الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

قرار الحكومة الإسرائيلية وقف استخدام البوابات الإلكترونية عند مداخل المسجد الأقصى في القدس وذلك بعدما تسببت باندلاع أعمال عنف بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، حاز على اهتمام بارز من الصحف البريطانية الصادرة اليوم، ونقلت عن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن الحكومة المصغرة صوتت على إزالة البوابات الإلكترونية.

وعلى خلفية محاكمة 17 شخصًا من بينهم 11 صحفيًا من صحيفة “جمهورييت” التركية المعارضة قالت الصحف ان “الهجوم على حرية الصحافة لم يصب يوما لصالح الديمقراطية”، وقالت إن تقويض حرية الصحافة ومنع الصحفيين من آداء عملهم وترهيب من تسول له نفسه على المعارضة أمر غير مقبول، مؤكدة أنه حيثما تقلصت حرية وسائل الإعلام، فإن الحريات الأخرى تتقلص بالتبعية.

الاندبندنت

         إسرائيل تزيل البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى

         مقتل 26 شخصا في تفجير دراجة نارية مفخخة شرقي باكستان

         زوج إبنة ترامب ينفي تواطؤه مع الروس

الغارديان                                                                        

         بريطانيا والولايات المتحدة تطلقان محادثات حول اتفاق للتجارة

         ميكروسوفت توقف تطوير برنامج الرسام في التحديثات المقبلة

         بعد أزمة قطر: ما طبيعة دور الإمارات في المنطقة؟

نشرت صحيفة الغارديان افتتاحية بعنوان “الهجوم على حرية الصحافة لم يصب يوما لصالح الديمقراطية”، وذلك على خلفية محاكمة 17 شخصًا، من بينهم 11 صحفيًا ومن صحيفة “جمهورييت” التركية المعارضة.

ويحاكم هؤلاء بتهم من بينها مساعدة منظمات “إرهابية”، بينما يقول نشطاء ومحامون إن المحاكمات تهدف إلى إسكات “المعارضة“.

وقالت الصحيفة إن تقويض حرية الصحافة ومنع الصحفيين من آداء عملهم وترهيب من تسول له نفسه على المعارضة أمر غير مقبول، مؤكدة أنه حيثما تقلصت حرية وسائل الإعلام، فإن الحريات الأخرى تتقلص بالتبعية.

وأضافت الغارديان أن الصحفيين الذين يخضعون للمحاكمة بسبب كتابتهم لمقالات أو نشرهم لصور أو استخدامهم لوسائل التواصل الإجتماعي مهددون بعقوبات سجن لفترات تتراوح بين 5 و 7 سنوات وأكثر، ويقبع بعضهم خلف القضبان منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن “صحيفة جمهورييت” التي ينتمي إليها الصحفيون هي أحد علامات الإعلام بتركيا وهي بنفس قدم الجمهورية التركية الحديثة التي تأسست على أيدي أتاتورك، إذ انطلقت الصحيفة لأول مرة عام 1924.

وأضافت أن الصحيفة التركية ظلت مخلصة لتعهداتها بالتعددية والدفاع عن حقوق الأقليات وتحقيق السلام مع الأكراد والتحقيق في قضايا الفساد.

وأوضحت أن الصحيفة تضم مجموعة من أبرز الأسماء في سماء الصحافة التركية ومن بينهم رئيس تحرير الصحيفة العلمانية اليسارية السابق، كان دوندار، ورسام الكاريكاتير موسى كارت، وأحمد شيك، الصحفي الاستقصائي الشهير، والذي سجن من قبل في عام 2011 لمدة سنة واحدة.

وقالت إن الدول المحكومة بديكتاتور -مثل كوريا الشمالية- لا تبذل جهدا يذكر لحماية حرية الإعلامأو ادعاء ذلك، لكن أنصاف الديكتاتوريات- في إشارة إلى تركيا- فهي تحرص على إجراء الانتخابات من ناحية ومن ناحية أخرى تسعى بشكل منهجي إلى تقويض الدعائم الأساسية للديموقراطية ومن أهمها حرية المعلومات.

ويسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب الصحيفة، إلى سحق الإعلام المعارض كما سحق المعارضة في كافة أنحاء البلاد منذ محاولة الإنقلاب الفاشلة العام الماضي.

يذكر أنه منذ محاولة الانقلاب، تم اعتقال أكثر من 50 ألف شخص من بينهم أكثر من 160 شخصا من العاملين في مجال الإعلام.

ودعت الصحيفة الدول الأوروبية إلى التدخل لحماية هؤلاء الصحفيين، مؤكدة على أنه في الوقت الذي يبدو فيه أردوغان محصنا ضد الضغوط المختلفة إلا أن أوروبا يمكنها الصراخ “بصوت أعلى“.

نشرت صحيفة “آي” موضوعا للصحفية بيثان ماكيرنان بعنوان “مقاتلو تنظيم داعش لم يكونوا أذكياء بالشكل الكافي لصنع قنبلة قذرة في الموصل“.

وقالت ماكيرنان إن عناصر التنظيم ظلوا لمدة 3 سنوات إما غير واعيين أو غير أذكياء بالشكل الكافي لتصنيع قنبلة إشعاعية في الموصل رغم توفر الإمكانيات والمكونات الأساسية لذلك.

ومنذ احتلال مسلحي تنظيم داعش للموصل في شهر يونيو/ حزيران عام 2014، وسيطرتهم على مناطق شاسعة غربي وجنوبي العراق ازدادت المخاوف من الأسلحة التي نجح التنظيم في وضع يده عليها من ناحية ومن ناحية أخرى المخاوف من سيطرتهم على مواد مشعة مثل مادة كوبالت 60 التي تعد أحد المواد الأساسية لتصنيع القنابل الإشعاعية أو المعروفة بالقنابل القذرة.

وأضافت الصحيفة أن سبب عدم استخراج عناصر التنظيم لتلك المادة غير معروفة حتى الآن إلا أنه يعتقد أنهم تجنبوا ذلك خوفا من تأثير الإشعاع على حياتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى