الرئيس اتخاذها منذ اللحظة.
وقالا إن احتمالات عزل ترمب من منصبه قد تبدو ضعيفة، ولكنها قد لا تقل عن احتمالات انتخابه رئيسا في المقام الأول، وأشارا إلى أن أحد أعضاء مجلس الشيوخ صرح الأسبوع الماضي بأن رئاسة ترمب بدأت تمر في حالة بداية النهاية.
وأضافا -موجهين خطابهما إلى نائب الرئيس- بالقول “لعلك تعرف أكثر مما نعرف أن رئيسك يُعتبر خارج السيطرة، وأنه غير قادر على السيطرة على سلوكه، وأنه قد يتهور في أي لحظة بطريقة قد تكون مدمرة”.
وأشار الكاتبان إلى أن نائب الرئيس يشغل منصبا بموجب الدستور أسوة بالرئيس نفسه، وذلك لأن الشعب هو من انتخبهما، وأنه لهذا السبب، فإنه يعتبر الشخص الوحيد في السلطة التنفيذية الذي لا يمكن لترمب أن يقول له أنت مطرود، رغم أنه يمكنه تهميش دوره.
وقالا إنه حري بنائب الرئيس أن يتوقف عن التصرف كأنه أحد أفراد الحاشية بالنسبة لترمب، ودعواه إلى أن يبدأ بالتصرف بوصفه خليفة ترمب المنتظر، وأضافا أن قوة وطبيعة علاقة بينس المستقلة مع الشعب سيكون لها عواقب عميقة على أميركا في مرحلة ما بعد ترمب.
ودعا الكاتبان نائب الرئيس إلى أن يتخلص من حالة التهميش وأن يضع مسافة كافية ذات مغزى بينه وبين رئيسه ترمب، وقالا إنه لا ينبغي لك أن تنتقد أو تشجب سلوك ترمب المروع في العلن، ولكن يعتبر جيدا لو أنك تفعل.
كما دعوَا نائب الرئيس إلى حضور المناسبات العامة كمراسم الجنازات وإلى إلقاء خطابات ذات مقاصد هامة أو بشأن الأمور الهامة، وإلى العمل على بناء مصداقية، وتأكيد الالتزام والإيمان باستقلالية السلطات الثلاث، وأشارا إلى أنه لوحظ على ترمب انتقاده لنزاهة واستقلالية هذه السلطات وهجومه عليها.