الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن الظروف القاسية في المستشفيات اليمنية التي تكاد تنهار لكثرة المرضى والمصابين وندرة الإمكانيات المادية والبشرية، فقالت إن ما يمنع الأطباء والممرضين من الالتحاق بمستشفى سابين في اليمن ليس الغارات الجوية ولا انعدام التجهيزات الطبية وكثرة المرضى المصابين بالكوليرا، وإنما عدم قدرتهم على دفع ثمن تذكرة في الحافلة

.

وبشأن العقوبات على روسيا ومخاطر تأثيرها على الأمن في العالم قالت بعض الصحف إنه بعد ثلاثة أعوام من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم والحرب التي اندلعت شرقي أوكرانيا بدعم روسي لا تزال الدلائل على أن النزاع المسلح في طريقه إلى النهاية قليلة، فالقوات المدعومة من روسيا إما تتمسك بمواقعها أو تتقدم، بينما تعطلت الجهود الأوروبية الرامية إلى إنهاء القتال.

الغارديان

         مجلس الشيوخ الأمريكي يقر عقوبات جديدة على روسيا وإيران وكوريا الشمالية

         روسيا تحذر من فرض عقوبات أمريكية جديدة عليها

         الفلسطينيون يدخلون باحات المسجد الأقصى بعد تراجع إسرائيل عن إجراءاتها الأمنية

         التحالف بقيادة السعودية يعلن عن اعتراض صاروخ “أطلقه الحوثيون تجاه مكة

الاندبندنت

         “128 مصابا” في اشتباكات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية

         إيران تختبر “بنجاح” صاروخا إلى الفضاء

         قفزة كبيرة في أرباح فيسبوك بفضل عوائد الإعلانات

         قراصنة إلكترونيون استولوا على 25 مليون دولار بالابتزاز خلال سنتين

نشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا كتبه، رفائيل سانتشيس، عن الظروف القاسية في المستشفيات اليمنية التي تكاد تنهار لكثرة المرضى والمصابين وندرة الإمكانيات المادية والبشرية.

يقول رفائيل في بداية تقريره إن ما يمنع الأطباء والممرضين من الالتحاق بمستشفى سابين في اليمن ليس الغارات الجوية ولا انعدام التجهيزات الطبية وكثرة المرضى المصابين بالكوليرا، وإنما عدم قدرتهم على دفع ثمن تذكرة في الحافلة.

فالعاملون في المستشفى الواقع في العاصمة صنعاء لم يتلقوا رواتبهم منذ شهور، ومع ذلك يواظبون على العمل، ولكن بعضهم لا يملك قيمة تذكرة الحافلة يوميا للوصول إلى المستشفى.

ويتحدث الكاتب عن الطبيبة، نجلاء السنبلي، رئيسة قسم طب الأطفال في مستشفى سابين، التي اهتدت إلى فكرة الاتصال بزملاء لها في كلية طب المناطق الحارة في ليفربول، حيث تخرجت قبل اندلاع الحرب في اليمن عام 2015، وطلبت منهم المساعدة.

ويقول إن الزملاء بدأوا حملة لجمع التبرعات من أجل المستشفى بدأت في الكلية بمبالغ بسيطة ثم توسعت لتصبح شبكة واسعة الخبراء والعاملين في قطاع الصحة العامة، ففتحوا بتبرعاتهم طريقا من ليفربول إلى صنعاء لدعم الأطباء والممرضين الساهرين على علاج ورعاية الأطفال المصابين بالكوليرا، التي حصدت أرواح 1800 شخص هذا العام.

ويضيف رفائيل أن مستشفى سابين، الذي تدعمه يونيسف، يستقبل كل يوم 200 مصاب بالكوليرا، أغلبهم أطفال أجسادهم هزيلة بسبب سوء التغذية ويعانون من الإسهال الحاد، وأولياؤهم ينظرون إليهم لا حول لهم ولا قوة.

وترسل شبكة المتبرعين للمستشفى مبالغ شهرية من 500 إلى 1000 جنيه استرليني تساعد الأطباء والممرضين على الاستمرار في أداء مهامهم، وضمان وجبات غذائية لهم خلال ساعات العمل الطويلة.

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا كتبه الأمين العام السابق لحف شمال الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن بشأن العقوبات على روسيا ومخاطر تأثيرها على الأمن في العالم.

قال راسموسن إنه بعد ثلاثة أعوام من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم والحرب التي اندلعت شرقي أوكرانيا بدعم روسي لا تزال الدلائل على أن النزاع المسلح في طريقه إلى النهاية قليلة.

فالقوات المدعومة من روسيا إما تتمسك بمواقعها أو تتقدم، بينما تعطلت الجهود الأوروبية الرامية إلى إنهاء القتال.

ورأى الأمين العام السابق لحلف الناتو أن روسيا تشن حرب استنزاف باردة على الغرب، وأن استراتيجية موسكو هي تفريق شمل الوحدة الأوروبية الأمريكية، ويضيف أنه بدأ يشعر بالخوف من أن ينجح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مهمته، وعليه ستكون النتائج وخيمة.

ويذكر أن الإجراءات الأوروبية أضرت بالاقتصاد الروسي، وساهمت في تراجعه بنسبة 3،7 في المئة.

وقال إن العقوبات الأمريكية تدعم الوحدة الأوروبية في وجه تردد بعض الدول الأوروبية.

ونبه راسموسن في مقاله إلى أن تخفيف العقوبات على روسيا الآن يبعث بإشارات إلى جميع الدكتاتوريين بأن عقوبة الاعتداء زمنها محدود.

لكن العقوبات، على حد تعبيره، لم تمنع موسكو والأطراف التي تدور في فلكها من ضم منطقة دونباس إلى روسيا، ولم تمنعها من شن هجمات إلكترونية وتنفيذ اغتيالات.

ويذكر أنه من فبراير/ شباط إلى مايو/ أيار 2017 سجلت الأمم المتحدة ارتفاعا بنسبة 48 في المئة في الضحايا المدنيين بأوكرانيا، مقارنة بالفترة التي سبقتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى