من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
الاخبار: الجيش يتجهّز للحسم… و«داعش» يخطّط لعمليات انتحارية: 5000 نازح يستعدّون للرحيل مع مسلّحي «النصرة»
كتبت الاخبار: عزّز الجيش انتشاره في المواقع المقابلة لجرود رأس بعلبك والقاع، مقابل مواقع تنظيم «داعش»، في ما يشير إلى استعدادات لإنهاء آخر الجيوب الإرهابية في الأراضي اللبنانية. الجيش أنشأ خط انتشار ثانياً لإغلاق الممرات الوعرة في هذه المنطقة، في ظل معلومات عن محاولة التنظيم الإرهابي تنفيذ عمليات انتحارية في البلدتين المجاورتين لإرباك خطط المؤسسة العسكرية
العمل على إنهاء احتلال «جبهة النصرة» لقسم كبير من جرود عرسال ـــ وفق «التسوية» التي وافق عليها التنظيم الإرهابي ـــ جارية على قدم وساق. وقوع ثلاثة من مقاتلي حزب الله في الأسر، بعدما ضلّوا الطريق ليل أول من أمس وانتهوا في أيدي مقاتلي «النصرة»، لا يُرجَّح، بحسب مصادر أمنية، أن يؤثر على نجاح التسوية.
وإن كان سيدفع التنظيم الإرهابي إلى محاولة تحسين بعض الشروط، كالمطالبة بإطلاق موقوفين لدى السلطات اللبنانية، مقابل إطلاقهم مع خمسة آخرين وقعوا في الأسر قبل أكثر من عامين، إضافة إلى تسليم جثتي شهيدين للحزب سقطا في معارك الجرود الأخيرة.
ليلة أمس، كان من المفترض أن يتسلّم الجانب اللبناني لوائح بأسماء من تريد «النصرة» خروجهم من مقاتليها إلى إدلب مع عائلاتهم.
المصادر الأمنية ترجح أن عدد المغادرين قد يزيد على خمسة آلاف مدني ومسلّح، سيخرجون تحت حماية الجيش في الأراضي اللبنانية، وبضمانة حزب الله داخل الأراضي السورية.
وبالتوازي، يتسلم الجيش اللبناني أيضاً لوائح بأسماء أكثر من 200 مقاتل من تنظيم «سرايا أهل الشام»، سيتوجه قسم منهم مع عائلاتهم إلى مدينة الرحيبة (في القلمون الشرقي)، فيما يعود من بقي منهم إلى بلداتهم الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية ضمن التسويات التي تعقدها مع المقاتلين الذين يلقون سلاحهم.
مع إغلاق ملف احتلال «النصرة» لمعظم جرود عرسال، تتجه الأنظار إلى ما بقي من جرود يسيطر عليها تنظيم «داعش» الإرهابي. وتبلغ مساحة هذه المنطقة نحو مئتي كيلومتر مربع (نحو ضعفي المساحة التي كانت تحتلها «النصرة»)، وتمتد من أطراف وادي حميّد (شمال شرق عرسال) مروراً بجرود رأس بعلبك، وصولاً إلى جرود بلدة القاع شمالاً، من الجهة اللبنانية. بعد إنهاء التسوية مع «النصرة» وتفكيك مخيمات النازحين في وادي حميد، سيعمد الجيش اللبناني إلى إغلاق معبر وادي حميد، ما يعني عملياً قطع آخر شريان حياة لـ«داعش» الذي بات محاصراً من مواقع الجيش اللبناني غرباً، وحزب الله جنوباً (من فليطة إلى حدود وادي حميد) وشمالاً (من معبر جوسية إلى البريج على طريق دمشق ــــ حمص الدولي)، والجيش السوري وحلفائه شرقاً لجهة قارة والجراجير ويبرود.
ويسيطر نحو 500 مقاتل من التنظيم الإرهابي على سلسلة من الجبال والتلال الحاكمة داخل هذا المربع المحاصر، أهمها حليمة قارة التي تعتبر أعلى قمة في المنطقة (2500 متر)، ويقع نحو نصفها داخل الأراضي اللبنانية.
مصادر مطلعة استبعدت أن يوافق «داعش» على الانسحاب من دون قتال، مشيرة إلى أن التنظيم «لن يفاوض إلا تحت النار».
لذلك، كل المؤشرات على الأرض، من الجهة اللبنانية، تدل على أن الجيش يتحضّر لخوض معركة الحسم ضد آخر الجيوب الإرهابية على الأراضي اللبنانية. إذ عمل على تعزيز مواقعه على التلال المقابلة لتلك التي يسيطر عليها «داعش»، واستقدم في اليومين الماضيين تعزيزات كبيرة إلى المنطقة. كذلك عمل على إنشاء خط انتشار ثانٍ في سفوح التلال لسدّ أي منافذ يمكن أن يتسلّل عبرها إرهابيو «داعش»، في ظل توافر معلومات مؤكدة بأن التنظيم الإرهابي، بعد تضييق الخناق عليه، يخطّط لـ«تسريب» انتحاريين عبر الممرات الجبلية والوديان لتنفيذ عمليات انتحارية في البلدات القريبة، ولا سيما ذات الغالبية المسيحية، في محاولة لإرباك الجيش والضغط على الدولة اللبنانية.
خلف خطوط انتشار الجيش، خطط المقاومة جاهزة للانتشار، دفاعياً، في بعض النقاط الحساسة بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية إذا تطلب الأمر مؤازرة، فيما أهالي رأس بعلبك والقاع والجوار بمختلف انتماءاتهم الحزبية، قوميين وعونيين وسرايا مقاومة وحتى قواتيين، يتولون زمام الأمور داخل بلداتهم.
البناء : واشنطن وموسكو في حرب العقوبات… ولا شيء يمنع التعاون في سورية داعش ينسحب من السخنة… والجيش السوري يدقّ أبواب دير الزور استعدادات لمعركة الجيش في جرود القاع… وانسحاب النصرة الأسبوع المقبل
كتبت “البناء “: تصاعدت لغة العقوبات المتبادلة بين موسكو وواشنطن بعد دخول مجلس الشيوخ في مناقشات تفصيلية لقانون جديد أقرّه مجلس النواب بأغلبية ساحقة يتضمّن خطر التدخل الأميركي للعبث في النسيج الاقتصادي والاجتماعي للنخب المحيطة بالكرملين من طبقة رجال الأعمال، بما يتضمّن من تشكيل مكتب خاص قانوني دبلوماسي استخباري مهمّته تجميع لوائح اسمية مفصّلة بكبار رجال الأعمال الروس وتوزّعهم السياسي الداخلي بقياس علاقتهم بالرئيس فلاديمير بوتين، وتجميع معلومات عن أعمالهم وشركاتهم وعلاقاتهم بالغرب والمصارف وحساباتهم وحسابات أقاربهم، اعتبره الكرملين عدواناً اقتصادياً وانتهاكاً سيادياً يكفي لتفجير مواجهة تكون الأقسى بين واشنطن وموسكو، سرعان ما ردّت روسيا على القانون الجديد بتخفيض البعثة الدبلوماسية الأميركية في موسكو بمقدار ثلاثمئة موظف من أصل سبعمئة وخمسين. وتقصّدت إبعاد البعثات المختصة بالشؤون الأمنية والمالية والاقتصادية بنسب عالية ضمن العدد الذي تمّ تخفيضه في رسالة مباشرة على القانون الجديد، لكن واشنطن وموسكو أكدتا كلّ في بيان أنّ التوتر في حرب العقوبات المتبادلة لا يمنع مواصلة التعاون في سورية والقول إنه تعاون مثمر يخدم الرؤى والمصالح المشتركة للبلدين ويسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين ويزيد فرص النجاح في الحرب على الإرهاب.
بالتوازي، كانت موسكو تعلن الاستعداد لمنطقة تهدئة جديدة في ريف حمص بالتعاون مع واشنطن، بينما كان الجيش السوري وحلفاؤه يحرزون المزيد من التقدّم في البادية في ريفي حمص وحماة، ومن جهة مقابلة يصلون على أبواب مدينة السخنة التي تشكل مفتاح فكّ الحصار عن مدينة دير الزور لتنقل التقارير العسكرية ليلاً معلومات عن انسحاب داعش من السخنة التي تنتظر دخول الجيش السوري وحلفائه ليصير على أبواب دير الزور حيث يقول الأميركيون والروس إنها المدينة التي ستشهد المعركة الفاصلة مع تنظيم داعش.
داعش في جرود القاع ورأس بعلبك أيضاً يضرب أخماساً بأسداس لكيفية التعامل مع الحرب التي تدق طبولها ويستعدّ لها الجيش اللبناني بالمزيد من التعزيزات والتحضيرات. وعليه أمام بدء تطبيق اتفاق انسحاب جبهة النصرة من جرود عرسال انتظار لحظة يصير في مثلث يحاصره فيه الجيش اللبناني والجيش السوري وحزب الله ويختار مواجهة انتحارية أم تسوية تنتهي بتكرار انسحاب النصرة قبل دفع ثمن مكلف. وهي تسوية ستتضمّن حكماً الإفراج عن العسكريين المخطوفين، كما أكدت مصادر معنية بملف التفاوض لـ “البناء”، بينما تتمّ التحضيرات على قدم وساق للبدء مطلع الأسبوع بتنفيذ اتفاق انسحاب جبهة النصرة من جرود عرسال. وهو ما قالت مصادر معنية لـ “البناء” إنه سينتهي قبل نهاية الأسبوع المقبل، وربما يبدأ مع بداية الأسبوع.
“الاتفاق” يسير وفق المرسوم
لا تزال ظلال معركة جرود عرسال تطغى على المشهد الداخلي وسط ترقبٍ لآفاق المرحلة المقبلة من تحرير الجرود في رأس بعلبك والقاع من تنظيم داعش الإرهابي، الذي واصل أمس اعتداءاته على مراكز الجيش المنتشرة في محيط المنطقة، في حين يستمر العمل على تنفيذ بنود اتفاق وقف النار بين حزب الله وتنظيم جبهة النصرة، الذي أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، أن العمل جارٍ على قدم وساق بشأنه وأن كل شيء يسير وفق المرسوم له. بينما يسود الهدوء الحذر جبهة جرود عرسال لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت مصادر مواكبة لملف التفاوض لـ”البناء”، أنّ عملية نقل مسلحي “جبهة النصرة” مع عائلاتهم من جرود عرسال إلى إدلب قد تُنجَز في مدة لا تتجاوز الـ??ساعة وأقصاها اليوم السبت.
المصادر نفسها لفتت الى أن “عدد الذين سينتقلون من مسلّحين ومدنيين من جرود عرسال الى إدلب السورية قد يصل إلى ثلاثة آلاف وسجلوا أسماءهم لدى اللجنة المنبثقة عن التسوية”، وأكدت أن “تسريع عملية تنفيذ الاتفاق يسير بوتيرة متسارعة بهدف إنهاء الملف، وما يؤكد ذلك عملية الإفراج عن العناصر 5 من حزب الله الذين أسرتهم هيئة تحرير الشام، ووصلوا فجر أمس إلى نقطة حدودية مع تركيا، وتسلمتهم المخابرات التركية، على أن يتم انتقالهم جواً إلى بيروت”.
وأشارت قناة “المنار” إلى أن التحضيرات داخل المخيمات التي تأوي المسلحين في جرود عرسال بدأت من خلال توضيب الحقائب وتفكيك بعض الخيم، بينما تحدّثت مصادر أخرى عن تحضيرات في مخيم عين الحلوة لإخراج عدد كبير من مسلحي تنظيم النصرة ونقلهم إلى سورية كجزءٍ من الاتفاق. وقد رصدت اجتماعات وتحرّكات لعناصر وقيادات النصرة في المخيم لإنجاز هذا الأمر.
ميدانياً، عثر المقاومون خلال دخولهم إلى نقاط “جبهة النصرة” في الجرود وعمليات المسح التي يقيمون بها داخلها على منشأة تصنيع صواريخ وتفخيخ سيارات تابعة للإرهابيين.
إجراءات الجيش تُنذر بقرب المعركة
وفي ما أنهت المقاومة المرحلة الأولى من العملية العسكرية ضد الإرهاب على الحدود بنجاحٍ وتستكمل الجهات التفاوضية تنفيذ بنود اتفاق وقف القتال الذي أنجز، يحشد الجيش اللبناني قوّاته في المرتفعات المشرفة على المنطقة الجغرافية في رأس بعلبك والقاع والفاكهة واتخذ إجراءات ميدانية وعزّز مواقعه المتاخمة لنقاط انتشار وسيطرة تنظيم “داعش”، ما يُنذر بقرب بدء المرحلة الثانية من المعركة، لتطهير هذه الجرود من “التنظيم”.
الديار : قائد الجيش الى واشنطن في 12 آب … هكذا سيرحل المسلحون ؟ مصادر بعبدا: هناك ارقام مالية في سلسلة الرتب والرواتب بحاجة الى تقييم مرجع بارز : من حق الرئيس عدم التوقيع والمجلس فعل ما استطاع
كتبت “الديار “: النصرة استسلمت وانتهت في جرود عرسال وداعش على الطريق، لكن التوقيت بيد قيادة الجيش اللبناني التي استكملت استعداداتها الميدانية بانتظار ساعة الصفر.
المعركة “حتمية” ورئيس الاركان في الجيش اللبناني اللواء حاتم ملاك تفقد قطعات الجيش المنتشرة على خطوط التماس مع داعش، وكذلك المواقع التي استهدفت بالقصف من قبل داعش صباح امس، وقد رد الجيش اللبناني من مواقعه في البقاع الشمالي على تحركات داعش في جرود رأس بعلبك الذين حاولوا اقامة الدشم والتحصينات، كما استهدف المتبقين في قسم من جرود عرسال، وكذلك جرود القاع فيما ساد الهدوء التام عرسال وجوارها منذ بدء سريان وقف النار صباح الخميس. وفي هذا الاطار، علم ان قائد الجيش العماد جوزف عون سيزور واشنطن في 12 آب لاستكمال مباحثات الزيارة الاولى لجهة ما يحتاجه الجيش من اسلحة وذخائر في ظل قرار اميركي واضح باستمرار تقديم الدعم للجيش اللبناني. وهذا الدعم والتأييد ترجما في كلام الرئيس الاميركي دونالد ترامب اثناء استقباله للوفد اللبناني. وفي موازاة هذه الاجواء، واصل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم متابعة تنفيذ اتفاق سحب المسلحين من جرود عرسال، واكد ان العمل جار على قدم وساق، وكل شيء يسير وفق المرسوم له، وعلم ان اللواء ابراهيم زار دمشق ووضع القيادة السورية بكافة تفاصيل الاتفاق، وجرى بحث بكل النقاط المتعلقة بحسن سير التنفيذ.
وعلم انه تم البدء بتفكيك عدد كبير من الخيم الموجودة في مخيم وادي حميد، وتجميعها بشاحنات ونقلها الى نقطة قريبة من عرسال، مما يؤشر على اقتراب البدء بتنفيذ الاتفاق، وقد تزامنت هذه الاجراءات مع دخول 10 آليات للجيش الى اطراف وادي حميد للانتشار بعد خروج المسلحين منه، مع استكمال كل التحضيرات اللوجستية للرحيل. ويبقى انتظار الموافقة على “القوائم” لاخراج المسلحين نحو الاراضي السورية، حيث بدأت فرق عسكرية مسح الطريق الذي ستسلكه الحافلات وازالة العوائق، وستسلك القوافل طريق جبلي باتجاه فليطا ومنه الى حمص.
هذه الاجراءات تزامنت مع توسيع “بيكار” الاتصالات بين القيادات العسكرية اللبنانية وقيادات امنية في المقاومة لتأمين سلامة التنفيذ. ولذلك تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة ميدانية من الامن العام والجيش اللبناني لتطبيق الاتفاق مع النصرة وسرايا اهل الشام عبر الاتي: انسحاب من يرغب من المدنيين والمسلحين الى ادلب في الشمال السوري بالنسبة لجبهة النصرة والى القلمون الغربي فيما يخص سرايا اهل الشام ضمن مبادرة محمد رحمة الملقب بأبو طه العسالي نسبة الى بلدة عسال الورد وبالتنسيق والمتابعة مع لجنة “سرايا اهل الشام” برئاسة السوري “ابو الخير” التي دأبت منذ صباح امس على متابعة وتسجيل اسماء الراغبين بالعودة الى ادلب بالمتابعة والتعاون مع رؤساء لجان المخيمات في عرسال البلدة والمخيمات الاربعة في وادي حميد والملاهي وبالتعاون واشراف الصليب الاحمر الدولي الذي يقوم بمراقبة ومتابعة ادق التفاصيل لما يجري من قبول او رفض للاتفاق في جميع المخيمات حرصاً على سلامة التطبيق والتنفيذ، وبما يتناسب مع خيارات النازحين والمسلحين طوعاً ورغبة كما نص الاتفاق.
وافادت معلومات عن تأخير طرأ على عملية توقيت تحديد ساعة صفر المغادرة بعدما تجاوز عدد المسلحين المنسحبين والمغادرين مع المدنيين الثلاثة آلاف، ومن المتوقع ان يصل العدد الى ما بين خمسة الى ستة آلاف ممن سيغادرون الاراضي اللبنانية في عرسال وفقاً للاتفاق الذي رعاه اللواء عباس ابراهيم ويسهر على تطبيقه خطوة خطوة وعلمت الديار ان الاتفاق الذي سيطبق وفق خطوات ثلاث ووفق لوائح اسمية متفق عليها مع الجيش السوري، الأتفاق الأول مع جبهة النصرة وهو على دفعتين ويشمل البند الاول منها ابو مالك التلي مع بعض عناصره واتباعه وخاصته ومقربين منه وهي تقضي بخروجه الى احدى الدول وعلى الارجح تركيا.
البند الثاني ويقضي بانسحاب مسلحي جبهة النصرة الى ادلب بالشمال السوري مع عائلاتهم اما الاتفاق الثاني ويشمل سرايا اهل الشام، فان 236 عنصراً سينسحبون الى بلدة الحيبة السورية الواقعة تحت سيطرة الجيس السوري الحر، بعد ان رفض الجيش السوري انتقالهم الى القلمون لانغماسهم بلعبة الدم والقتل. اما الباقون ممن وافق الجيش السوري على اسمائهم من سرايا اهل الشام سيعودون الى قرى القلمون في حوش عرب رنكوس وعسال الورد، وسيعودون في قافلة جديدة كانت قد سبقتها ثلاث قوافل وهؤلاء سيستفيدون من نظام المصالحات.
اما داعش الذي يحاول فتح ثغرة في جدار المفاوضات المسدودة بعد هزيمة النصرة وحياد اهل الشام ويصطدم فتح قناة التفاوض برفض الجيش اللبناني أي اتصالات عبر وسطاء قبل معرفة وكشف مصير العسكريين المحتجزين لدى داعش منذ 2014 بعدما بات محاصراً من جميع الجهات، وتحديداً من حزب الله والجيشين اللبناني والسوري، وبات في موقع الضعيف جداً وغير القادر على وضع اي شرط في ظل اوضاعه العسكرية المنهارة.
وليلا، علم انه تم الانتهاء من تسجيل الاسماء وبدأت التحضيرات لتجهيز سيارات الاسعاف و”البولمانات” على اساس اللوائح لبدء تنفيذ الاتفاق، كما تم تفكيك عدد كبير من الخيم الموجودة في مخيم وادي حميد، ونقلت بشاحنات الى نقطة قريبة من عرسال.
المستقبل : الحريري يختتم زيارة واشنطن ويطلب من صندوق النقد “تحديد آثار النزوح السلبية على الموازنة” الجيش لتطهير “الجرود اللبنانية”: المعركة خلال 72 ساعة
كتبت “المستقبل “: على بُعد أيام من الأول من آب المجيد، عيد المؤسسة الجامعة بثلاثية “الشرف والتضحية والوفاء” لجميع اللبنانيين، والمظلة الشرعية الحامية بكل عزم واستبسال لسيادة الأرض من الحدود إلى الحدود، اتجهت الأنظار خلال الأيام الأخيرة إلى التعزيزات العسكرية والتدابير الاحترازية المتسارعة التي يتخذها الجيش عند جبهة “القاع – رأس بعلبك” الحدودية على وقع تمشيط مدفعي متصاعد يستهدف مواقع إرهابيي “داعش” في جرود المنطقة حيث رصدت “تحركات مشبوهة لهم في سياق متزايد ومتزامن مع اندلاع المعارك مؤخراً في المنطقة الجردية المحاذية لعرسال”، حسبما أوضحت مصادر عسكرية رفيعة لـ”المستقبل”، مؤكدةً في المقابل أنّ “الجيش اللبناني يستعد حالياً لإطلاق معركة تطهير جرود القاع ورأس بعلبك من الوجود الإرهابي خلال 72 ساعة” باعتباره المسؤول الأول والأخير عن هذه المهمة الواقعة ضمن نطاق أراضٍ وجرود لبنانية 100% بخلاف واقع الحال إزاء تلك المعارك التي دارت ضد “جبهة النصرة” في منطقة جردية متداخلة جغرافياً بين لبنان وسوريا ولم يكن الجيش اللبناني معنياً مباشرةً بها إلا ضمن إطار “تحصين الحدود ومنع تسرب أي من المسلحين إلى القرى والبلدات اللبنانية”.
اللواء : توسيط صندوق النقد لحماية القطاع المصرفي من العقوبات إتفاق الإنسحاب والتبادل قيد التنفيذ.. وتحضيرات عسكرية للمعركة مع داعش
كتبت “اللواء “ : انتهى الأسبوع الأخير من تموز على محطات ثلاث:
1- إختتام زيارة الرئيس سعد الحريري والوفد المرافق له إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية تيلرسون، ونواب وشيوخ في الكونغرس، فضلاً عن زيارة مقر صندوق النقد الدولي، واجتماعه مع مديرة الصندوق كريستين لاغارد، ثم توسع بمشاركة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
والاهم في المحادثات دور صندوق النقد بالحؤول دون ان تؤدي التشريعات التي ستصدر عن الكونغرس الأميركي إلى عدم استقرار القطاع المصرفي اللبناني..
كما تناولت المحادثات مع الصندوق نتائج النزوح السوري على لبنان، وكان ثمة اتفاق على ضرورة تنفيذ برنامج استثماري في البنى التحتية كوسيلة لتحفيز النمو، وخلق فرص جديدة، إضافة إلى دراسة تحديد الآثار السلبية للنزوح السوري على موازنة الدولة اللبنانية.
2- المحطة الثانية، تتعلق بمعارك عرسال، والنتائج التي أسفرت عنها، ميدانياً وسياسياً ودبلوماسياً، والترتيبات الجارية لإنهاء الوضع، المشابه للجرود، في جرود رأس بعلبك والقاع والفاكهة، وينظم حزب الله جولة للاعلاميين اليوم في المنطقة.
3- اتفاقية نقل ما تبقى من مسلحي “النصرة” وعائلاتهم إلى أدلب، مقابل الإفراج عن مقاتلين لحزب الله محتجزين لدى “النصرة”.
وفي هذا الإطار، كشف اللواء إبراهيم ان العمل جارٍ على قدم وساق لناحية تنفيذ اتفاق جرود عرسال، وكل شيء يسير وفق المرسوم له.
الجمهورية : آب شهر “المحطات الحاسمة”… والديمان يستضيف بطاركة الشرق
كتبت “الجمهورية “: جبهة جرود عرسال على أهبة ان تطوي صفحة إرهابيي “جبهة النصرة” نهائياً، والساعات المقبلة حاسمة على صعيد تنفيذ اتفاق إخراج الارهابيين منها، وسط مؤشرات جدية تؤكد أنّ الأمور تتم وفق ما هو مرسوم لها، ما يعني انّ التنفيذ سيتم قريباً، وفق ما اكد مصدر امني رفيع لـ”الجمهورية”، في وقت يبدو البلد كله في انتظار تحقيق الهزيمة الكاملة للارهابيين، التي تكتمل بتحرير جرود رأس بعلبك والقاع من إرهابيي “داعش”، والجيش اللبناني قابض على الزناد في هذه المعركة. في هذا الوقت، جدّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أمام المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، تأكيده على التزام لبنان تطبيق القرار 1701 بالكامل.
إذا كان شهر آب المقبل مرشّحاً لأن يكون شهر الحسم عسكرياً في جبهة جرود راس بعلبك ويكتمل فيه عيد الجيش، فإنه في المقابل يبدو مزدحماً بجملة محطات، بدءاً من سلسلة الرتب والرواتب وبَت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في امر القانون المتعلق بها لناحية نشره او ردّه الى المجلس النيابي، وكذلك بجلسة تشريعية قريبة للمجلس النيابي بجدول الاعمال الذي تأجّل من الجلسة السابقة، تليها جلسة اسئلة واجوبة، وايضاً بزيارة البطريرك الماروني مار بشارة الراعي الى دير القمر في السادس من آب، وصولاً الى القمة الروحية المسيحية التي تقرر ان يعقد مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك في الديمان خلال النصف الاول من آب، على أن يليها في وقت ليس ببعيد قمة روحية مسيحية شاملة لكل الطوائف.
وعلمت “الجمهورية” انّ البطاركة سيصلون الى لبنان يوم 8 آب، على ان يزوروا في اليوم التالي رئيس الجمهورية، ويلي ذلك في 10 آب انعقاد مجلس البطاركة الكاثوليك في الديمان، وبجدول اعمال يبحث اوضاع مسيحيي الشرق في ظل الحروب المشتعلة ودورهم في مرحلة التسويات وما بعدها، مع التأكيد على أهمية الحضور المسيحي المشرقي.
ومن المعلوم انّ اجتماع مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك، كان يعقد سابقاً لمدّة أسبوع كامل، وكل سنة في دولة، الّا انّ ظروف بعض بلدان الشرق فرضت توقّفه عن الاجتماع لسنتين، وتقرّر عقده هذا العام في لبنان بمشاركة البطاركة الأرثوذكس على غرار الإجتماعات السابقة إضافة الى ممثّل عن الطائفة الإنجيلية.