من الصحافة البريطانية
لفتت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الى إن هناك جهودا تسعى نحو هدف واحد من كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب وكل من لف لفهم بهدف تفريغ النظام الديمقراطي من مضمونه، وناشدت الصحف المجتمعات البشرية لبذل المزيد من الجهد لوقف هذا الأمر، معتبرة أن الشهر المنصرم شهد عدة طعنات عميقة لمضمون الأنظمة الديمقراطية خاصة محاكمة الصحفيين المعارضين في جريدة جمهوريت التركية علاوة على قرار بوتين منع شبكة المعلومات الخاصة بالنشطاء والمطالبين بالديمقراطية على الإنترنت علاوة على اضطرار شركة أبل سحب بعض المنتجات من موقع متجرها على الإنترنت في الصين.
هذا واعتبرت الصحف ان الناس في واشنطن نظروا لإقالة أنتوني سكاراموتشي من منصب مدير الاتصالات في البيت الأبيض بنوع من التهلل والسخرية إذ أن الرجل لم يمكث في منصبه سوى 10 أيام فقط.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– قطر “تقدم شكوى” لدى منظمة التجارة العالمية ضد السعودية والبحرين والإمارات
– ترامب يقيل مدير اتصالات البيت الأبيض
– تنظيم “الدولة” يعلن مسؤوليته عن هجوم السفارة العراقية في كابول
– ما هي “أم القنابل” الأمريكية التي ألقيت في أفغانستان؟
– بريطانيا: حرية الحركة ستنتهي بعد خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي
– السعودية: “إطلاق سراح” الناشطة الحقوقية مريم العتيبي
– الديمقراطية تموت وقليل من يشعرون بالقلق
نشرت صحيفة الغارديان موضوعا للكاتب المتخصص في شؤون العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية بول ميسون. المقال جاء بعنوان لافت للنظر يقول “الديمقراطية تموت الآن ولايشعر إلا القليل من الناس بالقلق فلماذا؟”.
قال ميسون إن “هناك جهودا تسعى نحو هدف واحد من كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب وكل من لف لفهم بهدف تفريغ النظام الديمقراطي من مضمونه”.
وناشد ميسون المجتمعات البشرية بذل مزيد من الجهد لوقف هذا الأمر، معتبرا أن الشهر المنصرم شهد عدة طعنات عميقة لمضمون الأنظمة الديمقراطية خاصة محاكمة الصحفيين المعارضين في جريدة جمهوريت التركية علاوة على قرار بوتين منع شبكة المعلومات الخاصة بالنشطاء والمطالبين بالديمقراطية على الإنترنت علاوة على اضطرار شركة أبل سحب بعض المنتجات من موقع متجرها على الإنترنت في الصين.
واضاف ميسون أيضا لكل ذلك الصراع الثلاثي بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب المتهم بالارتباط بروسيا ووزير العدل في إدارته إضافة إلى المحقق الخاص الذي تولى التحقيق في الملف والذي يسعى ترامب لإقالته.
واكد ميسون أن النظام الديمقراطي بدأ الموت بالفعل وأبرز الأسباب التي تدفعه لقول ذلك هو أن القليل من الناس فقط هم من يشعرون بالقلق على ما تتعرض له بنية الانظمة الديمقراطية من تآكل.
نشرت الإندبندنت موضوعا لمراسلتها في نيويورك إميلي شوغرمان بعنوان “واشنطن ترد على إقالة سكاراموتشي بالسخرية”.
قال شوغرمان إن الناس في واشنطن نظروا لإقالة أنتوني سكاراموتشي من منصب مدير الاتصالات في البيت الأبيض بنوع من التهلل والسخرية إذ أن الرجل لم يمكث في منصبه سوى 10 أيام فقط.
واضاف أن الأمر المعروف بشكل واضح هو أن جون كيللي كبير موظفي البيت الأبيض الجديد هو من طلب رحيل سكاراموتشي وهو ما أدى إلى استقبال الخبر بنوع من الضحك سرعان ما تحول إلى سخرية من إدارة الرئيس دونالد ترامب.
واوضح شوغرمان أن سكاراموتشي أصبح محط السخرية وتندر في الساحة الإعلامية الأمريكية بعدما أجرى مقابلة مع صحيفة نيويوركر وسرعان ما أصبحت المقابلة أكثر الموضوعات قراءة على موقع الجريدة خلال العام الجاري وأثارت الكثير من التعليقات الساخرة من القراء.
واشار شوغرمان إلى ان إقالة سكاراموتشي صبت الوقود على النار المشتعلة بالفعل بسبب تصرفات الرئيس ترامب ومعاونيه على الساحة الداخلية.
