دور أميركي بإعادة طاقم السفارة الإسرائيلية للأردن
كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن أنه كان للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وطاقمه في البيت الأبيض دور هام في إعادة طاقم السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان إلى إسرائيل في أعقاب إقدام حارس السفارة على قتل مواطنين أردنيين
.
وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه إنه ‘أشكر الرئيس ترامب على إيعازه لمستشاره جاريد كوشنير ولقيامه بإرسال مبعوثه جيسون غرينبلات إلى المنطقة من أجل مساعدة جهودنا التي سعت لإعادة طاقم السفارة الإسرائيلية إلى البلاد سريعا‘.
وأردف نتنياهو: ‘كما أشكر الملك عبد الله على التعاون الوطيد بيننا‘.
ويذكر أن نتنياهو كان قد تحدث مع ملك الأردن عبد الله الثاني، مساء أمس، في أعقاب الاتفاق الذي توصل إليه رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، نداف أرغمان، مع مسؤولين أردنيين، خلال زيارة خاطفة إلى الأردن. ويقضي الاتفاق بعودة طاقم السفارة، وبينهم الحارس الذي قتل الأردنيين، إلى إسرائيل، مقابل إزالة سلطات الاحتلال البوابات الالكترونية من مداخل الحرم القدسي والمسجد الأقصى.
وفي موازاة ذلك، ‘قبل المجلس الوزاري (الإسرائيلي) المصغر للشؤون السياسية والأمنية توصيات جميع الأجهزة الأمنية بتبديل البوابات الإلكترونية بفحوصات أمنية مبنية على تكنولوجيا متقدمة، أي فحوصات ذكية، وبإجراءات أخرى من شأنها ضمان سلامة الزوار والمصلين في البلدة القديمة وفي جبل الهيكل’ بحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو.
وأضاف البيان أنه ‘لغاية القيام بتنفيذ هذا المخطط، ستعزز الشرطة الإسرائيلية قواتها وستتخذ إجراءات أخرى وفق الحاجة من شأنها ضمان سلامة وأمن الزوار في جبل الهيكل’. كما تقرر تعزيز تواجد قوات شرطة الاحتلال في البلدة القديمة في القدس.
ووفقا لموقع “يديعوت أحرونوت” الالكتروني، اليوم، فإن الكابينيت قرر إزالة الكاميرات الذكية التي نصبتها سلطات الاحتلال عند مداخل الحرم ليلة السبت – الأحد الماضي، ما يعني إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل أسبوع ونصف الأسبوع وقبل الاشتباك في الحرم قبل عشرة أيام. واعترض الوزراء نفتالي بينيت وأييليت شاكيد وزئيف إلكين على قرار الكابينيت.
ولفت الموقع الالكتروني إلى أن إزالة البوابات الالكترونية والكاميرات لم تُطرح باجتماع الكابينيت على أنها تتم كجزء من صفقة تقضي أيضا بإعادة طاقم السفارة الإسرائيلية في عمان إلى إسرائيل.