من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن تدشين السعودية لمشروع سياحي ضخم يهدف إلى تحويل 50 جزيرة، وسلسلة مواقع أخرى ساحل على البحر الأحمر، إلى منتجعات فاخرة، وقالت ان المشروع جزء من الجهود التي يقودها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لتنويع الاقتصاد السعودي، عقب انخفاض أسعار النفط، وتهدف الخطة إلى تشجيع السعوديين على إنفاق المزيد من دخلهم في البلاد، بدلا من إنفاقها في السفر إلى الخارج.
هذا ونقلت عن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قوله إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى تغيير النظام الحاكم في كوريا الشمالية، وذلك وسط حالة من التوتر بشأن برنامج بيونغ يانغ للأسلحة، وتوجه تيلرسون بالحديث إلى كوريا الشمالية قائلا “لسنا عدوكم”، مضيفا أن الولايات المتحدة ترغب في إجراء حوار في مرحلة ما، وفي الوقت نفسه، نقلت عن عضو جمهوري بمجلس الشيوخ الأمريكي إن الرئيس دونالد ترامب طرح خوض حرب ضد كوريا الشمالية كخيار متاح في التعامل معها.
من ابرز العناوين المتدااولة في الصحف:
– “بدء” تبادل الأسرى بين حزب الله وجبهة فتح الشام
– مشروع سعودي ضخم يهدف إلى تحويل 50 جزيرة إلى منتجعات سياحية
– الولايات المتحدة لكوريا الشمالية: لسنا عدوكم
– ترامب “لقّن ابنه” البيان الذي أصدره حول لقائه بالمحامية الروسية
– طيران الاتحاد الإماراتي “يساعد” استراليا في كشف مخطط لتفجير طائرة
– آراء الفلسطينيين في مواقف دول عربية وإسلامية تجاه التوتر في القدس
إلى فترة غير بعيدة كان المواطنون اللبنانيون أكثر تقبلا لوجود أكثر من مليون ونصف مليون لاجئ سوري على أراضيهم، كما ورد في تقرير نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز”.
وأعد التقرير، الذي يحمل عنوان “تغير المزاج اللبناني تجاه اللاجئين”، نزيه عسيران وإريكا سولومون، من وادي البقاع اللبناني.
يستعرض التقرير حالة الشيخ بكر الرفاعي، الذي كان على مدى ستة أعوام يمد يد العون للاجئين السوريين من أجل تسجيل مواليدهم الجدد ودفن موتاهم ويساعدهم في قضاياهم مع الشرطة المحلية.
لكن موقف الشيخ بكر من اللاجئين السوريين قد تغير الآن، فهو يريدهم أن يغادروا، ويقول إنهم لا يملكون خيارا وعليهم العودة إلى وطنهم، والسؤال هو إن كانوا سيفعلون ذلك طوعا أم مضطرين.
وحالة الشيخ بكر ملفتة للانتباه، في بلد ينظر سكانه إلى اللاجئين بعيون الشك، بحسب التقرير.
وتعكس مشاعر الشيخ بكر، كما يورد التقرير، التوتر القائم بين 4 ملايين شخص هم سكان لبنان ومليون ونصف مليون لاجئ سوري نزحوا إلى البلاد، في ظاهرة قد تكون لها عواقب على المنطقة.
ويستعيد اللبنانينون وضع اللاجئين الفلسطينيين الذي نزحوا إلى بلدهم وشاركوا في الحرب الأهلية اللبنانية، ويخشون من تكرار ذلك مع السوريين، وهو ما يهدد التوازن الديموغرافي، حيث أن معظم النازحين السوريين هم من المسلمين السنة.
لكن السنة في لبنان أيضا، من أمثال الشيخ الرفاعي، يحسون بالقلق من وجود اللاجئين السوريين.
ويعبر الشيخ عن مخاوفه قائلا “لو تسرب الإرهابيون إلى واحد في المئة من النازحين، وتصورنا مدينة تؤوي مئة ألف منهم، فنحن لدينا ألف شخص في هذه المدينة يشكلون تهديدا إرهابيا”.
وحدث التحول في المزاج اللبناني تجاه اللاجئين السوريين مؤخرا حين داهم الجيش اللبناني مخيما للاجئين بالقرب من بلدة عر سال الجبلية الحدودية.
وفي صحيفة “ديلي تلغراف” تقرير أعده هاري يورك، يستفاد منه أن جامعات بريطانية تطلب من عمال المطابخ وعمال النظافة التجسس على طلابها، بهدف منع انتشار التطرف.
ولجأت بعض الجامعات إلى هذه الخطوة لأنها تعتقد أن الطلاب قد يكشفون عن ميولهم للتطرف في المطعم والمقهى والمكتبة، وليس في قاعات المحاضرات.
وقد نشرت بالأمس تفاصيل برامج التدريب التي يتلقاها العاملون في الجامعات لممارسة التجسس على الطلاب.
وكانت إحدى جامعات لندن قد اعترفت أنها تراقب الرسائل الإلكترونية للطلاب، وهو ما أثار موجة من الاستياء.
كما واجهت جامعة أخرى احتجاجات من طلاب مسلمين بسبب تثبيتها كاميرات مراقبة في غرف الصلاة.
وبالرغم من أن الجامعة قالت إنها فعلت ذلك حتى يشعر الطلاب بالأمان إلا أن الطلاب احتجوا على أن هذا الإجراء ينم عن انعدام الثقة بهم، كما ورد في التقرير.