من الصحافة الاميركية
أشارت الادارة الاميركية برئاسة دونالد ترامب الى محادثات “جدية وصريحة” مع موسكو في مسعى لتسوية الخلافات المتعددة بين البلدين من بينها الغاء بعض العقوبات التي فرضتها الادارة الاميركية السابقة في 2016 على روسيا.
ونقلت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن وزارة الخارجية الاميركية قولها ان “المحادثات كانت جدية وصريحة وحازمة، في دليل على التزام الجانبين من اجل التوصل الى حل”، واوضحت الوزارة ان “الولايات المتحدة وروسيا تسعيان الى حل على المدى الطويل للملفات الثنائية التي تشغلنا وأدت الى توتر العلاقات”. كما أشادت باجواء “حسن النية” ولو انها أقرت بانه “لا يزال من الواضح عمل كثير لا بد من انجازه“.
واشنطن بوست
– استمرار الحرائق يحول دون عودة عشرات آلاف الكنديين الى منازلهم
– ترامب يعيّن السياسي والدبلوماسي المخضرم جون هانتسمان سفيرا لدى موسكو
– قوات الامن في الكونغو الديموقراطية قد تكون متورطة في مقتل خبيرين امميين
نيويورك تايمز
– محادثات «جدية» بين دبلوماسيين روس واميركيين
– ترمب وبوتين عقدا جلسة مباحثات اضافية على هامش قمة العشرين
– التحقيق الفرنسي في قضية مساعدين البرلمان الأوروبي يطال ميلانشون
– إلزام روسيا دفع 5.4 مليون يورو لهولندا بسبب توقيفها سفينة لغرينبيس
– جنرال أميركي: بيونغ يانغ تمتلك القدرة على ضربنا
– فنزويلا ماضية في انتخاب الجمعية التأسيسية رغم تهديدات ترمب
أبدى كاتب بصحيفة واشنطن بوست تأييده لفكرة قال إنها تتردد في واشنطن وتشير إلى استئجار مرتزقة أوروبيين ليحاربوا بأفغانستان بدلا من القوات الأميركية الحكومية، متسائلا عن إمكان نجاح ذلك.
وقال الكاتب ريتشارد كوهين إن حرب أفغانستان أصبحت بلا نهاية، وهي أطول حرب في تاريخ أميركا، وإن واشنطن لا تستطيع تحقيق نصر فيها كما لا تستطيع تحمل تبعات الهزيمة.
وأضاف أن أفغانستان استهلكت الأرواح والأموال الأميركية، فأكثر من 2300 جندي قُتلوا، وأُنفق حوالي 828 مليار دولار، والضباط الذين كانوا يديرون المعارك تقاعدوا منذ سنوات، والجنود الذين قاتلوا فيها اقتربوا من منتصف أعمارهم. ولا تستطيع أي جهة السيطرة على هذه البلاد، لا البريطانيون ولا الروس ولا الأفغان أنفسهم. أفغانستان ليست دولة، إنها مرض عضال.
وإدارة الرئيس الأميركي الحالي ترمب، مثلها مثل إدارتين سبقتاها، تقوم الآن بدراسة أسلوب جديد، لن يتضمن تحديد تاريخ لخروج القوات الأميركية، لأن ذلك كان برأيها “جزءا من غباء إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وهو يعني فعليا نصح طالبان بالتذرع بالصبر إلى أن يغادر الأميركيون“.
ومما تقرر أن ترمب ترك أمر تحديد حجم القوات ومستواها بأفغانستان لوزير الدفاع جيمس ماتيس. وتردد أن ماتيس لم يكوّن بعد رأيا حتى اليوم عن خطة وضعها صاحب شركة بلاكووتر للخدمات الحكومية إريك برينس تتضمن تحويل جزء كبير من مهمة الحرب بأفغانستان إلى ما يُسمى ب “الجنود المهنيين الأوروبيين المتعاقدين”، وهو اسم لطيف لما نسميه “مرتزقة“.
ويقول الكاتب إن هؤلاء المرتزقة لن يبدلوا دوريا كما يحدث مع القوات الأميركية، وهو أمر كان يفرض على أميركا بدء الحرب من جديد كليا، وسيُعطى كل من الجنود المرتزقة أجرا يوميا يبلغ 600 دولار، ويعني برينس بكلمة “جنود” في خطته جنودا من بريطانيا وفرنسا وإسبانيا ودول أوروبية أخرى.