من الصحافة الاميركية
هجوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على وزير العدل جيف سيشنز يحظى باهتمام بارز حيث أشارت الصحف إلى أن سيشنز تعرض لانتقادات من قبل ترامب على مدار اليومين الماضيين بشكل علني، بسبب قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية والتحقيقات الخاصة باستخدام المرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون لبريدها الإلكتروني الشخصي في مراسلات رسمية حينما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية خلال فترة ولاية الرئيس السابق باراك أوباما .
وسلطت الصحف الضوء على هجوم ترامب الجديد على وزير العدل بشأن عدم الإطاحة بالقائم بأعمال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أندرو مكابى، حيث يتهم ترامب زوجة مكابى بتلقي نحو 500 ألف دولار من أحد المقربين من هيلاري كلينتون، ويطالب ترامب بالتحقيق بشأن العلاقة السياسية بين زوجة مكابى وكلينتون.
نيويورك تايمز
– مقتل جنديين المانيين من قوات حفظ السلام في تحطم مروحية بمالي
– مادورو: العقوبات الأميركية وقحة وغير قانونية
– ترامب يواصل هجومه المكثف على وزير العدل
– روسيا تتريث وبروكسل تحذر بشأن عقوبات أميركية على موسكو
– باكستان تعلن استعادة اثنين من دبلوماسييها خطفا في أفغانستان
واشنطن بوست
– إضراب في فنزويلا والولايات المتحدة تفرض عليها عقوبات جديدة
– نائب أميركي يخرج من المستشفى بعد ستة اسابيع من تعرضه لهجوم مسلح
– تيلرسون باق على رأس الدبلوماسية الأميركية
حذرت صحيفة واشنطن بوست من أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) على وشك الدخول في “منطقة الخطر” بعد أن باتت “مسيسة” في عهد الرئيس دونالد ترمب.
وقالت الصحيفة في مقال لأحد أبرز صحافييها -وفي نبرة لا تخلو من تهكم- “لو كان للأشباح التي تسكن جدران مقر “سي آي أيه” أن تتكلم لقالت لمديرها مايك بومبيو أن يكون حذرا“.
وبحسب كاتب المقال ديفيد إيغناتيوش، فإن وكالة الاستخبارات المركزية توشك على ولوج “منطقة الخطر”، ذلك أن البيت الأبيض “الذي يعيش حالة ارتباك” يريد منها أن تكون “أشد شراسة” في جمع المعلومات، وتنتهج العمل السري ضد أهداف مثل كوريا الشمالية وإيران.
وأشار الكاتب إلى أن هذه العدائية في النهج بدت واضحة بصفة خاصة في تصريحات بومبيو في منتدى آسبن للأمن الذي انعقد الأسبوع الماضي بولاية كولورادو.
وحدد عدد من مخضرمي “سي آي أيه” ممن خدموا تحت رؤساء جمهوريين وديمقراطيين سابقين، ثلاثة مخاطر تعترض عمل الوكالة في المستقبل.
أول هذه الأخطار -بحسب إغناتيوش- يتمثل في أن المخابرات أضحت اليوم “مسيسة” أكثر من أي وقت مضى طوال تاريخ الولايات المتحدة. ونوه إغناتيوش إلى أن ترمب شبّه خبراء الاستخبارات الأميركية بالنازيين، وكثيرا ما وصف تقديراتهم للتهديد الروسي بأنها “أخبار زائفة” أو أنها “حملة معارضة“.
أما ثاني تلك الأخطار فتكمن في إخفاق إدارة ترمب في إيضاح قراراتها الاستراتيجية، لا سيما ما يتعلق منها بسياساتها تجاه سوريا وروسيا وإيران والصين، التي يصفها الكاتب بأنها “خليط من الأهداف المتباينة والقضايا المعلقة“.
على أن أبرز تلك الأخطار تتلخص في أن مدير “سي آي أيه” يعمل في ظل إدارة غارقة في الفوضى؛ فرئيسها انتقد بفظاظة وزير العدل جيف سيشنز وطالبه بالاستقالة، كما أنه قد ينوي الإطاحة بالمستشار الخاص روبرت مولر الذي يتولى التحقيق في التدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة.