من الصحافة الإسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر عقد جلسة هي الأولى بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في جنوبي سورية الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا، ونقلت الصحف عن مسؤول إسرائيلي مطلع على مضامين الجلسة قوله إنه تم إطلاع الوزراء على أنه لم يتم الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة على كافة المركبات، وإن إسرائيل تعمل مع الإدارة الأميركية والحكومة الروسية من أجل تحسين الاتفاق، والتأكد من أنه لا يمس بمصالحها الأمنية.
وقال المسؤول نفسه إنه شارك في الجلسة رئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت، ورئيس الموساد يوسي كوهين، وعدد من كبار الضباط في الجيش، وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية ووزارة الأمن.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– المحكمة الاسرائيلية تصادق على أن ثلاث شركات مرتبطة بالجمعية الاستيطانية “عطيرت كوهانيم” تملك حقوق استئجار لمدة 99 عاما في ثلاث عقارات
– مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى
– إسرائيل تهدم العراقيب للمرة الـ116 وسكانها يتمسكون بالأرض
– بيان كاذب لترامب بشأن اجتماع ابنه مع محامية روسية
– عريقات ينتظر عملية زراعة رئة بإسرائيل
– السجن لبريطاني اعتدى على ممرضة محجبة
– مدير الاتصالات الذي أقاله ترامب ميّت بالنسبة لجامعة هارفارد!
– موقف الاتحاد الأوروبي الضعيف أمام العقوبات الأميركية على روسيا
– الوزاري الإسرائيلي المصغر يناقش وقف إطلاق النار جنوبي سورية
– التحقيق مع الوزير درعي مرة أخرى تحت التحذير
– اختراق شركة سيبرانية بين زبائنها الجيش الإسرائيلي و”بنك هبوعليم”
– الشاباك لعب دورا في فرض عقوبة المؤبد على أسير محرر في النمسا
انتقدت دوائر في إسرائيل التقرير السنوي الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية مؤخرا بشأن الإرهاب، ودعت إحدى أكبر المنظمات اليهودية إلى استقالة وزير خارجية الولايات المتحدة ريكس تيلرسون.
وأفاد موقع “أن آر جي” الإخباري أن وزارة الخارجية الإسرائيلية آثرت عدم الاحتجاج علانية على التقرير الذي نُشر أوائل الشهر الجاري، رغم أنه يحمّل تل أبيب مسؤولية اندلاع العمليات المسلحة ضدها.
وفي مقابل ذلك، أثنى التقرير السنوي لعام 2016 على الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، وبرأهما من دعم العمليات المسلحة.
وذكر الموقع أن اجتماعا ضمّ مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية وأوساطا سياسية ودبلوماسية، بحث ما ورد في الفصل الخاص بإسرائيل والسلطة الفلسطينية في التقرير الأميركي، وتوصل إلى قناعة بأنه نص إشكالي.
وجاء في التقرير الأميركي أن السلطة الفلسطينية تواصل جهودها لملاحقة منفذي العمليات المسلحة في الضفة الغربية، حيث تنشط كوادر حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وعزا التقرير اندلاع العمليات المسلحة إلى غياب الأفق السياسي وانعدام الأمل في إقامة دولة فلسطينية، واستمرار البناء في المستوطنات، وعنف المستوطنين، وتوجهات الحكومة الإسرائيلية لتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي، والأعمال الهجومية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وطالبت منظمة “صهاينة أميركا” -وهي كبرى المنظمات اليهودية التي دعمت الرئيس الأميركي دونالد ترمب في حملته الانتخابية- بإقالة وزير الخارجية، كما أصدرت لجنة رؤساء المنظمات اليهودية بيانا ضد التقرير المشار إليه، وأرسلت كتابا شديد اللهجة إلى ريكس تيلرسون.
غير أن إسرائيل قررت -بسبب العديد من العوامل- التعامل مع التقرير بهدوء، دون تقديم احتجاج رسمي لواشنطن، حسبما ورد في موقع “أن آر جي”.
ويزعم المنتقدون الإسرائيليون أن التقرير الأميركي لم يأت على ذكر ما سموه التحريض الصادر عن محمود عباس وحركة فتح التي يترأسها، ووسائل الإعلام الفلسطينية التي يسيطر عليها.
وأوضح الموقع الإخباري أن إسرائيل تدرك أن سياسة الولايات المتحدة ترسم في البيت الأبيض “الذي يتبنى مواقف حازمة لصالحها”، وليست في وزارة الخارجية.