الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الإسرائيلية

أفادت الصحف الاسرائيلية الصادرة أنه خلال التحقيق في قضية الغواصات (القضية 3000)، سئل المحامي دافيد شيمرون، المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لماذا ذكر اسم نتنياهو خلال محادثاته مع ممثل شركة “تيسنكروب” في إسرائيل، ميكي غانور، الذي تحول إلى شاهد ملك في القضية، وبعد أن وصلت هذه المعلومات إلى القناة الثانية، تم توجيه استجواب إلى وزارة القضاء بهذا الشأن. وفي أعقاب ذلك، وبعد نحو ساعة، صدر أمر جارف يمنع نشر شهادة غانور في القضية.

من ناحية اخرى تنوي الشرطة اليوم استكمال التحقيق مع زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية، سارة نتنياهو، في القضية المعروفة باسم “مقر إقامة رئيس الحكومة”، وتشتبه الشرطة بأن نتنياهو، ومعها ثلاثة متورطين آخرين، قامت باستغلال أموال عامة لتغطية مصروفات شخصية، وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية سابقة حول هذه القضية، “ستوصي النيابة العامة بتقديم سارة نتنياهو للمحاكمة بشبهة حصولها على أمور عن طريق الغش والخداع وارتكاب مخالفات جنائية” .

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         تثبيت مرشح ترامب لقيادة “إف بي آي” بعد إقالة كومي

         العليا الإسرائيلية تؤجل البت بالتماس ضد تقليص كهرباء غزة

         قضية الغواصات: نتنياهو بين شيمرون وغانور

         الشرطة تستدعي زوجة نتنياهو لاستكمال التحقيق بشبهة الفساد

         مقرب من نتنياهو ومرتبط معه بقضيتين يحقق بهما يتحول لـ”شاهد ملك”

         الجندي القاتل يتلقى بطاقة خدمة بقوات الاحتياط

         حيفا: الإعلان عن إغلاق مصنع الكيماويات

قال احد كتاب صحيفة هآرتس إن المقدسيين يشعرون بالنشوة عقب إزالة البوابات الإلكترونية من مداخل المسجد الأقصى، ويريدون توجيه النهج الذي اتبعوه إلى جبهات أخرى ضد إسرائيل، بعد أن نجحوا في كسر غطرستها خلال المعركة الأخيرة.

وأضاف أن المقدسيين لم يكتفوا بإجبار السلطات الإسرائيلية على إزالة البوابات الإلكترونية التي وضعتها على أبواب الحرم القدسي فقط، بل دفعوها لرفع كاميرات المراقبة التي اعتبرتها حلا بديلا للبوابات.

وذكر أن سكان القدس من الفلسطينيين لا يذكرون إحساسا مماثلا بالرأس المرفوعة راودهم قبل الأحداث الأخيرة، لأن الفلسطينيين قالوا كلمتهم، واتضح كم أن الأقصى مهم لهم ولا ينتمي لسواهم.

ورأت أن الانتصار الفلسطيني في القدس أتى بعد أن كانت المدينة مرادفا للضعف والفقر والاحتلال، فنجح المقدسيون في رفع راية التمرد وهزيمة إسرائيل في أهم مكان لهم، مما دفع مئات المقدسيين للتجمع باحتفالات عفوية يوزعون الحلوى ويطلقون الألعاب النارية.

وأكد أن المقدسيين بعد أن كانوا يشعرون بالوحدة، اكتشفوا بعد أحداث الأقصى أن لديهم الكثير من الإخوة والأخوات، مما يدعوهم للفخر ويدفعهم لمواصلة النضال في قضايا أخرى، كهدم المنازل ونقص الفصول الدراسية، وكل ذلك يجعل من الأسابيع الأخيرة نقطة تحول في تاريخ القدس.

وأشار إلى أنه منذ الساعات الأولى لقرار وضع البوابات الإلكترونية، تبلور نضال شعبي لم تشهده القدس الشرقية منذ احتلالها عام 1967، فاعتصم آلاف المقدسيين على أبواب الأقصى، وحرصوا على أن يكون نضالهم سلميا رغم بطش الاحتلال الذي واجهوه بزجاجات المياه الفارغة، وكل ذلك يعني أن الفلسطينيين في القدس فهموا القضية جيدا بما يمنحهم نفَسا أطول يحرج إسرائيل أمام المجتمع الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى