من الصحافة البريطانية
اكدت الصحف البريطانية الصادرة اليوم أن الحكومة البريطانية وافقت على صفقة بقيمة 283 مليون جنيه استرليني خلال 6 أشهر التي أعقبت غارة جوية نفذتها قوات التحالف التي تقودها السعودية في اليمن، وقالت إن الغارة، التي وقعت في أكتوبر/تشرين الأول 2016، أصابت دار عزاء وأسفرت عن مقتل 140 شخصا إضافة إلى إصابة المئات في صنعاء في هجوم هو الأكثر دموية خلال الحملة العسكرية التي تقودها السعودية منذ نحو عامين.
وحول الأزمة القطرية مع الدول الخليجية ومصر قالت الصحف إنه بعد مرور 7 أسابيع من المقاطعة التي فرضتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر على الدوحة، فإنه يظهر جليا أن الآثار السلبية قد انعكست على كافة الأطراف، مضيفة أن ذلك التأثير يزداد مع قدرة الدوحة على إطالة مدة مقاومتها للضغوط التي تتعرض لها.
الاندبندنت
– قتلى وجرحى في تفجير انتحاري بالعاصمة الأفغانية كابول
– قتيلان بإطلاق نار في مبنى سكني للسفارة الإسرائيلية بالأردن
– مصر “مستاءة” من تحذير السفر الأمريكي، وتحذير أمريكي جديد من السفر إلى الأردن
– الأميران وليام وهاري يشعران بالندم بسبب آخر مكالمة أجرياها مع ديانا
الغارديان
– مصر وحماس ” تتوصلان لتفاهمات حول إدارة معبر رفع وضبط الحدود“
– إسرائيل تنصب كاميرات مراقبة عند مداخل المسجد الأقصى
– دعوة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث التوترات في القدس الشرقية
– بريطانيا والولايات المتحدة تطلقان محادثات حول اتفاق للتجارة
– بريطانيا أتمت صفقة أسلحة مع السعودية عقب غارة مميتة في اليمن
تحت عنوان بريطانيا باعت أسلحة إلى السعودية عقب غارة مميتة على اليمن، كتبت اليس روس في صحيفة الغارديان أن الحكومة البريطانية وافقت على صفقة بقيمة 283 مليون جنيه استرليني خلال 6 أشهر التي أعقبت غارة جوية نفذتها قوات التحالف التي تقودها السعودية في اليمن.
وقالت روس إن الغارة، التي وقعت في أكتوبر/تشرين الأول 2016، أصابت دار عزاء وأسفرت عن مقتل 140 شخصا إضافة إلى إصابة المئات في صنعاء في هجوم هو الأكثر دموية خلال الحملة العسكرية التي تقودها السعودية منذ نحو عامين.
وأضافت الكاتبة أنه بالرغم من أن صفقات الأسلحة البريطانية إلى السعودية تخضع لمراقبة مشددة من قبل البرلمان، إلا أن الرياض تبقى أكبر مستورد للأسلحة من بريطانيا.
وقالت إنه عقب الغارة، التي أدانتها الأمم المتحدة، أجّل وزير التجارة ليام فوكس توقيع مجموعة من تراخيص التصدير واستعد مساعدوه لإجراءات تعليق التصدير إلى السعودية.
لكن وثائق، حصلت عليها الغارديان، كشفت أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أوصى باكمال الصفقة نظرا لآنه رأى أنه لا يوجد “خطر واضح” بشأن استخدام الأسلحة البريطانية في انتهاك القانون الإنساني.
ووفقا لحملة “مناهضة تجارة الأسلحة” المعروفة اختصارا بـ (CAAT)، فقد باعت بريطانيا طائرات مقاتلة للسعودية بقيمة 263 مليون جنيه استرليني وقنابل وصواريخ بنحو 4 ملايين جنيه استرليني.
لكن المحكمة العليا قضت هذا الشهر بأن الحكومة البريطانية لم تخرق قانون تصدير الأسلحة بمواصلتها تنفيذ الصفقات التي ابرمتها مع المملكة العربية السعودية رغم تزايد الاتهامات الموجهة للأخيرة بالقتل العشوائي باليمن، بحسب الصحيفة.
وتنص قواعد بيع الأسلحة في بريطانيا والاتحاد الأوروبي على أن تراخيص البيع لا يمكن أن تمنح إذا كان هناك “خطر واضح” يشير إلى احتمال استخدام تلك المعدات في انتهاك القانون الدولي.
ومن صحيفة فاينانشال تايمز، نقرأ موضوعا حول الأزمة القطرية مع دول خليجية ومصر بعنوان “حصار الدوحة يضر بكافة الأطراف“.
قالت الصحيفة إنه بعد مرور 7 أسابيع من المقاطعة التي فرضتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر على الدوحة، فإنه يظهر جليا أن الآثار السلبية قد انعكست على كافة الأطراف، مضيفة أن ذلك التأثير يزداد مع قدرة الدوحة على إطالة مدة مقاومتها للضغوط التي تتعرض لها.
وأوضحت الصحيفة أن قطر تمكنت من الالتفاف على قيود الحصار الجوية والبحرية والبرية وحولت اعتمادها في سد الاحتياجات الأساسية لنحو 2.7 مليون من السكان على الواردات من إيران وتركيا.
وأضافت أنه في الوقت الذي أثرت فيه المقاطعة سلبا على التحالف السني المدعوم من الولايات المتحدة، فقد دعمت الدور الإيراني والتركي في المنطقة.
كما توقعت الصحيفة أن استمرار تلك الأوضاع يهدد شهية الاستثمار في دول المقاطعة، كما سوف يتعين على تلك الدول اعادة تقديم نفسها في الأسواق باعتبارها اقتصادات غير معتمدة على النفط.