من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: استقبل وفداً من الاتحاد العام التونسي للشغل.. الرئيس الأسد: البطولة في سورية لم تعد حالة فردية وإنما أصبحت حالة عامة
كتبت تشرين: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس وفداً من الاتحاد العام التونسي للشغل برئاسة بوعلي المباركي الأمين العام المساعد للاتحاد.
وأكد الرئيس الأسد أن زيارة هذا الوفد كما زيارة جميع الوفود الشعبية إلى سورية مهمة كونها تحمل الكثير من الرسائل للشعب السوري وللخارج باعتبارها تعبّر عن نبض الشارع العربي وتعكس توجهاته.
واعتبر الرئيس الأسد أن أحد أهم أسباب ما تتعرض له دولنا العربية هو أننا نعيش صراع هوية وانتماء وبرغم ذلك فقد أظهرت الشعوب العربية أنها تملك مستوى متقدماً من الوعي تجاه ما يحصل في المنطقة وهذا ينبغي أن يشكل دافعاً إضافياً للاتحادات والمنظمات الشعبية من أجل المزيد من التعاون والعمل لتحريك الوضع العربي بما يحقق مصلحة وفائدة هذه الشعوب، بالإضافة إلى الحوار مع القواعد الشعبية حول مختلف القضايا بهدف الوصول إلى حالة جامعة من وحدة المفاهيم.
وحول الحرب على سورية أكد الرئيس الأسد أن إرادة الحياة لدى الشعب السوري وإصرار جميع شرائحه على مواصلة أعمالهم وحياتهم اليومية بالرغم من إجرام التنظيمات الإرهابية وداعميها، بالإضافة إلى بطولات الجيش العربي السوري هي من أهم أسباب تجاوز المرحلة الصعبة من هذه الحرب، مضيفاً: البطولة في سورية لم تعد حالة فردية وإنما أصبحت حالة عامة.
بدورهم أكد أعضاء الوفد أنهم أتوا إلى دمشق تنفيذاً للقرار الذي اتخذه الاتحاد العام للشغل في تونس وذلك لنقل رسالة دعم للشعب السوري الذي أظهر صموداً منقطع النظير ووقف خلف قيادته وجيشه الذي يدافع عن كرامة الأمة العربية وليس عن سورية فقط.
واعتبر أعضاء الوفد أن الغرب لا يريد لسورية أن تلعب دوراً إلا ضمن الإملاءات وهذا ما لم تقبل به، وبالتالي فإنه استهدفها لوقوفها إلى جانب قضايا المنطقة العادلة، مؤكدين أنه لو نجح ما كان مخططاً لسورية لعمّت الفوضى في كل المنطقة العربية، لذلك فإن الدفاع عنها هو دفاع عن كل العرب.
حضر اللقاء جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال ونائبه.
الخليج: اعتقال 45 فلسطينياً.. وبؤرة استيطانية جديدة قرب جالود… استعدادات صهيونية لاقتحام الحرم القدسي
كتبت الخليج: أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أمس، أن قوات الاحتلال «الإسرائيلية» اعتقلت ليلة الأحد/الاثنين 45 فلسطينياً في الضفة الغربية والقدس المحتلتين. وقالت الناطقة باسم نادي الأسير، أماني السراحنة، إن «حملة اعتقالات شنتها قوات الاحتلال على عدة أحياء في القدس طالت 33 شاباً مقدسياً، واعتقلت أيضاً 12 فلسطينياً من الضفة الغربية»، في حين اقتحم عشرات المستوطنين ساحات الحرم القدسي الشريف من باب المغاربة بحماية مشددة من الاحتلال؛ فيما يستعد المستوطنون لتدنيس الحرم القدسي اليوم. وفتحت قوات الاحتلال عند الساعة السابعة والنصف صباح أمس، باب المغاربة ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في باحات الأقصى لتأمين الحماية الكاملة لاقتحامات المتطرفين. وتأتي هذه الاقتحامات تزامناً مع دعوات يهودية لتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى يومياً، وإقامة برنامج كامل خلال أيام الأحد والاثنين والثلاثاء داخل وخارج المسجد، بمناسبة الصوم بذكرى خراب «الهيكل» المزعوم.
وقال فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية إن 192 متطرفاً اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح، وفي أعقاب فتح باب المغاربة، مشيراً إلى أن المستوطنين نظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحات الأقصى وتلقوا شروحاً عن «الهيكل» المزعوم ومعالمه خلال الاقتحام.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية على أبواب الأقصى، ودققت في الهويات الشخصية للمصلين الوافدين إليه. وكان الاحتلال منع حارس الأقصى عبدالعزيز الحليسي من دخول المسجد، والالتحاق بعمله.
وعززت قوات الاحتلال تواجدها وانتشارها في القدس المحتلة، مع دخول «الصوم اليهودي» الخاص بذكرى التاسع من آب وفقاً للتقويم اليهودي الذي يجسد ذكرى خراب وإحراق «الهيكل» المزعوم، حيث نشرت قوات معززة في أزقة وحواري وشوارع البلدة القديمة، وفي محيط «الكنس» اليهودية، فيما زادت من عديدها في منطقة غلاف القدس الفاصلة بين القدس المحتلة ومحيطها الفلسطيني في الضفة الغربية. وتوافد عشرات المصلين من أهل القدس والبلدات الفلسطينية إلى الأقصى وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، فيما تعالت هتافات التكبير احتجاجاً على استمرار الاقتحامات. وزعمت الإذاعة «الإسرائيلية» الرسمية أن قوات الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى لديها قائمة بأسماء من أسمتهم «مطلوبين» لتوقيفهم واعتقالهم بحجة تصديهم للاحتلال، مضيفة أن القائمة تتضمن صوراً شخصية لهؤلاء «المطلوبين».
ودعت كتلة حركة «حماس» في البرلمان الفلسطيني منظمة التعاون الإسلامي إلى «اتخاذ قرارات» ترتقي لمكانة المسجد الأقصى في شرق القدس وحمايته من انتهاكات «إسرائيل».
وقال بيان صادر عن كتلة «حماس» إن منظمة التعاون الإسلامي التي من المقرر أن تجتمع اليوم في إسطنبول التركية لبحث تطورات الأوضاع في القدس «يجب أن تشكل المظلة الآمنة للمسجد الأقصى».
في الأثناء، قال مسؤول محلي فلسطيني إن مستوطنين وضعوا عشرة منازل متنقلة في أراضي قرية جالود بالقرب من نابلس في الضفة الغربية. وأضاف عبدالله الحاج محمد رئيس مجلس قروي جالود «وضع المستوطنون الليلة قبل الماضية عشر كرفانات بالقرب من مستوطنة شافوت راحيل المقامة على أراضي القرية».
وتابع قائلاً إن هذه «الكرفانات تم وضعها خارج سياج المستوطنة على أراض تعود للقرية، وهذه الأراضي نحن ممنوعون من دخولها منذ عام 2000». وأوضح الحاج محمد أنه «قبل شهر قاموا ببناء بيوت ثابتة على الجهة الأخرى من المستوطنة»، وقال إن هذه البيوت تبعد نحو 1،5 كم عن المستوطنة الجديدة التي أعلن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو عنها والتي تجري عمليات تجريف لإقامتها.
وقال رياض المالكي، وزير الخارجية والمغتربين «إن المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، ستقطع إجازتها لاستلام طلب الإحالة بخصوص الاستيطان من الجانب الفلسطيني خلال الأيام المقبلة». وأضاف في تصريحات «إن الجانب الفلسطيني بانتظار تحديد موعد من مكتب المدعية العامة للذهاب إلى لاهاي وتقديم طلب الإحالة».
الحياة: قطر تتراجع عن طلب «تدويل الحج»
كتبت الحياة: في ارتباك وتضارب واضحين في السياسة القطرية، نفت الدوحة على لسان وزير خارجيتها محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن يكون صدر أي تصريح من أي مسؤول قطري في شأن تدويل الحج. وقال إنه لم يتم اتخاذ أي إجراء من شأنه النظر في قضية الحج كقضية دولية.
وتتعارض تلك التصريحات مع البيان الصادر عن «اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان» القطرية نهار السبت الماضي، وجاء فيه أن اللجنة خاطبت المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بحرية الدين والعقيدة، مبديةً قلقها الشديد إزاء تسييس الشعائر الدينية واستخدامها لتحقيق مكاسب سياسية، في انتهاك صارخ لجميع المواثيق والأعراف الدولية التي تنص على حرية ممارسة الشعائر الدينية، ما دام ذلك لم يخل بالأمن القومي أو التدابير الصحية أو الأخلاقيات العامة للمواطنين.
ويأتي التراجع والارتباك القطري بعد تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي اعتبر طلب قطر تدويل المشاعر المقدسة عدوانياً وإعلان حرب ضد السعودية. وقال الجبير على هامش الاجتماع الرباعي في المنامة: «نحتفظ بحق الرد على أي طرف يعمل في مجال تدويل المشاعر المقدسة». وأضاف: «إن تاريخ المملكة واضح في تسهيل وصول الحجاج».
واعتبر الجبير أن قرار قطر بمنع مواطنيها من الحج يعكس عدم احترامها الحجاج القطريين، مبدياً ترحيب السعودية بهم، ومؤكداً أنها تبذل جهوداً كبيرة في تسهيل وصول الحجاج والمعتمرين.
في القاهرة، نفى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد قطان، ما تحاول قطر ترويجه من استخدام المملكة لموسم الحج للضغط على قطر لتنفيذ مطالب دول المقاطعة.
وقال: «لم تمارس السعودية في تاريخها كاملاً منذ أن أسسها الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود سياسة الضغط عموماً على أي دولة لإجبارها على اتخاذ مواقف أو قرارات غير نابعة من قناعاتها، وذلك انطلاقاً من إيمانها التام بأن لكل بلد الحرية في ممارسة سيادته واتخاذ القرارات وأي إجراءات تتناسب مع مصالحه».
وأضاف: «في ما يختص بالحج والعمرة، فإن ما تدعيه قطر عارٍ تماماً من الصحة ويدخل تحت محاولات صرف النظر عن المطالب الأساسية التي قدمتها المملكة ودول المقاطعة وهي وقف دعم الدوحة للإرهاب، وانتهاج سياسات زعزعة الأمن والاستقرار في الدول والتدخل في شؤون الأشقاء في مجلس التعاون والدول العربية الأخرى».
ولفت قطان إلى أن القيادة السعودية توجه دائماً بتقديم الخدمات وتسهيل أمور الحجاج والمعتمرين من كل دول العالم. وتحذر من تسييس الشعائر الدينية واستغلالها، وتؤكد أن أبواب الحرمين مفتوحة لجميع المسلمين.
من جهة أخرى، نقلت وكالة «رويترز» عن علي الوليد آل ثاني ممثل قطر لدى منظمة التجارة العالمية أن بلاده تقدمت بشكوى إلى المنظمة أمس ضد الإجراءات التي تفرضها عليها السعودية والبحرين والإمارات. كما قال إن الدوحة ستثير مسألة المقاطعة أيضاً أثناء اجتماع للمنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) التابعة للأمم المتحدة.
البيان: هجوم على السفارة العراقية في كابول و»داعش« يتبنّىالمصدر:
كتبت البيان: تعرّضت السفارة العراقية في كابول أمس لهجوم تبناه تنظيم داعش فجّر خلاله انتحاري نفسه. وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية الأفغانية صباح أمس: «هاجمت مجموعة من أربعة إرهابيين السفارة العراقية في القطاع الرابع من كابول، وفجّر انتحاري نفسه عند مدخل المجمع واقتحم ثلاثة آخرون المكان، وردت الشرطة بسرعة وتم نقل طاقم السفارة إلى مكان آمن»، وأعلن تنظيم داعش في وقت لاحق مسؤوليته عن الهجوم. وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها السفارة العراقية في كابول بعد اعتداءات عدة ضد بعثات دبلوماسية غربية.
وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال في بيان بتعرض السفارة العراقية في كابول إلى هجوم إرهابي، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية تتابع مع الجهات الأفغانية المسؤولة وبعض الدول الصديقة إجراءات إنقاذ كادر السفارة. وقال: «إجلاء القائم بأعمال السفارة العراقية في العاصمة الأفغانية كابول إلى السفارة المصرية، واستمرار محاولات إجلاء اثنين من طاقم السفارة». وأضاف البيان: «أسفرت عملية اقتحام السفارة عن مقتل اثنين من حرسها الأفغان».
ودوّت انفجارات قوية عدة بينما سمع إطلاق نار بعد ساعتين على وقوع الانفجار الأول، بحسب سكان في المنطقة. وسمع السكان القريبون من السفارة أربعة انفجارات على الأقل تلاها إطلاق نار وقنابل يدوية. وارتفع عمود من الدخان الكثيف الأسود فوق الحي المستهدف وسمعت أصوات صفارات سيارات الشرطة والإسعاف بعد أكثر من ساعة على بدء الهجوم.
القدس العربي: مناورات عسكرية قطرية تركية مشتركة في الدوحة… وزير الدولة لشؤون الدفاع يزور حاملة طائرات أمريكية
كتبت القدس العربي: أعلنت وزارة الدفاع القطرية عن وصول الفرقاطة التركية (جوكوفا) إلى ميناء الدوحة للانضمام إلى القوات التركية الموجودة في الدولة والمشاركة في عدد من المناورات البحرية والتمرينات العسكرية المشتركة بين البلدين الشقيقين.
وذكرت مديرية التوجيه بأن هذه المناورات سوف تقام في مناطق ميناء حمد وقاعدة الدوحة البحرية والمياه الإقليمية القطرية بين القوات البحرية الأميرية القطرية ونظيرتها التركية بمشاركة هذه الفرقاطة وهي الاحدث في القوات المسلحة التركية والتي يصل طاقمها إلى 214 فرداً.
ونوّهت إلى أن هذه التمرينات تأتي في إطار التعاون العسكري المشترك بين دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وكانت قطر استقبلت في وقت سابق 6 دفعات من القوات التركية، وتلتها مجموعة استكمالية للدفعة السادسة من القوات التركية انضمت إلى طليعة القوات التركية بالدوحة.
وتباشر القوات التركية مهامها منذ وصول أولى دفعاتها في يونيو/ حزيران الماضي وفق اتفاقية للتعاون الدفاعي بين البلدين الشقيقين بهدف حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة.
وكانت قطر وتركيا وقعتا اتفاقية عسكرية لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وصادق عليها البرلمان التركي في السابع من يونيو 2017، وصادق عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التاسع من الشهر ذاته. وبموجب الاتفاقية، تنشر تركيا قوات عسكرية في القاعدة العسكرية الموجودة في قطر، كما تمنحها أيضاً حق إقامة قواعد عسكرية أخرى في البلاد.
من جانب آخر زار الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري حاملة الطائرات الأمريكية»يو أس أس نيمتز»، والتي تعد من أضخم السفن الحربية ورائدة حاملات الطائرات في العالم والمتواجده في مياه الخليج .
وتأتي الزيارة في إطار التعاون والتنسيق الثنائي العسكري بين البلدين الصديقين والعمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب.