شؤون لبنانية

احزاب البقاع حيت الجيش والمقاومة بمناسبة تحرير الجرود

 

عقدت اﻻحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع اجتماعها الدوري في مقر رابطة الشغيلة في تعنايل بحضور الاخوة ممثلي الفصائل الفلسطينية حيث جرى التداول بآخر المستجدات على الساحتين المحلية واﻻقليمية وقد صدر عن المجتمعين بيان هنأوا في مستهله الجيش اللبناني والجيش العربي السوري بعيدهما في اﻻول من آب وما يجمعهما من وحدة مسار تاريخي بدءا بمقارعة اﻻستعمار اﻻجنبي وراهنا مجابهة اﻻرهاب بشقيه المتلازمين الصهيوني والتكفيري وما رافقهما من تضحيات جسام ودماء زكية صونا لﻻرض والسيادة وذودا عن العروبة والحق القومي .

وتوقف المجتمعون عند مواجهات جرد عرسال واهمية التنسيق المعنوي العملياتي الدقيق والرصين والهادف بين المقاومة والجيشين اللبناني والسوري وان تغافل المتغافلون او تذاكى المتذاكون للتعمية والتشكيك تحت ﻻفتات تقطر خبثا ﻻبل جهﻻ مفرطا بحقائق الجغرافيا والتاريخ وضرورات الميدان.

   ورأى المجتمعون في اقتلاع مخالب التوحش واﻻرهاب من جرود عرسال وبذل الدماء والتضحيات من مقاومين ابطال شكل حلقة مفصلية من حلقات دحر هذه الشراذم الغريبة عن امتنا ومجتمعاتنا على مستوى اﻻقليم وضربة قاصمة لمشاريع التوظيف اﻻميركي الصهيوني لهذه الجماعات اشغاﻻ للمقاومة والجيش اللبناني في دوامة استنزاف للجهد والدم ﻻ يستفيد منها اﻻ العدو الصهيوني .

ورأى المجتمعون في سياق اﻻحداث اﻻخيرة ان ثلاثية القوة المركزية المتجسدة بالجيش والشعب والمقاومة شكلت اﻻن وفي كل اوان الضامن الفعلي للسيادة واﻻستقﻻل والكرامة الوطنية وما خلا ذلك مجرد نظريات غرضها ابقاء لبنان في دائرة الضعف والتسويات المذلة.

ورأى المجتمعون بالتجربة الخﻻقة العاقلة التي تولى زمامها التفاوضي سيادة اللواء عباس ابراهيم اثر احداث جرود عرسال قد حققت اهدافا وغايات وطنية وماعلى بعض القوى اللبنانية سوى النزول عن اﻻسطح العالية وفتح صفحة تفاوضية جدية مع اﻻخوة في القيادة السورية لحل معضلة النزوح الضاغطة والكارثية بدل انتظار الهبات للامعان في تجميد هذا الملف ومعه تثبيت النازحين خدمة ﻻجندات ومصالح خارجية فكفى تسويفا وتﻻعبا ومتاجرة بهذا الملف الذي ستطال تداعياته الكل دون استثناء.

وحيا المجتمعون غضبة وهبة المقدسيين وشهداءهم اﻻبرار دفاعا عن حياض القدس والمقدسات اﻻسﻻمية والمسيحية التي كسرت جبروت العدو وغطرسته واجراءاته وسط هذا التخاذل المشين لغالبية النظم العربية المتهافتة على التطبيع وبيع القضية الفلسطينية والتي لم يهز وجدان حكامها التعرض لقدس اقداس العرب والمسلمين.وتوقف المجتمعون عند اللحمة الوطنية للمقدسيين حيث وقف المسيحيون والمسلمون كتفا الى كتف دفاعا عن المسجد اﻻقصى الشريف ما اعاد التذكير بان فلسطين ومقدساتها شأن قومي ما اجهض محاوﻻت العدو الصهيوني اضفاء الصبغة الدينية على الصراع تمهيدا لتكريس مفهوم يهودية الدولة.                           وحذر المجتمعون من مغبة قيام الصهاينة وسط هذا الحطام العربي واشاحة النظر اﻻجنبية او ما يسمى المجتمع الدولي بعملية تطهير عرقي وترانسفير يجري اﻻعداد له لعرب ال48 واستيعاب قطعان المستوطنين من الضفة والقدس ما يستوجب وحدة في الموقف الفلسطيني واعلى جهوزية في الموقف العربي او ما تبقى منه

ووجه اﻻخوة في الفصائل الفلسطينية تحية حب وتقدير لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على موقفه المشرف تجاه القدس وانتفاضة المقدسيين.والتي تعبر عن عمق المشاعر اﻻخوية والقومية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى