من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: الجيش يستهدف بضربات مكثفة تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي داعش بمحيط البانوراما والمطار ووادي الثردة بدير الزور… الدفاع الروسية: التوصل إلى اتفاق بشأن عمل منطقة تخفيف التوتر الثالثة التي تشمل 84 بلدة في ريف حمص الشمالي
كتبت “الثورة”: لم يعد أمام الإرهابيين المرتزقة أي مفر سوى السقوط في هاوية الجحيم, أو إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم لمن يسعفهم الحظ بذلك, فتضييق الخناق عليهم في أماكن وجودهم,
والضربات القاضية التي تكيلها لهم قواتنا المسلحة الباسلة لا تترك لهم أي خيار آخر،
حيث وجهت وحدات من الجيش العربي السوري بإسناد جوي ضربات مكثفة على مناطق انتشار تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وخطوط إمداده في محيط مدينة دير الزور.
وذكر مراسل سانا في دير الزور أن سلاحي الجو والمدفعية نفذا رمايات مركزة على تجمعات وتحركات لتنظيم «داعش» الإرهابي في محيط منطقة البانوراما والمطار ووادي الثردة والمقابر وحويجة صكر والمريعية وتلة علوش وفي قرية البغيلية بالريف الغربي.
وأشار المراسل إلى أن الرمايات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم «داعش» وتدمير نقاط محصنة ومرابض مدفعية لهم إضافة إلى سيارة مزودة برشاش عند مفرق جبل الثردة.
إلى ذلك أفادت مصادر أهلية بقيام مجموعة من أهالي دير الزور برفع العلم السوري على دوار الحلبية المدخل الشمالي لمدينة دير الزور.
وأكدت مصادر أهلية من مدينة الميادين بالريف الشرقي وقوع اشتباكات بين مجموعتين من تنظيم «داعش» في حي المحاريم بالمدينة ما أدى إلى مقتل 4 إرهابيين من بينهم الإرهابي عمر النجم الغرب.
ولفتت المصادر إلى مقتل الإرهابي العراقي «أبو شادي الجيلاني» أحد أبرز متزعمي تنظيم «داعش» في مدينة البوكمال إثر اشتباكات دارت بين إرهابيي التنظيم في شارع الانطلاق ومنطقة النادي.
وأشارت المصادر إلى أن مجموعة من الأهالي قتلت 3 إرهابيين من تنظيم «داعش» من بينهم المدعو «أبو زيد درنج» والاثنان الآخران من جنسيات أجنبية في محيط مدرسة المحدثة بحي المطار القديم بمدينة دير الزور.
وكان الإرهابي المدعو «أبو عثمان الميادين» أمير جهاز الشرطة الإسلامية في ولاية الفرات» فر إلى جهة مجهولة وذلك بعد أيام من تعيينه خلفا للمدعو «أبو ليث الطواطحة» الذي فر هو الآخر قبل عدة أيام.
من جهة ثانية ارتقى 3 شهداء بينهم طفل نتيجة قصف تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بالقذائف الصاروخية أحياء مدينة دير الزور المحاصرة.. وذكر مراسل سانا في دير الزور أن تنظيم «داعش» الإرهابي استهدف بعدد من القذائف الصاروخية أحياء المدينة المحاصرة ما تسبب باستشهاد 3 أشخاص بينهم طفل وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وأشار المراسل إلى أن الاعتداءات الإرهابية أسفرت عن وقوع أضرار مادية بممتلكات المواطنين والبنى التحتية إضافة إلى احتراق 3 منازل.
في سياق اخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس التوصل إلى اتفاق بشأن طريقة عمل منطقة تخفيف التوتر الثالثة التي تشمل 84 بلدة في ريف حمص الشمالي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء ايغور كوناشينكوف أن اتفاق وقف الأعمال القتالية في منطقة تخفيف التوتر الثالثة بريف حمص الشمالي التي يتجاوز تعداد سكانها 147 ألف شخص دخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف نهار أمس مشيرا إلى ان الاتفاق لا يشمل تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين.
وأشار كوناشينكوف إلى أن الاتفاق يقضي بطرد جميع الفصائل المرتبطة بتنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين وإعادة فتح جزء من طريق حمص حماة.
وبيّن المتحدث أن الشرطة العسكرية الروسية ستقيم اعتبارا من اليوم معبرين في منطقتي حربنفسه والدوير و3 نقاط رصد في مناطق الحميرات وقبيبات وتل عمري مؤكدا أن وحدات الشرطة العسكرية ستتولى مهمة متابعة تطبيق نظام وقف الاعمال القتالية فضلا عن ضمان إيصال المساعدات الانسانية وإجلاء المرضى والمصابين لتلقي العلاج في مستشفى عسكري روسي أو في أحد المستشفيات السورية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في الـ 24 من تموز الماضي عن نشر نقطتي تفتيش و10 مراكز مراقبة على حدود منطقة تخفيف التوتر جنوب سورية ونقطتي تفتيش و4 مراكز مراقبة في غوطة دمشق الشرقية لمراقبة مناطق تخفيف التوتر.
وأعلنت الحكومة السورية تأييدها لما جاء في مذكرة مناطق تخفيف التوتر مع حقها بالرد الحازم اذا جرى خرق من المجموعات المسلحة وتأكيدها على وحدة وسلامة وسيادة أراضيها والتزامها بنظام وقف الاعمال القتالية الموقع في 30 كانون الاول الماضي.
الحياة: الدول الأربع تريد توسيع «التحالف»
كتبتت الحياة: كشف رئيس المجلس الأعلى الوطني لتنظيم الإعلام في مصر مكرم محمد أحمد، أن الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب تسعى إلى توسيع «التحالف» واستمراره من أجل مكافحة الإرهاب وتعقب تمويله. وأشار إلى أن الدول الأربع اتفقت على أن رفع ميثاق لمكافحة الإرهاب إلى الأمم المتحدة لا يتناول قطر فحسب، إنما يستهدف قطع عمليات تمويل الإرهاب، أياً كانت الأطراف المتورطة فيها. وأكد وجود استراتيجية طويلة تمكن الشعوب من العيش بسلام.
وتناول مكرم ملف قناة «الجزيرة» الفضائية قائلاً: «تمت مناقشة ملف قناة الجزيرة في إطار حجمه الطبيعي، فالعالم لن يتوقف عندما تتوقف الجزيرة، وفي النهاية يعز علينا أن يتوقف أي تلفزيون، ويهمنا أن يتزايد عدد الشاشات وتتعدد الآراء، لكن يهمنا أيضاً أن تقل عدد الأبواق الداعية إلى الإرهاب، بل وأن تصمت».
وشدد وزراء إعلام الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب خلال الاجتماع الذي عقدوه أمس في جدة، على رفضهم القاطع للدعاوى الموجهة إلى تسييس الحج، والزج بهذه الشعيرة الدينية في خدمة أهداف سياسية مغرضة، مؤكدين أن المملكة العربية السعودية أدت على مدى التاريخ دوراً عظيماً في خدمة الحجاج ورعايتهم، وبذلت الجهود في تسهيل أداء مناسك الحج والعمرة لجميع المسلمين.
وأكد الاجتماع أهمية استمرار التنسيق الإعلامي المشترك لمواجهة التطرف والإرهاب بشتى أنواعه، من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة، كما تطرق إلى أهمية التصدي للحملات الإعلامية الداعية إلى ترويج «خطاب الكراهية الذي ترعاه حكومة قطر».
كما تناول الوزراء مجموعة من المقترحات لتعزيز العمل المشترك بما يخدم الجهود الدولية في مكافحة التطرف والإرهاب في العالم، والعمل على محاربة خطاب الكراهية المدعوم من حكومة قطر.
وأكد وزير الثقافة والإعلام السعودي عواد العواد أن الشعب القطري مرحب به في حج هذا العام مثل كل عام، مشيراً إلى فتح ممرات عدة للحجاج القطريين وتم توفير حاجاتهم لأداء مناسكهم براحة وأمان، وقال: «يجب على الأشقاء من القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج عدم تصديق الدعاية الكاذبة حول منعهم من أداء فريضة الحج، حيث ترحب المملكة كعادتها بجميع المسلمين من كل مكان، وتعمل على تسهيل أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة».
إلى ذلك، أكد مكرم محمد أحمد في تصريحات صحافية أن الاجتماع «شهد توافقاً كاملاً على الآراء كافة، وهناك منطلقات إعلامية جديدة خرجنا بها، أهمها أن الدول الأربع تنطلق من موقف واضح ومحدد، وقطر تشكل فيه جزءاً، لكن الأصل أن هذه الدول اكتوت بنار الإرهاب، بالتالي فإنها تعتزم الحفاظ على تحالفها وتعمل على توسيعه من أجل مقاومة الإرهاب، وإذا كان لنا موقف من قطر فإن موقفنا يتعلق فقط في الإمداد ودعم الإرهاب من هذه الدولة الشقيقة».
وأضاف: «اتفقنا على أن هذا التجمع مستمر ومفتوح، وأن هدفه الأول هو منع الإرهاب وتعقب تمويله وصولاً إلى الأمم المتحدة، واتفقنا أيضاً على ضرورة عقد لقاءات مشتركة مع وزراء الخارجية للتوافق على استراتيجية طويلة الأمد لمكافحة الإرهاب».
وشدد مكرم على أهمية الامتناع عن أي تعابير مسيئة إلى الشعب القطري، وقال: «لن يضر الدول الأربع استمرار المعركة، ونحن واثقون في أنها لن تستمر 100 عام، لأن لدينا الشعب القطري، لذلك اتفقنا جميعاً على أن تمتنع وسائل الإعلام كافة عن أي تعبيرات مسيئة للشعب القطري، كونه شعباً شقيقاً سواءً كبر حجمه أو صغر، أما الحكم والحكام فهذه قضية أخرى». وأشار إلى اتفاق الدول الأربع للتوجه إلى الأمم المتحدة بميثاق كامل، موضحاً: «اتفقنا أيضاً على الذهاب إلى الأمم المتحدة بميثاق كامل لا يتعلق بقطر فحسب، بل بتمويل الإرهاب ودعمه أياً كان المتورط فيه، بهدف تجفيف منابع التمويل، على أن تتبع أي قرارات تصدر أو إجراءات تتخذ، متابعة ومراقبة، فنحن اكتوينا كثيراً في السابق، ولا بد من متابعة للقرارات والإجراءات».
ونفى مكرم وجود تراجع في موقف الدول الأربع، وقال: «دولنا متوافقة تماماً على أن موقفها ثابت ونهائي، وتستطيع الاستمرار فيه أعواماً، أما إذا كان هناك حديث عن أمد زمني فهو حديث من أجل الشعب القطري».
الخليج: السلطة: القدس عاصمة أبدية لفلسطين.. واعتقالات في الضفة وتوغل بغزة… نتنياهو يتبجح بالسرقة ويضع حجر الأساس لـ 1100 وحدة استيطانية
كتبت الخليج: أغلقت قوات الاحتلال، أمس، مدخل قرية واد فوكين غرب بيت لحم بالضفة الغربية، أمام حركة الفلسطينيين من الاتجاهين؛ تمهيداً لحضور رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى مستوطنة «بيتار عيليت» المقامة على أراضي القرية ليضع حجر الأساس لوحدات استيطانية جديدة، في وقت اعتقل الاحتلال 20 فلسطينياً من الضفة بينهم أربعة فتية.
وقال رئيس مجلس قروي واد فوكين أحمد سكر، إن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الوحيد للقرية بالسواتر الترابية، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها؛ تمهيداً لحضور نتنياهو إلى المستوطنة لوضع حجر الأساس لبناء 1100 وحدة استيطانية جديدة.
وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بشدة وضع حجر الأساس لمئات الوحدات الاستيطانية.
كما استنكر نية الاحتلال إخلاء عائلة فلسطينية من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة لصالح المستوطنين. وأكد أن المستوطنات غير شرعية من أساسها، وأن على الحكومة «الإسرائيلية» أن تتوقف فوراً عن نهجها التدميري لحل الدولتين، كما شدد على أن «أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة هي أراض فلسطينية محتلة وليست أرضاً «إسرائيلية»، كما زعم نتنياهو في كلمته، وأن التصعيد الذي تقوم به الحكومة «الإسرائيلية» واستفزازاتها الاستيطانية، تستدعي التدخل الفوري من قبل المجتمع الدولي لوضع حد لهذا العبث الصهيوني».
وأكد نتنياهو أنه لم يسبق أن قامت أي حكومة «إسرائيلية» بمثل ما تقوم به حكومته لصالح الاستيطان، خلال وضعه حجر الأساس لحي جديد في مستوطنة «بيتار عيليت». وقال: «لا يوجد أي حكومة قدمت للمستوطنات أكثر من الحكومة التي أقودها». وجدّد عشرات المستوطنين، اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسات مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
وأخطرت قوات الاحتلال، 23 عائلة فلسطينية تقطن في حي الفهيدات البدوي شرق بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، بهدم منازلها، وأمهلت السكان 72 ساعة للمغادرة؛ حيث إن هذه العائلات تقيم في المنطقة منذ 50 عاماً، ولطالما تعرضت لملاحقات من الاحتلال بهدف طردها من المنطقة.
وحذر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله من مواصلة الاحتلال إجراءاته الاستفزازية في المدينة المقدسة، واقتحامات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى، مؤكداً أن «القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين».
وتوغلت آليات عسكرية «إسرائيلية» بشكل محدود في أراضي المواطنين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وذكرت مصادر محلية بأن 5 جرافات عسكرية، إضافة إلى آلية عسكرية واحدة توغلت بشكل محدود لعشرات الأمتار في أراضي المواطنين شرق بلدة خزاعة إلى الشرق من خان يونس وسط عمليات تجريف وإطلاق نار بشكل متقطع تجاه الأراضي الزراعية القريبة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
البيان: نتنياهو يتفاخر بدعم الاستيطان بـ 1100 وحدة جديدة
كتبت البيان: تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس بأنه «لم يسبق أن قامت أي حكومة إسرائيلية بمثل ما تقوم به» حكومته لصالح الاستيطان، خلال وضعه حجر الأساس لحي جديد في مستوطنة بيتار عيليت في الضفة الغربية المحتلة التي يقيم فيها نحو 50 ألف مستوطن.
وقال نتنياهو في حفل أقيم في المستوطنة لليهود المتطرفين جنوب القدس متحدياً العالم الذي يعتبر الاستيطان غير شرعي «لا توجد أي حكومة قدمت للمستوطنات في أرض إسرائيل أكثر من الحكومة التي أقودها».
ووضع نتنياهو حجر الأساس لبناء حي استيطاني جديد سيضم 1100 وحدة سكنية ستبنى على أراضٍ فلسطينية خاصة غرب بيت لحم. وهذه أول مرة يشارك فيها نتنياهو في حفل لتوسيع مستوطنة منذ توليه رئاسة الحكومة عام 2009.
وأكد نتنياهو «نعمل بحماس من أجل الاستيطان» مؤكداً أن السلطات الإسرائيلية بدأت العمل «بسرعة من أجل إقامة مستوطنة عميحاي» والتي ستكون أول مستوطنة جديدة في الأراضي الفلسطينية منذ ربع قرن.
وستؤوي المستوطنة الجديدة نحو 40 عائلة خرجت من مستوطنة عشوائية تعرف باسم «عمونا» في الضفة الغربية تم إخلاؤها بأمر من المحكمة في فبراير الماضي لكونها مبنية على أراضٍ فلسطينية خاصة. ونددت السلطة الفلسطينية بخطوة بناء الحي الاستيطاني. وأكدت أن الحكومة الإسرائيلية تدمر حل الدولتين.
القدس العربي: حفتر يأمر بالتصدي للسفن الإيطالية… وروما ترد: تهديداته لا تشكل خطرا… بعد اتفاق حكومة الوفاق معها على نشر قطع بحرية لكبح الهجرة وتهريب البشر
كتبت القدس العربي: في مؤشر جديد على تصاعد التوتر في ليبيا، هدد الجنرال الليبي خليفة حفتر، المدعوم من مصر والإمارات، بالتصدي لأي قطعة بحرية تدخل المياه الإقليمية الليبية.
وأصدر حفتر، الذي يترأس القوات التابعة لمجلس نواب طبرق، شرقي البلاد، تعليمات إلى رئيسي أركان القوات الجوية والبحرية بالتصدي لأي قطعة بحرية تدخل المياه الإقليمية الليبية، على أن تستثني التعليمات السفن التجارية المصرح لها بالدخول.
قرار حفتر يأتي بعد إعلان الناطق باسم البحرية الليبية التابعة لحكومة الوفاق الوطني عن وصول السفينة الإيطالية «كوماندانتي بروزيني»، التابعة للقوات البحرية الإيطالية، أول أمس الأربعاء.
والسفينة الإيطالية في طريقها إلى قاعدة طرابلس البحرية، لمساعدة البحرية الليبية وخفر السواحل في مكافحة الهجرة غير القانونية داخل المياه الإقليمية الليبية قبالة ساحل طرابلس.
وكان البرلمان الإيطالي، قد صادق، على مشروع قانون بإرسال بواخر إلى المياه الليبية لأجل وقف الهجرة غير القانونية ومنع تهريب البشر في اتجاه أوروبا، في اتفاق بين إيطاليا وحكومة فايز السراج، وهو ما رفضه برلمان طبرق، التابعة له قوات حفتر.
والأربعاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني إن السلطات الليبية طلبت إرسال وحدات بحرية إلى مياهها الإقليمية لمكافحة الإتجار بالبشر، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع السراج، عقب محادثات ثنائية جرت في العاصمة روما في اليوم نفسه.
وحسب نص المشروع، فإن المهمة تقتضي إرسال باخرتين إلى ليبيا لأجل مساعدة السلطات الليبية في معركتها ضد الهجرة غير الشرعية، إذ يتدفق الآلاف من المهاجرين وطالبي اللجوء على أوروبا بشكل شهري انطلاقا من الأراضي الليبية.
وحسب متحدث من البحرية الإيطالية، فإن الباخرتين، الأولى مختصة في حراسة السواحل، والثانية توّفر الدعم التقني واللوجيستي، قد تبدآن المهمة الأسبوع المقبل.
وقد جاءت المصادقة على المشروع بطلب من رئيس المجلس الوطني لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، فايز السراج، في طلب أرسله للحكومة الإيطالية نهاية الشهر الماضي غير أن برلمان الشرق الليبي، والحكومة المنبثقة عنه (غير معترف بهما دوليا)، يرفضان أي تنسيق بين حكومة الوفاق الوطني وإيطاليا.
وقال مصدر حكومي إيطالي إن تهديدات خليفة حفتر، قائد القوات المدعومة من مجلس النواب في طبرق، شرقي ليبيا، بقصف السفن التابعة للبعثة البحرية العسكرية الإيطالية، لا تشكل خطرا ملموسا.
ونقل التلفزيون الحكومي الإيطالي، عن مصدر رسمي لم يسمه، قوله «لقد تم إبلاغ حفتر، بشكل مستمر، بالخطوات التي اتخذتها إيطاليا، لدعم الحكومة في طرابلس، في مجال مكافحة مهربي البشر».
وأضاف «تتم متابعة الوضع عن كثب من قبل رئاسة الوزراء، ووزارات الداخلية، والدفاع والخارجية».
وأشار المصدر الإيطالي إلى أن «وزير الداخلية ماركو مينيتي، طالما شدد على أولوية بسط السلم في ليبيا، مع الأخذ بالاعتبار، احتياجات وطلبات جميع الأطراف المعنية».