الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: «الدفاع» الروسية: استقرار الوضع العام في مناطق تخفيف التوتر «الشيوخ» الروسي يصدق على البروتوكول الملحق باتفاقية نشر مجموعة من القوات الجوية الروسية في سورية

كتبت تشرين: بينما أكدت وزارة الدفاع الروسية استقرار الوضع العام في مناطق تخفيف التوتر في سورية صدق مجلس الاتحاد الروسي «الشيوخ» على الاتفاقية الروسية – السورية لنشر مجموعة من القوات الجوية الفضائية الروسية فيها.

فقد أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الوضع العام في مناطق تخفيف التوتر في سورية لا يزال مستقراً رغم تسجيل 9 خروقات خلال «اليومين الماضيين».

وأفادت الوزارة في بيان نشرته أمس على موقعها الإلكتروني بأن مجموعات المراقبة لمناطق تخفيف التوتر سجلت 5 انتهاكات للاتفاق في محافظة اللاذقية و4 في ريف دمشق واصفة الوضع العام في تلك المناطق بأنه «لا يزال مستقراً».

وأشارت الوزارة إلى انضمام 7 قرى وبلدات في محافظة حمص إلى نظام وقف الأعمال القتالية ليرتفع بذلك عدد المناطق المنضوية في عملية المصالحة إلى 2032 في حين بلغ عدد المجموعات المسلحة الملتزمة بوقف الأعمال القتالية 228, لافتة إلى أن المفاوضات مستمرة بشأن انضمام غيرها إلى نظام وقف الأعمال القتالية في محافظات حلب وإدلب ودمشق وحماة وحمص والقنيطرة.

وأعلنت الحكومة السورية تأييدها لما جاء في مذكرة مناطق تخفيف التوتر مع حقها بالرد الحازم إذا جرى خرق من المجموعات المسلحة وتأكيدها على وحدة وسلامة وسيادة أراضيها والتزامها بنظام وقف الأعمال القتالية الموقّع في الـ 30 من كانون الأول الماضي.

وحسب «سانا» فقد لفت البيان إلى أن مركز التنسيق الروسي في حميميم نفذ أمس الأول 7 عمليات إنسانية شملت 1137 شخصاً حيث قدم /1,9/ طن من المواد الغذائية لأهالي مدينة حلب وريفها و/1,7/ طن بمحافظة حماة في حين تم تقديم خدمات طبية إلى 284 شخصاً, إضافة إلى قيام طائرة روسية برمي /21/ طناً من المواد الغذائية عبر المظلات في مدينة دير الزور.

إلى ذلك صدق مجلس الاتحاد الروسي «الشيوخ» على البروتوكول الملحق بالاتفاقية الروسية -السورية الخاصة بنشر مجموعة من القوات الجوية الفضائية الروسية في سورية.

وذكر موقع «روسيا اليوم» أن البروتوكول الملحق يرمي إلى توضيح المسائل المتعلقة بنشر مجموعة القوات الجوية الفضائية الروسية في الأراضي السورية.

وسبق لمجلس النواب «الدوما» الروسي أن صدق على البروتوكول الملحق يوم الجمعة الماضي وبعد موافقة مجلس الشيوخ على الوثيقة ستتم إحالتها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتوقيع عليها.

وكان مجلسا «الاتحاد» و«الدوما» الروسيان صدقا في الثاني عشر من تشرين الأول من العام الماضي على الاتفاقية الموقعة بين روسيا وسورية حول نشر مجموعة من القوات الجوية الفضائية الروسية على الأراضي السورية لأجل غير مسمى.

يذكر أن القوات الجوية الروسية بدأت في الـ30 من أيلول من عام 2015 عملية عسكرية بناء على طلب من الدولة السورية لدعم جهود الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب أسفرت عن تدمير آلاف الأهداف للتنظيمات الإرهابية من عتاد وأسلحة متنوعة ومنشآت لإنتاج القذائف والعربات وسيارات وصهاريج تنقل النفط السوري المسروق إلى داخل الأراضي التركية.

في سياق آخر كرّمت وزارة الدفاع الروسية عدداً من الشخصيات المهمة الروسية والسورية التي ساهمت بالتقارب بين الشعبين السوري والروسي ونشر السلام في المنطقة.

وذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» أن من بين المكرمين السيدة السورية ناديا غندور لدورها الفاعل في نشر السلام في سورية ومساعدة المصابين والفقراء من خلال المنظمات الاجتماعية والإنسانية ودورها من خلال مركز المصالحة بين الأطراف المتنازعة لتكون بذلك أول امرأة عربية تحصل على هذا التكريم.

كما حصل ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي على أول وسام فخر والمعروف بـ«وسام السلام».

وقلد الأوسمة الجنرال سيرغي كورالينكو رئيس الأكاديمية العسكرية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية ورئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم.

الخليج: مواجهات في أربعاء نصرة الحرم القدسي والاحتلال يصيب ويعتقل العشرات

نفير وزحف لصلاة الجمعة على بوابات الأقصى

كتبت الخليج: أصيب قرابة 70 فلسطينياً بقمع الاحتلال مع احتدام المواجهات أمام بوابات المسجد الأقصى المبارك، وحملة اعتقالات طالت عشرات الشبان. ودعت الفصائل الفلسطينية والفعاليات الشعبية إلى يوم غضب فلسطيني نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك، يشمل نفيراً للمدينة المقدسة، ومواصلة الاعتصام قبالة بوابات الأقصى. وجدد المستوطنون، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.

وواصل موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية، يتقدمهم مدير عام الأوقاف والمسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب التميمي، اعتصامهم أمام المسجد الأقصى، من جهة باب الناظر، وبالقرب من الحي الإفريقي الملاصق للمسجد. وعمّت الاحتجاجات معظم أحياء وبلدات القدس المحتلة، أبرزها في منطقة باب الأسباط عقب انتهاء صلاة العشاء، بمشاركة آلاف الفلسطينيين، ومجموعة كبيرة من القيادات الدينية والوطنية، ما أسفر عن إصابة العشرات من المصلين، بينهم ثلاث إصابات وُصفت بالخطيرة جداً.

وحذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، من التداعيات الخطيرة للتصعيد «الإسرائيلي» في المسجد الأقصى المبارك المحاصر والمغلق منذ أسبوع، مندداً ب«اعتداء شرطة الاحتلال على المعتصمين أمام بوابات المسجد، وإصابة العشرات، منهم خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري».

وأشار إلى أن هذه الإجراءات العنصرية ستجر المنطقة برمتها إلى دوامة عنف وتطرف لا تحمد عقباها.

وكانت حركة فتح، أعلنت عن مسيرات غضب في القدس، في حين دعا خطيب المسجد الأقصى رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، الفلسطينيين الى النفير العام نُصرة للمسجد الأقصى الجمعة المقبلة. وأصدرت دائرة الأوقاف قراراً بإغلاق جميع مساجد القدس والتوجه لخطبة وصلاة الجمعة على بوابات المسجد الأقصى؛ في وقت أكد فيه خطيب الأقصى عكرمة صبري، أن المصلين لن يقبلوا العبور عبر البوابات الإلكترونية التي وضعها الاحتلال.

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ألمانيا بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على الكيان «الإسرائيلي» لوقف اعتداءاته، والتراجع عن إجراءاته في إعاقة حرية العبادة والوصول إلى المقدسات، وذلك خلال لقائه الممثل الألماني لدى فلسطين بيتر بيرفيرث.

كما اطلع الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي ممثل الاتحاد الأوروبي رالف طراف على خطورة الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى المبارك بعد نصب البوابات الإلكترونية على مداخله.

وأكد البرغوثي الإجماع الفلسطيني على رفض الإجراءات «الإسرائيلية» التي تمثل تعديات على صلاحيات دائرة الأوقاف، ومدخلًا لإحداث تغييرات تمس بإسلامية الأقصى وبالحقوق الفلسطينية.

كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية مصادقة سلطة الاحتلال على مخطط لبناء 900 وحدة استيطانية جديدة، وطالبت مجلس الأمن الدولي بتطبيق قراراته الخاصة بالاستيطان، وقالت الوزارة إن تصعيد العدوان على المسجد الأقصى المبارك، والتنكيل، والعقوبات الجماعية بحق الفلسطينيين في القدس، والتغول الاستيطاني الإحلالي والتهويدي في القدس، محاولات متعمدة لعرقلة الجهود الأمريكية الهادفة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني و»الإسرائيلي».

ووجه مسؤولون، بينهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفسطينية صائب عريقات، ووزير شؤون القدس عدنان الحسيني، ومفتي القدس الشيخ محمد حسين، والبطريارك ميشيل صباح، رسائل عاجلة إلى أعضاء المجتمع الدولي والعربي والإسلامي، لوضع حد لتمادي الاحتلال في انتهاكه الصارخ للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، محذرين من تحويل الصراع السياسي الى صراع ديني، الأمر الذي سيترتب عليه تبعات خطيرة، ومدمرة على أمن واستقرار المنطقة برمتها.

البيان: الصلوات والتظاهرات تحرس «الأقصى»

كتبت البيان: واصل الفلسطينيون أمـــس هبّة الغضب دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك ضد إجراءات التهويد الإسرائيلية، فبينما كانت الصلوات تقام على الإسفلت حول المسجد الذي يمنع الاحتــلال الصـــلاة فيه من أيام إلا عبر المرور ببوابات التفتـــيش الإلكـــترونية، كانت التظاهرات تشتعل حول القدس دفاعاً عن المسجد المبارك.

وفي تصرف يحرس هوية المسجد أدى المئات من المقدسيين صلاة المغرب أمس في الشوارع المحيطة بالمسجد بعد منعهم من دخول المسجد، وكذلك رفضهم للبوابات الإلكترونية التي نصبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتدت على المصلين بعد صلاة الظهر بالضرب بالهراوات وإطلاق قنابل الصوت باتجاههم واعتقال عدد منهم.

وفي محيط القدس انطلقت مسيرات من مخيّم قلنديا شمال القدس تنديداً بإجراءات الاحتلال التي تستهدف تهويد المسجد. واعتدت قوات الاحتلال على المتظاهرين بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى وقوع إصابات.

الحياة: تركيا تزيد قواتها في قطر قبل جولة أردوغان

كتبت الحياة: قررت الحكومة التركية زيادة عدد قواتها في قطر، وأعلنت وزارة الدفاع القطرية ليل أمس، وصول الدفعة السادسة من القوات التركية «لمباشرة مهماتها». ويتزامن ذلك مع إعلان أنقرة عن جولة يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد المقبل يزور خلالها السعودية والكويت وقطر.

من جهة أخرى، قال وزير الدفاع القطري خالد العطية في تصريحات صحافية أمس، إن بلاده «لم تكن ترغب في الدخول ضمن التحالف العربي في اليمن»، وأضاف أنها كانت «مجبرة على ذلك، ولم تكن لنا أي قوات في الداخل اليمني في شكل مباشر».

وفي بغداد، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس خلال زيارة يقوم بها إلى العراق، إن الدول الأربع المقاطعة قطر والداعية إلى مكافحة الإرهاب، متمسكة بمطالبها، وذلك بسبب مماطلة قطر «والتسويف وعدم الجدية في التعاطي مع جذور المشكلة وإعادة النظر في سياساتها».

والتقى شكري نظيره العراقي إبراهيم الجعفري، وعرض «الأسباب والدوافع التي أدت إلى اتخاذ الإجراءات المعلنة ضد قطر من الدول الأربع (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)، مع تأكيد تمسكها بالمطالب المقدمة إلى الدوحة». ونفى شكري التخلي عن المطالب الـ13 وأن يكون تم اختزالها في ستة مبادئ تشمل «التزام مكافحة الإرهاب والتطرف، وإنهاء الأعمال الاستفزازية والتحريضية، وقطع التمويل عن الجماعات الإرهابية، ومنعها من الإقامة».

وقال الجعفري: «نتطلع إلى تسوية هذه الخلافات وحلها في نطاقها السلمي، حتى نجنب المنطقة والدول العربية أي مشكلة».

إلى ذلك، أكدت مصادر لـ «الحياة» وجود استنفار في الحرس الأميري القطري منذ بدء قطع العلاقات مع قطر، وأن جميع أفراد الحرس في وضع الاستنفار حالياً، وتم رفض جميع الإجازات السنوية منذ بداية الأزمة في 5 حزيران (يونيو) الماضي.

ولمحت المصادر إلى أن الحرس الأميري وعدداً من الأجهزة الأمنية في قطر في حال أشبه بإعلان حال «الطوارئ»، إذ تم التشديد على جميع قادة الحرس بعدم منح أفراده أي إجازة، وأن يبقى الجميع على أهبة الاستعداد، مشيرة إلى أن مهمة الحرس الأميري الرئيسة تعتمد على حماية القصور الأميرية بالدرجة الأولى، وجاء هذا الإجراء نوعاً من الاحتياط الأمني.

وذكرت المصادر أن الدوحة تعيش «حالة أمنية خاصة، إذ تمت زيادة نقاط التفتيش في الشوارع الرئيسة، وزيادة أعداد الدوريات الأمنية ونقاط التفتيش في الكثير من الشوارع والطرقات الرئيسة».

وضاعف الحرس الأميري عناصره حول القصور التي يتولى حراستها، والشخصيات القطرية المكلف حمايتها، وأكدت المصادر أن الكثير من قادة الحرس الأميري حاضرون في مكاتبهم في شكل مستمر ولا يغادرونها إلا في حالات نادرة ولأسباب استثنائية.

القدس العربي: دول الحصار تتراجع عن مطالبها وتدعو للتفاوض… واشنطن تؤكد دعم مؤسسات وأفراد للإرهاب في السعودية والإمارات وتشيد بدور قطر

كتبت القدس العربي: أعلن دبلوماسيون من دول الحصار الأربع تراجع بلدانهم عن المطالب الـ13 التي اشترطوها على قطر، واستبدلوها بما وصفوها بـ»قائمة المبادئ الستة»، مطالبين الدوحة بقبولها في إطار الوصول لحل دبلوماسي للأزمة الخليجية المستمرة منذ أكثر من شهر.

وخلال مؤتمر صحافي عقدته الإمارات في مقر بعثتها في الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، 18 تموز/ يوليو 2017، وشارك فيه دبلوماسيون من دول الحصار الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قال الدبلوماسيون إنَّهم يريدون أن يحلوا الأزمة بصورةٍ ودية، حسب تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

وقال عبد الله المعلمي، مندوب السعودية في الأمم المتحدة، إنَّ «هدفنا هو التوصل إلى حلٍّ دبلوماسي»، مضيفاً أنَّه يأمل في أنَّهم «سيتفقون على ذلك في نهاية المطاف».

وقال المعلمي وزملاؤه الدبلوماسيون إنَّ الدول الأربع لم تعد تتحدَّث عن مطالب مُحدَّدة يجب على قطر الوفاء بها، بما في ذلك إغلاق شبكة «الجزيرة» القطرية المملوكة للدولة، وإغلاق قاعدةٍ عسكريةٍ تركية، وتقليص العلاقات مع إيران، وحظر تنظيم الإخوان المسلمين، والجماعات الأخرى التي تعتبرها الدول الأربع من مؤيدي الإرهاب.

وكانت هذه المطالب ضمن قائمةٍ تضم 13 مطلباً سُلِّمت إلى قطر مع بدايةِ الأزمة، ومُنِحَت مهلة 10 أيام للامتثال لها.

وأعلن الدبلوماسيون أنَّ الدول الأربع اتَّحدت حول ما وصفته بـ»ستة مبادئ واسعة بُنِيَت على موضوعاتِ مكافحة الإرهاب والتطرُّف، وحرمان الجماعات الإرهابية من التمويل والملاذات الآمنة، ووقف التحريض على الكراهية والعنف، والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى».

وقال المندوب السعودي أيضاً، إنَّ فرض أي مهلة سابقة لم يكن «يُقصَد به سوى دفع العملية إلى الأمام».

ورداً على سؤال حول ما إذا كان من المُمكِن التوصُّل إلى حلٍّ وسط، قال: «بالطبع يُمكننا أن نتوصَّل إلى حلٍّ وسط، ولكن لا حل وسط حول المبادئ الستة».

وقالت لانا نسيبة، مندوبة الإمارات في الأمم المتحدة، إنَّه بغض النظر عما سيحدث لاحقاً: «لن نعود أبداً إلى الوضع الراهن، وعلى القطريين فهم ذلك».

ولم يصدر أي تعليقٍ فوري من مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني.

وفي السياق، أشاد التقرير السنوي للخارجية الأمريكية، الصادر أمس الأربعاء بشأن الإرهاب لعام 2016 ، بالشراكة بين واشنطن والدوحة في مكافحة الإرهاب. وأكدت الخارجية الأمريكية «أن قطر شريك كامل وعضو فاعل في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية».

وذكر التقرير»أن قطر دعمت التحالف الإسلامي الذي تقوده السعودية، في حربه ضد الإرهاب».

وأشار التقرير إلى استراتيجية الدوحة الأساسية في مواجهة الفكر المتشدد المتجسدة في استثمارها في التعليم.

وفي المقابل، قال تقرير الخارجية الأمريكية إن «الجماعات الإرهابية استغلت الإمارات مركزا ماليا في تعاملاتها المالية»، كما «أن أفرادًا وكيانات في السعودية استمرت في تمويل جماعات إرهابية»، على حد ما جاء في التقرير.

وأشار التقرير إلى أن «تمويل الجماعات الإرهابية في السعودية يتم رغم جهود السلطات لمكافحة الإرهاب».

الاتحاد: مصر تحذر إسرائيل وعباس يقطع زيارته للصين… عشرات الجرحى في يوم غضب فلسطيني نصرةً للأقصى

كتبت الاتحاد: شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة أمس يوم غضب شعبي احتجاجا على الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في المسجد الأقصى،عبر وضع بوابات إلكترونية وكاميرات للمراقبة في باحة الحرم القدسي الشريف،واشتبك شبان فلسطينيون مع قوات الاحتلال في مدينة بيت لحم في وقت قمع الجنود الإسرائيليون مسيرة احتجاجية فلسطينية قرب حاجز قلنديا شمال القدس ، الأمر الذي دفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى قطع زيارته للصين والعودة الى رام الله.واطلق الجنود الإسرائيليون الأعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع على المواطنين المشاركين في المسيرة، فيما رد الشبان بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية إن طواقمها تعاملت مع 34 إصابة بينها واحدة خطيرة خلال المواجهات التي اندلعت بين الطرفين في منطقة باب الأسباط والبلدة القديمة في القدس الليلة قبل الماضية، مشيرةً إلى أنها نقلت 14 مصابا إلى المستشفيات بينها إصابة خطيرة في الصدر، بينما تعاملت ميدانيا مع 20 إصابة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى