دشتي : ما هي مصلحة الكويت في التصعيد ضد إيران ؟
استغرب النائب الكويتي السابق الدكتور عبد الحميد دشتي قرار الحكومة الكويتية بإغلاق الملحقية الثقافية الإيرانية وتخفيض عدد اعضاء طاقم السفارة الإيرانية في الكويت فتساءل في تصريح صحافي عن الحيثيات التي تبرر هذا التصعيد السياسي الذي يرتد سلبا على موقع دولة الكويت ودورها المعتدل في الخليج وسأل الجهات التي اتخذت القرار عن الحيثيات التي استندت إليها في وقت يفترض من الحكومة الكويتية عدم مسايرة السياسات المتطرفة والعدائية التي تسعى الحكومة السعودية لفرضها على جميع الدول الشقيقة في حين تعمل الكويت على الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع قطر وعمان والحفاظ على تمايزها ضمن المجموعة الخليجية بعدم الانخراط في تصعيد العداوات التي تضر بالكويتيين قبل سواهم والأولى بالسلطات الكويتية إظهار الحرص على العلاقة الجيدة مع إيران لتوسيع قدرتها على لعب دور اكبر في التهدئة وإصلاح ذات البين ومنع انفجار صراعات في المنطقة لا مبرر لها سوى خدمة المشاريع الأجنبية والصهيونية.
وكان الدكتور دشتي قد علق في تغريدات له اليوم على الأوضاع الكويتية محذرا وزير الداخلية من الاعتداء على حرمات البيوت والتعسف ضد عائلات كويتية واتخاذ أفراد منها رهائن بذريعة صلات القرابة ببعض المتهمين وجدد دشتي التزامه بالدستور والقوانين الكويتية رغم كل ما لحق به من ظلم وتعسف بسبب مواقفه السياسية.