الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: فرار عشرات الإرهابيين من مدينة البوكمال.. الجيش يحبط هجوماً لداعش على نقاط عسكرية بمحيط دير الزور.. ويستهدف تجمعات للإرهابيين بريف سلمية

“الثورة”: على وقع الانتصارات المتلاحقة للجيش، أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري هجوما لإرهابيي تنظيم «داعش» على نقاط عسكرية في محيط الفوج 137 وقضت على العديد منهم على محيط مدينة دير الزور.

وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات متقطعة مع مجموعات من تنظيم «داعش» الإرهابي على المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي للمدينة ما أسفر عن القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وعتاد كان بحوزتهم.‏‏

وأشار المراسل إلى أن وحدات من الجيش تصدت لهجوم شنته مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» على نقاط عسكرية في محيط الفوج 137 وقرية البغيلية ما أدى إلى مقتل وإصابة معظم أفراد المجموعات المهاجمة.‏‏

إلى ذلك أكدت مصادر أهلية في مدينة البوكمال فرار العشرات من إرهابيي «داعش» خلال اليومين الماضيين هربا من المعارك ليقوم التنظيم التكفيري على إثرها بمصادرة منازلهم وجميع املاكهم ويستنفر عناصره وينشر الحواجز على طول الطرق الرئيسية لاعتقالهم.‏‏

ويعيش تنظيم «داعش» منذ عدة اسابيع حالة من التخبط والانهيار ظهرت في فرار المئات من إرهابييه بعضهم من المتزعمين وذلك على وقع انتصارات الجيش العربي السوري المتلاحقة بريف الرقة الشرقي وريف دير الزور الجنوبي الغربي.‏‏

وفي حماة ذكر مراسل سانا أن وحدة من الجيش قضت على 4 من متزعمي تنظيم «داعش» الميدانيين خلال عمليات نوعية على أحد مقراتهم بريف سلمية الشرقي مبينا أن القتلى الأربعة جميعهم من جنسيات أجنبية.‏‏

ولفت المراسل إلى أن الطيران الحربي نفذ غارة على أحد مواقع التنظيم التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولي على محور أبو الحنايا شرق مدينة سلمية أسفرت عن تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل ومقتل عدد من الإرهابيين.‏‏

وعلى محور صلبا القريبة من بلدة عقيربات المقر الرئيس لتنظيم «داعش» في ريف سلمية الشرقي تأكد تدمير عدد من الآليات خلال غارات للطيران الحربي السوري على أحد أوكار وتجمعات التنظيم وذلك بحسب المراسل.‏‏

من جهة ثانية أصيب شخصان بجروح جراء اعتداء إرهابيي تنظيم جبهة النصرة بالقذائف على قرية قرمص في منطقة مصياف بريف حماة الجنوبي الغربي.‏‏

تشرين: بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يقوم بجولة ميدانية على إحدى القواعد الجوية في ريف السويداء وبعض الوحدات العاملة في ريف القنيطرة.. قواتنا المسلحة تحتفل بالذكرى الـ72 لتأسيس الجيش العربي السوري

كتبت تشرين: بتوجيه من السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة وبمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري قام العماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة بجولة ميدانية تفقد خلالها إحدى قواعد الجيش العربي السوري الجوية في ريف السويداء وبعض الوحدات العاملة في ريف القنيطرة.

والتقى العماد أيوب خلال الجولة القادة والمقاتلين وهنأهم بهذه المناسبة ونقل لهم محبة الرئيس الأسد واعتزازه ببطولاتهم وتضحياتهم التي يبذلونها في سبيل إعلاء راية الوطن وصون عزته وكرامته.

واستمع العماد أيوب من قائد القاعدة الجوية إلى شرح مفصل عن طبيعة المهام التي تنفذها واطمأن إلى مستوى جاهزيتها واستعدادها لتنفيذ المهام الموكلة إليها، كما التقى عدداً من الضباط الطيارين والفنيين العاملين في القاعدة وأشاد ببطولاتهم وشجاعتهم وبالجهود الكبيرة التي يبذلونها في محاربة التنظيمات الإرهابية.

وفي ريف القنيطرة اطلع العماد أيوب من القادة الميدانيين على طبيعة الأعمال القتالية التي خاضتها القوات العاملة على هذا الاتجاه والتقى المقاتلين في مواقعهم وأثنى على النجاحات التي تحققت في إحباط محاولات اعتداء المجموعات الإرهابية على المدنيين الآمنين.

وفي لقائه قادة التشكيلات والوحدات أكد العماد أيوب أهمية اليقظة والاستعداد الدائم، مشيداً بالتاريخ المشرف للجيش العربي السوري ودوره الوطني والقومي في الدفاع عن مصالح الشعب والأمة، مشيراً إلى أن الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة هي نتيجة طبيعية للصمود والإصرار اللذين يبديهما رجال قواتنا المسلحة الباسلة في ساحات الشرف والكرامة.

كما عبّر العماد أيوب عن اعتزاز القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة والشعب السوري ببطولات رجال الجيش العربي السوري وتضحياتهم، مشدداً على أن القوات المسلحة ستبقى كما كانت على العهد دائماً درع الوطن الحصينة وسياجه المنيع وستواصل مهامها المقدسة في الدفاع عنه وصون عزته وكرامته.

بدورهم أكد القادة والمقاتلون أنهم سيبقون العين الساهرة على أمن الوطن وسيواصلون مسيرة البذل والعطاء حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أراضي الجمهورية العربية السورية.

رافق العماد أيوب خلال الجولة عدد من ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.

واحتفاء بهذه المناسبة أحيت قواتنا المسلحة الباسلة بمختلف صنوفها الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري وألقى قادة الوحدات والتشكيلات بهذه المناسبة كلمات أشادوا فيها بدور الجيش العربي السوري والمعارك التي خاضها منذ تأسيسه دفاعاً عن عزة الوطن وكرامة الأمة وسطّر رجاله بدمائهم الزكية أروع ملاحم البطولة والفداء.

الحياة: «التحالف» يستعيد أسلحة فصائل في «الجيش الحر»

كتبت الحياة: مع دخول معركة الرقة مراحلها الحاسمة واقتراب «قوات سورية الديموقراطية» من طرد «تنظيم داعش» من جنوب الرقة بأكمله، وقطع المنفذ الأخير للتنظيم على نهر الفرات، حذرت مصادر سورية من أن «داعش» قد يتجه إلى استخدام الأسلحة الكيماوية في الرقة كرد على إحكام الحصار حوله. في موازاة ذلك، أكدت مصادر موثوق فيها لـ «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة استعاد الأسلحة التي زود بها فصائل «قوات أحمد العبدو» و «جيش أسود الشرقية» و «لواء شهداء القريتين». وتعمل الفصائل الثلاثة، المنضوية في إطار «الجيش السوري الحر»، في البادية والجنوب السوري. ونقل «المرصد» عن المصادر، أن «التحالف» استعاد الأسلحة التي أمد بها هذه الفصائل، بعدما رفضت شروطه لمواصلة الدعم وعلى رأسها عدم قتال القوات النظامية والتركيز على قتال «داعش».

وتمر العلاقات بين فصائل المعارضة السورية وواشنطن بمرحلة من الغموض والتوتر، زادها انسحاب قائد فصيل «لواء شهداء القريتين» وعناصر مقربة منه من «معسكر التنف» على الحدود السورية – الأردنية – العراقية بعد رفض شروط واشنطن.

وعلى رغم استياء فصائل من التغييرات في استراتيجية واشنطن، إلا أن الكثير منها يريد انتهاج عمل براغماتي في التعامل مع الأزمة. وأشار بعضها إلى أنه إذا كان الانتقال السياسي في سورية ما زال أولوية لواشنطن سيجد الطرفان، أميركا والمعارضة، أرضية مشتركة للتعاون والتنسيق. وعمد «لواء شهداء القريتين» إلى إصدار بيان أكد فيه أنه تم الاتفاق بين «شهداء القريتين» وقيادة «التحالف الدولي» على حل الأمور العالقة بينهما، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.

لكن مصادر موثوق فيها، أفادت لـ «المرصد السوري» بأن بيان «شهداء القريتين» تم تعديله. وأن هناك بياناً آخر، لم يُنشَر، حصل «المرصد» على نسخة منه يتضمن نقداً لاذعاً ضمنياً من الفصائل لواشنطن. وتضمن البيان تساؤلات حول «صمت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) على تقدم الميليشيات الإيرانية في عموم سورية والبادية السورية خصوصاً»، و «عدم السماح لنا بصد الهجوم الإيراني المتقدم على طريق دمشق- بغداد»، و «منعنا من التقدم وتحرير أرضنا من داعش والتزامنا البقاء في معسكر التنف» و «إصرار البنتاغون على نقل مغاوير الثورة، أحد فصائل الجيش الحر، إلى منطقة الشدادي في محافظة الحسكة»، و «قلة الدعم والشروط الصعبة لقبول مقاتلين جدد».

ويأتي التوتر بين الفصائل وواشنطن، فيما تشهد البادية السورية معارك عنيفة بين القوات النظامية وحلفائها من جهة، و «لواء شهداء القريتين» و «جيش أسود الشرقية» و «قوات أحمد العبدو» من جهة أخرى. وتمكنت القوات النظامية من تحقيق تقدم على حساب الفصائل، ومحاصرتها في مناطقها.

وأدى تراجع الفصائل في البادية والجنوب السوري إلى تمدد القوات النظامية وحلفائها وعلى رأسها الميليشيات الإيرانية. ورحّب السفير الإسرائيلي في روسيا غاري كورين أمس، بالجهود الروسية لإقامة مناطق «خفض التوتر» في سورية، لكنه جدد التحذير من استمرار الوجود الإيراني على الحدود السورية- الإسرائيلية. وأكّد كورين أنّ «مسألة الوجود الإيراني في سورية لم تُحل».

ميدانياً، ومع دخول معركة الرقة مراحلها الأخيرة الحاسمة، تحدثت مصادر موثوقة لـ «المرصد السوري» عن امتلاك «داعش» أسلحة كيماوية في الرقة. وأكدت المصادر أن التنظيم الذي خسر أكثر من نصف المدينة، يحتفظ بأسلحة كيماوية في مناطق وجوده في الرقة، التي كانت تعد معقله الرئيسي وعاصمته في سورية. وحذرت المصادر من أن «داعش» ينوي استخدام هذه الأسلحة مع وصول معركة الرقة إلى مراحلها النهائية.

وتعزز هذه المعلومات مخاوف متزايدة من قبل المنظمات الإنسانية الدولية على حياة عشرات آلاف المدنيين العالقين في المدينة، ومخاوف من استخدام «داعش» إياهم كدروع بشرية. وتمنح المعطيات الميدانية صدقية لامتلاك «داعش» أسلحة كيماوية في الرقة، خصوصاً بعد إعلان «التحالف الدولي» العثور على غاز الخردل في مدينة الموصل العراقية، إثر طرد التنظيم من المدينة.

الخليج: «التعاون الإسلامي» تدعو إلى مواجهة تهويد القدس.. مستوطنو «خراب الهيكل» يستبيحون الأقصى

كتبت الخليج: اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، أمس، بمناسبة ما يُسمى ب«ذكرى خراب الهيكل». وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إن 722 مستوطناً اقتحموا، صباح أمس، باحات المسجد الأقصى بحراسة من قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، في وقت صادقت محكمة صهيونية على استيلاء منظمة يهودية على عقارات مقدسية، فيما اعتقل الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية.

وأوضح فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، أن مئات المستوطنين اقتحموا الأقصى حتى الساعة التاسعة والنصف من صباح أمس، على شكل مجموعات متتالية عبر باب المغاربة بتواجد كبير لقوات الاحتلال التي ترافقهم خلال الجولات في المسجد الأقصى، موضحاً أن الاقتحامات تستمر حتى الساعة الحادية عشرة صباحاً، وقال: إن المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات متتالية وحاول ثلاثة منهم سرقة حجارة من الباحات.

وعند الساعة السابعة والنصف صباحاً، فتحت قوات الاحتلال باب المغاربة، واقتحمت ساحات الحرم القدسي الشريف؛ لتوفير الحماية للمستوطنين. وتأتي هذه الاقتحامات وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، فيما فرض الاحتلال تشديدات على دخول الفلسطينيين لساحاته. وعززت قوات الاحتلال تواجدها وانتشارها في القدس المحتلة. وتصدى أبناء البلدة القديمة في القدس المحتلة، لعصابات المستوطنين في البلدة خلال مسيرات استفزازية. وقالت مصادر فلسطينية، إن عصابات المستوطنين استباحت القدس القديمة في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، واعتدت على ممتلكات المقدسيين ومحالهم التجارية وهي مغلقة بحراسة معززة من قوات الاحتلال، وهاجمت الحي الإفريقي الملاصق للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب الناظر «المجلس»، ما دفع الشبان من الحي والأحياء المجاورة للتصدي لهذه العصابات التي انضمت إليها قوات الاحتلال في الاعتداء على المواطنين.

وتصدى الشبان لاستفزاز المستوطنين قرب باب المسجد الأقصى من جهة حارة باب حطة، واندلعت مواجهات واشتباكات بالأيدي بين الطرفين.

في الأثناء، صادقت ما تُسمى المحكمة المركزية «الإسرائيلية» في القدس المحتلة على أن ثلاث شركات مرتبطة بالجمعية الاستيطانية «عطيرت كوهانيم» تملك حقوقاً قانونية في ثلاثة عقارات كبرى تقع قرب باب الخليل في البلدة القديمة في القدس.

البيان: الجبير: القضية الفلسطينية في مقدمة اهتمامات السعودية… «التعاون الإسلامي» تدعو إلى مواجهة تهويد القدس

كتبت البيان: أقدم قطعان المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى في حماية قوات الاحتلال التي نشرت عناصرها في أزقّة وشوارع البلدة القديمة، فيما دعت منظّمة التعاون الإسلامي إلى مواجهة تهويد القدس.

واقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك صباح أمس. وأوضح مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية فراس الدبس، أن 415 مستوطناً اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية عبر باب المغاربة، بتواجد كبيرة لقوات الاحتلال التي ترافقهم خلال الجولات في المسجد الأقصى.

وفتحت قوات الاحتلال باب المغاربة واقتحمت ساحات الحرم القدسي الشريف لتوفير الحماية للمستوطنين. ونشرت شرطة الاحتلال قوات معززة في أزقة وحواري وشوارع البلدة القديمة، فيما زادت من عددها في منطقة غلاف القدس الفاصلة بين القدس المحتلة ومحيطها الفلسطيني في الضفة الغربية.

في السياق، تصدّى أبناء البلدة القديمة في القدس المحتلة لعصابات المستوطنين في البلدة خلال مسيرات استفزازية. وقالت مصادر محلية إنّ عصابات المستوطنين استباحت القدس القديمة في ساعة متأخرة من ليلة أول من أمس، واعتدت على ممتلكات المقدسيين ومحالهم التجارية وهي مغلقة بحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال، وهاجمت الحي الأفريقي الملاصق للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب الناظر المجلس، ما دفع الشبان من الحي والأحياء المجاورة للتصدي لهذه العصابات التي انضمت إليها قوات الاحتلال في الاعتداء على المواطنين.

كما تصدّى الشبان لعربدات المستوطنين قرب باب المسجد الأقصى من جهة حارة باب حطة، واندلعت مواجهات واشتباكات بالأيدي بين الطرفين إلى أن وصلت قوات معززة من جنود الاحتلال وانضمت إلى طرف المستوطنين وشرعت بالمشاركة في الاعتداء على السكان.

في الأثناء، دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. يوسف العثيمين الدول الأعضاء بالمنظمة والمؤسسات المالية والأهلية والقطاع الخاص والأفراد، إلى تقديم جميع أنواع المساعدة لأهالي القدس الشريف.

القدس العربي: الحمد الله يتهم «جهات» بالضغط السياسي على السلطة مقابل المساعدات المالية

ألف يهودي يقتحمون الأقصى والأردن يرفده بـ 130 موظفا

كتبت القدس العربي:  خرج رامي الحمد الله، رئيس الحكومة الفلسطينية، عن حذره المعتاد ليكشف في مقابلة مع تلفزيون فلسطين الليلة قبل الماضية، عن تعرض القيادة الفلسطينية لـ»ضغط سياسي»، في موضوع الدعم المالي المقدم للخزينة الفلسطينية.

وقال «لولا وجود الاحتلال، قد لا نحتاج الدعم الدولي». وأضاف «بعض الدول تمارس علينا ضغطا سياسيا في موضوع الدعم المالي»، مشيرا إلى وجود نية لدى الفلسطينيين لإيجاد فرص عمل من خلال المناطق الصناعية في جنين وأريحا وبيت لحم. وقال «نريد عمل منطقة مشابهة بالخليل لإيجاد فرص عمل». ولكن الحمد الله لم يحدد الأطراف التي تمارس الضغوط السياسية على السلطة الفلسطينية وإن كانت عربية او أجنبية.

وتحدث رئيس الوزراء عن «تعديل وزاري وشيك يشمل وزارات لا يزيد عددها عن خمس. وأكد أن محاولات «فصل غزة عن الضفة الغربية لن تنجح. وقال «لن تكون هناك دولة في غزة، ولا دولة بدون غزة»، مضيفا «هذه مسلمات».

واستباح اليهود مجدد ساحات المسجد الأقصى في البلدة القديمة من القدس المحتلة التي حولتها قوات الاحتلال إلى ثكنة عسكرية، خلال اقتحام أكثر من ألف يهودي ساحات الحرم القدسي، استجابة لدعوات أطلقتها منظمات الهيكل اليهودية في ذكرى خراب الهيكل المزعوم

وعلمت «القدس العربي» أن ثلاثة من المستوطنين حاولوا سرقة حجارة وأشجار من داخل المسجد لكن المصلين وحراس المسجد تصدوا لهم ومنعوهم من ذلك وسط مشادات مع شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

في غضون ذلك تحدثت أوساط دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عن صدور إرادة ملكية أردنية بتعيين 130 موظفا جديدا لخدمة الأقصى. وتضم هذه التعيينات أئمة وحراسا ووعاظا ومسؤولي إدارة وخدم مساجد.

ويأتي هذا التنسيب الجديد لدائرة الأوقاف بعد تحدي إجراءات الاحتلال من قبل المقدسيين وإفشال مخططاته بالاستيلاء على الأقصى ونصب بوابات الكترونية وكاميرات ذكية، علما بأنه قبل عامين تقريبا تم تعيين 150 حارسا للأقصى من بينهم حارسات.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى