الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الإسرائيلية

الشاباك يزعم احباط تحويل 200 ألف دولار لحماس الخليل، اللوبي الصهيوني يتجنّد لتجريم مقاطعة بضائع المستوطنات بأميركا من ابرز الموضوعات التي تناولها الاعلام الاسرائيلي اليوم.

زعم جهاز الشاباك الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه كشف عن الطرق التي تتم بها تحويل الأموال عبر مبعوثين بين قيادة حماس في تركيا وقطاع غزة، وبين قيادة حماس في الخليل.

ووفقا لما نشرته القناة العبرية الثانية، فطريق تحويل الأموال بدأ العام الماضي 2016، مشيرة إلى أنه خلال التحقيقات اتضح بأنه تم إحباط تحويل مبلغ وقدره 200,000 دولار.

وعلى حد زعم الشاباك، فإن طرق تحويل الأموال كانت بمبادرة محمد ماهر بدر، ناشط في حماس الخليل وعضو في المجلس التشريعي، ومصعب الهشلمون، حيث أُرسل لتركيا لإبرام صفقات تجارية، وانضم إليه طه عثمان، وهو أيضا من سكان الخليل.

وطلب من مصعب الهشلمون أن يحول الأموال من تركيا لقيادة حماس في الخليل، وخاصة لأعضاء التشريعي من نواب حماس، كما طلب من مصعب تحويل أموال لأسرى حماس المحررين.

كما شارك في المهمة يسري الهشلمون، وعمر القمري، وماجد الجعبري، أحد محرري صفقة شاليط في قطاع غزة، وأصله من الخليل ساعد في تحويل الأموال من تركيا .

وقام المبعوثين لتركيا بشراء بضائع تركية، ومن ثم إرسالها إلى الخليل وبعد بيعهم تم تحويل الأموال لنشطاء حماس في الخليل، كما اتضح من التحقيقات بأن حماس خططت لبناء مصنع للباطون بقيمة ملايين الدولارات لتمويل نشاطات حماس بواسطة غسيل الأموال.

وسط الانشغال الطاغي بأزمة رئاسة دونالد ترامب وتفرعاتها، تسلل إلى الكونغرس مشروع قانون بحظر مقاطعة البضائع الإسرائيلية المصنّعة في المستوطنات.

هذا المشروع حرّكه اللوبي الإسرائيلي بهدوء وبعيداً عن الأضواء وشارك في صياغة النصّ الذي دفع به اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ إلى أجندة التشريعات، في أواخر مارس/آذار الماضي. وقد تبنّاه 43 سيناتوراً، 29 من الجمهوريين و14 من الديمقراطيين، بصيغته التي تنصّ على تغريم المخالف بمبلغ يتراوح بين 250 ألفاً ومليون دولار، مع عقوبة سجن تصل إلى 20 عاماً. وكان من المتوقع أن يجري عرض المشروع على التصويت وتمريره هذا الصيف، ليتحوّل إلى قانون ساري المفعول يتعامل مع المقاطعة كجريمة بهدف قطع الطريق مبكراً على تحوّلها إلى واقع على الأرض.

جاء هذا التحرك التشريعي في أعقاب تمدد عدوى المقاطعة الأوروبية ووصولها إلى الساحة الأميركية. وجاءت تعبيرات هذا التوجّه على شكل تحركات ودعوات لاعتماد المقاطعة كرد على سياسات إسرائيل الاحتلالية والاستيطانية، على غرار ما شهدته دول الاتحاد الأوروبي. وشملت هذه الصحوة قطاعات مؤثرة، خصوصاً الطالبية وغيرها من الجماعات والأفراد التي أخذت تفصح عن اعتراضها وإدانتها للممارسات الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى