الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: شهيد في بيت لحم ومخطط استيطاني لفصل القدس عن رام الله… جمعة تحدٍ وغضب لنصرة الأقصى

كتبت الخليج: واصل الفلسطينيون رفضهم الدخول إلى المسجد الأقصى من خلال بوابات الفحص الإلكترونية، وسط تصاعد التوتر مع تزايد الحشود المشاركة في جمعة التحدي والغضب، المقررة اليوم، حيث يعتزم الفلسطينيون إغلاق مساجد المدينة المقدسة وإقامة صلاة موحدة على بوابات المسجد الأقصى المحاصر، ودفعت التطورات سلطات الاحتلال إلى إعلان التأهب وحشد 6 كتائب مسلحة خوفاً من وقوع مواجهات كبيرة، وعبرت الإدارة الأمريكية عن قلقها إزاء التوتر المتصاعد في المنطقة.

وأقام الآلاف من الفلسطينيين الصلوات عند مداخل المسجد الأقصى منذ يوم الأحد الماضي، احتجاجاً على إجراءات حصار المسجد المبارك. وقال مسؤولون في إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن أعداد الفلسطينيين الذين يشاركون في صلاة العشاء فاقت كل التوقعات.

وباتت الصلوات في شوارع مدينة القدس القديمة مشهداً يومياً، منذ يوم الأحد، خاصة في منطقة باب الأسباط ومنطقة باب المجلس.

وتجري الاتصالات متسارعة قبيل حلول اليوم الجمعة، حيث عادة ما يشارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الصلاة في المسجد الأقصى.

وقد دعت المرجعيات الإسلامية في مدينة القدس، إلى أن تقتصر صلاة الجمعة على المسجد الأقصى، وفي حال عدم تمكن المصلين من دخوله من دون بوابات إلكترونية فإنه تتم الصلاة في الشوارع. وتأتي هذه الخطوة لحشد أكبر عدد ممكن من المصلين في محيط المسجد الأقصى.

كما دعت أوقاف الخليل إلى إغلاق 20 مسجداً اليوم الجمعة في مدينة الخليل، والتوجه للصلاة في استاد الحسين الدولي لنصرة المسجد الأقصى.

وقررت قوات الاحتلال نشر خمسة كتائب مسلحة في أنحاء مدينة القدس، تأهباً لمسيرات الغضب، كما قررت إلغاء إجازات الجنود، على أن يبقى الحال على ما هو عليه حتى صدور قرار جديد، وذلك عقب اجتماع لتقدير الموقف. ورغم التوتر الشديد الذي تشهده القدس والأقصى، إلا أن قوات الاحتلال واصلت السماح للمستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى، وتدنيسه. وأدى آلاف المصلين المقدسيين صلاتي الفجر والعشاء على عتبات البلدة القديمة، وعند أبواب الأقصى، رفضاً للحصار المفروض.

وقال رئيس الوزراء رامي الحمد الله: إن «إسرائيل» تقابل السلام بالاستيطان وحصار القدس الذي يقوض جهود إحياء العملية السلمية، وذلك خلال لقائه مع عضو مجلس النواب الياباني ايساوا ايشيروا.

ودعا وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة إلى ضرورة توحيد الجهد الفلسطيني والعربي والإسلامي والمسيحي لمواجهة الإجراءات «الإسرائيلية» الاحتلالية الباطلة، ومواجهة آلة الدمار والإرهاب «الإسرائيلية»، داعياً إلى تصعيد الاشتباك السياسي في المحافل الدولية للجم السياسة «الإسرائيلية» الساعية إلى توتير الأجواء والاستقرار في المنطقة.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن الإجراءات «الإسرائيلية»، تحديداً في القدس والأماكن المقدسة، والاستيطان، عوامل ستفجر المنطقة وستدفع بأمور لا يمكن السيطرة عليها.

وأضاف أن الوضع في القدس يتدهور، ومحاولة الجانب «الإسرائيلي» تحويل الصراع من سياسي إلى ديني، لن تساهم إطلاقاً في الهدوء، بل ستزيد التوتر وعدم الاستقرار، وستؤدي لحريق في المنطقة.

بدوره أكد القيادي البارز في حركة فتح بالقدس المحتلة رأفت عليان، أن حالة الغضب والرباط في القدس، وعلى أبواب المسجد الأقصى التي من المفترض أن تمتد لتصل كافة الأراضي الفلسطينية، لا تتعلق بالبوابات الإلكترونية وإزالتها فقط، بل تتعلق بوجود الاحتلال «الإسرائيلي» في القدس والمسجد الأقصى المبارك.

على صعيد متصل، قال المفتي العام لجمهورية الشيشان الشيخ محمد صلاح مجيدوف، إن رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف عبر عن موقفه الحاسم بشأن إغلاق المسجد الأقصى، مطالباً الحكومة «الإسرائيلية» بفتحه فوراً.

وأضاف المفتي مجيدوف، «نظراً لتقييد حرية الدخول لزيارة المسجد الأقصى المبارك فإننا ننبه السلطات «الإسرائيلية» بأننا لن نسمح لكم ولأي أحد آخر بأن تتلاعبوا بشعور المؤمنين، أو تقوموا بإهانتهم، واحتقارهم باستعمال أساليبكم المستفزة والمتنوعة تجاه المقدسات».

وفي واشنطن، أعلنت الإدارة الأمريكية عن قلقها الشديد إزاء الأحداث في الحرم القدسي الشريف، مشيرة إلى مواصلتها مراقبة التطورات عن كثب. وقال البيت الأبيض في بيان «إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بقلق شديد إزاء التوترات المحيطة بالحرم القدسي الشريف»، داعية «إسرائيل» والأردن «لبذل الجهود للتقليل من التوترات».

“الثورة”: الجيش يواصل تقدمه بعمق البادية ويستعيد عدداً من آبار النفط في ريف الرقة الجنوبي.. ويكثف ضرباته على تجمعات داعش بدير الزور

كتبت “الثورة”: يسارع الجيش العربي السوري الخطا نحو تحرير ما تبقى من مناطق دنسها رجس الإرهاب، حيث أعلن مصدر عسكري أن الجيش العربي السوري استعاد السيطرة على عدد من آبار النفط في ريف الرقة الجنوبي بعد تكبيد إرهابيي تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة واصلت عملياتها العسكرية في ملاحقة إرهابيي «داعش» بعمق البادية باتجاه الرقة واستعادت السيطرة على عدد من آبار النفط في مناطق معدان والرابية ورسم الغانم والجبلة بريف الرقة الجنوبي.‏

وبين المصدر أن عمليات الجيش أسفرت أيضا عن تدمير عدد من مقرات وآليات إرهابيي «داعش» والقضاء على عدد منهم.‏

إلى ذلك نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري سلسلة غارات على نقاط انتشار وتحركات لتنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في دير الزور ومحطيها.‏

وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن الطيران الحربي كثف من ضرباته الجوية على تجمعات ومقرات لتنظيم داعش‏

الإرهابي في أحياء الحويقة الشرقية والصناعة والحميدية والعرفي والعرضي ومحيط كل من الفوج وجسر الرقة والمطار ومنطقة الثردة والجفرة وفي قرية الجنينة.‏

وأشار المراسل إلى أن الضربات الجوية اسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين إرهابيي تنظيم داعش وتدمير مقرات وآليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة.‏

وبين مراسل سانا أن وحدات من الجيش العربي السوري خاضت اشتباكات متقطعة مع ارهابيي تنظيم داعش على المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير أسلحتهم وعتادهم.‏

وذكر المراسل أن من بين القتلى خلال الايام الماضية الإرهابيين العراقيين حسين المحمد وهاني سلطان الحمدوني وسيف فخري السراج ومحمد شحادة الحديدي الملقب «أبو دجانة» و»أبو إيمان الحبيطي» و»أبو موس المكاوي».‏

إلى ذلك أكدت مصادر أهلية استمرار حالة التخبط والارباك التي تسود أوساط ارهابيي تنظيم «داعش» في ظل تقدم الجيش العربي السوري وفرار العديد من المتزعمين من ريف دير الزور آخرهم مسؤول امنيي التنظيم في الميادين الارهابي أبو وسام العدنان.‏

وأشارت المصادر إلى أن تنظيم داعش أقدم على إعدام شخصين احدهما من ارهابييه الملقب بالمغربي وهو من الجنسية المغربية في بلدة بقرص بالريف الشرقي والآخر محمد سطم الحميد في مدينة القورية.‏

البيان: الاحتلال يستنفر 5 كتائب لقمع الفلسطينيين في «جمعة الغضب»

كتبت البيان: قبل ساعات من النفير العام اليوم، عبر دعوات الفلسطينيين إلى الخروج في الشوارع وأداء الصلاة في الميادين والساحات العامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة نصرة للقدس والمسجد الأقصى، قرر جيش الاحتلال أمس، وضع خمس كتائب كقوة احتياط لقمع تظاهرات الفلسطينيين، وأرسل قوات إضافية إلى منطقة المسجد الأقصى، ورفع درجة تأهب القوات.

في الأثناء، استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في قرية تقع قرب بيت لحم، بزعم محاولته طعن جنود، وفق بيان عسكري.

وادعى جيش الاحتلال في بيان أن الشاب حاول طعن جنود إسرائيليين عند حاجز في القرية، لترد عليه القوات بإطلاق نيران أسلحتها نحوه، فيما لم تقع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.

على صعيد آخر، تعكف سلطات الاحتلال ممثلة فيما يسمى وزارة الإسكان على إعداد مخطّط استيطاني جديد يتضمن إقامة 1100 وحدة سكنية شمال شرقي القدس المحتلة.

الحياة: الرياض تتهم الدوحة بتمويل إرهابيين استهدفوا السيطرة على مكة والمدينة

كتبت الحياة: شددت السعودية أمس، على ضرورة أن تتخلى قطر عن دعمها الإرهاب في المنطقة، وأعلنت أنه «إذا أرادت قطر العودة إلى محيطها الخليجي، عليها تنفيذ المطالب والالتزامات السابقة». وأعرب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن أمله بأن تسود الحكمة لدى الدوحة وتنفذ المطالب، مضيفاً: «لسنا في عجلة بالتعامل معها». واتهم قطر بتمويل إرهابيين للسيطرة على مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وأكد الجبير في مؤتمر صحافي عقده أمس في بروكسيل، أن الدول المقاطعة قطر تريد من الدوحة أن «توقف دعم الإرهابيين وإيواءهم على أراضيها»، ولفت إلى أن الإجراءات اتخذت بعد جهود حثيثة لإقناع الدوحة بتغيير سياستها.

وأكد الجبير أن قطر متورطة في دعم إرهابيين سعوديين ومنحهم الجنسية القطرية، وقال: «هناك إرهابيون يجمعون المال في قطر ويسلمونه إلى الإرهابيين، وهناك إرهابيون مطلوبون يتنقلون بجوازات سفر قطرية، وسبق للهلال الأحمر القطري أن سلم جماعات إرهابية في ليبيا دعماً، وسبق لهم أن دعموا مخططاً لاغتيال الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز»، ولفت إلى أن قناة «الجزيرة» القطرية «استُخدمت للتطرف، وتحويل أسامة بن لادن إلى بطل».

وشدد على أن «الإرهابيين يحاولون السيطرة على مكة المكرمة والمدينة المنورة، وسبق للدوحة أن موّلتهم ودفعت مئات الآلاف فداء للإرهابيين لاستخدامهم ضدنا، ونحن نقول بلغ السيل الزبى».

وأكد الجبير أن سياسة السعودية «هي صفر في التسامح مع الإرهاب ومصادر تمويله»، مضيفاً: «أجرينا محادثات بنّاءة، ونتطلع إلى تعميق العلاقات مع أوروبا»، وأن السعودية «استضافت مؤتمر مكافحة الإرهاب بمشاركة 50 دولة، ولدينا علاقات قوية مع سائر الدول، ونتعاون استخباراتياً ضد الإرهاب».

في أبو ظبي، أكد وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أن حل أزمة قطر «حل خليجي، وأن الدول المقاطعة تبحث عن الحكمة لا المكابرة». وأردف قرقاش في سلسلة تغريدات عبر «تويتر» أمس: «تمر كل أزمة بضبابية، مقصودة وغير مقصودة، فالمناورة والاعتماد على حل خارجي وتمييع المفاهيم سراب، ويبقى أساس الأزمة حياً، وملخصه تغيير التوجه». وتابع: «في أزمة قطر الممتدة، الرهان على الحل الخارجي ينحسر، وهو رهان واهم ينتقص ويهمش ضرر قطر على جيرانها، والتطاول والمناورة لا يمثلان استراتيجية»، مضيفاً: «الخوف أن قطر التي انزلقت سياستها من التوسط بين الأطراف إلى تمويل التطرف ودعمه، ستنزلق مجدداً عبر البوابة الخارجية. أوهام السيادة صعبة التصديق». وقال أن من «الحكمة أن تدرك الدوحة أن الحل خليجي ومفتاحه السعودية. المناورة والمكابرة والاستقواء بالحزبي والأجنبي لا نتمناها للدوحة».

وتأتي التصريحات الخليجية المتمسكة بالمطالب الموجهة إلى الدوحة، قبل يومين من زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المنطقة في محاولة منه لإخراج قطر من أزمتها.

في مكة المكرمة، أكدت وزارة الحج والعمرة السعودية أمس، أن «عدد المعتمرين تجاوز ٦ ملايين معتمر، وفي ظل الوضع السياسي الراهن مع الدوحة، فإن حكومة المملكة العربية السعودية ترحب بضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم بما فيها قطر.

وعن أداء الحجاج من قطر فريضةَ الحج هذا العام، قالت: «يمكن القطريين والمقيمين في قطر ممن لديهم تصاريح حج من وزارة الحج والعمرة في المملكة ومن الجهة المعنية بشؤون الحج في قطر والمسجلين في المسار الإلكتروني للحج، المجيء جواً مع شركات الطيران الأخرى التي يتم اختيارها من جانب الحكومة القطرية وتتم الموافقة عليها من الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة».

وفي الدوحة أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مرسوماً أمس، بتعديل بعض أحكام القانون رقم (3) لسنة 2004 في شأن مكافحة الإرهاب، تضمن «تعريف الإرهابيين والجرائم والأعمال والكيانات الإرهابية وتجميد الأموال وتمويل الإرهاب، واستحداث نظام القائمتين الوطنيتين للأفراد والكيانات الإرهابية، وتحديد إجراءات إدراج الأفراد والكيانات على أي منهما، وبيان الآثار المترتبة على ذلك، وتثبيت حق ذوي الشأن بالطعن في قرار الإدراج أمام محكمة التمييز».

القدس العربي: استنفار أمني إسرائيلي لمواجهة «جمعة غضب» لنصرة المسجد الأقصى

دعوات لإغلاق مساجد القدس وأداء صلاة الجمعة في البلدة القديمة

كتبت القدس العربي: وسط دعوات للتصعيد وجعل اليوم «جمعة غضب» حقيقي، وإغلاق مساجد القدس وعدم رفع الأذان من مآذنها، وأداء الصلاة في حواري وشوارع وأزقة البلدة القديمة المحيطة بالمسجد الأقصى، يسود التوتر والغليان المدينة المقدسة، مع إصرار الفلسطينيين والمقدسيين وفلسطينيي الداخل، على رفض دخول المسجد الأقصى عبر البوابات الإلكترونية التي نصبتها سلطات الاحتلال على مداخل الحرم القدسي الشريف.

وعلى وقع المسيرات والفعاليات والمواجهات والاعتداءات الاحتلالية، أعلنت القيادة الفلسطينية رفضها القاطع لهذه البوابات، وحذرت الاحتلال من «اللعب بالنار».

ودعت العرب والمسلمين لعدم ترك القدس فريسة لمعركة غير متكافئة. كما أعلن الأردن تمسكه التام برفض البوابات الإلكترونية.

ودعا إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينيين والأمتين العربية والإسلامية لـ «النفير العام» اليوم الجمعة، بهدف «التصدي بكل قوة لجريمة احتلال الأقصى والاستفراد به».

وأطلق اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، أمس «موجة إذاعية مشتركة» بعنوان «اغضب للقدس والأقصى»، للحديث حول ما يجري في المسجد الأقصى من انتهاكات واعتداءات إسرائيلية. وضمت الموجة مشاركة عشر إذاعات محلية تعمل في قطاع غزة.

وقال صالح المصري منسق اتحاد الإذاعات الإسلامية في غزة، إنهم يأملون في أن تنضم إليهم إذاعات عاملة في الضفة الغربية. وشهدت الموجة مشاركة علماء دين وباحثون وحقوقيون من داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، للحديث عما يجري في مدينة القدس.

يأتي هذا التصعيد مع استعدادات أمنية إسرائيلية غير مسبوقة، حيث نشرت سلطات الاحتلال 5 آلاف جندي وشرطي إضافي في جميع أنحاء المدينة، لا سيما البلدة القديمة فيها ومحيط الحرم القدسي الشريف، مع ظهور انقسامات في المؤسسات الأمنية والسياسية الإسرائيلية بشأن البوابات.

ولا تزال المؤسسات الأمنية والسياسية الإسرائيلية تقيّم وجود مثل هذه البوابات، بينما اليمين يضغط باتجاه إبقائها. وفي إطار الإجراءات الأمنية والتضييقات الإسرائيلية، أغلقت الشرطة، الليلة قبل الماضية، بابي «العامود» و»الساهرة» في البلدة القديمة اللذين يؤديان إلى المسجد، ولا تسمح بالعبور إلى البلدة،سوى للمسجلين بأنهم سكان فيها، وفق شهود عيان.

الاتحاد: تعيين رئيس جديد للحرس الملكي.. السعودية تنشئ جهاز «رئاسة أمن الدولة»

كتبت الاتحاد: أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، أمراً ملكياً يقضي بإنشاء جهاز يحمل اسم «رئاسة أمن الدولة»، يعنى بكل ما يتعلق بأمن الدولة، ويرتبط برئيس مجلس الوزراء. وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الحكومية «واس»، فقد صدرت أوامر ملكية أخرى تقضي بإلحاق عدة هيئات تابعة لوزارة الداخلية بالجهاز الجديد، وتشمل: المديرية العامة للمباحث، وقوات الأمن الخاصة، وقوات الطوارئ الخاصة، وطيران الأمن، والإدارة العامة للشؤون الفنية، ومركز المعلومات الوطني، وكافة ما يتعلق بمهمات الرئاسة بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتمويله والتحريات المالية.

كما نصت على أن ينقل إلى «رئاسة أمن الدولة» اعتباراً من بداية السنة المالية المقبلة كل ما له علاقة بمهامها في وكالة الشؤون الأمنية، وغيرها من الأجهزة ذات العلاقة بوزارة الداخلية من مهام وموظفين (مدنيين وعسكريين) وميزانيات وبنود ووثائق ومعلومات. وأشارت الأوامر الملكية إلى أنه «على جميع القطاعات والأجهزة والإدارات التابعة لوزارة الداخلية و«رئاسة أمن الدولة» التعاون فيما بينها، بما يكفل تقديم الدعم اللازم بما في ذلك الإسناد الميداني، وبما يضمن مباشرة كل جهاز كافة اختصاصاته بكفاءة عالية.    

جرى تعيين الفريق الأول عبدالعزيز بن محمد الهويريني رئيساً لجهاز رئاسة أمن الدولة بمرتبة وزير مع الاستمرار في عمله مديراً عاماً للمباحث العامة، ويكون عضواً في مجلس الشؤون السياسية والأمنية. كما تم تعيين عبدالله عبدالكريم عبدالعزيز العيسى مساعداً لرئيس أمن الدولة برتبة وزير.

وتمت أيضاً ترقية الفريق ركن سهيل المطيري لرتبة فريق أول ركن وتعيينه رئيساً للحرس الملكي، كما تم إعفاء الفريق أول حمد العوهلي رئيس الحرس الملكي من منصبه. وتضمنت الأوامر تعيين بدر محمد عبدالعزيز بن عساكر مديراً للمكتب الخاص لولي العهد للشؤون الخاصة بمرتبة وزير، وإعفاء سليمان نايف الكثيري رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد من منصبه، وتعيين ثامر نبيل نصيف رئيساً للشؤون الخاصة لولي العهد بالمرتبة الممتازة.

وأشار نص الأوامر إلى أنها جاءت «بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم ونظام مجلس الوزراء ونظام قوات الأمن الداخلي والأمر الملكي الخاص بشأن الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية، واقتراح الأمير الراحل نايف عبد العزيز بشأن الهيكل التنظيمي للوزارة نفسها، بما يكفل فصل قطاع الشؤون الأمنية المتعلق بأمن الدولة في جهاز جديد». وأوضح أن الخطوة تأتي «نظراً إلى أن الحاجة أصبحت ملحة في الوقت الراهن للأخذ بذلك، ولأهمية الاستمرار في تطوير القطاعات الأمنية بالمملكة، وفق أحدث التنظيمات الإدارية لتكون على أعلى درجات الاستعداد لمواكبة التطورات والمستجدات، ومواجهة كافة التحديات الأمنية بقدر عال من المرونة والجاهزية».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى