من الصحافة الاميركية
أقر مجلس النواب الأميركي بشبه إجماع مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على كل من روسيا وإيران وكوريا الشمالية، لتنتقل الكرة إلى مجلس الشيوخ، الذي يتعيّن عليه إقرار النص بشكل نهائي كي يحيله الكونغرس على البيت الأبيض للمصادقة عليه .
وبحسب الصحف الاميركية الصادرة اليوم فان مشروع القانون حاز تأييدًا ساحقًا، إذ لم يعترض عليه إلا ثلاثة نواب، في حين صوّت لمصلحته 419 نائبًا، في خطوة يتوقع أن تثير الغضب في موسكو وفي أوروبا أيضًا، إذ إن مشروع القانون يتيح فرض عقوبات على شركات أوروبية تعمل في قطاع الطاقة في روسيا.
نيويورك تايمز
– المدير السابق لحملة ترمب لن يمثل امام الكونغرس الاربعاء
– ترامب يتهم وزير العدل الأمريكي “بالضعف“
– مقتل 4 مدنيين في مالي في هجوم يشتبه أنه “جهادي“
– بروكسل تعد بمساعدة أكبر لإيطاليا لمواجهة أزمة المهاجرين
– “الشيوخ الأميركي” يصوّت على بدء مناقشة إلغاء “أوباماكير“
واشنطن بوست
– الكونغرس يفرض عقوبات على روسيا وإيران وكوريا الشمالية
– مسؤول أميركي: كوريا الشمالية تستعد لتجربة صاروخية جديدة
– سفينة أميركية تطلق طلقات تحذير في اتجاه قارب إيراني
– لندن وواشنطن تتفاوضان حول اتفاق تجاري واسع
كتبت واشنطن بوست في إحدى افتتاحياتها أن الكونغرس يبدو أخيرا مستعدا لتمرير أول تشريع له عن إدارة ترامب، واعتبرت أن ذلك سيكون توبيخا كبيرا للرئيس.
ورأت الصحيفة أن مشروع قانون العقوبات المتعلق بروسيا المتوقع تبنيه ، سيضع سياسة الرئيس ترامب تجاه نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحت التفتيش القضائي، أي منعه من رفع العقوبات من دون موافقة الكونغرس.
واعتبرت ذلك ردا قويا -لكنه ضروري- على التقارب غير المفهوم الذي أظهره ترامب تجاه الكرملين، فضلا عن التساؤلات المستمرة عن دعم روسيا لحملته الرئاسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إجراء الكونغرس تأكدت الحاجة إليه مرة أخرى يوم الأحد، عندما نقل رئيس الاتصالات الجديد سكاراموتشي عن الرئيس قوله عن تدخل روسيا في الانتخابات “ربما فعلوا ذلك، ربما لم يفعلوه“.
وأضافت أن الأمر بالنسبة لأجهزة المخابرات الأميركة ليس فيه مثل هذا الشك، عندما قالت إن موسكو تدخلت بالفعل بقصد مساعدة ترامب في هزيمة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، بناء على أوامر من بوتين. ورفض ترمب قبول هذه الاستنتاجات.
وولدت إمكانية أن يلغي ترامب العقوبات المفروضة على روسيا بسبب هذا التدخل ولغزوها العسكري لأوكرانيا، توافقا استثنائيا في الكونغرس الذي صوت بـ97 مقابل 2 لتمديد وتنظيم العقوبات، ولإعطاء الكونغرس سلطة منع تعليقها من قبل البيت الأبيض.
وألمحت الصحيفة إلى أن العقوبات الجديدة ضد برنامج الصواريخ الإيرانية وحركة ملاحة سفن كوريا الشمالية هي جزء من مشروع القانون، لكن التأثير الحقيقي سيكون على سياسة روسيا.
وقالت إن إجراء الكونغرس أساسي، لأنه قد أصبح من الواضح تماما أن ترمب لا يمكن الوثوق به لحماية المصالح الأميركية الحيوية ضد العدوان الروسي المستمر، ولأنه لم يبد أي اهتمام بوقف الهجمات الإلكترونية الروسية، بما في ذلك المزيد من الاعتداءات على النظام الانتخابي الأميركي. ويبدو أن ترمب مستعد لتقديم تنازلات كبيرة لبوتين مقابل لا شيء، كما فعل بتخليه عن دعم ثوار سوريا.
وختمت الصحيفة بأن سبب انتهاج ترمب هذه الإجراءات لا يزال لغزا، ولكن الكونغرس كان محقا في الحد من الضرر.