من الصحافة الاميركية
لفتت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الى ان نائب الرئيس الاميركي مايك بنس بحث في تالين احتمال نشر بطاريات صواريخ باتريوت في استونيا ولكن من دون اي التزام واضح، وفق ما اعلن مضيفه رئيس الوزراء يوري راتاس، واصدرت الحكومة الاستونية بيانا اوضحت فيه ان المحادثات تناولت الامن والتعاون في المجال الرقمي والتعاون بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة .
هذا وأعلنت بعض الصحف ان روسيا لم تعد تراهن على الرئيس دونالد ترامب، وتضع استراتيجيتها للرد على العقوبات الأميركية ضدها، وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا تدرس خيارات الرد على أميركا بعد إدراكها أن ترامب مكتوف اليدين والقدمين، لافتة إلى أن قرار روسيا بطرد عشرات وربما مئات الدبلوماسيين الأميركيين يعد الشرارة الأولى في ردها على العقوبات الأميركية.
نيويورك تايمز
– واشنطن تتوعد مادورو بعقوبات
– أعمال عنف دامية في يوم انتخابات الجمعية التأسيسية بفنزويلا
– إصابة 9 أشخاص بحادث دهس في لوس أنجلوس
– بنس بحث احتمال نشر صواريخ باتريوت في استونيا من دون التزام واضح
– بوتين يصادق على قانون يشدد القيود على الانترنت
واشنطن بوست
– روسيا سترد على أي عقوبات أميركية جديدة
– مهمة صعبة تنتظر الجنرال القادم إلى البيت الأبيض
– نيويورك تتذكر جزءا من ماضيها في ظل التهديد الكوري الشمالي
– تجربة أميركية ناجحة لمنظومة اعتراض للصواريخ
– باكستان تنتخب رئيسا جديدا للوزراء الثلاثاء
– بوتين يستعرض قوة سلاح البحرية الروسي
وصفت كاتبة بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية بان يوم الجمعة الماضي هو أسوأ يوم يمر على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ انتخابه، كما توقعت أن يكون هذا الأسبوع هو الأسوأ له حتى الآن، بعد أن تلقى صفعة بإخفاق الجمهوريين في مجلس الشيوخ من حشد الأغلبية اللازمة لتمرير مشروع قانون لإلغاء أجزاء من نظام الرعاية الصحية المعروف باسم “أوباما كير”، الذي يحمل اسم باراك أوباما، سلف ترامب.
وتوقعت الكاتبة كاثلين باركر أن جبل الجليد الذي سيحطم سفينة ترامب يلوح في الأفق، حيث أن الأمور لا يمكن أن تسير إلا نحو الأسوأ بالنسبة للرئيس، ليس فقط بسبب مسألة برنامج الرعاية الصحية، بل أيضًا بسبب التغييرات التي أجراها مؤخرًا بتعيين وزير الأمن الداخلي جون كيلي في منصب كبير موظفي البيت الأبيض، وأنطوني سكاراموتشي مديرًا جديدًا لاتصالات البيت الأبيض.
واشارت إلى أن السيناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا، جون ماكين، صدم الكونغرس بتصويته ضد مشروع القانون، وأنه أجّل علاجه من مرض سرطان الدماغ لكي يسافر إلى واشنطن ويدلي بصوته ضد مشروع ترامب، وينضم بذلك إلى زملائه في الكونغرس، الجمهورية ليزا موركوفسكي، من ولاية ألاسكا، وسوزان كوللينز، من ولاية مين، وكذلك إلى كل أعضاء الكونغرس الديمقراطيين ، لكي يضمن سحق أي أمل حقيقي بإلغاء برنامج أوباما كير هذه السنة، ناهيك عن استبداله.
وقالت إنه لا ينبغي أن تكون مناورة اللحظات الأخيرة التي قام بها ماكين مفاجأة لأحد، ذلك لأنه طالما كان متفردًّا مستقلًا ومنشقًا لا ينضوي تحت جناح أحد، وممن تحدى الموت من قبل. وأضافت أن ماكين لو ظن أن هذا الموقف سيكون الأخير له في هذه الحلبة، فإنه كان سيجعله حدثًا يستحق العناء ولا يُنسى.
واكدت أن ترامب وجد في صديقه أنطوني سكاراموتشي في نهاية المطاف شخصًا يمكنه أن يثق به، ويأتمنه على أسراره، لأن مدير الاتصالات الجديد في البيت الأبيض، بحسب قولها، شخصية تجمع بين صفات الشرطي الجيد والشرطي السيئ جدًا.
