من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن اعلان وزير العدل الاميركي جيف سيشنز انه يعتزم البقاء في منصبه رغم الانتقادات التي وجهها اليه الاربعاء الرئيس الاميركي دونالد ترامب آخذا عليه طريقة ادارته لقضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية في 2016، وقال سيشنز “اتشرف بالخدمة بصفتي وزيرا للعدل، انه شرف يتجاوز اي شيء كنت اتصوره لنفسي” واضاف “اعتزم مواصلة القيام بذلك طالما لا يزال هذا الامر مناسبا“، وكان ترامب قال في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز انه ما كان ليختار سيشنز وزيرا للعدل لو علم انه كان سينأى بنفسه من هذه القضية .
كما أصدرت المحكمة العليا الاميركية قرارا يتعارض مع موقف الإدارة الأميركية، وأقرت أن اجداد واحفاد المقيمين في الولايات المتحدة، من مواطني الدول الست ذات الغالبية المسلمة المعنية بمرسوم الهجرة، يجب أن يكونوا مشمولين بصلات القرابة التي تخولهم الدخول إلى الأراضي الأميركية.
نيويورك تايمز
– مسؤول في بعثة فنزويلا في الامم المتحدة يستقيل ويدين حكومة مادورو
– مفاوضات بريكست تصطدم بملفي الفاتورة وحقوق المواطنين
– واشنطن تدعو قادة جنوب السودان الى عدم اضاعة «الفرصة الاخيرة» للسلام
– ألمانيا ستعيد توجيه سياستها حيال تركيا
واشنطن بوست
– اذربيجان تسجن مدونًا روسيًا اسرائيليًا ثلاث سنوات
– تركيا تدعو ألمانيا الى وقف “الابتزاز والتهديد“
– وزير العدل الاميركي باق في منصبه رغم انتقادات ترمب
– إضراب عام يعم فنزويلا بدعوة من المعارضة
– المحكمة العليا الأميركية تصادق على قرار يسمح بدخول الأجداد والأحفاد
– أنقرة تندد بقرار برلين تشديد تحذير رعاياها من السفر الى تركيا
حذرت الولايات المتحدة من أن الخطة الاقليمية جديدة لدعم اتفاق السلام في جنوب السودان تشكل “فرصة أخيرة” لقادة جوبا لإنهاء الحرب الاهلية الدائرة منذ أربع سنوات في هذا البلد.
ونقلت واشنطن بوست ان ميشال سيسون نائبة السفيرة الاميركية في الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي إن واشنطن ستعيد النظر في دعمها لاتفاق السلام الموقع قبل عامين بين الرئيس سالفا كير ونائبه السابق قائد التمرد الحالي رياك مشار، إذا فشلت جهود التسوية الأخيرة.
وتشير هذه التصريحات إلى نفاذ صبر الإدارة الاميركية حيال القادة في جنوب السودان الذي نال استقلاله من السودان قبل ستة أعوام بدعم من الولايات المتحدة.
وقالت سيسون “حان وقت التحرك”. وأضافت أن الخطة التي قدمتها السلطة الحكومية للتنمية (ايغاد) تشكل “الفرصة الأخيرة لإنقاذ اتفاق السلام“.
وتابعت “إذا لم يشارك قادة جنوب السودان في هذا المنتدى بنوايا جيدة ولم يلتزموا بمواعيد استحقاقاته، فإن الولايات المتحدة ستضطر لمراجعة موقفها واولوياتها بشأن دعم عملية السلام وهيئات تطبيقها“.
واتفقت الدول السبع الاعضاء في السلطة الحكومية للتنمية على اطلاق “منتدى احياء” اتفاق السلام للدفع باتجاه تطبيق وقف دائم لاطلاق النار واجراء مباحثات لانهاء الحرب، في اخر مساعي قادة هذه التجمع الاقليمي في شرق افريقيا.
وفشل مشروع قرار أميركي لفرض اجراءات صارمة في الحصول على أغلبية في مجلس الامن بعد أن امتنعت روسيا والصين واليابان ومصر عن التصويت.
وقالت سيسون ان “مجلس الامن ينتظر وينتظر”. واضافت “ننتظر أن تتغير الأمور في جنوب السودان، لكن لا شيء يتغير”، مشيرة الى ان “العنف مستمر والحديث عن فظائع يتكرر الى درجة انها اصبحت امرا شب روتيني“.