من الصحافة الاميركية
تقدم عشرون نائبا ديموقراطيا بمذكرة لحجب الثقة عن دونالد ترامب في مبادرة رمزية تسلط الاضواء على المعارضة المتزايدة للرئيس الاميركي، ونقلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن النائب الديموقراطي ستيف كوهين قوله “انها مبادرة للتدخل السياسي”، وذلك عند اعلانه المبادرة التي تشكك في قدرة ترمب على قيادة الامة .
هذا وأفادت صحيفة واشنطن بوست بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) قررت إنهاء برنامجها لدعم فصائل المعارضة السورية التي تقاتل الجيش السوري، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم كشف أسمائهم أن برنامج دعم المعارضة السورية الذي بدأ قبل أربع سنوات لم يكن له سوى أثر محدود وخصوصاً منذ أن دخلت القوات الروسية على خط النزاع إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد في العام 2015.
واشنطن بوست
– مفاوضات متعثرة في الامم المتحدة حول عقوبات جديدة على كوريا الشمالية
– ترامب يعيد الجدل حول عمليات تزوير مفترضة في الانتخابات الرئاسية الاخيرة
– نواب ديموقراطيون يتقدمون بمذكرة لحجب الثقة عن ترمب
– الاستخبارات الاميركية أوقفت دعمها للمعارضة السورية
نيويورك تايمز
– القضاء البرازيلي يجمد حسابات مصرفية للرئيس السابق
– النواب الروس يقرون سحب الجنسية من “الارهابيين“
– نتنياهو متفق مع قادة أوروبا الشرقية ويشكرهم على دعمهم لإسرائيل
– روحاني يتوعد بالرد على العقوبات الأميركية
– هل ينجح ترمب في انقاذ رئاسته بعد ستة أشهر مضطربة
ورد في مقال نشرته نيويورك تايمز أن الإدارة الأميركية تعمل خلسة على تنفيذ حظر لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة بطرق بيروقراطية خبيثة ومملة، وأن التأثير التراكمي لهذه التغيّرات مستقبلا سيتجسد في نص يقضي بالحظر الدائم للمسلمين في سياسة الهجرة الأميركية.
وأوضح المقال الذي كتبته الرئيسة والمديرة التنفيذية لجمعية “محامون مسلمون” للدفاع عن الحقوق المدنية فرحانا خيرا بالاشتراك مع المدير القانوني للجمعية جوناثان سميث، أن الطرق البيروقراطية المذكورة تتضمن العقبات الإدارية المتزايدة وتشديد أو حتى توسيع القيود الحالية على السفر والتي لا تخضع للمراجعة الراهنة من قبل القضاء.
وذكر الكاتبان أن المحكمة العليا وافقت الشهر الماضي على الاستماع لقضيتين تطعنان في قانونية الأمر الإداري الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول الهجرة واللجوء، لكنها أصدرت قرارا عزّز “الخوف المرضي من الأجانب” لهذه الإدارة عندما ثبتت (المحكمة) الحظر المؤقت وحظرت دخول من لا يتمتعون بعلاقات “قرابة وثيقة” بمواطن أميركي أو كيان أميركي، معربة عن استغرابها لزعم الإدارة أن فئة من لا يتمتعون بتلك العلاقات تشمل حتى الأجداد والأعمام والأخوال وأبناءهم وبناتهم.
ويقول الكاتبان إنه ورغم أن هذه القيود القصيرة المدى ستكون في صلب ما تنظر فيه المحكمة العليا الشتاء المقبل، فإنها لا تمثل الهدف النهائي لترمب، بل الهدف النهائي له هو المنع الشامل لدخول المسلمين إلى أميركا، وأن إدارته تعمل على قدم وساق لتحقيق ذلك.
وكمثال للعقبات الإدارية المتزايدة، يقول الكاتبان إن وزارة الخارجية بدأت تنفيذ توجيهات الرئيس القاضية بـ”التحقق الصارم” بفرض متطلبات جديدة ومرهقة على طالبي تأشيرات الدخول مثل إعطاء بيانات شخصية تتعلق بالعديد من السنوات بما في ذلك حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.