الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: دحر «داعش» من نقاط وتلال حاكمة شمال حقل الهيل النفطي بريف تدمر الجيش بالتعاون مع المقاومة يجتث إرهابيي «النصرة» من كامل جرود فليطة بعد القضاء على أكثر من 70 منهم وفرار الباقين

كتبت تشرين: بسطت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي سيطرتها على كامل جرود فليطة في القلمون الغربي بريف دمشق بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» فيها وتطهيرها من هؤلاء الإرهابيين، ويأتي هذا الإنجاز الميداني المهم بالتوازي مع مواصلة وحدات من الجيش حربها على «داعش» في دير الزور وريفها، حيث دمّر الطيران الحربي السوري أوكاراً ومواقع وتجمعات لإرهابيي التنظيم التكفيري، في وقت واصل الأهالي انتفاضتهم ضد إرهابيي «داعش» وأحرقوا ما يسمى «المركز الإعلامي» للتنظيم في قرية حطلة ما دفع ثلاثة من المتزعمين للفرار، بينما دحرت وحدات من الجيش إرهابيي «داعش» من نقاط وتلال حاكمة شمال حقل الهيل النفطي بريف تدمر.

وفي التفاصيل، بسطت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي سيطرتها على كامل جرود فليطة في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» فيها.

ومن تلة الكرة أحد المعاقل الأساسية لإرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» التي تم تطهيرها من الإرهابيين أفاد قائد ميداني في الجيش العربي السوري في تصريح صحفي بأنه بهمة أبطال الجيش والمقاومة تم «خلال 24 ساعة» كسر الخط الأمامي لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي واجتثاثه بشكل كامل من جرود فليطة وجزء من جرود عرسال وأصبحت وحدات الجيش في مواجهة مباشرة مع إرهابيي تنظيم «داعش» في حليمات قارة على بعد نحو 3كم من تلة الكرة.

وأوضح أن العملية المشتركة للجيش والمقاومة أسفرت عن السيطرة على مساحة 36 كيلومتراً مربعاً بطول 12كم وعمق 3كم والقضاء على أكثر من 70 إرهابياً من «جبهة النصرة» وتدمير أوكارهم وعتادهم، في حين لاذ الباقون بالفرار، مؤكداً أن وحدات الجيش ستتابع عملياتها في إطار مهامها الوطنية للقضاء على الإرهاب أينما وجد على الأرض السورية.

من جهته أشار ضابط من قوى الأمن الداخلي أن وحدات من المهام الخاصة في وزارة الداخلية شاركت وحدات الجيش العربي السوري في عملياتها لدحر إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» من جرود فليطة، مبيناً أنه تم خلال العملية السيطرة على تلال الكرة والشجرة وتلة البركان والقلعة وشعبة القلعة، مؤكداً أن معنويات المقاتلين عالية وهم مستمرون في تأدية مهامهم بروح قتالية عالية حتى تطهير آخر نقطة من دنس الإرهابيين داخل أراضي الجمهورية العربية السورية.

وتكمن الأهمية الاستراتيجية للسيطرة على جرود فليطة في موقعها الجغرافي وطبيعتها الجبلية التي تكثر فيها الكهوف والمخابئ بين المرتفعات، إضافة إلى أنها قطعت إمدادات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي باتجاه عمق الأراضي السورية.

وفي ريف حمص واصلت وحدات الجيش العاملة بريف المحافظة الشرقي عملياتها في ملاحقة فلول إرهابيي «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية موسعة نطاق سيطرتها ومكبّدة التنظيم التكفيري خسائر بالأفراد والعتاد.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش العربي السوري نفذت عمليات مركزة على تحصينات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم «داعش» في ريف حمص الشرقي وأحكمت سيطرتها على مجموعة من النقاط والتلال الحاكمة شمال حقل الهيل النفطي بـ4 كم بريف تدمر.

وبيّن المصدر أن عمليات الجيش أسفرت أيضاً عن القضاء على عدد من إرهابيي «داعش» وتدمير آليات وذخائر كانت بحوزتهم، مشيراً إلى أن وحدات الجيش تواصل عملياتها وتلاحق فلول التنظيم التكفيري في المنطقة.

أما في دير الزور فقد دمّر الطيران الحربي السوري أوكاراً لتنظيم «داعش» الإرهابي خلال غارات جوية على مواقعه وتجمعاته بريف دير الزور، في حين شهدت الساعات الأخيرة من يوم أمس حالات فرار جديدة لمتزعمي التنظيم التكفيري مع استمرار تقدم وحدات الجيش العربي السوري في الريف الجنوبي الشرقي.

وذكر مراسل (سانا) في دير الزور أن وحدات الجيش العاملة في دير الزور خاضت اشتباكات متقطعة مع إرهابيي «داعش» على الأطراف الجنوبية للمدينة ومحيط المطار أوقعت خلالها العديد من القتلى والمصابين بين صفوفهم.

ولفت المراسل إلى أن الاشتباكات على المحور الجنوبي للمدينة تزامنت مع غارات جوية لسلاح الجو على التلال المنتشرة جنوب المدينة أسفرت عن تدمير آلية مركب عليها رشاش ثقيل وعدد من أوكار التنظيم التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

إلى ذلك تواصلت انتفاضة الأهالي ضد تنظيم «داعش» ومجموعاته الإرهابية التي تحاصر السكان في ريف دير الزور حيث قام عدد من الشبان بإحراق ما يسمى «المركز الإعلامي» لتنظيم «داعش» في قرية حطلة شمال المدينة بحسب ما أفادت مصادر أهلية لمراسل (سانا).

وأكدت المصادر فرار الإرهابي الملقب بـ«أبو تراب المسؤول الإداري» لتجمع إرهابيي «داعش» في البغيلية وعياش والإرهابي عثمان السلطان مدير ما يسمى «مركز القورية الإعلامي» التابع للتنظيم.

ولفتت المصادر إلى فرار الإرهابي صالح محمد الخليف أحد أهم «أمنيي» تنظيم «داعش» في الريف الشرقي وبحوزته مبالغ مالية كبيرة.

وفي سياق جرائمه بحق الأهالي أقدم التنظيم التكفيري على قتل أحد الشبان في ساحة بلدة الكشكية بريف مدينة البوكمال.

وتسيطر حالة من الإرباك والتخبط على تنظيم «داعش» في عموم مدينة دير الزور وريفها مع توالي انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه وتقدمه باتجاه مدينة البوكمال وظهرت نتائجها بفرار العشرات من متزعميه وقيامه بتصفية العديد من إرهابييه.

الخليج: اعتقالات واسعة بالضفة المحتلة تطال نائباً وقيادات ونشطاء

إصابات خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية كوبر

كتبت الخليج: أصيب عشرات الشبان، أمس الأحد، بجروح وحالات اختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية كوبر، شمال غرب رام الله.

وقال رئيس مجلس قروي كوبر مقبل البرغوثي، إن عشرات الآليات والجرافات العسكرية اقتحمت القرية فجراً، وبدأت بتجريف الطرق من الناحية الشرقية، التي أعاد الشبان فتحها بعد إغلاقها. وأضاف أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في تلك المنطقة، أسفرت عن إصابة العشرات.

وشهدت القرية، السبت مواجهات عنيفة أسفرت عن 15 إصابة، عقب محاولة الاحتلال هدم منزل منفذ عملية «حلميش» عمر العبد (22 عاما).

وفي سياق متصل، قال شهود عيان من القرية، إن مستوطني «حلميش» المقامة على أراضي البلدة، شرعوا بنصب خيام قرب موقع عسكري للاحتلال شمال غرب رام الله.

وشنت قوات الاحتلال، حملة اعتقالات واسعة طالت وزيرًا سابقًا وقيادات ونشطاء في مدن الخليل ونابلس وجنين وقلقيلية ورام الله بالضفة الغربية المحتلة. وأعلنت مصادر الاحتلال أن قواته اعتقلت الليلة قبل الماضية 25 ناشطًا.

كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان من أم الفحم في أراضي ال 48، نسبت لهم شبهات إلقاء الحجارة والإخلال بالنظام العام وإضرام النيران بإطار سيارة عند مدخل المدينة.

البيان: مجلس الأمن يجتمع اليوم والوزاري العربي الخميس لبحث التصعيد الإسرائيلي

«الأقصى» يستغيث والاحتلال يشدد حصاره بالكاميرات

كتبت البيان: تصاعدت حدة المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد إقدام السلطات الإسرائيلية على إجراءات جديدة تستهدف المسجد الأقصى، حيث شرعت في تركيب كاميرات مراقبة ذكية على جسور ومنصات حديدية عند مداخل المسجد الذي يستغيث منذ 14 يوليو الجاري.

وكانت قوات الاحتلال نصبت، فجر أمس، على جسور حديدية كاميرات مراقبة «ذكية» كاشفة للمعادن والجسد والأعضاء الداخلية، وتعمل بالأشعة السينية وتحت الحمراء عند مدخل باب الأسباط أحد أبواب الأقصى إلى جانب البوابات الإلكترونية التي ثبــــتتها الأسبوع الماضي ومنعت المصلين من الدخول.

