من الصحافة الاميركية
ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أملى بيانا تبين لاحقا أنه مضلل، قال فيه ابنه دونالد ترامب جونيور إن اجتماعا عقده مع محامية روسية في حزيران/يونيو 2016، لا علاقة له بحملة والده الرئاسية، وكان ترامب الابن كشف الشهر المنصرم عن رسائل البريد الإلكتروني التي أظهرت أنه وافق بشغف العام الماضي على لقاء امرأة، جرى إبلاغه أنها محامية تابعة للحكومة الروسية ربما تكون لديها معلومات تضر بالمرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون، في إطار الدعم الرسمي الذي تقدمه موسكو لوالده، وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من أورد أنباء بشأن الاجتماع.
وقالت واشنطن بوست إن مستشاري ترامب بحثوا الكشف الجديد واتفقوا على ضرورة أن يصدر ترامب الابن رواية جديرة بالتصديق لما حدث ‘كي لا يكون هناك سبيل لإنكارها لاحقا إذا ظهرت التفاصيل كاملة’.
نيويورك تايمز
– الرئيس الصيني يؤكد استعداد بلاده للتصدي لأي اجتياح
– مادورو ينتقد العقوبات الاميركية ضده ويصفها بالامبريالية
– الولايات المتحدة تعيد قطعة صغيرة من أراضي قاعدة أوكيناوا
– ترمب وآبي يتعهدان زيادة الضغوط على كوريا الشمالية
واشنطن بوست
– الصين: تخفيف التوتر مسؤولية واشنطن وكوريا الشمالية
– ماكرون يعتبر النموذج السويدي “مصدرًا للإلهام”
– البرلمان الفنزويلي يؤكد استمرار عمله رغم انتخاب الجمعية التأسيسية
– بنس يؤكد التزام واشنطن تجاه حلفائها
أكدت صحيفة وول ستريت جورنال دعمها لما قالت إنه تلميح من مدير الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) مايك بومبيو قبل عشرة أيام بأهمية الفصل بين رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون وصواريخه.
وقالت الصحيفة في افتتاحية لها إن كوريا الشمالية أصبحت تهديدا ماثلا للعالم لأن الإدارات الأميركية المتعاقبة اتبعت أساليب توافقية لا نهاية لها.
وأضافت أن كيم جونغ أون يقترب الآن من وضع المدن الأميركية رهينة لابتزازه النووي، وما ألمح إليه بومبيو من فصل بين كيم وصواريخه يعني بكلمات أخرى تغيير النظام في بيونغ يانغ.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها وقت تبدده بعد أن اختبرت كوريا الشمالية صاروخها الأخير يوم الجمعة الماضي الذي قال عنه الخبراء إن بإمكانه تهديد لوس أنجلوس ودنيفر بالولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الصين مستمرة في الترويج لوهم الحل الدبلوماسي في الوقت الذي تقوم فيه بمساعدة بيونغ يانغ على تجاوز العقوبات الدولية.
وأضافت أن طبيعة أي نظام مساوية في الأهمية للأسلحة التي يمتلكها، وأن هناك عددا من الدول في العالم تمتلك أسلحة نووية لكنها لا تمثل تهديدا نوويا.
وأوضحت الصحيفة أن تغيير النظام في كوريا الشمالية لا يتطلب غزوا أو توحيدا فوريا للكوريتين، بل يمكن أن يتطلب الإطاحة بالنظام من الداخل من قبل جنرالات في الجيش أو تيار سياسي لا يرغب في تهديد العالم نوويا.
وأكدت أن أميركا لديها أدوات سياسية لتعزيز هذه الإستراتيجية، خاصة إذا كان تغيير النظام كهدف تم طرحه بوضوح، وأوردت أن بعض هذه الأدوات اقتصادية مثل العقوبات الشاملة التي تشمل حتى المصارف والشركات الصينية التي تنتهك العقوبات الأممية.
وبعض هذه الأدوات إعلامية وسياسية مثل تمليك الكوريين الشماليين -شعبا ونخبا- الحقائق والمعلومات عن جرائم أسرة كيم، بالإضافة إلى تعزيز جانب المنتقدين من داخل النظام الصيني لحكمة مساندة هذه الأسرة حتى تصبح بكين بين الداعمين لمن يطيحون بالنظام.
ومن ضمن أدوات التغيير أيضا الأدوات العسكرية المتمثلة في إسقاط أي صاروخ لدى اختباره لحرمان علماء النظام من الحصول على البيانات التي تساعدهم على تحسين صواريخهم.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بأن دكتاتورية عسكرية في كوريا الشمالية تدين بالفضل للصين ليست ضمانة لمصالحة بين الكوريتين أو التوافق مع الغرب، لكنها أفضل من نظام كيم غريب الأطوار وإستراتيجيته في الابتزاز النووي.