معركة الجرود في يومها الثاني
أحرز مجاهدو المقاومة الإسلامية تقدماً في جرود عرسال اللبنانية، وتمكنوا من السيطرة على عدة ناطق في جرود عرسال. وأطلق إرهابيو جبهة النصرة نداءات استغاثة عبر مكبرات الصوت في وادي حميد والملاهي بجرد عرسال تدعو المدنيين إلى مؤازرتهم، دون أي تجاوب من الأهالي .
وفي التقدم الذي أحرزه المجاهدون، تمكنوا من السيطرة على قرنة وادي الخيل ومرتفع قرنة القنزح، وعلى مناطق جوار الشيح ووادي كريدي والضليل الابيض وسرج قويصف. كما سيطر المقاومون على مرتفعات ضهر الصفا ومرتفع ضليل الخيل والأزابة، بالإضافة إلى مرتفع الكرة 2 وقرنة خربة الجوار ومرتفع الضليل الأسود وحرف وادي العويني ومرتفع الشجرة في جرد فليطة في القلمون الغربي.
وواصل سلاح المدفعية التابع للمقاومة الإسلامية دك مواقع إرهابيي النصرة في جرود عرسال.
وأعلن الإعلام الحربي المركزي أن الجيش السوري ومجاهدو المقاومة باتوا يشرفون نارياً ومباشرة على وادي العويني الذي يعد بحكم الساقط عسكرياً.
كما استهدف الجيش اللبناني مجموعة من المسلحين جنوب وادي الخيل، وتصدت لمجموعة من المسلحين في “وادي الدم” بينما كانت تحاول التسلل في اتجاه مراكز الجيش في عرسال.
على جانب آخر نفذ سلاح الجو السوري غارات جوية استهدافت مواقع مسلحي “جبهة النصرة” في جرد فليطة في القلمون الغربي عند الحدود مع جرود عرسال.
وساد صفوف جبهة النصرة الإرهابية حالة من التخبط بعد فرار المسلحين وتركهم السلاح في مرتفع قرنة القنزح في جرد عرسال وانقضاض مجاهدي المقاومة عليهم. واطلق ارهابيو النصرة نداءات استغاثة عبر مكبرات الصوت في وادي حميد والملاهي بجرد عرسال تدعو المدنيين إلى مؤازرتهم، وسط رفض بين الأهالي.