ويرفض الفلسطينيون كل أنواع الإجراءات الأمنية الإسرائيلـــية، من تفتيش ومراقبة للمسجد الأقصى، حيث جددت السلطة الفلــــسطينية والمرجعيات الدينية رفضها القاطع للبوابات الإلكترونية وكل الإجراءات الاحـــتلالية والتي من شأنها أن تؤدي إلى تغيير الواقع التاريخي والديني في القدس ومــــقدساتها وعلــى رأسها المسجد الأقصى.

ومن المقرر أن يلتئم مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، لبحث التصعيد الإسرائيلي، بينما تأجل الاجتماع الوزاري العربي الذي كان مقرراً الأربعاء إلى الخميس.

الحياة: تحرك دولي – عربي لمواجهة أزمة الأقصى

كتبت الحياة: أصر الفلسطينيون أمس على رفض أي اقتراحات إسرائيلية لا تقضي بإعادة الأوضاع في الحرم القدسي الشريف الى ما كانت عليه قبل هجوم الجمعة الماضي، ورفضوا «حلاً وسطاً» يقضي بتركيب كاميرات حساسة على مداخل المسجد الأقصى بدلاً من البوابات الإلكترونية، فيما أكد الرئيس محمود عباس وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل حتى تتراجع عن إجراءاتها الجديدة. وتبحث الحكومة الإسرائيلية عن «مخرج مشرّف» وبدائل يقبل بها الفلسطينيون تحسباً لاحتمالات تفجر الأوضاع واندلاع انتفاضة ثالثة تأخذ طابعاً دينياً.

في غضون ذلك، وقع حادث في السفارة الإسرائيلية في عمّان حيث أُصيب أردني وإسرائيلي بجروح حرجة قبل أن تُعلن وفاة الأردني. وأكد مسؤول أردني رفيع المستوى لـ «الحياة» أن خلافاً وقع بين موظف أردني في أعمال الصيانة داخل السفارة وموظف إسرائيلي تطور الى اشتباك بالأيدي، فطَعن الأردني الموظف الإسرائيلي بسكين، قبل أن يُطلق عليه أمن السفارة النار.

ومع دخول الهبة الفلسطينية يومها العاشر، سُجلت تحركات دولية لمعالجة الوضع المستعصي، إذ يعقد مجلس الأمن اليوم جلسة طارئة، بطلب من السويد والأردن ومصر، للبحث في خفض التصعيد في القدس، في حين تعقد الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية اجتماعاً طارئاً بعد غد. وحضت اللجنة الرباعية الدولية على ممارسة «أقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن الأفعال الاستفزازية، والعمل نحو تهدئة الوضع»، ورحبت بتطمينات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو الى «احترام الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس».

وكان لافتاً الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجية التركي مولود تشاويش اوغلو بنظيره المصري سامح شكري أمس، وجرى خلاله التشاور في شأن الأوضاع المتردية في القدس في ضوء رئاسة تركيا لمنظمة التعاون الإسلامي. معلوم أن العلاقات الديبلوماسية مقطوعة بين البلدين بعد أن طردت مصر السفير التركي لديها وخفّضت التمثيل عام 2013. ودعا شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب هيئة كبار العلماء إلى اجتماع طارئ غداً لبحث انتهاكات الاحتلال تجاه الأقصى، كما حض البابا خلال عظته على الحوار والتهدئة من أجل استعادة السلام.

فلسطينياً، ما زال الوضع على حاله: مئات المرابطين عند مداخل الأقصى وبوابات البلدة القديمة، يقيمون الصلوات في الساحات، خصوصا صلاتي المغرب والعشاء، في حين تشتد المواجهات مع قوات الاحتلال ليلاً. وفيما تواصل القيادة الفلسطينية اتصالاتها بأميركا وتركيا والأردن للبحث عن حل لإزالة الإجراءات الإسرائيلية في منطقة الحرم القدسي، أعلنت المرجعيات الإسلامية في القدس في ختام اجتماع أمس عقب وضع كاميرات حساسة على أحد مداخل المسجد، أنها ترفض كل ما وسائل «يؤدي إلى تغيير الواقع التاريخي والديني في القدس ومقدساتها».

وتبحث حكومة نتانياهو عن «مخرج مشرّف» يتيح لها النزول عن الشجرة العالية التي تسلقتها عندما نصبت البوابات الإلكترونية، وسط الانتقادات الشديدة التي وجهتها اليها المعارضة ووسائل الإعلام بسبب استجابتة الحكومة لأجندة اليمين المتطرف، بموازاة احتدام الجدل بين الأذرع الأمنية في جدوى نصب البوابات الأمنية، وعدم استبعاد قادة عسكريين انتفاضة على خلفية دينية. في هذا الصدد، قال رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال غادي أيزنكوت أمام مجندين جدد: «علينا الاستعداد دائماً لاحتمال حرب»، مشيراً إلى أن الأوضاع قابلة للانفجار في الضفة الغربية وعلى الحدود مع قطاع غزة. وتابع أن «سمات موجة الإرهاب الأخيرة لا تشبه سمات انتفاضة الأفراد (الدهس والطعن في القدس)، إنما هناك حوافز أخرى، هناك تأثيرات أخرى نابعة عن التأثير الديني». وفيما استخف وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان بإعلان عباس وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، طرَح للمرة الأولى إعدام منفذ هجوم مستوطنة «حلميش» السبت الماضي، ودعمه في ذلك وزير الاقتصاد نفتالي بينيت، علماً أن القانون الإسرائيلي لا يجيز عقوبة الإعدام. كما شن ليبرمان حملة ضد رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل الشيخ رائد صلاح، متهماً إياه بـ»التحريض وبث أكاذيب تتعلق بالوضع في المسجد الأقصى». وقال إنه يعمل لاعتقاله إدراياً وحظر حزب «التجمع الوطني» قانونياً.

القدس العربي: أردوغان ينهي اليوم في قطر جولة خليجية لحل الأزمة ولندن تدعو لرفع الحصار.. قائد «المركزية الأمريكية» يشيد بجهود الدوحة في مكافحة الإرهاب

كتبت القدس العربي: بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، جولة خليجية شملت السعودية والكويت وقطر، في مساع تركية للتوصل إلى حل للأزمة الخليجية المندلعة منذ أسابيع بين قطر وعدد من الدول الخليجية ومصر.

والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، الملك السعودي سلمان في مدينة جدة غرب السعودية، قبل أن يلتقي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

وصرح أردوغان في مؤتمر صحافي في اسطنبول قبل أن يصعد على متن الطائرة التي تنقله الى السعودية «ليس في صالح أحد أن تطول هذه الأزمة أكثر»، مضيفا أن «العالم الإسلامي بحاجة الى تعاون وتضامن وليس الى انقسامات جديدة»، مؤكداً أن السعودية يمكن أن تقوم بالجزء الأكبر من الحل.

وتأتي زيارة أردوغان بعد يومين من عرض أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إجراء حوار، لكن من دون «إملاءات».

وصرح أردوغان «منذ بدء الأزمة مع قطر نحن مع السلام (أكرر السلام) والاستقرار والتضامن والحوار. لقد قدمنا المقترحات الضرورية للأطراف المعنيين ونواصل القيام بذلك».

ويتوجه أردوغان، اليوم الإثنين، الى قطر حيث يستقبله الشيخ تميم، ومن المتوقع أن يكون الاستقبال حارا جدا، نظرا للدعم التركي الكبير للدوحة.

من جانبها، دعت فريدريكا موغيريني مسؤولة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الأحد، في بيان «كافة الأطراف للدخول في مفاوضات للاتفاق على مبادئ واضحة وخريطة طريق لحل سريع للأزمة» المشتعلة منذ 5 حزيران/ يونيو الفائت. وجاءت دعوة موغيريني بعد اجتماعها بأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، حيث عبرت عن دعمها «لجهود الوساطة» الكويتية في الأزمة.

من جانبها، طالبت بعثة منظمة «افدي» الدولية التي تضم 20 عضوا من دول أوروبية، دول الحصار الأربع بضرورة الرفع الفوري للحصار المفروض على قطر، وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 5 حزيران/يونيو الماضي، وتقديم تعويضات للمتضررين، ولم شمل الأسر الخليجية المتضررة.

وأعرب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، عن ترحيبه بجهود قطر في محاربة الإرهاب ومكافحة تمويل الإرهاب.

كما أعرب الوزير البريطاني عن رغبته في أن «تتخذ كل من الإمارات والبحرين والسعودية ومصر خطوات تفضي إلى رفع الحظر الذي تفرضه على قطر».

وفي السياق، استقبل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مكتبه في قصر البحر، الأحد، الجنرال جوزيف ليونارد فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية الوسطى والوفد المرافق له، بمناسبة زيارتهم للبلاد.

وتناول اللقاء العمليات المشتركة للقوات المسلحة القطرية والقوات الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب، والتي تستهدف دعم جهودهما في المساهمة بحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

وشكر الجنرال سمو الأمير على دور قطر المحوري في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى